الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إمام حافظ متقن مشهور، صاحب المستخرج، والحلية، ومعرفة الصحابة، وغيرها من المؤلفات الكثيرة النافعة، التي تدل على سعة علمه وإمامته في هذا الشأن.
وقد ترجم له الكثيرون، وأفرد بعضهم في ترجمته رسائل مستقلة1.
توفي سنة ثلاثين وأربعمائة.
5-
أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّواف2:
سمع من الإمام الترمذي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والبرديجي، وغيرهم.
حدث عنه: أبو بكر البرقاني، وأبو نعيم، وابن بشران، وغيرهم.
وصفه جميع من ترجم له بالحفظ والإتقان.
قال الدارقطني: ما رأت عيناي مثل أبي علي بن الصواف.
وقال ابن أبي الفوارس: كان ثقة مأموناً، ما رأيت مثله في التحرز.
وقال الذهبي: الشيخ الإمام المحدث الثقة الحجة.
كان مولده في سنة سبعين ومائتين.
وتوفي في شعبان، سنة تسع وخمسين وثلاث مائة.
1 انظر كتاب: "أبو نعيم وكتابه الحلية" لمحمد لطفي الصباغ، وانظر مقدمة معرفة الصحابة.
2 انظر سير النبلاء 16/184، وانظر بقية مصادر ترجمته في هامشه.
سماعات الكتاب:
جاء في الكتاب سماعات كثيرة، ولذا فسأكتفي ببعضها، فمن ذلك:
1-
بلغت من أوله سماعاً، بقراءتي على أبي القاسم عبد الواحد بن القاسم ابن الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني، بحق إجازته من أبي علي الحداد، في يوم الخميس، ثاني ذي الحجة، من سنة ثمان وتسعين وخمسمائة. كتبه محمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي، حامداً لله ومصلياً على محمد وآله.
2-
سمع جميع ما في هذا الجزء عليّ بقراءة أبي الكرم عبد الرحيم بن علي ابن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي الفقيه: أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد ابن عبد الهادي المقدسي، يوم الجمعة، في العشر الآخرة، من ذي الحجة، سنة خمس وثلاثين وستمائة. كتبه محمد بن أحمد. والحمد لله وحده، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
3-
قرأت من هذا الجزء: حديث البرديجي وما في معناه، على الشيخ الإمام العالم الزاهد الحافظ ضياء الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد ابن عبد الرحمن المقدسي، فسمعه أبو بكر يوسف بن أبي الفرج الحراني وأبو النجم بدر بن عبد الله العلائي، وأبو الفضل عمر بن عبد الله بن علي الفارسي، وأبو بكر بن أحمد بن عثمان المقدسي، يوم .... حادي وعشرين، جمادى الأولى، سنة أربعين وستمائة، بالجبل. كتبه يوسف بن الحسن بن بدر بن الحسن النابلسي.
4-
قرأت جميع هذا الجزء، وفيه: ما روي في الكبائر، لأبي بكر البرديجي وإملاءان عن أبي سعيد بن ملة، وكذلك ما أُلحق به، على الشيخ الإمام العالم الحافظ ضياء الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي فسمعه الفقيه الإمام مجد الدين محمد بن محمد بن عمر الصفار الاسفراييني وولده عبد الرحمن، وأبو عبد الله محمد بن ثابت بن تاوان بن أحمد التفليسي وذلك يوم السبت، في العشر الأوسط من ربيع الآخر، سنة اثنتين وأربعين وستمائة. كتبه
أحمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي، حامداً الله تعالى، ومصلياً على رسوله محمد وآله وأصحابه وسلم.
5-
سمع جميع هذا الجزء على الشيخ الإمام الحافظ الناقد ضياء الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي أبقاه الله، بقراءة الإمام العالم شمس الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أمية العبدري، وصح ذلك وكمل في يوم الثلاثاء، ثامن ربيع الآخر، سنة ثنتين وأربعين وستمائة، بمدرسة الشيخ المُسمع. كتبه أحمد ابن عبد الرحمن بن محمد، حامداً لله ومصلياً على رسوله.
6-
قرأت هذا جميعه، والذي في حواشيه على صاحبه الحافظ ضياء الدين أبي عبد الله محمد، أثابه الله، بسماعه فيه. وصح وثبت في المحرم سنة سبع وثلاثين وستمائة. كتبه محمد بن عبد الله بن عبد الغني المقدسي.