الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله الذي خلق الإنسان، وعلمه البيان، الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الهادي الأمين المبعوث رحمة للعالمين والقائل «إن من البيان لسحرا» . وبعد:
كثرت الكتب التي تناولت إعراب القرآن الكريم وفيها كثير من وجوه التفسير والبلاغة واللغة التي قد لا يحتاجها كلها القارئ اليوم، لذلك عمدنا إلى تأليف هذا الكتاب، مكتفين فيه بالإعراب سالكين طريق الإيجاز ما استطعنا إلى ذلك سبيلا وسيجد القارئ عبارات مختصرة:
1-
كالقول عن الفعل الماضي والمضارع والأمر ماض ومضارع وأمر دون ذكر كلمة فعل.
2-
كما حذفنا حركة الإعراب والبناء غالبا اعتمادا على ما عند القارئ من معلومات أولية معروفة.
3-
كما حذفنا أحيانا كلمة جار ومجرور واكتفينا بكلمة متعلقان أو الجار والمجرور خبر أو صفة أو حال.
4-
قد لا نسمي اسم الإشارة واسم الموصول ونكتفي بذكر محلهما من الإعراب
5-
وفي إعراب بعض الحروف كحرف العطف اكتفينا أحيانا بإعراب الجملة بعدها فنقول معطوفة او مستأنفة.
6-
أما الضمائر المتصلة فقد نهمل إعرابها أحيانا لوضوحها.
7-
وقد لا نعرب مفردات الجملة حسب تسلسلها المعهود تحاشيا للتكرار ودفعا للملل عند القارئ.
8-
وحين تتعدد وجوه الإعراب للكلمة الواحدة فإننا كنا نبتعد عن التعقيد ونختار الوجه الأسهل.
9-
وعند إعراب الأفعال الناقصة والأحرف المشبهة اكتفينا بذكر نحو كان واسمها وخبرها، أو إن واسمها وخبرها.
10-
وفي الأجزاء الأولى فصلنا في الإعراب، وأوجزنا في الأجزاء التالية.
11-
وجرى إيضاح بعض المعاني في أول الكتاب، ثم اعتمدنا بعد ذلك على القارئ ليطالعها في مراجعها المعهودة.
والله نسأل أن يعم النفع بهذا الكتاب ويجزي عليه جزيل الثواب.