المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قصة بحيرى الراهب مع أبي طالب - مقتطفات من السيرة - جـ ٢

[عمر عبد الكافي]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة مقتطفات من السيرة [2]

- ‌الرد على من أنكر المعجزات النبوية أو لم يذكرها في كتبه

- ‌سبب اختيار العرب لتكون الرسالة فيهم

- ‌حكم التسمي بعبد المطلب

- ‌قصة عبد مناف وأخذه مفاتيح الكعبة من خزاعة

- ‌بشارات وإرهاصات بين يدي مولد النبي صلى الله عليه وسلم وبعثته

- ‌ارتجاس إيوان كسرى وسقوط بعض شرفاته عند مولد النبي الخاتم

- ‌إفحام المشركين بالقرآن وبلاغته وفصاحته

- ‌قصة بحيرى الراهب مع أبي طالب

- ‌قصة سلمان الفارسي مع الرهبان والأحبار المبشرين ببعثة النبي الخاتم

- ‌أسماء الشهور العربية ومعانيها

- ‌الأسئلة

- ‌وجوب الاستمرار في النصيحة

- ‌حكم منع الزوج أم الزوجة وأخواتها من زيارتها

- ‌حكم إجراء عمليه لإزالة السمنة

- ‌حكم بقاء الموظف في مكان العمل بلا عمل

- ‌حكم صلاة الوتر آخر الليل

- ‌درجة حديث (يا علي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء)

- ‌حكم الفوائد الربوية على الودائع

- ‌حكم مس الجني للإنسي

- ‌تفسير قوله تعالى (والذي قال لوالديه أف لكما)

- ‌حكم طلاق الغضبان

- ‌حكم إركاب سائق النقل العام للأصدقاء والمعروفين بدون أجرة

- ‌حكم سفر المرأة مع أختها وزوج أختها

- ‌ما جاء في تحريم الموسيقى

- ‌حكم كشف الوجه والكفين للمرأة

- ‌حكم لبس السواد للنساء عند الخروج

الفصل: ‌قصة بحيرى الراهب مع أبي طالب

‌قصة بحيرى الراهب مع أبي طالب

من البشريات: قصة بحيرى الراهب عندما أخذ أبو طالب النبي صلى الله عليه وسلم معه في تجارة وكان عمره اثنتي عشرة سنة إلى الشام، فـ بحيرى كان يعرف أبا طالب، فقال له: يا أبا طالب من هذا الغلام الجالس تحت الشجرة؟ قال له: هذا ابني، فـ بحيرى نظر إليه وقال: ابنك يا أبا طالب؟ قال: نعم.

قال بحيرى: لابد أن هذا الغلام يتيم، قال له أبو طالب: بلى، مات أبوه، قال له: يا أبا طالب هذا هو النبي الخاتم.

قال: كيف عرفت ذلك؟ قال: وأنا في الصومعة وأنتم قادمون، ما من شجرة يمر عليها إلا وطأطأت فروعها ساجدة له، وما جلس تحت شجرة إلا وأظلته، وما سار معكم في حر الظهيرة إلا وظللته غمامة، فارجع به إلى بلدك الآن، فإن اليهود هنا في الشام، ولو أحسوا أنه معك لقتلوه، عد بابن أخيك، قال له: والتجارة؟ قال: خذ المال الذي عندي في الصومعة كله وارجع، فرجع.

ص: 9