المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌المقدمة الحمد لله الذي قدّر فهدى وقال في - مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني

[مقبل بن هادي الوادعي]

الفصل: بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌المقدمة الحمد لله الذي قدّر فهدى وقال في

بسم الله الرحمن الرحيم

‌المقدمة

الحمد لله الذي قدّر فهدى وقال في كتابه الكريم: ياأيّها الّذين ءامنوا استعينوا بالصّبر والصّلاة إن الله مع الصّابرين * ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون * ولنبلونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثّمرات وبشّر الصّابرين * الّذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وأنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون (1).

وأشهد أن لا اله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

أما بعد فهذه نبذة عن قتل أخينا في الله الشيخ جميل الرحمن الأفغاني، وقد وصلتنا معلومات من بعض إخواننا في الله جزاهم الله خيرًا لعلها تكون مجلدًا صغيرًا، واستفدنا منها، ولم نزبرها في هذا الكتاب خشية أن تكبّر حجم الكتاب، وأضفت إليها (حول كلمة وهابي)، لما بلغني من عداوة الأفغان للوهابية، فقد أخبرني بعض إخواني في الله أنه كان في بعض المعسكرات وسمع بعض الأفغان يقول: إذا انتهينا من الشيوعيين؛

(1) سورة البقرة، الآية:153 - 157.

ص: 3

سنرجع على الوهابية.

وكذا أضفت إليها أسئلة من بعض إخواننا في الله اليمنيين المتعاونين مع أخينا في الله (جميل الرحمن) لما لها من تعلق بموضوع الاعتداء. نسأل من الله أن ينفع بما كتبته وأن يحقق به الحق، ويدحض الباطل إنه على كل شيء قدير.

هذا وأني أنصح العلماء والدعاة إلى الله من أهل السنة أن يجدوا ويجتهدوا في التحذير من الحزبية المشؤومة التي فرقت شمل المسلمين ويكون التحذير على الاستمرار لأن عمل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان ديمة.

أسأل الله أن يوفقهم لذلك أنه على كل شيء قدير.

أبوعبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي

ص: 4