المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«ما زالت الملائكة حافته بأجنحتها حتى رفع» .قال جابر: وكان عليه دين فجاء الغرماء فجلسوا - منتقى من العشرين جزءا المنتخبة (الخلعيات)

[الخلعي]

فهرس الكتاب

- ‌«الْأَيْمَنَ فَالْأَيْمَنَ»

- ‌«أَصَلَّى النَّاسُ؟» فَقِيلَ: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالنَّاسُ عُكُوفٌ لِصَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، قَالَتْ:

- ‌«هَاؤُمُ» .قُلْنَا: وَيْحَكَ، أَوْ وَيْلَكَ، اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ فَإِنَّكَ قَدْ نُهِيتَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَغْضُضُ صَوْتِي

- ‌«إِنَّ رَجُلًا كَانَ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ، وَلَقَدْ خُيِّرَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ أَنْ يَعِيشَ فِي الدُّنْيَا مَا شَاءَ وَأَنْ

- ‌«أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ بِكَثْرَةِ الصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ

- ‌«مَا هَذِهِ؟» قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ، فُضِّلْتَ بِهَا أَنْتَ وَأُمَّتُكَ وَالنَّاسُ لَكُمْ فِيهَا تَبَعٌ، الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى لَكُمْ فِيهَا

- ‌«أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ كَانَا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ حِنْدَسٍ فَخَرَجَا

- ‌«يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَسُؤْنِي قَطُّ فَاعْرِفُوا ذَلِكَ لَهُ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي رَاضٍ عَنْ عُمَرَ

- ‌«مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ»

- ‌«يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، أَتَمْشِي أَمَامَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ فِي الدُّنْيَا وَالَآخِرَةِ، مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلَا غَرُبَتْ عَلَى أَحَدٍ

- ‌ ارْتَدَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه فَكَانَ إِذَا مَرَّ بَالْمَلَأِ مِنْ قُرَيْشٍ

- ‌«مَا هَذَا يَا بِلَالُ؟» قَالَ تَمْرٌ أَدَّخِرُهُ، قَالَ: «وَيْحَكَ يَا بِلَالُ أَوَ مَا تَخَافُ أَنْ يَكُونَ لَهُ بُخَارٌ فِي النَّارِ

- ‌«أَعْطَاهُ دِينَارًا يَشْتَرِي لَهُ شَاةً لِلضَّحِيَّةِ، فَاشْتَرَى لَهُ شَاتَيْنِ، فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى

- ‌«مَنْ جَاءَنِي زَائِرًا لَمْ تَنْزَعْهُ حَاجَةٌ إِلَّا زِيَارَتِي كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَنْ أَكُونَ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ

- ‌«لَعَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الأُمِّيُّ أَلَّا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يَبْغَضَنِي إِلَّا

- ‌«هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ إِلَّا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، لَا تُخْبِرْهُمَا يَا

- ‌«يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّمَا يَعْرِفُ الْفَضْلَ لِأَهْلِ الْفَضْلِ ذَوُوا الْفَضْلِ»

- ‌«مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا لَهُ نَظِيرٌ فِي أُمَّتِهِ، وَأَبُو بَكْرٍ نَظِيرُ إِبْرَاهِيمَ، وَعُمَرُ نَظِيرُ مُوسَى، وَعُثْمَانُ نَظِيرُ هَارُونَ

- ‌ أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ، وَيَقُولُ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ؟» فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا جَاءَ بِهَا إِلَّا حَاجَةٌ أَوْ أَمْرٌ» فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى بَابَ

- ‌«إِنْ شِئْتَ تَصَدَّقْتَ وَإِنْ شِئْتَ أَمْسَكْتَ أَصْلَهُ»

- ‌«لِمَ

- ‌«رَأَيْتُ دَلْوًا أَخَذَهَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَنَزَعَ دَلْوًا أَوْ دَلْوَيْنِ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ لَيِغْفِرَ اللَّهُ لَهُ، ثُمَّ قَامَ عُمَرُ

- ‌ أَفْعَلُ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّكُمَا تَتَّفِقَانِ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ مَا عَصَيْتُكُمَا فِي مَشُورَةٍ أَبَدًا، وَلَقَدْ ضَرَبَ لِي رَبِّي عَزَّ

- ‌«لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ، وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ»

- ‌«يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ تَحِيَّةً، وَتَحِيَّةُ الْمَسْجِدِ رَكْعَتَانِ، فَقُمْ فَارْكَعْهُمَا» .فَقُمْتُ فَرَكَعْتُهُمَا ثُمَّ أَقْبَلْتُ

- ‌«يَا أَبَا بَكْرٍ، هَلْ بَلَغَكَ مَا طُوبَى؟» فَقَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ: " طُوبَى: شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا يَعْلَمُ مَا

- ‌«جُعِلَ الْحَقُّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ»

- ‌«اللَّهُمَّ عُثْمَانَ رَضِيتُ عَنْهُ فَارْضَ عَنْهُ»

- ‌ أَنْتَ الَّذِي يَقُولُ: لَأَصُومَنَّ الدَّهْرَ وَلَأَقُومَنَّ اللَّيْلَ؟ " فَقَالَ: قَدْ قُلْتُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ

- ‌«إِنَّهُ كَانَ يَبْغَضُ عُثْمَانَ»

- ‌«نِعْمَ الْقَوْمُ الْأَزْدُ نَقِيَّةٌ قُلُوبُهُمْ بَارَّةٌ أَيْمَانُهُمْ طَيِّبَةٌ أَفْوَاهُهُمْ»

- ‌«لَقَدْ سَأَلْتَ عَظِيمًا وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«مَا زَالَتِ الْمَلَائِكَةُ حَافَّتُهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رَفَعَ» .قَالَ جَابِرٌ: وَكَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَجَاءَ الْغُرَمَاءُ فَجَلَسُوا

- ‌«أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُنْيَا، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌«أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً، وَأَلْيَنُ قُلُوبًا، الْإِيمَانُ يَمَانٌ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ، وَالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ

- ‌«يَدْخُلُ الْجَنَّةَ زُمْرَةٌ هُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ» .قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقَامَ

- ‌«مَنْ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ اللَّهُ»

- ‌«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَإِنَّهُ يُحِبُّكَ وَيُحِبُّ رَسُولَكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عُمَرَ فَإِنَّهُ يُحِبُّكَ وَيُحِبُّ رَسُولَكَ، اللَّهُمَّ

- ‌ إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ وَدَفَنْتُمُوهُ فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمْ عِنْدَ رَأْسِهِ، وَلْيَقُلْ: يَا فُلَانُ بْنَ فُلَانَةَ فَإِنَّهُ سَيَسْمَعُ

- ‌ أَبُنَيَّ إِنِّي وَاعِظٌ وَمُؤَدِّبُ…فَافْهَمْ فَإِنَّ الْعَاقِلَ الْمُتَأَدِّبُوَاحْفَظْ وَصَيَّةَ وَالِدٍ مُتَحَنِّنٍ…يَغْذُوكَ بِالْآدَابِ

الفصل: ‌«ما زالت الملائكة حافته بأجنحتها حتى رفع» .قال جابر: وكان عليه دين فجاء الغرماء فجلسوا

35 وَبِهِ قَالَ: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمِنْهَالِ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، نَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، نَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الجزري، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: جِئْتُ بِأَبِي يَوْمَ أُحُدٍ مُجَدَّعًا فَجَعَلْتُ أَبْكِي عَلَيْهِ وَأَكْشِفُ عَنْهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَنْهَانِي، قَالَ: فَلَمَّا رَفَعَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

«مَا زَالَتِ الْمَلَائِكَةُ حَافَّتُهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رَفَعَ» .

قَالَ جَابِرٌ: وَكَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَجَاءَ الْغُرَمَاءُ فَجَلَسُوا

يَنْظُرُونَ إِلَى النَّخْلِ قَالَ: فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ النَّخْلَ وَدَعَا بِالْبَرَكَةِ ثُمَّ قَالَ: «جُدَّ فَاقْضِهِ» .

فَجَدَدْتُهُ فَقَضَيْتُ، وَفَضَلَ لِي مِثْلُ مَا كَانَ فِي النَّخْلِ

ص: 36