المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين ، فقرنتم - مشيخة ابن حذلم

[أحمد بن حذلم]

فهرس الكتاب

- ‌«لا يَسْرِقُ السَّارِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، فَإِنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ

- ‌«إِذَا قَعَدْتَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ، ثُمَّ جَهَدْتَهَا بِهِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ»

- ‌«لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ قِيدُ

- ‌ أَيُّمَا رَجُلٍ تَرَكَ كَنْزًا مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ، قَالَ: يَقُولُ: وَيْلَكَ مَا أَنْتَ؟ قَالَ: يَقُولُ: أَنَا

- ‌ نَهَى أَنْ تَصُومَ الْمَرْأَةُ إِلا بِإِذْنِ زَوْجِهَا

- ‌«الْحُمَّى مِنْ كِيرِ جَهَنَّمَ ، فَمَنْ وَجَدَ مِنْهَا شَيْئًا فَلْيَسِيحِهَا عَنْهُ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ»

- ‌ إِذَا صَامَ أَحَدُكُمْ فَلا يَرْفُثْ، وَلا يَجْهَلْ، فَإِنْ ظُلِمَ أَوْ شُتِمَ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ

- ‌ مَثَلُ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل كَمَثَلِ الْقَائِمِ لا يَفْتُرُ مِنْ صَلاةٍ وَلا صَوْمٍ حَتَّى يَرْجِعَ ، وَقَالَ رَبُّكُمْ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ خَلَقَ مِائَةَ رَحْمَةٍ كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقُهَا، فَقَسَمَ رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ

- ‌ حَرَّمَ اللَّهُ عز وجل الْجَنَّةَ عَلَى آدَمِيٍّ يَدْخُلُهَا قَبْلِي ، غَيْرَ أَنِّي أَنْظُرُ فَإِذَا أَنَا بِامْرَأَةٍ بِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِ

- ‌«الْعَائِدُ فِي عَطِيَّتِهِ كَمَثَلِ الْكَلْبِ أَكَلَ حَتَّى إِذَا شَبِعَ قَاءَ، ثُمَّ عَادَ فِي قَيْئِهِ فَأَكَلَهُ»

- ‌«إِذَا صَامَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا فَنَسِيَ فَأَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتَمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ»

- ‌«لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل هُوَ الدَّهْرُ»

- ‌«لا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ مِنْهُ»

- ‌«مَنِ اشْتَرَى نَعْجَةً مُصَرَّاةً أَوْ شَاةً مُصَرَّاةً فَحَلَبَهَا فَهُوَ يَأْخُذُ النَّظَرَيْنِ بِالْخِيَارِ بَيْنَ أَنْ يَحُوزَهَا ، أَوْ يَرُدَّهَا

- ‌«لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا أَقْوَامًا عِرَاضَ الْوُجُوهِ، صِغَارَ الأَعْيُنِ، خُنْسَ الأَنْفِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ

- ‌«لَوْلا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ وَلَمْ يَخْبُثِ الطَّعَامُ، وَلَوْلا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى

- ‌«اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عز وجل عَلَى رَجُلٍ قَتَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَاشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عز وجل

- ‌ لِلَّهِ عز وجل مِائَةَ رَحْمَةٍ، وَأَنَّهُ قَسَمَ وَاحِدَةً بَيْنَ أَهْلِ الدُّنْيَا فَوَسِعَتْهُمْ إِلَى آجَالِهِمْ، وَادَّخَرَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ

- ‌«إِنَّ مَثَلَ الَّذِي يَعُودُ فِي عَطِيَّتِهِ كَمَثَلِ الْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ»

- ‌«لَوْلا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ، وَلَمْ يَخْبُثِ الطَّعَامُ، وَلَوْلا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى

- ‌ أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ لَسْتُ بِتَارِكِهِنَّ: أَلا أَنَامُ إِلا عَلَى وِتْرٍ، وَأَنْ أَصُومَ ثَلاثَةَ

- ‌«إِنَّمَا ذَلِكَ عِرْقٌ، وَلَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ، فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ فَاتْرُكِي الصَّلاةَ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ

- ‌«قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ سَفَرٍ وَقَدْ سَتَرْتُ عَلَى بَيْتِي دُرْنُوكًا فِيهِ الْخَيْلُ أُولاتُ الأَجْنِحَةِ

- ‌«حَكَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْقِبْلَةِ نُخَامَةً أَوْ مُخَاطًا أَوْ بُزَاقًا»

- ‌ طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ إِحْرَامِهِ بِأَطْيَبِ مَا أَجِدُ»

- ‌ كَانَتْ تُتِمُّ الصَّلاةَ فِي السَّفَرِ، وَلا تَرَاهُ عَلَى أَحَدٍ»

- ‌«إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ

- ‌ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ، وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، عَلَى فِرَاشِهِ الَّذِي يَنَامُ عَلَيْهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ

- ‌«إِنَّ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ»

- ‌«لَوَدِدْتُ أَنِّي إِذَا مِتُّ كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا»

- ‌«كُنَّا نُفَضِّلُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رضي الله عنهم ، ثُمَّ لا نُفَضِّلُ أَحَدًا عَلَى أَحَدٍ»

- ‌ تَنَازَعَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ وَجَعْفَرٌ وَعَلِيٌّ فِي بِنْتِ حَمْزَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَا أَقْضِي

- ‌«لَقَدْ وَارَتِ الْقُبُورُ رِجَالا لَوْ كَانُوا أَحْيَاءً فَنَظَرُوا إِلَى مَجْلِسِكُمْ لاسْتَحَيْتُ مِنْهُمْ»

- ‌ أَصَابَ جَارِيَةً لَهُ، وَهُوَ يُخْفِي ذَلِكَ مِنَ امْرَأَتِهِ، فَأَوْجَسَتْ بِذَلِكَ، فَكَافَرَهَا، فَقَالَتْ لَهُ: أَقْرِهِ، فَقَالَ:قَامَ

- ‌ كَانَ لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ أَلْفُ مَمْلُوكٍ يُؤَدِّي إِلَيْهِ الْخَرَاجَ، فَمَا يَدْخُلُ بَيْتَهُ مِنْ خَرَاجِهِمْ دِرْهَمٌ

- ‌ تَوَضَّأَ أَبُو الدَّرْدَاءِ عِنْدَ ثَغْرِ مَطَاهِرِ مَسْجِدِ دِمَشْقَ، فَجَعَلَ نَعْلَيْهِ إِلَى جَانِبِهِ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَأَخَذَهُمَا، فَالْتَفَتَ

- ‌ لَمَّا عَزَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه عَنِ الشَّامِ، وَبَعَثَ سَعِيدَ

- ‌ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، فَقَالَ: «السَّلامُ عَلَيْكُمْ» .قَالَ: فَرَدَّ عَلَيْهِ سَعْدٌ وَهُوَ

- ‌«مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِي النَّاسِ فِتْنَةً أَمَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ»

- ‌ كَانَ يُقَاوِمُ الرَّجُلَ بَعْدَمَا تُقَامُ الصَّلاةُ فَيُحَدِّثُهُ فَيُحَدِّثُهُ

- ‌«أَنَا فَتِيُّكُمْ»

- ‌ سَأَلَ رَجُلٌ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه عَنِ النَّازِعَاتِ، وَالْمُرْسَلاتِ، وَالذَّارِيَاتِ.أَوْ بَعْضِهِنَّ، فَقَالَ لَهُ

- ‌ بَدْءُ هَلاكِ الأُمَمِ مِنْ قِبَلِ الْقَدَرِ، وَأَنْتُمْ تُبْلَوْنَا، وَسَتُبْلَوْنَ بِهِمْ أَيَّتُهَا الأُمَّةُ، فَإِنْ لَقِيتُمُوهُمْ أَوْ

- ‌ صَلَّيْتُ مَعَهُ الْجُمُعَةَ فِي الْمَنْصُورَةِ فَلَمَّا سَلَّمَ الإِمَامُ قُمْتُ فِي مُقَامِي فَصَلَّيْتُ، فَلَمَّا دَخَلَ أَرْسَلَ إِلَيَّ، فَقَالَ:

- ‌ لَتُمْلأُ الأَرْضُ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا، ثُمَّ لَيَخْرُجُ إِمَّا قَالَ: مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، وَإِمَّا قَالَ: مِنْ عِتْرَتِي، مَنْ يَمْلَؤُهَا

- ‌ يَتَوَضَّأُ ثَلاثًا ثَلاثًا، وَقَالَ: «هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ»

- ‌ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ»

- ‌ مَا حَمَلَكُمْ عَلَى أَنْ عَمَدْتُمْ إِلَى الأَنْفَالِ وَهِيَ مِنَ الْمَثَانِي، وَإلِى بَرَاءةٌ وَهِيَ مِنْ الْمِئِينَ ، فَقَرَنْتُمْ

- ‌ لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلا بِإِحْدَى ثَلاثٍ: رَجُلٌ ارْتَدَّ بَعْدَ إِسْلامِهِ فَعَلَيْهِ الْقَتْلُ، أَوْ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ

- ‌ خَيْرُكُمْ قَالَ يَحْيَى: وَقَالَ الآخَرُ: أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ

- ‌«خَيْرُكُمْ أَوْ أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» .قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَذَاكَ الَّذِي أَقْعَدَنِي هَذَا

- ‌«إِنَّ أَفْضَلَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»

- ‌«خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»

- ‌«مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌ أَنَا لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ» .قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا حَدِيثُ أَبِي زَرْعٍ وَأُمِّ زَرْعٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى

- ‌«صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ لا تَكُونُ عِنْدَ الْبَيْتِ»

- ‌ الرَّجُلِ يُجَامِعُ امْرَأَتَهُ وَلا يُمْنِي، فَقَالَ عُثْمَانُ: «يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ، وَيَغْسِلُ ذَكَرَهُ» .قَالَ: وَقَالَ

- ‌ الرَّجُلِ يُجَامِعُ فَلا يُنْزِلُ، قَالَ: «لَيْسَ عَلَيْهِ الْغُسْلُ إِلا الطُّهُورُ» .قَالَ عُثْمَانُ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى

- ‌ حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا ، فَبَرَّأَهَا اللَّهُ عز وجل ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ

- ‌ أَمَرَنَا أَنْ نُنَزِّلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ»

الفصل: ‌ ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين ، فقرنتم

50 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا مُحَمَّدٌ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ عَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَارِسِيُّ، قَالَ، نا ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه:‌

‌ مَا حَمَلَكُمْ عَلَى أَنْ عَمَدْتُمْ إِلَى الأَنْفَالِ وَهِيَ مِنَ الْمَثَانِي، وَإلِى بَرَاءةٌ وَهِيَ مِنْ الْمِئِينَ ، فَقَرَنْتُمْ

بَيْنَهُمَا، وَلَمْ تَكْتُبُوا بَيْنَهُمَا سَطْرَ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» ، وَوَضَعْتُمُوهَا فِي السَّبْعِ الطُّوَلِ، فَمَا حَمَلَكُمْ عَلَى ذَلِكَ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ رضي الله عنه: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا يَأْتِي عَلَيْهِ الزَّمَانُ وَهُوَ يُنَزَّلُ عَلَيْهِ مِنَ السُّوَرِ ذَاتَ الْعَدَدِ، وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الشَّيْءُ دَعَا بَعْضَ مَنْ يَكْتُبُ، فَيَقُولُ:«ضَعُوا هَذِهِ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا» .

وَإِذَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ آيَةٌ، يَقُولُ:«ضَعُوا هَذِهِ الآيَةَ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا» .

وَإِذَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ الآيَاتُ، يَقُولُ:«ضَعُوا هَذِهِ الآيَاتِ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا» .

وَكَانَتِ الأَنْفَالُ مِنْ أَوَائِلِ مَا نَزَلَ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَتْ بَرَاءَةٌ مِنْ آخِرِ الْقُرْآنِ، وَكَانَتْ قِصَّتُهَا شَبِيهَةً بِقِصَّتِهَا، وَظَنَنْتُ أَنَّهَا مِنْهَا، وَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا أَنَّهَا مِنْهَا، فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَرَنْتُ بَيْنَهُمَا، وَلَمْ أَكْتُبْ بَيْنَهُمَا سَطْرَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ ، وَوَضَعْتُهَا فِي السَّبْعِ الطُّوَلِ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا مُحَمَّدٌ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: نا ابْنُ عَبَّاسٍ ، مِثْلَهُ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا مُحَمَّدٌ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ

ص: 51