المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(فصل) (المسلسل بالزيدين) - نزهة الحفاظ

[أبو موسى المديني]

الفصل: ‌(فصل) (المسلسل بالزيدين)

(فصل)(المسلسل بالزيدين)

ذكر إِسْنَاد اجْتمع فِيهِ ثَمَانِيَة من الزيود يرْوى بَعضهم عَن بعض أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِد الْقَزاز بِبَغْدَاد أَنبأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظ أَنبأَنَا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الوَاسِطِيّ أَنبأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ الْعُكْبَرِيُّ بِهَا وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اسحاق السوطي بِبَغْدَاد قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَحَدَّثَنِي هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ بِلَفْظِهِ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْبَاقِلانِيُّ بِتِكْرِيتَ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرُّخَانِ بْنِ روربه الدودي حَدثنَا (70) زيد بن الْخَبَّاب الْعُكْلِيُّ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوْبَانَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوْبَانَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ جَدِّهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنهما قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيٌّ وَهُوَ شاد عَلَيْهِ رِدَاءَهُ أَوْ قَالَ

ص: 70

عَبَاءَةً فَقَالَ أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ فَقَالُوا صَاحِبُ الْوَجْهِ الأَزْهَرِ

فَقَالَ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا فَمَا مَعِي قَالَ إِنْ أَخْبَرْتُكَ فَهَلْ تُقِرُّ بِالشَّهَادَةِ وَقَالَ أَبُو الْعَلاءِ فَهَلْ أَنْتَ مُؤْمِنٌ قَالَ نَعَمْ

قَالَ إِنَّكَ مَرَرْتَ بِوَادِي آلِ فُلانٍ أَوْ قَالَ شِعْبِ آلِ فُلانٍ وَإِنَّكَ أَبْصرت 2 فِيهِ بِوَكْرٍ حَمَامَةً فِيهِ فَرْخَانِ لَهَا وَإِنَّكَ أَخَذْتَ الْفَرْخَيْنِ مِنْ وَكْرِهَا وَإِنَّ الْحَمَامَةَ أَتَتْ إِلَى وَكْرِهَا فَلَمْ تَرَ فَرْخَيْهَا فَصُعِقَتْ فِي الْبَادِيَةِ فَلَمْ تَرَ غَيْرَكَ فَرَفْرَفَتْ عَلَيْكَ فَفَتَحْتَ لَهَا بُرْدَتَكَ أَو قَالَ عباءتك فنقضت فِيهِ فَهِيَ نَاشِرَةٌ جَنَاحَيْنِ مُقْبِلَةٌ عَلَى فَرْخَيْهَا

فَفَتَحَ الأَعْرَابِيُّ بُرْدَتَهُ أَو قَالَ عباءته فَكَانَ كَمَا قَالَ لَهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم

فَعَجِبَ أَصْحَابُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهَا وَإِقْبَالِهَا عَلَى فَرْخَيْهَا فَقَالَ أَتَعْجَبُونَ مِنْهَا وَإِقْبَالِهَا عَلَى فَرْخَيْهَا فَاللَّهُ عز وجل أَشَدُّ فَرَحًا وَأَشَدُّ إِقْبَالا عَلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ فِي حِينِ تَوْبَتِهِ مِنْ هَذِهِ بِفَرْخَيْهَا ثُمَّ قَالَ الْفَرُّوخُ فِي أَسْرِ اللَّهِ عز وجل مَا لم تطير فَإِذَا طُيِّرَتْ فَانْصَبْ لَهَا حِبَالَكَ

ص: 71

وَسِيَاق الحَدِيث لأبي الْعَلَاء وَقَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ يَعْنِيَ ابْنَ أَيُّوب ابْنُ صَاعِدٍ هَذَا زَيْدُ بْنُ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ الْمَكِّيُّ فَلَعَلَّ الْحَدِيثَ قَلِيلُ الشُّهْرَةِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ وَهَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ جِدًّا عَجِيبُ الإِسْنَادِ لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَمَا أُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ مِنْ وَضْعِ ابْنِ الْفَرُّخَانِ وَالْحِكَايَةُ فِيهِ عَنِ ابْن صاعد مستحلية

وَيُرْوَى شَيْءٌ مِنْ هَذَا الْمَعْنَى عَنْ عَامِرٍ الرَّامِي أَخِي الْخَضِرِ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِي الله عَنهُ

ص: 72