المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المطلب الثالث: التأسيس وأبرز الشخصيات: - موسوعة الملل والأديان - جـ ٢

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌1 - عن طريق المؤتمرات التنصيرية:

- ‌2 - عن طريق الإعلام:

- ‌3 - عن طريق التعليم:

- ‌4 - عن طريق الطب:

- ‌5 - عن طريق حاجة المسلمين إلى الأيدي العاملة من النصارى:

- ‌6 - عن طريق استغلال المرأة:

- ‌7 - عن طريق الصناعات:

- ‌8 - عن طريق التجارة:

- ‌9 - عن طريق المناداة بوجوب تحديد النسل:

- ‌10 - عن طريق محاصرة الإسلام:

- ‌11 - عن طريق تحبيب النصرانية والصليب إلى الأطفال

- ‌12 - عن طريق أعياد الميلاد:

- ‌13 - عن طريق تأليب الحكام على المصلحين:

- ‌14 - عن طريق السخرية بعلماء المسلمين:

- ‌15 - عن طريق إثارة الهزائم النفسية:

- ‌المطلب الثاني: بعض الكتب ووسائل الدعاية التنصيرية:

- ‌المبحث السابع: الجذور الفكرية والعقائدية:

- ‌المبحث الثامن: الانتشار ومواقع النفوذ:

- ‌المبحث التاسع: التنصير في مصر:

- ‌المبحث العاشر: استقراء واقع التنصير:

- ‌المبحث الحادي عشر: استقراء الواقع من خلال نماذج من المتنصرين:

- ‌المبحث الثاني عشر: التنصير في الجزيرة العربية:

- ‌تمهيد:

- ‌المطلب الأول: التنصير في البحرين:

- ‌المطلب الثاني: التنصير في الكويت:

- ‌المطلب الثالث: التنصير في عمان:

- ‌المطلب الرابع: التنصير في قطر:

- ‌المطلب الخامس: التنصير في الإمارات:

- ‌الحسرة الأولى: هوان النصرانية:

- ‌الحسرة الثانية: جرائم النصارى السابقة في حق الأمة الإسلامية:

- ‌الحسرة الثالثة: الوسائل الفاشلة:

- ‌الحسرة الرابعة: محاولات يائسة:

- ‌الحسرة الخامسة: قوة الإسلام:

- ‌الحسرة السادسة: مقاومة المسلمين للنصرانية وبغضهم للمناشط النصرانية:

- ‌المبحث الأول: تعريف الاستشراق:

- ‌المبحث الثاني: خصائص الاستشراق:

- ‌المبحث الثالث: المقصود بالاستشراق:

- ‌المبحث الرابع: حقيقة أمر المستشرقين:

- ‌المبحث الخامس: السبب في تغيير الغرب اسم التنصير إلى الاستشراق:

- ‌المبحث السادس: العلاقة بين الاستشراق والتنصير وحكومات الدول النصرانية:

- ‌المبحث السابع: متى ظهر الاستشراق

- ‌المبحث الثامن: أهداف المستشرقين:

- ‌المطلب الأول: الأهداف الدنيوية:

- ‌المطلب الثاني: الأهداف السياسية:

- ‌المطلب الثالث: الأهداف الدينية:

- ‌المبحث التاسع: أساليب المستشرقين:

- ‌تمهيد:

- ‌المطلب الأول: الآثار العقدية:

- ‌المطلب الثاني: الآثار الاجتماعية:

- ‌المطلب الثالث: الآثار السياسية والاقتصادية:

- ‌المطلب الرابع: الآثار الثقافية والفكرية:

- ‌المطلب الثاني: فرنسا:

- ‌المطلب الثالث: بريطانيا:

- ‌المطلب الخامس: روسيا:

- ‌المطلب السادس: إسبانيا:

- ‌المطلب السابع: هولندا:

- ‌المطلب الثامن: دول أوروبا الأخرى:

- ‌المطلب الأول: المؤتمرات والجمعيات:

- ‌المطلب الثاني: المجلات الاستشراقية:

- ‌المبحث الثالث عشر: الاستشراق في خدمة الاستعمار:

- ‌المبحث الرابع عشر: آراء استشراقية خطرة:

- ‌المبحث الخامس عشر: الجذور الفكرية والعقائدية:

- ‌المبحث السادس عشر: الانتشار ومواقع النفوذ:

- ‌تمهيد:

- ‌الفصل الأول: لمحة تاريخية عن الديانات الهندية:

- ‌الفصل الثاني: دراسات مقارنة بين أديان الهند:

- ‌المطلب الأول: التعريف:

- ‌المطلب الثاني: التأسيس وأبرز الشخصيات:

- ‌أولا كتبهم:

- ‌ثانيا طبقات رجال الدين:

- ‌ثالثا الإِله:

- ‌رابعا المندي:

- ‌خامسا الصلاة:

- ‌سادسا الصوم:

- ‌سابعا الطهارة:

- ‌ثامنا التعميد وأنواعه:

- ‌المطلب الرابع: أفكار ومعتقدات أخرى:

- ‌المطلب الخامس: الجذور الفكرية والعقائدية:

- ‌المطلب السادس: الانتشار ومواقع النفوذ:

- ‌المطلب الأول: التعريف:

- ‌المطلب الثاني: التأسيس وأبرز الشخصيات:

- ‌المطلب الثالث: الأفكار والمعتقدات:

- ‌المطلب الرابع: تعريف بالكتب المقدسة لدى الهندوس:

- ‌المطلب الخامس: نظرة الهندوسية إلى الآلهة:

- ‌المطلب السادس: العبادة عند الهندوس على قسمين:

- ‌المطلب السابع: معتقداتهم:

- ‌المطلب الثامن: أفكار ومعتقدات أخرى:

- ‌المطلب التاسع: الجذور الفكرية والعقائدية:

- ‌المطلب العاشر: الانتشار ومواقع النفوذ:

- ‌المطلب الأول: التعريف:

- ‌المطلب الثاني: بداية البوذية وتطورها:

- ‌المطلب الثالث: التأسيس وأبرز الشخصيات:

- ‌المطلب الرابع: مؤسس البوذية:

- ‌المطلب السادس: الأفكار والمعتقدات:

- ‌المطلب السابع: الجذور الفكرية والعقائدية:

- ‌المطلب الثامن: مراحل انتشار البوذية:

- ‌المطلب التاسع: الانتشار ومواقع النفوذ:

- ‌المطلب الأول: التعريف:

- ‌المطلب الثاني: لمحة تاريخية:

- ‌المطلب الثالث: التأسيس وأبرز الشخصيات:

- ‌أولا: الكتب:

- ‌ثانيا: الإله:

- ‌ثالثا: من معتقداتهم الأخرى:

- ‌رابعا: موجز القول في عقائد الجينية:

- ‌المطلب الخامس: الجذور الفكرية والعقائدية:

- ‌المطلب السادس: فلسفة الجينية من كتبهم المقدسة:

- ‌المطلب السابع: الانتشار ومواقع النفوذ:

- ‌المطلب الأول: التعريف:

- ‌الفرع الأول: المؤسس:

- ‌الفرع الثاني: السيخ بعد المؤسس (نانك):

- ‌الفرع الثالث: أئمة السيخ وخلفاؤهم:

- ‌الفرع الأول: خلفية فكرية:

- ‌الفرع الثاني: كتبهم:

- ‌المطلب الرابع: الجذور الفكرية والعقائدية:

- ‌المطلب الخامس: الانتشار ومواقع النفوذ:

- ‌المطلب الأول: التعريف:

- ‌المطلب الثاني: التأسيس وأبرز الشخصيات:

- ‌المطلب الثالث: الأفكار والمعتقدات:

- ‌المطلب الرابع: الجذور الفكرية والعقائدية (تطور الشنتوية وصلتها بالبوذية):

- ‌المطلب الخامس: الانتشار ومواقع النفوذ:

- ‌المطلب الأول: التعريف:

- ‌المطلب الثاني: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌أولا: الكتب:

- ‌ثانيا: فكرتهم عن الإله:

- ‌ثالثا: أفكار طاوية أخرى

- ‌المطلب الرابع: الجذور الفكرية والعقائدية:

- ‌المطلب الخامس: الانتشار ومواقع النفوذ:

- ‌المطلب الأول: التعريف:

- ‌المطلب الثاني: التأسيس وأبرز الشخصيات:

- ‌أولا: الكتب:

- ‌ثانياً: المعتقدات الأساسية:

- ‌ثالثاً: الأخلاق:

- ‌المطلب الرابع: الجذور الفكرية والعقائدية:

- ‌المطلب الخامس: الانتشار ومواقع النفوذ:

- ‌المطلب الأول: التعريف:

- ‌المطلب الثاني: التأسيس وأبرز الشخصيات:

- ‌المطلب الثالث: الأفكار والمعتقدات:

- ‌المطلب الرابع: الجذور الفكرية والعقائدية:

- ‌المطلب الخامس: الانتشار ومواقع النفوذ:

- ‌المطلب الأول: التعريف:

- ‌المطلب الثاني: عقائدهم:

- ‌1 - الكيومرثية:

- ‌2 - الزروانية:

- ‌3 - الزردشتية:

- ‌المطلب الأول: التعريف:

- ‌الفرع الأول: المانوية:

- ‌الفرع الثاني: المزدكية:

- ‌الفرع الثالث: الديصانية:

- ‌الفرع الرابع: المرقيونية:

- ‌الفرع الخامس: الكينوية والصيامية والتناسخية:

- ‌المبحث الثاني عشر: أصحاب الروحانيات:

- ‌المطلب الأول: الباسنوية:

- ‌المطلب الثاني: الباهودية:

- ‌المطلب الثالث: الكابلية:

- ‌المطلب الرابع: البهادونية:

- ‌المبحث الأول: أميرينديان ديانات Amerindnian religions:

- ‌المبحث الثاني: أودين Odin:

- ‌المبحث الثالث: بون: Bon

- ‌المبحث الرابع: البيوتية Peyotism:

- ‌المبحث الخامس: البيوريتانية (التطهرية) Puritanism:

- ‌المبحث السادس: جون فروم Jon Frum:

- ‌المبحث السابع: حركات ما أوري Maori Movementes:

- ‌المبحث الثامن: الحركة التبشيرية الكامنة:

- ‌المبحث التاسع: ديانة البحيرة الجميلة Handsome lake Religion:

- ‌المبحث العاشر: لينغاياتا Lingayata:

- ‌المبحث الحادي عشر: مبونا 2 II Mbona:

- ‌المبحث الثاني عشر: ميستريا Mysteria:

الفصل: ‌المطلب الثالث: التأسيس وأبرز الشخصيات:

‌المطلب الثالث: التأسيس وأبرز الشخصيات:

يعتقد الجينيون أن ديانتهم ساهم في تأسيسها (24) ترنكاراً أو جيناً، حيث يظهر كل منهم في نصف دورة زمنية بدأت منذ الأزل. وسوف تستمر إلى ما لا نهاية. كان أول هؤلاء هو ريشابها أو أديناثا. ويعتبر وجود هؤلاء الجينيات من قبيل الأساطير التي لم تثبت تاريخيًّا.

- نيميناثا أو أريشتمانيمي: هو الجيني الثاني والعشرون، ويعتبرونه ابن عم كرشنا، ووصل إلى مرحلة النيرفانا (الخلاص) في مدينة سوراسترا في ولاية كوجرات.

- برشفا ابن ملك فاراناس، يعتبر الجيني الثالث والعشرين، وهو أول الشخصيات التاريخية. عاش في القرن الثامن قبل الميلاد.

- يعتبر مهافيرا المؤسس الحقيقي للجينية، وقد ولد عام (599) ق. م وترهبن في سن الثلاثين، وعلى يديه تبلورت معتقداته التي ما تزال قائمة إلى يومنا هذا، وقد سار بدعوته بنجاح حتى بلغ الثانية والسبعين من العمر، وتوفي عام (527) ق. م.

- ينحدر مهافيرا من أسرة من طبقة الكاشتر المختصة بشؤون السياسة والحرب.

- أبوه سدهارتها أمير مدينة في ولاية بيهار، ومهاويرا هو الابن الثاني له.

- عاش حياته الأولى في كنف والديه متمتعاً بالخدم والملذات العادية، وكان شديد التقدير والاحترام لوالديه، تزوَّج ورزق بابنة.

- لما توفِّي والده، استأذن أخاه في التخلِّي عن ولاية العهد، والتنازل عن الملك والألقاب.

- حلق رأسه ونزع حليَّه، وخلع ملابسه الفاخرة، وبدأ مرحلة الزهد والخلوة والتبتل، وكانت سنه آنذاك ثلاثين عاماً.

- صام يومين ونصف يوم، ونتف شعر جسده، وهام في البلاد عارياً مهتماً بالرياضات الصعبة والتأملات العميقة.

- اسمه الأصلي فردهامانا، لكن أتباعه يسمونه مهافيرا، ويزعمون أن هذا الاسم من اختيار الآلهة له، ومعناه البطل العظيم، ويطلقون عليه كذلك جينا، أي القاهر لشهواته، والمتغلب على رغباته المادية.

- يدَّعي أتباع هذه الطائفة بأن الجينية ترجع إلى ثلاثة وعشرين جينيًّا، ومهافيرا هو الجيني الرابع والعشرون.

- تلقَّى مهافيارا علومه على يدي بارسواناث الذي يعتبرونه الجيني الثالث والعشرين، وقد أخذ عنه مبادىء الجينية، وخالفه بعد ذلك في بعض الأمور، وزاد على هذه الطريقة شيئاً استخلصه من تجاربه وخبرته مما جعله المؤسس الحقيقي لها.

- غرق في تأملاته ورهبانيته، وعرَّى جسده هائماً في البلاد لمدة ثلاثة عشر شهراً، مداوماً على مراقبة نفسه في صمت مطبق، يعيش على الصدقات التي تقدَّم إليه. حصل بعدها على الدرجة الرابعة مباشرة؛ إذ كان مزوداً بثلاثة منها أصلاً كما يقولون.

- تابع بعد ذلك رحلة عدم الإحساس حتى حصل على الدرجة الخامسة، وهي كما يزعمون درجة العلم المطلق، ووصوله إلى مرحلة النجاة.

- بعد سنة من الصراع والتهذيب النفسي فاز بدرجة المرشد، وبدأ بذلك مرحلة الدعوة لمعتقده، فدعا أسرته ثم عشيرته، ثم أهل مدينته، ومن ثم دعا الملوك والقواد، فوافقه كثير منهم لما في دعوته من ثورة على البراهمة.

- استمرَّ بدعوته حتى بلغ الثانية والسبعين، حيث توفي سنة (527) ق. م. مخلفاً وراءه خطباً وأتباعاً ومذهباً.

- أرياشاما: عاش في القرن الرابع بعد مهافيرا.

- كونداكاوندا أكياريا: تقدره فرقة الديجامبرا، وكتب بعض الكتب والشروح، عاش في القرون المسيحية الأولى.

- انقسمت الجينية بعده إلى عدة أقسام، وصلت إلى ثمان فرق أو أكثر، أهمها الآن:

- ديجامبرا: أي: أصحاب الزيِّ السماوي العراة، وهم طبقة الخاصة الذين يميلون إلى التقشف والزهد، ومعظمهم من الكهان والرهبان والمتنسكين، الذين يتخذون من حياة مهاويرا قدوة لهم، وقد انقسموا مؤخراً إلى عدد من الفرق.

- سويتامبرا: أي: أصحاب الزي الأبيض، وهم طبقة العامة المعتدلون الذين يتخذون من حياة مهاويرا الأولى في رعاية والديه نبراساً لهم، حيث كان يتمتع حينها بالخدم والملذات، إذ يفعلون كل أمر فيه خير، ويبتعدون عن كل أمر فيه شر، أو إزهاق لأرواح كل ذي حياة، يلبسون الثياب، ويطبقون مبادىء الجينية العامة على أنفسهم.

- أقبل الملوك والحكام في الهند على اعتناق الجينية، مما سجَّل انتصاراً على العصر الويدي الهندوسي الأول، ذلك أنها تدعو إلى عدم إيقاع الأذى بذي روح مطلقاً، كما توجب أن يطيع الشعب حاكمه، وتقضي بذبح من يتمرَّد على الحاكم، أو يعصي أوامره، فصار لهم نفوذ كبير في بلاط كثير من الملوك والحكام في العصور الوسطى.

- نالوا كثيراً من الاحترام والتقدير أيام الحكم الإسلامي للهند، وقد بلغ الأمر بالإمبراطور أكبر الذي حكم الهند من (1556 – 1605) م، أن ارتدَّ عن الإسلام، واعتنق بعض معتقدات الجينية، واحتضن معلم الجينية هيراويجيا، مطلقاً عليه لقب معلم الدنيا.

ص: 125