المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أم رافع سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقال: مولاة صفية بنت عبد المطلب، زوج أبي رافع - من وافقت كنيته كنية زوجه لابن حيويه

[ابن حيويه، أبو الحسن]

فهرس الكتاب

- ‌أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ

- ‌أُمُّ أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّةُ: زَوْجُ أَبِي أَيُّوبَ

- ‌أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ: مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌أُمُّ أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّةُ: زَوْجُ أَبِي أُسَيْدٍ

- ‌أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ التَّيْمِيُّ

- ‌أُمُّ بَكْرٍ: زَوْجُ أَبِي بَكْرٍ

- ‌أَبُو الدَّرْدَاءِ الْأَنْصَارِيُّ: عُوَيْمِرُ بْنُ عَامِرٍ، وَيُقَالُ: عُوَيْمِرُ بْنُ زَيْدٍ

- ‌أُمُّ الدَّرْدَاءِ: خَيْرَةُ بِنْتُ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيَّةُ، زَوْجُ أَبِي الدَّرْدَاءِ

- ‌أَبُو الدَّحْدَاحِ الْأَنْصَارِيُّ وَأُمُّ الدَّحْدَاحِ: زَوْجُ أَبِي الدَّحْدَاحِ

- ‌أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ: جُنْدُبُ بْنُ جُنَادَةَ، وَيُقَالُ: جُنْدُبُ بْنُ سَكَنٍ، وَيُقَالُ: بَرِيرُ بْنُ جُنَادَةَ، وَيُقَالُ: بَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أُمُّ ذَرٍّ: زَوْجُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ

- ‌أَبُو رَافِعٍ: أَسْلَمُ، وَيُقَالُ: إِبْرَاهِيمُ، ويُقَالُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَيُقَالُ: سِنَانٌ، وَيُقَالُ: هُرْمُزُ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌أُمُّ رَافِعٍ سَلْمَى مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَيُقَالُ: مَوْلَاةُ صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، زَوْجُ أَبِي رَافِعٍ

- ‌أَبُو سَلَمَةَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيُّ

- ‌أُمُّ سَلَمَةَ: هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيَّةُ، الَّتِي كَانَتْ زَوْجَ أَبِي سَلَمَةَ، ثُمَّ أَكْرَمَهَا اللَّهُ عز وجل بَعْدَهُ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَبُو سَيْفٍ الْقَيْنُ، وَأُمُّ سَيْفٍ: زَوْجُ أَبِي سَيْفٍ

- ‌أَبُو طَلِيقٍ، وَأُمُّ طَلِيقٍ: زَوْجُ أَبِي طَلِيقٍ لَمْ نَذْكُرُ حَدِيثَهُمَا

- ‌أَبُو الْفَضْلِ: الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌أُمُّ الْفَضْلِ: لُبَابَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْهِلَالِيَّةُ: زَوْجُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌أَبُو مَعْقِلٍ: هَيْثَمٌ الْأَسَدِيُّ

- ‌أُمُّ مَعْقِلٍ الْأَسَدِيَّةُ: زَوْجُ أَبِي مَعْقِلٍ

الفصل: ‌أم رافع سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقال: مولاة صفية بنت عبد المطلب، زوج أبي رافع

‌أُمُّ رَافِعٍ سَلْمَى مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَيُقَالُ: مَوْلَاةُ صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، زَوْجُ أَبِي رَافِعٍ

ص: 72

حَدَّثَنَا عَمِّي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْقُومَسِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

⦗ص: 73⦘

الْعَامِرِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّهِ سَلْمَى، وَكَانَتْ حَاضِنَةً لِفَاطِمَةَ، قَالَتْ: اشْتَكَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَرَّضَتْهَا، فَأَصْبَحَتْ يَوْمًا كَأَمْثَلِ مَا رَأَيْتُهَا فِي شَكْوَتِهَا، وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَرَجَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: يَا أُمَّ سَلْمَى، اسْكُبِي لِي مَاءً، أَوْ قَالَتْ: اسْكُبِي لِي غُسْلًا، قَالَتْ: فَسَكَبْتُ لَهَا غُسْلًا، فَقَامَتْ فَاغْتَسَلَتْ كَأَحْسَنِ مَا كُنْتُ أَرَاهَا تَغْتَسِلُ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أُمَّهْ، نَاوِلِينِي ثِيَابِي الْجُدُدَ، قَالَتْ: فَنَاوَلْتُهَا، فَلَبِسَتْهَا، ثُمَّ جَاءَتْ إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ، فَقَالَتْ لِي: قَدِّمِي لِي فِرَاشِي وَسَطَ الْبَيْتِ قَالَتْ: فَقَدَّمْتُهُ، فَاضْطَجَعَتْ، وَوَضَعَتْ يَدَهَا الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهَا، ثُمَّ اسْتَقْبَلَتِ الْقِبْلَةَ، فَقَالَتْ: يَا أُمَّهْ، إِنِّي قَدِ اغْتَسَلْتُ، وَإِنِّي مَقْبُوضَةٌ الْآنَ، فَلَا يَكْشِفَنِّي أَحَدٌ قَالَتْ: فَقُبِضَتْ مَكَانَهَا

⦗ص: 74⦘

قَالَتْ: فَدَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَأَخْبَرَتْهُ، فَقَالَ:«وَاللَّهِ لَا يَكْشِفُهَا أَحَدٌ» ، فَاحْتَمَلَهَا، وَدَفَنَهَا بِغُسْلِهَا ذَلِكَ

ص: 72