المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم ذهاب النساء للتعزية ولبسهن السواد - مقتطفات من السيرة - جـ ٥

[عمر عبد الكافي]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة مقتطفات من السيرة [5]

- ‌الاختلاف سنة من سنن الله

- ‌ضرورة اعتبار الجماعات الإسلامية وسائل للدعوة

- ‌أهمية التعاون والاحترام بين المسلمين

- ‌حقوق الابن على أبيه

- ‌اختيار الأم الصالحة

- ‌حقوق المولود عند ولادته

- ‌حق الطفل في التربية والتعليم والرفق

- ‌تأدبيه لست وضربه لثلاث عشرة وتزويجه لست عشرة

- ‌اختيار الرفقة الصالحة للولد

- ‌أسباب انحراف الأولاد

- ‌الخلافات بين الزوجين

- ‌الرفقة السيئة

- ‌الإعلام السيئ

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الصلاة قبل المغرب

- ‌حكم إمامة ابن الحادية عشرة

- ‌حكم عزف الموسيقى الوطنية

- ‌حكم الصلاة عن الميت

- ‌حكم إنشاء مزرعة الدواجن في حال تغذيتها بما فيه دم

- ‌حكم بيع التماثيل

- ‌حكم رفع الصوت بالدعاء في خطبة الجمعة

- ‌حكم دخول الحائض المصلى

- ‌حكم صبغ الأظافر بعد الوضوء

- ‌حكم صبغ شعر المرأة

- ‌ما يقال عند رف العين

- ‌الموقف من انحراف الوالدين

- ‌حكم ذهاب النساء للتعزية ولبسهن السواد

- ‌كيفية نية قضاء الفائتة

- ‌حكم النذر لأهل الله

- ‌حكم الذهاب إلى من يرشد إلى مكان الضائعة

- ‌حكم قراءة المرأة القرآن بصوت مرتفع بمسمع من الرجال

- ‌حكم مصافحة الأجنبي

- ‌بيان معنى صلاة الاستخارة

الفصل: ‌حكم ذهاب النساء للتعزية ولبسهن السواد

‌حكم ذهاب النساء للتعزية ولبسهن السواد

‌السؤال

ما الحكم في طريقة عزاء السيدات وفرشهم في الشوارع؟

‌الجواب

لا يوجد شيء في الشرع أن يذهبن للعزاء في الشوارع أو في غير الشوارع، لكن إذا كانت المرأة صديقتها أو قريبتها فإنه يجوز لها أن تعزيها، وإذا ذهبت للعزاء فلا تلبس الأسود.

والمصيبة أن الرجال في البيوت ضاعت القوامة منهم، فحين تذهب المرأة لتعزي أو تخرج لطلعة رجب لا أحد يقدر أن يمنعها، وفي الشرع لا عزاء للمرأة، ولا صلاة جنازة للمرأة، ولا تذهب المرأة لتسلم، واليوم تجد الجنازة ذاهبة وخلفها خمس سيارات فيها نساء لابسات الأسود.

فقرابة الميت يباح لهن الحداد ثلاثة أيام، والزوجة تحد على زوجها أربعة أشهر وعشراً في العدة، أما التي تذهب للعزاء فما علاقتها بلبس الأسود، وقد تقول: هذا عيب، فلو ذهبت بلون آخر لنظر الناس إلى نظرة استغراب، وأقول: فلينظروا؛ لأن الثياب السوداء عادة أخذناها من الفراعنة، وهي عادة ما أنزل الله بها من سلطان، فيا ليت النساء يتركن هذا، ولا داعي للجلوس في تلك الأماكن.

والمشكلة أنهم يأتون بواحدة لتقرأ القرآن بالميكرفون، وأتمنى أن يدخل رجل شهم ويأخذ الميكرفون فيضربها به على رأسها ضربتين، ويخرجها ويغلق البيت.

ص: 28