المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حديث في وصف عذاب الكذاب - من أسباب عذاب القبر - جـ ٣

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌من أسباب عذاب القبر [3]

- ‌إجابة عن سؤال متعلق بالأخوة من الرضاع

- ‌الكذب من أسباب عذاب القبر

- ‌الكذب يتنافى مع الإيمان

- ‌حديث في وصف عذاب الكذاب

- ‌علاقة الكذب بالنفاق والخيانة والفجور

- ‌خطورة الكذب في البيع والشراء

- ‌عقوبة من أنفق سلعته بالحلف الكاذب

- ‌ثلاثة يبغضهم الله: منهم التاجر الحلاف

- ‌أحاديث وآثار في الكذب

- ‌مقياس الرجولة في قصة ابن مسعود

- ‌الكذب ندامة في الدنيا والآخرة

- ‌صورة شائعة من صور الكذب

- ‌قصة غلام صادق

- ‌ثمرة صدق الثلاثة الذين خلفوا

- ‌أهمية الصدق في الوعد

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الأخذ من مال رب البيت بدون علمه

- ‌حكم تقليد أصوات الأئمة

- ‌حكم النظر إلى أفخاذ الرجال

- ‌حرمة النظر إلى المرأة الأجنبية

- ‌حكم قراءة القرآن على غير وضوء

- ‌تكرار المعصية والتوبة منها

- ‌مشكلة الحب المحرم وحلولها

- ‌حكم إتيان المرأة وهي حائض

- ‌حرمة أخذ العامل من قيمة المبيعات بدون علم المالك

- ‌حكم صبغ الشعر

- ‌شريط يتحدث عن التدخين

- ‌حكم أخذ ما زاد على الراتب بطريق الخطأ

- ‌ترشيد مجالس طلاب العلم

- ‌حكم بيع سيارة بسيارة أخرى مع زيادة في الثمن

- ‌الحكم إذا ماتت الأضحية قبل يوم العيد

- ‌باب التوبة مفتوح

- ‌الزواج لا يلهي عن الدراسة

- ‌مواضع رفع اليد في الصلاة

- ‌حكم عبارة: صدق الله العظيم

- ‌صحة التوبة من الغلول

- ‌حكم التأخر عن الدوام وعدم إكماله

- ‌مسئولية الطالب في دعوة زملائه

- ‌حكم أداء تحية المسجد في أوقات الكراهة

- ‌حكم تعدد الزوجات

- ‌إضاعة سنة المعانقة

- ‌أهمية المحافظة على الالتزام

- ‌عدم جواز إفراد الجمعة أو السبت أو الأحد بصوم

- ‌أهمية أداء الصلاة في المسجد

- ‌الخمول والنشاط طبيعة بشرية

- ‌حكم دخول المسجد لأداء الصلاة بالأحذية

الفصل: ‌حديث في وصف عذاب الكذاب

‌حديث في وصف عذاب الكذاب

جاء في صحيح البخاري من حديث سَمُرة بن جندب رضي الله عنه -والحديث صحيح، حديث الرؤية الطويل- قال:(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة الفجر أقبل علينا بوجهه وقال: من رأى منكم رؤيا البارحة؟ فإن رأى أحد منا شيئاً قصه، فقال صلى الله عليه وسلم يوماً: أما أنا فقد رأيت البارحة) وذكر الحديث الطويل أنه جاءه رجلان فأخذاه وقالا له: انطلق، فانطلق معهما ورأى عدة مشاهد، ومن ضمن هذه المشاهد مشهد يتعلق بالكذب، وهو:(قال: أتاني رجلان، فأخذا بيدي فأخرجاني إلى الأرض المقدسة، فإذا رجل جالس ورجل قائم وبيده كلّوب من حديد يدخله في شدقه -الشدق طرف الفم- فيشرشره حتى يبلغ به قفاه - أي: يمزقه- ثم يفعل ذلك بشدقه الآخر) أي: يُغلق الكلّوب ويربطه في طرف شدقه ثم يشرشر فاه حتى يبلغ قفاه، ثم لا ينتهي حتى يعود إلى الآخر فيجده قد صح فيصنع به كما صنع بالأول، ثم إذا انتهى انتقل إلى الآخر:(فقلت ما هذا؟ قالا لي: انطلق فانطلقت معهما) يقول في آخر المشاهد: (قالا له: أما الرجل الذي رأيته يشرشر شدقه بالكلّوب فهو الرجل يكذب الكذبة تبلغ الآفاق) .

أي أن هذا الرجل مصنع للكذب، يُورد للأمة الكذب، ويصدره لهم وينشرونه، وتروج الأراجيف والأكاذيب بين الناس، وأصلها من هذا الرجل، فهذا عذابه في النار، أعاذنا الله وإياكم من النار.

ص: 5