المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«يا عائشة ، تعالي فانظري» ، فجئت فوضعت ذقني على منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلت - الثاني من فضائل عمر بن الخطاب

[عبد الغني المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌«كُنْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ»

- ‌«ذَهَبْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ» ، وَإِنْ كُنْتُ لأَظُنُّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ

- ‌ اللَّهُمَّ قَتْلا فِي سَبِيلِكَ، وَوَفَاةً فِي بَلَدِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ: وَأَنَّى يَكُونُ هَذَا؟ قَالَ:

- ‌ مَسَسْتُ جِلْدَ عُمَرَ، فَقُلْتُ: جِلْدٌ لا تَمَسُّهُ النَّارُ أَبَدًا، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيَّ نَظْرَةً كُنْتُ أَرْثِي لَهُ مِنْ تِلْكَ النَّظْرَةِ

- ‌ قَالَ: فَمَا زَادَنَا عَلَى هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ شُعْبَةُ: ثُمَّ سَأَلَهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ فِي

- ‌ اذْهَبْ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ فَقُلْ: عُمَرُ يُقْرِئُكِ السَّلامَ، وَلا تَقُلْ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنِّي لَسْتُ الْيَوْمَ

- ‌ لَعَلَّكُمَا حَمَّلْتُمَا الأَرْضَ مَا لَمْ تُطِقْ، وَكَانَ حُذَيْفَةُ عَلَى جُوْخَى وَعُثْمَانُ عَلَى مَا سَقَى الْفُرَاتُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ:

- ‌ اسْمَعُوا لِقَوْلِ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ مَوْلًى لأَبِي بَكْرٍ، يُقَالُ لَهُ: شَدِيدٌ

- ‌«لا يَشْبَعُ الرَّجُلُ دُونَ جَارِهِ»

- ‌ إِذَا صَلَّى صَلاةً جَلَسَ لِلنَّاسِ، فَمَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ كَلَّمَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ حَاجَةٌ، قَامَ فَدَخَلَ، قَالَ: فَصَلَّى

- ‌«جَدِيدٌ ثَوْبُكَ هَذَا، أَمْ غَسِيلٌ؟» .فَقَالَ: بَلْ غَسِيلٌ، فَقَالَ: «الْبَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حَمِيدًا، وَمِتْ

- ‌«إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ أَمِينًا زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا، رَاغِبًا فِي الآخِرَةِ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا

- ‌«أَمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْمَدْحَ» وَجَعَلْتُ أُنْشِدُهُ فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ طُوَالٌ أَصْلَعُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ لا

- ‌«هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ» ، ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ، لا

- ‌«هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ»

- ‌«إِنَّ لِي وَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ، وَوَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَمَّا وَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ فَجِبْرِيلُ

- ‌«إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنُ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى كَمَا يَتَرَاءَى أَهْلُ الدُّنْيَا الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي السَّمَاءِ، وَإِنَّ

- ‌«إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى يَرَاهُمْ مَنْ هُمْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا

- ‌«إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُشْرِفُ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ

- ‌«إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى يَرَاهُمْ مَنْ هُمْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، وَأَبُو بَكْرٍ

- ‌«مَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا الْيَوْمَ؟» فَقَالَ عُمَرُ: أَنَا، قَالَ: «فَمَنْ تَصَدَّقَ الْيَوْمَ؟» قَالَ عُمَرُ: أَنَا، قَالَ: «فَمَنْ عَادَ

- ‌«كَيْفَ أَبْعَثُهُمَا وَهُمَا مِنَ الدِّينِ بِمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ»

- ‌«اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي ـ وَأَشَارَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ـ وَاهْتَدُوا بِهَدْيِ عَمَّارٍ، وَإِذَا حَدَّثَكُمُ ابْنُ أُمِّ

- ‌ اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ

- ‌ إِنَّهُ مَضَى صَاحِبَانِ لِي ـ يَعْنِي: رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ ـ عَمِلا عَمَلا وَسَلَكَا طَرِيقًا

- ‌«قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ إِلا نَاصِحٌ وَلَكِنِّي تَرَكْتُ صَاحِبَيَّ عَلَى جَادَّةٍ فَإِنْ تَرَكْتُ جَادَّتَهُمَا لَمْ أُدْرِكْهُمَا فِي

- ‌«إِنَّ أَبَا بَكْرٍ فِي الْمَلائِكَةِ مِثْلُ مِيكَائِيلَ عليه السلام، وَمَثَلُكَ يَا عُمَرُ فِي الْمَلائِكَةِ مَثَلُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ

- ‌«هَكَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«هَكَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌ أَتَانِي جِبْرِيلُ عليه السلام آنِفًا، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ ، حَدِّثْنِي عَنْ فَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي السَّمَاءِ

- ‌«أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ يَأْتِي أَهْلُ الْبَقِيعِ فَيُحْشَرُونَ مَعِي، ثُمَّ أَنْتَظِرُ

- ‌«يَا عَائِشَةُ ، تَعَالَيْ فَانْظُرِي» ، فَجِئْتُ فَوَضَعْتُ ذَقْنِي عَلَى مَنْكِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلْتُ

- ‌«إِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ قَدْ فَرَقُوا مِنْ عُمَرَ»

- ‌«مَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ جِنَازَةً؟» قَالَ عُمَرُ: أَنَا، قَالَ: «فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ مَرِيضًا؟» قَالَ عُمَرُ: أَنَا، قَالَ: «فَمَنْ تَصَدَّقَ

- ‌«عُمَرُ مَعِي وَأَنَا مَعَ عُمَرَ وَالْحَقُّ بَعْدِي مَعَ عُمَرَ حَيْثُ كَانَ» .قَالَ ابْنُ شَاهِينَ: وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لا أَعْلَمُ

- ‌ اللَّهُمَّ أَيِّدْ هَذَا الدِّينَ بِأَحَبِّ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَوْ أَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ، وَقَالَ: فَكَانَ أَحَبَّ

الفصل: ‌«يا عائشة ، تعالي فانظري» ، فجئت فوضعت ذقني على منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلت

36 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَّاهِرِ السِّلَفِيُّ، أنبا أَبُو مُحَمَّدِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّرَّاجِ، أنبا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ الْعَلافِ، قَالا: أَنبا أَبُو بَكْرٍ بْنُ الحَارِثِ ، إِجَازَةً، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمُطِيقِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا فَسَمِعَ لَغَطًا وَصَوْتَ الصِّبْيَانِ، فَقَامَ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا حَبَشِيَّةٌ تَزْفِنُ وَالصِّبْيَانُ حَوْلَهَا، فَقَالَ:

«يَا عَائِشَةُ ، تَعَالَيْ فَانْظُرِي» ، فَجِئْتُ فَوَضَعْتُ ذَقْنِي عَلَى مَنْكِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلْتُ

أَنْظُرُ إِلَيْهَا مَا بَيْنَ الْمَنْكِبِ إِلَى رَأْسِهِ، فَقَالَ لِي:«أَمَا شَبِعْتِ؟» فَقُلْتُ: لا، لأَنْظُرَ مَنْزِلَتِي عِنْدَهُ إِذْ طَلَعَ عُمَرُ، فَارْفَضَّ النَّاسُ عَنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَقَدْ فَرُّوا مِنْ عُمَرَ» .

قَالَتْ: فَرَجِعْتُ

ص: 37