المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأذان في أذن المولود وتحنيكه - مقتطفات من السيرة - جـ ٤

[عمر عبد الكافي]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة مقتطفات من السيرة [4]

- ‌حقوق الأولاد على الآباء

- ‌إتمام الزواج بطريقتي العرف والدين ونتائج كل طريقة

- ‌بعض أحوال المسلمين اليوم تجاه دينهم

- ‌الناس رجلان: مبتلى ومعافى

- ‌وضوح الحلال والحرام بين الناس

- ‌الرضا بقضاء الله وقدره

- ‌حقوق الأبناء على الآباء

- ‌اختيار الأم الصالحة واختيار الاسم الحسن للمولود

- ‌العقيقة عن المولود

- ‌الأذان في أذن المولود وتحنيكه

- ‌الختان للذكور

- ‌الفرق بين بول الصبي الرضيع وبول الصبية

- ‌تعليم الطفل الإسلام وتربيته على ذلك

- ‌البحث للطفل عن أصدقاء صالحين ثم التعرف على من يصاحب

- ‌بر الأبناء بالآباء

- ‌الأسئلة

- ‌حكم التعامل مع بنك ربوي في بيع بالتقسيط

- ‌حكم الصلاة لله ركعتين بعد أذان المغرب قبل إقامة الصلاة

- ‌علاقة الخاطب بمخطوبته

- ‌حكم زكاة الذهب الذي تلبسه المرأة

- ‌حكم تغطية المرأة قدميها في الصلاة

- ‌حكم أعياد الميلاد

- ‌حكم دعاء الأم على الولد

- ‌حكم غيرة الرجل

- ‌الأساليب المتاحة للأم في تأديب ولدها

الفصل: ‌الأذان في أذن المولود وتحنيكه

‌الأذان في أذن المولود وتحنيكه

أول ما يخرج الجنين من بطن أمه يجب أن يؤذن في أذنه ويقام في الأذن الأخرى، لكن لا يؤذن بشدة، حتى لا يضر طبلة الأذن.

وابن القيم رحمه الله علق تعليقاً طيباً على ذلك، قال: الحكمة من الأذان في أذن المولود والإقامة في الأذن الأخرى: أن الشيطان ينتظر الولد حال نزوله من بطن أمه فيستقبله، فقبل أن يمسه الشيطان يسمع المولود أذان الله عز وجل فيهرب الشيطان عند ذلك، فلا يلمس الابن أو البنت بسوء إن شاء الله، ويكون هذا أول شيء سمعه عند خروجه من بطن أمه.

ثم يحنك المولود، وهو أن يأتي بتمرة ويمضغها المحنك ويضعها في فم المولود، ولابد أن يكون المحنك أحد الصالحين أو ممن نتوسم فيهم الخير، فلا يكون المحنك ممن يدخن، ولا يكون موظفاً مرتشياً والعياذ بالله، وعند مضغ التمرة يؤخذ منها وتوضع في الحلق وأسفله، هكذا كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت علمياً أن هذا يفيد الطفل صحياً، وحتى وإن لم تظهر لنا علة فعلينا أن نطبق ما سمعناه وما رأيناه من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إذاً: نحلق الشعر ونتصدق بوزنه فضة، وبعدها نحنك الولد، ونسميه اسماً طيباً، ونعق عنه في اليوم السابع أو الرابع عشر أو الحادي والعشرين.

ص: 11