الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موانع الإجابة
1) أكل الحرام:
كما في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " أيها الناس إن الله طيبا لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال:{يَأَيّهَا الرّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطّيّبَاتِ وَاعْمَلُواْ صَالِحاً إِنّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (1).
وقال: {يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} (2)، ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعت أغبر، يمد يديه إلى السماء: يارب! يارب: يارب! يارب: ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسة حرام، وغذي حرام، فأني يستجاب له؟! رواه مسلم. (3)
2) الشك في الاستجابة والدعاء وقلبه غافل لاه:
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " وادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعملوا أن الله لا يستجب من قلب غافل لاه " رواه الترمذي (4)
3) أن يدعو بإثم 00أو قطعية رحم
…
أو يستعجل:
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجاب لي " رواه البخاري.
(1) سورة المؤمنون الأية 51.
(2)
سورة البقرة الآية 172.
(3)
مشكاة المصابيح ــ كتاب البيوع ـ باب الكسب وطلب الحلال 2/ 842.
(4)
الحاكم في المستدرك.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يستجاب للعبد ما لم يدعوا بإثم أو قطعية رحم، ما لم يستعجل " قيل: " يا رسول الله: ما الاستعجال؟ قال: يقول دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر (1) عند ذلك ويدع الدعاء " رواه مسلم. (2)
4) ترك الدعوة:
لما أخرجه بن ماجة وابن حبان عن عائشة رضى الله عنها قالت: دخل علىَّ النبى صلى الله عليه وسلم فعرفت في وجهه أنه قد حضره شئ فتوضأ وما كلَّم أحداً فلصقت بالحجرة أستمع ما يقول فقعد على المنبر فحمد الله سبحانه وتعالى وأثنى عليه وقال: " .. يا أيها الناس إن الله يقول لكم: مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا أجيبكم وتسألوني فلا أعطيكم وتستنصروني فلا أنصركم .. فما زاد عليهن حتى نزل. " كذا فى الترغيب (3).
5) المعصية:
فالله عز وجل لا يستجيب للعبد حتى يستجيب لله.
(1) يستحسر: أي ينقطع ويمل ويفتر.
(2)
مشكاة المصابيح ـ كتاب الدعوات 2/ 692.
(3)
حياة الصحابة - 3/ 414.
(4)
سورة البقرة الآية 186.