المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[3] [لبيد بن ربيعة] - منتخب من كتاب الشعراء لأبي نعيم الأصبهاني

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌[1] [حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ]

- ‌[2] [كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ]

- ‌[3] [لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ]

- ‌[4] [النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ]

- ‌[5] وَمِنْهُمْ [أَبُو ذُؤَيْبٍ الْهُذَلِيُّ] ، وَقِيلَ: إِنَّ اسْمَهُ خُوَيْلِدٌ

- ‌[6] [الْفَرَزْدَقُ]

- ‌[7] [رُؤْبَةُ بْنُ الْعَجَّاجِ]

- ‌[8] وَمِنْهُمْ جَرِيرُ بْنُ عَطِيَّةَ بْنِ الْخَطَفِيِّ، أَبُو حَزْرَةَ

- ‌[9] وَمِنْهُمُ الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ النَّحْوِيُّ الْكُوفِيُّ

- ‌[10] [مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى، أَبُو عُبَيْدَةَ]

- ‌[11] وَمِنْهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مُنَاذِرٍ، الشَّاعِرُ الْمَكِّيُّ

- ‌[12] [أَبُو نُوَاسٍ، الْحَسَنُ بْنُ هَانِئٍ الْحَكَمِيُّ]

- ‌[13] وَمِنْهُمْ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْقَاسِمِ

- ‌[14] وَمِنْهُمْ دِعْبِلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رُزَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ

- ‌[الإِسْلامُ وَالشِّعْرُ]

الفصل: ‌[3] [لبيد بن ربيعة]

الْقَطَّانُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، [قَالَ] : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ:

لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يَحْمِي أَعْرَاضَ الْمُؤْمِنِينَ؟)) .

قَالَ كعبٌ: أَنَا، وَقَالَ [عَبْدُ اللَّهِ] بْنُ رَوَاحَةَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: ((إِنَّكَ لَحَسَنُ الشِّعْرِ)) .

[3][لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ]

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثنا أَبُو الرَّيَّانِ مَسْلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّيَّانِ الثَّقَفِيُّ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ،

ص: 22

عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الصّدَارِ بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ:

قُرِئَ عَلَيْنَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: أَمَّا بَعْدُ؛ فَاجْمَعْ مَنْ قِبَلَكَ مِنَ الشُّعَرَاءِ، فَسَلْهُمْ مَاذَا فَقَدُوا مِنْ شِعْرِهِمْ؟ وَمَا بَقِيَ مِنْهُ؟. فَجَمَعَهُمْ سعدٌ، فَسَأَلَهُمْ عَنْ ذَلِكَ فَكُلُّهُمْ زَعَمَ أَنَّهُ أَغْزَرُ مَا كَانَ شِعْرًا وَأَقْدَرُهُ عَلَيْهِ، إلا لبيدٌ فإنه حلف بالذي هذاه إِلَى الإِسْلامِ، مَا قَدَرْتُ عَلَى أَنْ أَقُولَ بَيْتًا وَاحِدًا مُنْذُ أَسْلَمْتُ.

فَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى عُمَرَ؛ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: قَدْ فَهِمْتُ مَا ذَكَرْتَ، وَإِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ قَلْبَ رَجُلٍ مِنْهُمُ الإِيمَانُ كَدُخُولِهِ قَلْبَ لَبِيدٍ، فَاعْرِفُوا لَهُ حَقَّ الإِسْلامِ وَكَرَامَتَهُ، وَالسَّلامُ.

فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ، لَقِيَهُ عمر فقال: يا لبيد، ما فعَلَت:

عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَا

[بِمِنًى تَأَبَّدَ غَوْلُهَا فَرِجَامُهَا] ؟

قَالَ: أَبْدَلَنِي اللَّهُ بِهَا -يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- خَيْرًا مِنْهَا. قَالَ: مَاذَا؟ قَالَ: سُورَةَ الْبَقَرَةِ. قَالَ: صدقت -وَاللَّهِ - بِهَا.

حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا حِبَّانُ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ، قَالَ:

ص: 23