المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«أعظم الذنوب عند الله يوم القيامة، أن يلقاه بها بعد الكبائر التي نهى الله عنها، أن يموت - من حديث عبد الله بن يزيد المقرئ

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ حِينَ سَمِعَ أَذَانَ الْمَغْرِبِ قَبْلَ الصَّلاةِ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَمْنَعَهُ، فَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ: «إِنَّا قَدْ

- ‌«أَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنَّكُمْ بِأَرْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ تَأْكُلُونَ فِي آنِيَتِهِمْ، فَإِنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَ آنِيَتِهِمْ فَلا تَأْكُلُوا فِيهَا

- ‌«صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعِشَاءَ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ قَائِمًا، وَرَكْعَتَيْنِ جَالِسًا، وَرَكْعَتَيْنِ

- ‌ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ رِجَالا سَيَخُوضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، لَهُمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ، لا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن

- ‌«مَنْ بَلَغَهُ مَعْرُوفٌ مِنْ أَخِيهِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلا إِشْرَافٍ، فَلْيَقْبَلْهُ وَلا يَرُدُّهُ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ

- ‌ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي، مَرَرْتُ بِإِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ، مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ ، قَالَ: مُحَمَّدٌ

- ‌ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ، مَرَّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام: يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا الَّذِي

- ‌«غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ الْمُقْرِئ

- ‌ اللَّهَ لَعَنَ الْخَمْرَ، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَشَارِبَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا

- ‌«لا تَمْنَعُوا النِّسَاءَ حُظُوظَهُنَّ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِذَا اسْتَأْذَنُوكُمْ» ، فَقَالَ بِلالٌ: وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ، فَقَالَ عَبْدُ

- ‌ إِنِّي أَعْزِلُ عَنِ امْرَأَتِي، فَقَالَ: «لِمَ» ؟ ، فَقَالَ: شَفَقًا عَلَى وَلَدِهَا، فَقَالَ: «إِنْ كَانَ ذَلِكَ فلا، مَا ضَرَّ ذَلِكَ

- ‌«إِنَّ النَّارَ عَدُوٌّ، فَاحْذَرُوهَا» ، قَالَ: فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَتَّبِعُ نِيرَانَ أَهْلِهِ، فَيُطْفِئُهَا قَبْلَ أَنْ يَبِيتَ.لَفظهما

- ‌«خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ» .لفظهم

- ‌«إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقْلِبٍ وَاحِدٍ، يَصْرِفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ» ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ

- ‌ قَبَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلا، فَلَمَّا رَجَعْنَا وَحَاذَيْنَا بَابَهُ، إِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ مُقْبِلَةٍ

- ‌«مَا مِنْ غَازِيَةٍ تَغْزُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَيُصِيبُونَ غَنِيمَةً، إِلا تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرهُمْ، وَيَبْقَى لَهُمُ الثُّلُثُ

- ‌«قَدَّرَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ الْمَقَادِيرَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ» .رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ

- ‌«مَا أُبَالِي مَا أَتَيْتُ، أَوْ مَا رَكِبْتُ، إِذَا مَا تَعَلَّقْتُ تَمِيمَةً، أَوْ شَرِبْتُ تِرْيَاقًا، أَوْ قُلْتُ الشِّعْرَ مِنْ قِبَلِ

- ‌«هَلْ تَدْرُونَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ» ؟ ، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ يُتَّقَى

- ‌«سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رِجَالٌ يَرْكِبُونَ نِسَاءَهُمْ عَلَى سُرُوجٍ، كَأَشْبَاهِ الرِّجَالِ، كَاسِيَات عَارِيَات، عَلَى رُءُوسِهِنَّ

- ‌«سَيَكُونُ آخَرَ أُمَّتِي نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، عَلَى رُءُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ، الْعَنُوهُنَّ، فَإِنَّهُنَّ

- ‌ الصَّلاةَ، فَقَالَ: «مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورُ وَلا

- ‌ أَقْرِئْنِي، قَالَ: «أُقْرِؤُكَ مِنْ ذَوَاتِ الْحَوَامِيمِ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثَقُلَ لِسَانِي وَغَلُظَ كَبِدِي، قَالَ: «أُقْرِؤُكَ

- ‌«سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا

- ‌«فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَدَعَا لَهُ» ، وَكَانَ يُضَحِّي بِالشَّاةِ الْوَاحِدَةِ عَنْ جَمِيعِ أَهْلِهِ "، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌«خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ» ، فَقَالَ: مَنْ

- ‌«خُذْ عَلَيْكَ مِنْ سِلاحِكَ» ؟ ، قَالَ: وَلَبِسْتُ ثِيَابِي وَسِلاحِي، ثُمَّ أَقْبَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌«مَا أَبْعَدَ هَدْيَكُمْ مِنْ هَدْيِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم، أَمَّا هُوَ فَكَانَ أَزْهَدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا، وَأَمَّا

- ‌{فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} [الواقعة: 74] ، قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " اجْعَلُوهَا فِي

- ‌«لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَرَ» .لَفْظُ الطَّبَرَانِيُّ.وَقَالَ الْقَطِيعِيُّ: عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ

- ‌«لا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ وَلا وَصَبٌ وَلا أَذًى، إِلا كَفَّرَ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ عَنْهُ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ

- ‌ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى بَطْحَانَ أَوِ الْعَقِيقِ، فَيَأْتِي كُلَّ يَوْمٍ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ زَهْرَاوَيْنِ فَيَأْخُذُهُمَا

- ‌«تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللَّهِ وَاقْتَنُوهُ وَتَعَاهَدُوهُ وَتَغَنَّوْا بِهِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تفصيًا مِنْ صُدُورِ

- ‌«أَهْلُ الْيَمِينِ أَرَقُّ وَأَلْيَنُ أَفْئِدَةً، وَأَسْمَعُ طَاعَةً» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ الْمُقْرِئ، وفيه «وأنجع

- ‌ لَنْ تَقْرَأَ سُورَةً أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ وَلا أَبْلَغَ عِنْدَهُ مِنْ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ

- ‌«لا تُخِيفُوا الأَنْفُسَ بَعْدَ أَمْنِهَا» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: «الدَّيْنُ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد

- ‌«مَنْ مَاتَ عَلَى مَرْتَبَةٍ مِنْ هَذِهِ الْمَرَاتِبِ بُعِثَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَة» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ

- ‌ ثَلاثَةٌ لا تَسْأَلْ عَنْهُمْ: رَجُلٌ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ وَعَصَى إِمَامَهُ وَمَاتَ عَاصِيًا، وَأَمَةٌ أَوْ عَبْدٌ أَبَقَ مِنْ سَيِّدِهِ فَمَاتَ

- ‌ ثَلاثَةٌ لا تَسْأَلْ عَنْهُمْ: رَجُلٌ يُنَازِعُ اللَّهَ رِدَاءَهُ، فَإِنَّ رِدَاءَهُ الْكِبْرِيَاءُ وَإِزَارَهُ الْعِزَّةُ، وَرَجُلٌ شَكَّ فِي أَمْرِ

- ‌ إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ

- ‌ إِذَا صَلَّى بِالنَّاسِ، يَخِرُّ رِجَالٌ مِنْ قَامَتِهِمْ فِي صَلاتِهِمْ لِمَا بِهِمْ مِنَ الْخَصَاصَةِ، وَهُمْ أَصْحَابُ الصُّفَّةِ، حَتَّى

- ‌ إِذَا صَلَّى يَخِرُّ رِجَالٌ مِنْ قَامَتِهِمْ لِمَا بِهِمْ مِنَ الْجَهْدِ، وَكَانُوا أَصْحَابَ الصُّفَّةِ، حَتَّى يَقُولَ الأَعْرَابُ: إِنَّ

- ‌«يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْقَائِمِ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ

- ‌«طُوبَى لِمَنْ هُدِيَ إِلَى الإِسْلامِ، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا وَقَنِعَ بِهِ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ

- ‌ إِنِّي لأُحِبُّكَ» ، فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَا وَاللَّهِ أُحِبُّكَ، فَقَالَ: " أُوصِيكَ يَا

- ‌«مَنْ حَمَلَ مِنْ أُمَّتِي دَيْنًا، ثُمَّ جَهَدَ فِي قَضَائِهِ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَهُ فَأَنَا وَلِيُّهُ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ

- ‌«لا يَحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَضْرِبَ أَحَدًا فَوْقَ عَشْرَةِ أَسْوَاطٍ، إِلا فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد

- ‌ مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّةٍ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ

- ‌«نَهَى عَنِ الْحَبْوَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد بْن الْمُقْرِئ

- ‌«مَنْ تَرَكَ اللَّباسَ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ تَوَاضُعًا لِلَّهِ عز وجل، دَعَاهُ اللَّهُ عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌«مَنْ قَتَلَ مُعَاهِدًا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ، حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ

- ‌«أَفْرَى الْفِرَى مَنْ تَقَوَّلَ عَلِيَّ مَا لَمْ أَقُلْ، وَمَنْ يُرِي عَيْنَيْهِ فِي الْمَنَامِ مَا لَمْ تَرَ، وَمَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ

- ‌«مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً، فَقَدْ سَفَكَ دَمَهُ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ الْمُقْرِئ

- ‌«مَنْ قَامَ مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ رَاءَى اللَّهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَسَمَّعَ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ

- ‌«مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَأَرْبَعًا بَعْدَهَا، حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ

- ‌«لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغيلَةِ، فَنَظَرْتُ فِي الرُّومِ وَفَارِسَ فَإِذَا هُمْ يُغِيلُونَ أَوْلادَهُمْ، فَلا يَضُرُّ أَوْلادَهُمْ

- ‌«أَعْظَمُ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَنْ يَلْقَاهُ بِهَا بَعْدَ الْكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْهَا، أَنْ يَمُوتَ

- ‌«إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ شِفَاءٌ، فَشَرْبَةُ عَسَلٍ، أَوْ شَرْطَةُ مِحْجَمٍ، أَوْ كَيَّةٌ بِنَارٍ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ» .لفظهما واحد

- ‌«صَاحِبُ الدَّابَةِ أَحَقُّ بَصَدْرِهَا» ، فَقَالَ حَبِيبٌ: إِنِّي لا أَجْهَلُ مَا قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌«مَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً، فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمْرِ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ

- ‌ يُسَبِّحُ مِنَ اللَّيْلِ، يَعْنِي يُصَلِّي، وَعَائِشَةُ رضي الله عنها مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد

- ‌«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَسِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، فَكَأَنَّمَا صَامَ السَّنَةَ كُلَّهَا»

- ‌«الْفَارُّ مِنَ الطَّاعُونِ كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ، وَالصَّابِرُ فِيهِ كَالصَّابِرِ فِي الزَّحْفِ» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنْ أَبِي

- ‌ اللَّهَ عز وجل إِذَا رَضِيَ عَنِ الْعَبْدِ، أَثْنَى عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ مِنَ الْخَيْرِ لَمْ يَعْمَلْهُ، وَإِذَا سَخِطَ عَلَى الْعَبْدِ

- ‌«مَنْ قَالَ عَلِيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنِ اسْتَشَارَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِغَيْرِ رُشْدِهِ

الفصل: ‌«أعظم الذنوب عند الله يوم القيامة، أن يلقاه بها بعد الكبائر التي نهى الله عنها، أن يموت

الْقُرَشِيَّ، وَكَانَ يُجَالِسُ جَعْفَرَ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ يُحَدِّثُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:

‌«أَعْظَمُ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَنْ يَلْقَاهُ بِهَا بَعْدَ الْكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْهَا، أَنْ يَمُوتَ

الرَّجُلُ عَلَيْهِ دَيْنٌ لا يَدَعُ لَهُ قَضَاءً» ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ الْمُقْرِئ، وعنده: أَبُو عَبْدِ اللَّه بدل أَبِي عبيد اللَّه، وعنده: يلقاه عَبْد بِهَا

62 -

وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ

ص: 95