المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«الله أكبر الله أكبر، بسم الله على ديني ونفسي، بسم الله على ولدي وأهلي، بسم الله على كل - الثاني من الفوائد المنتقاة لابن السماك

[ابن السماك]

فهرس الكتاب

- ‌ كَانَ أَبَوَاكَ، تَعْنِي أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه وَالزُّبَيْرَ مِنَ " {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا

- ‌{أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً} [النساء: 153] ، يَقُولُ: عَيَانًا

- ‌ بَعَثَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حِينَ نَزَلَتْ بَرَاءَةٌ: أَنْ لا يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ

- ‌ مَرَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي ثَمَانِي عَشْرَةَ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى رَجُلٍ يَحْتَجِمُ، فَقَالَ: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ

- ‌ يَقِفُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ بِعَرَفَاتٍ مِنْ بَيْنِ قَوْمِهِ، حَتَّى يَدْفَعَ مَعَهُمْ تَوْفِيقًا مِنَ اللَّهِ عز وجل

- ‌«تَقْرَءُونَ خَلْفَ الإِمَامِ؟» فَقُلْنَا: إِنَّ فِينَا مَنْ يَقْرَأُ

- ‌«لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلا وَهُوَ حَسَنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ»

- ‌«الْقَاصُّ يَنْتَظِرُ اللَّعْنَةَ، وَالْمُسْتَمِعُ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ، وَالتَّاجِرُ يَنْتَظِرُ الرِّزْقَ، وَالْمُحْتَكِرُ يَنْتَظِرُ اللَّعْنَةَ

- ‌«لا تَتَّخِذُوا الضَّيْعَةَ فَتَرْغَبُوا فِي الدُّنْيَا»

- ‌«لَلْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ»

- ‌«لا صَلاةَ لِمَنْ لا وُضُوءَ لَهُ، وَلا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ إِلا مَنْ يُؤْمِنُ

- ‌«مَنْ مَاتَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ حَاجًّا، لَمْ يَعْرِضْهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَمْ يُحَاسِبْهُ»

- ‌«إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً فَلْيَسْأَلْ عَنْ شَعَرِهَا كَمَا يَسْأَلُ عَنْ وَجْهِهَا، فَإِنَّ الشَّعَرَ أَحَدُ

- ‌ مَا مِنْ أُمَّتِي مِنْ أَحَدٍ تُولَدُ لَهُ جَارِيَةٌ فَلَمْ يَسْخَطْ مَا خَلَقَ اللَّهُ إِلا هَبَطَ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ، لَهُ جَنَاحَانٍ

- ‌«خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» .قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَذَاكَ الَّذِي أَقْعَدَنِي هَذَا الْمَقْعَدَ.قَالَ أَبُو عَبْدِ

- ‌ كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا يَأْتِيهِ أَحَدٌ يَسْتَسْلِفُهُ شَيْئًا إِلا أَسْلَفَهُ إِيَّاهُ بِكَفِيلٍ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ:

- ‌«مَنْ قَادَ مَكْفُوفًا أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا كَانَ كَعِدْلِ عَتَاقِ رَقَبَةٍ»

- ‌«النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ عِبَادَةٌ»

- ‌ الْقَوْمِ يُقْرَأُ عِنْدَهُمُ الْقُرْآنُ فَيُصْعَقُونَ؟ قَالَ: «ذَاكَ فِعْلُ الْخَوَارِجِ»

- ‌ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الصَّفَا وَهُوَ مُقْبِلٌ عَلَى شَخْصٍ فِي صُورَةِ الْفِيلِ، وَهُوَ يَلْعَنُهُ.فَقُلْتُ:

- ‌«أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالإِهْلالِ»

- ‌ رِفَاعَةَ طَلَّقَنِي وَبِتَّ طَلاقِي، فَتَزَوَّجْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزُّبَيْرِ، فَإِنَّمَا مَعَهُ مِثْلُ هُدْبَةِ الثَّوْبِ.فَقَالَ:

- ‌«هَذَا شَهْرُ زَكْوَاتِكُمْ، فَمَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَلْيَقْضِهِ، وَزَكُّوا بَقِيَّةَ أَمْوَالِكُمْ»

- ‌ إِنَّكَ رَجُلٌ قَوِيٌّ، وَإِنَّكَ تُزَاحِمُ عَلَى الرُّكْنِ فَتُؤْذِي الضَّعِيفَ، فَإِذَا رَأَيْتَ خَلْوَةً فَاسْتَلِمْهُ، وَإِلا فَكَبِّرْ

- ‌ مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى حَاجَةٌ، فَلْيَصُمِ الأَرْبَعَاءَ وَالْخَمِيسَ وَالْجُمُعَةَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ تَطَهَّرَ

- ‌«اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى دِينِي وَنَفْسِي، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى وَلَدِي وَأَهْلِي، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ

- ‌ هَذَا دِحْيَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.فَقَالَ: «هَذَا جِبْرِيلُ عليه السلام» .قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ بَنِي

- ‌ لَمَّا طَرَدَتْ هَاجَرَ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ سَارَّةُ، وَضَعَهَا إِبْرَاهِيمُ بِمَكَّةَ، عَطَشَتْ هَاجَرُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهَا

- ‌ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلا لَيَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ، كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ الدُرِّيُّ بِالأُفُقِ مِنْ آفَاقِ السَّمَاوَاتِ، وَإِنَّ أَبَا

- ‌«مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌ قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَحْمِلُ الْخَلائِقَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالثَّرَى عَلَى

- ‌{وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [الزمر: 67] .يَعْنِي بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ

- ‌ أَدْرَكْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ رَجُلا، فَلَمَّا شَهَرْنَا عَلَيْهِ السَّيْفَ، قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهَ.فَلَمْ يَنْزِعْ حَتَّى

- ‌«يُضْرَبُ عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْقُبُورِ أَرْبَعِينَ»

- ‌«لَوْلا أَنْ تَضْعُفُوا عَنِ السِّوَاكِ لأَمَرْتُكُمْ بِهِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ»

- ‌ رَأَى رَجُلا مُنْبَطِحًا عَلَى وَجْهِهِ، فَقَالَ: «إِنَّ هَذِهِ لَضَجْعَةٌ مَا يُحِبُّهَا اللَّهُ تَعَالَى»

- ‌ عَلِّمْنِي عَمَلا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ.قَالَ: «إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا

- ‌{فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ} [النساء: 101] .وَقَدْ آمَنَ

- ‌ أَبْصَرَ عَلِيٌّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا ثِيَابًا خَلِقَانًا، قَالَ: «أَلَكَ مَالٌ؟» .قَالَ:

- ‌ إِنَّ رَجُلا مَرَّ بِي فَأَقْرَيْتُهُ، فَمَرَرْتُ بِهِ فَلَمْ يُقِرْنِي، أَفَأُقْرِيهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»

- ‌«إِذَا أَنْفَقَتِ الْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أُجْرَةٌ، وَلِلزَّوْجِ مِثْلُ ذَلِكَ فِي اكْتِسَابِهِ، وَلِلْخَازِنِ

- ‌ آذَنُكَ عَلَى أَنْ تَرْفَعَ الْحِجَابَ، وَأَنْ تَسْتَمِعَ سَوَادِي حَتَّى أَنْهَاكَ»

- ‌«لَعَنَ اللَّهُ السَّارِقَ يَسْرِقُ الْحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ، وَيَسْرِقُ الْبَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ»

- ‌ إِنَّ لِي عَبْدًا قَدْ رَضِيتُ دِينَهُ وَأَمَانَتَهُ، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَهُ.فَقَالَ لَهَا عُمَرُ: لَيْسَ ذَلِكَ لَكِ.قَالَتْ: لِمَ

- ‌«لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ

- ‌«مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ لِلَّهِ عَلَيَّ أَفْضَلُ، هَدَانِي إِلَى الإِسْلامِ، وَأَعْفَانِي عَنِ الْهَوَى»

- ‌«مَنْ قَضَى لأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ حَاجَةً فَكَأَنَّمَا خَدَمَ اللَّهَ تَعَالَى عُمْرَهُ»حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْبَرَاءِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ

- ‌«أنا مُحَمَّدُ وَأَحْمَدُ وَالْحَاشِرُ وَالْمُقَفَّى وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ»

- ‌ إِنِّي لِي أَسْمَاءٌ: أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ، وَالْمَاحِي يَمْحُو اللَّهُ تَعَالَى بِيَ الْكُفْرَ، وَالْحَاشِرُ أَحْشُرُ النَّاسَ عَلَى

- ‌«أَصْبِحُوا بِالصُّبْحِ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ الأَجْرِ»

- ‌«إِذَا صُمْتَ مِنَ الشَّهْرِ فَصُمْ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ»حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، عَنْ

- ‌ لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ؛ فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةِ أُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ

- ‌«نَهَى عَنْ بَيْعِ التَّمْرِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهُ»

- ‌«إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الأَحْدَثَ مِنْهُمَا»

- ‌«ثَلاثَةٌ لا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ، ثَلاثٌ وَثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً دُبُرَ الصَّلاةِ، وَثَلاثٌ وَثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً

- ‌«إِذَا رَكَعَ فَرَّجَ أَصَابِعَهُ، وَإِذَا سَجَدَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ الْخَمْسَ»

- ‌ كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تِسْعُ نِسْوَةٍ.فَقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ «خَيْرُكُنَّ أَطْوَلُكُنَّ يَدًا» .فَجَعَلَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ

- ‌ رَجُلٍ أَقْلَفَ يَحُجُّ بَيْتَ اللَّهِ؟ قَالَ: «حَتَّى يَخْتَتِنَ»

- ‌«لا فَرَعَ وَلا عَتِيرَةَ»

- ‌«بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ، فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ نَزَعَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ذَنُوبًا أَوْ

- ‌ أَتَانِي آتٍ فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ» .فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ

- ‌«اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»

- ‌«أَمَّا أَنَا فَلا آكُلُ مُتَّكِئًا»

- ‌«لا آكُلُ مُتَّكِئًا»

- ‌«لَمَّا حَكَمَ سَعْدٌ أَنْ تُقْتَلَ مُقَاتِلَتُهُمْ، وَتُسْبَى ذَرَارِيُّهُمْ، وَتُقَسَّمَ أَمْوَالُهُمْ كُنْتُ فِيهِمْ فَأَخَذُونِي»

- ‌«أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ، أُمَّتِي مِنْهُمْ ثَمَانُونَ صَفًّا»

- ‌ إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُمْ»

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إِلا حَطَّ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ

- ‌«لَنْ يُغْنِيَ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإِنَّ الدُّعَاءَ لَيَسْتَقْبِلُ الْبَلاءَ فِي

- ‌«صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ»

- ‌ يَتَوَضَّأُ وَيَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ»

- ‌ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: «اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي جَسَدِي، وَعَافِنِي فِي سَمْعِي وَفِي بَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ

- ‌ مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا عَبَثًا عَجَّ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: يَا رَبِّ إِنَّ فُلانًا قَتَلَنِي عَبَثًا، وَلَمْ يَقْتُلْنِي

- ‌ حِينَ مَاتَتْ ابْنَتُهُ الثَّانِيَةُ: «أَلا أَبُو أَيِّمٍ أَوْ أَخُوهَا يُزَوِّجُ عُثْمَانَ، فَلَوْ كَانَتْ عِنْدِي ثَالِثَةٌ

الفصل: ‌«الله أكبر الله أكبر، بسم الله على ديني ونفسي، بسم الله على ولدي وأهلي، بسم الله على كل

26 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الرِّيَاحِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ أَبُو جَعْفَرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا اسْتَقَرَّتِ الدَّارُ بِالْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ وَوُضِعَ، خَرَجَ حَتَّى قَدِمْنَا وَاسِطَ وَهُوَ فِي رَحْبَةِ وَاسِطَ، وَالنَّاسُ سِمَاطَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَطْمَعُ فِي قِصَّةٍ يَذْكُرُهَا، أَوْ مَظْلَمَةٍ يَرْفَعُهَا، فَقَالَ الْحَاجِبُ حَيْثُ يَسْمَعُ الصَّوْتَ: هَذَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ.

قَالَ: مُرْهُ فَلْيَضَعْ عَنْهُ حَالَ سَفَرِهِ، قَالَ: وَأَصَرَّ لَنَا نُزُلَنَا كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ، قَالَ ذَلِكَ الْحَاجِبُ: هَذَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ.

قَالَ: مُرْهُ فَلْيَأْتِ ، فَلَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِ بِالإِمْرَةِ ، فَدَعَا الْحَجَّاجُ بِمِائَةِ جَذَعٍ عَلَيْهَا مِائَةُ وَصِيفٍ عَلَيْهِمْ ذَرَعَاتُ الْحَرِيرِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا، ثُمَّ دَعَا بِالرُّبْعِ، ثُمَّ دَعَا بِالْقَرَجِ عَلَيْهَا مِائَةُ وَصِيفٍ عَلَيْهِمْ ذَرَعَاتُ الْحَرِيرِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا، فَقَالَ: ارْفَعْ رَأْسَكَ أَيُّهَا الشَّيْخُ، انْظُرْ إِلَيَّ مَا أَعْطَانَا اللَّهُ مِنَ الْكَرَامَةِ وَالْفَضْلِ، هَلْ كَانَ لِمُحَمَّدٍ مِثْلُ هَذَا؟ فَقَالَ: لَقَدْ عَتَيْتَ وَبَغَيْتَ وَنَسِيتَ خَيْلا إِلَى خَيْلٍ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ، الْخَيْلُ ثَلاثَةُ أَفْرَاسٍ: فَرَسٌ يَتَّخِذُهُ صَاحِبُهُ يُرِيدُ أَنْ يُجَاهِدَ عَلَيْهِ فَفِي قِيَامِهِ عَلَيْهِ وَعَلْفِهِ إِيَّاهُ وَأَدَبِهِ إِيَّاهُ أَحْسَبُهُ قَالَ: وَكَسْحِ مِذْوَدِهِ أَجْرٌ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا.

وَفَرَسٌ لِلشَّيْطَانِ فَقِيَامُ أَهْلِهِ عَلَيْهِ، وَذِكْرُ غَيْرِ ذَلِكَ وِزْرٌ فِي مِيزَانِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَغَضِبَ الْحَجَّاجُ غَضَبًا شَدِيدًا، وَقَالَ: لَوْلا خِدْمَتُكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكِتَابُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ لَكَانَ لِي وَلَكَ حَالٌ.

فَقَالَ: تَهَابُ خِدْمَتِي لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكِتَابَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ لَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لَمَّا أَنْكَرَ صَوْتِي وَغَلُظَتْ أَرْنَبَتِي، دَعَانَي فَمَسَحَ بِيَدِهِ عَلَى رَأْسِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ عَلَّمَنِي كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ: لا أَخَافُ مِنْ سُلْطَانٍ سَطْوِهِ، وَلا مِنْ جَبَّارٍ عُتُوِّهِ، وَلا مِنْ شَيْطَانٍ عُتُوِّهِ.

فَدَعَا الْحَجَّاجُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحَجَّاجِ فَدَسَّ إِلَيْهِمَا مِائَتَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وَقَالَ: أَلْطِفَا الشَّيْخَ لَعَلَّكُمَا أَنْ تَظْفَرَانِ بِالْكَلِمَاتِ مِنْهُ وَلَكُمَا قَبْلِي مَزِيدٌ، فَخَرَجْنَا مِنْ وَاسِطَ لَمْ يَظْفَرِ الْحَجَّاجُ وَلا مُحَمَّدٌ بِالْكَلِمَاتِ مِنْهُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْبَصْرَةَ مَرِضَ مَرْضَتَه الَّتِي مَاتَ فِيهَا، دَعَا بَابَانَ، فَقَالَ: يَا أُحَيْمِرَ عَبْدِ الْقَيْسِ قَدْ خَدَمْتَنَا فَأَحْسَنْتَ خِدْمَتَنَا فَدُونَكَ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ فَتَعَلَّمْهُنَّ، وَلا تَضَعْ أَوْ تَضَعَهَا إِلا مَوْضِعَهَا، تَكَلَّمَ بِهَا كُلَّمَا أَصْبَحْتَ، فَأَرَى شَيْئًا سَمَّاهُ فِي أَهْلِي، وَمَا لِي مَعَ لِقَاءِ الْمُؤْمِنِينَ بِالْمَوَدَّةِ أَقُولُ:

‌«اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى دِينِي وَنَفْسِي، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى وَلَدِي وَأَهْلِي، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ

شَيْءٍ أَعْطَانِي رَبِّي، بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الأَسْمَاءِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ، بِسْمِ اللَّهِ أَصْبَحْتُ، وَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ، اللَّهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا، قُلْ هُوَ اللَّه أَحَدٌ اللَّهُ.

إِلَى آخِرِهَا عَنْ يَمِينِي مِثْلَ ذَلِكَ، وَعَنْ شِمَالِي مِثْلَ ذَلِكَ، وَمِنْ فَوْقِي مِثْلَ ذَلِكَ، وَمِنْ تَحْتِي مِثْلَ ذَلِكَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ»

ص: 27