المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«أمر بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة» - الثاني من فوائد أبي عثمان البحيري

[البحيري]

فهرس الكتاب

- ‌«أقِيمُوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ بَعْدِي» وَرُبَّمَا قَالَ: «بَعْدَ ظَهْرِي إِذَا رَكَعْتُمْ

- ‌«اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»

- ‌«اقْتَدُوا بِالَّذِينَ مِنْ بَعْدِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ»

- ‌ سَافَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَمَضَانَ، فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ عُسْفَانَ، ثُمَّ دَعَا بِإِنَاءٍ مِنْ شَرَابٍ

- ‌ شَابَتْ عَنْفَقَتُهُ»

- ‌«لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ تَسْأَلْهَا وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ لَمْ تَسْأَلْهَا أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ

- ‌ مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، عَلَى طَعَامٍ، قَدْ أَحْسَنَهُ صَاحِبُهُ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ، فَإِذَا طَعَامٌ

- ‌«صَلَّى بَعْدَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ»

- ‌ أَخَذَتْ بِعَضُدِ صَبِي، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلِهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ: «نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ»

- ‌ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: «أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا، وَسَيِّدٌ فِي

- ‌ أَيَنَامُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ فَقَالَ: «لا، النَّوْمُ أَخُو الْمَوْتِ، وَلا يَمُوتُ أَهْلُ الْجَنَّةِ»

- ‌ أَيَنَامُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ فَقَالَ: «لا، النَّوْمُ أَخُو الْمَوْتِ، وَلا يَمُوتُ أَهْلُ الْجَنَّةِ»

- ‌ مَنْ قَالَ عِنْدَ مَرِيضٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ ، مَا قَضَى اللَّهُ أَنْ يَعِيشَ مِنْ مَرَضِهِ

- ‌«كَفَى بِالْمَرْءِ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ فِي دِينِهِ أَوْ دُنْيَاهُ» .قِيلَ لابْنِ عُمَرَ: فَأَيُّهُمْ يُشِيرُونَ

- ‌ لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ»

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«لا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا تَحَابُّوا، وَأَدُّوا الأَمَانَةَ، وَاجْتَنَبُوا الْحَرَامَ، وَقَرُّوا الضَّيْفَ، وَأَقَامُوا الصَّلاةَ

- ‌«لَوْ أَنَّ اللَّهَ أَذِنَ لأَهْلِ الْجَنَّةِ بِالتِّجَارَةِ ، لَتَبَايَعُوا بَيْنَهُمُ الْعِطْرَ وَالْبَزَّ»

- ‌«إِذَا غَابَ الْهِلالُ مِنْ قَبْلِ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَةٍ، وَإِذَا غَابَ الشَّفَقُ مِنْ قَبْلِ الْهِلالِ فَهُوَ

- ‌«لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ

- ‌«يَدْخُلُ الْفُقَرَاءُ الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِخَمْسِمِائَةِ عَامٍ»

- ‌«نَحَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ سَبْعِينَ بَدَنَةً، الْبَدَنَةُ عَنْ

- ‌«أَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأذَانَ، وَيُوْتِرَ الإِقَامَةَ»

- ‌ فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَضْجَعِهِ، فَجَعَلْتُ أَلْتَمِسُهُ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ أَتَى بَعْضَ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُحِبُّ مَعَالِيَ الأَخْلاقِ، وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا»

- ‌ أُهْدِى لَهُ سَفَرْجَلٌ، فَأَعْطَى أَصْحَابَهُ سَفَرْجَلَةً، وَأَعْطَى مُعَاوِيَةَ ثَلاثَ سَفَرْجَلاتٍ، وَقَالَ: «الْقَنِي بِهِنَّ فِي

- ‌«أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ»

- ‌ يَكْثُرُ أَنْ يَقُولَ فِي دُعَائِهِ: «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ

- ‌ جُهِدَتِ الأَنْفُسُ وَجَاعَ الْعِيَالُ، وَهَلَكَتِ الأَمْوَالُ، فَاسْتَسْقِ لَنَا رَبَّكَ، فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ وَبِكَ عَلَى

- ‌ لا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ»

- ‌«الْعَاقِلُ الَّذِي عَقَلَ عَنِ اللَّهِ أَمْرَهُ»

- ‌«رَمَى الْجِمَارَ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ»

- ‌ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ فِي السَّفَرِ مَثْنَى»

- ‌«إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الصَّلاةُ الْمَكْتُوبَةُ»

- ‌«شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي»

- ‌«بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ»

- ‌«لا يَرْكَبَنَّ رَجُلٌ بَحْرًا إِلا حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا أَوْ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا، وَتَحْتَ

- ‌«الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ ارْشِدِ الأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» .قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ

- ‌«الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، فَأرْشَدَ اللَّهُ الأَئِمَّةَ، وَغَفَرَ لِلْمُؤَذِّنِينَ»

- ‌«السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ حَاجَتَهُ

- ‌ تَصَدَّقِي وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنَّهَا تَحْجُبُ قَدْرَهَا مِنَ النَّارِ»

- ‌ لَيُكَرَّرَنَّ عَلَيْكُمْ حَتَّى يُؤَدَّى إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقُّهُ»

- ‌«جِدَالٌ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ»

- ‌«لَوْ رَأَيْتَنَا وَنَحْنُ مَعَ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم، إِذَا أَصَابَتْنَا السَّمَاءُ، وَجَدَ مِنَّا رِيحَ الضَّأْنِ ، أَيْ مِنْ

- ‌«لَمَّا نَزَلَتِ الآيَاتُ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِهَا ، فَقَرَأَهُنَّ عَلَى النَّاسِ

- ‌ خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِشَيْءٍ فَعَلْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَهُ، وَلا قَالَ لِشَيءٍ

- ‌ أَلا أُعَلِّمُكَ ثَلاثَ خِصَالٍ يَنْفَعْكَ اللَّهُ بِهِنَّ؟» .قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ

- ‌«احْفَظْ مَا بَيْنَ لَحْيَيْكَ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْكَ»

- ‌ إِنَّ الْيَهُودَ إِذَا سَلَّمُوا عَلَيْكُمْ فَقُولُوا: وَعَلَيْكَ

- ‌«مَنْ صَلَّى مَعَنَا صَلاةَ الْفَجْرِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، وَقَدْ كَانَ أَتَى قَبْلَ ذَلِكَ عَرَفَاتٍ لَيْلا أَوْ نَهَارًا، فَقَدْ قَضَى

- ‌«لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ جثتْ نَفْسِي، وَلَكِنْ يَقُولُ لَقَسَتْ»

- ‌ اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ رَجُلا مِنْ عَازِبٍ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

- ‌«أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي

- ‌ أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَبَايَعَهُ وَأَسْلَمَ ثُمَّ مَرِضَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«مِنْ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ» .ثُمَّ خَفَضَ مِنْ صَوْتِهِ ، فَلَمْ أَدْرِ مَا يَقُولُ

- ‌ بَعَثَ سَرِيَّةً إِلَى نَجْدٍ، فَبَلَغَ سِهَامُهُمُ اثْنَا عَشَرَ بَعِيرًا، وَنَفَلَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، بَعِيرًا

- ‌ ثَلاثَةٌ أَخَافُهُنَّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي: الضَّلالَةُ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ، وَمُضِلاتُ الْفِتَنِ، وَشَهْوَةُ الْبَطْنِ

- ‌ يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَتَبْقَى مِنْهُ اثْنَتَانِ: الْحِرْصُ، وَالأَمَلُ

- ‌«لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَاقٌّ، وَلا مَنَّانٌ، وَلا مُدْمِنُ خَمْرٍ»

- ‌«نَضَّرَ اللَّهُ وَجْهَ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا»

- ‌«نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا، ثُمَّ أَدَّاهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لا فِقْهَ لَهُ، وَرُبَّ

- ‌ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا، فَأَدَّاهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلاثٌ لا يُغِلُّ

- ‌ مَا بِرُّ الْحَجِّ؟ قَالَ: «إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَطِيبُ الْكَلامِ»

- ‌«كُلُّ ذِي طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ»

- ‌«مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ»

- ‌«إِنَّ مِنَ الْعِلْمِ كَهَيْئَةِ الْمَكْنُونِ، لا يَعْرِفُهُ إِلا الْعُلَمَاءُ بِاللَّهِ، فَإِذَا نَطَقُوا بِهِ لَمْ يُنْكِرْهُ إِلا أَهْلُ

- ‌«اقْتَدُوا بِالَّذِينَ مِنْ بَعْدِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ»

- ‌«أَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ»

- ‌«مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَمَنْ أُحِيلَ عَلَى مَلِيءٍ فَلْيَحْتَلْ»

- ‌«إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ»

- ‌«صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَ مَا دُفِنَ»

- ‌«صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَ مَا دُفِنَ»

- ‌«صَلَّى عَلَى قَبْرِ امْرَأَةٍ بَعْدَ مَا دُفِنَتْ»

- ‌ يَقُولُ إِذَا قَضَى الصَّلاةَ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

- ‌«قَدِمْتُ خُرَسَانَ بِسَبِّ هَذَا الْحَدِيثِ»

- ‌ لا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ»

- ‌ خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَشْرَ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِي: لِمَ فَعَلْتَ كَذَا، وَلِمَ لَمْ تَفْعَلْ

- ‌«الْغُدُوُّ وَالرَّوَاحُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَحَظٌّ مِنَ الدُّلْجَةِ مَعَ الْقَصْرِ تَبْلُغُ دَرَجَةَ الصَّائِمِ

- ‌«أَسْمَرَ اللَّوْنِ»

- ‌ لَوْنُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَسْمَرَ»

- ‌ لا تُغَالُوا مُهُورَ النِّسَاءِ»

- ‌«مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»

- ‌ اجْتَمَعَ عِيدَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّى بِالنَّاسِ، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ شَاءَ أَنْ يَأْتِيَ

- ‌«الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ ارْشِدِ الأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ»

- ‌«أَوْحَى اللَّهُ تبارك وتعالى إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ، إِذَا رَأَيْتَ عَاقِلا فَكُنْ لَهُ

- ‌ خَرَجَ رَجُلٌ مِنَّا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، فَاسْتَقْبَلَهُ حَجَرٌ فِيهِ مَكْتُوبٌ، اقْلِبْنِي تَعْتَبِرْ، فَقَلَبْتُهُ، فَإِذَا فِيهِ مَكْتُوبٌ:

- ‌ كُلُّ خَيْرٍ فِي السُّكُوتِ، وَفِي مُلازَمَةِ الْبُيُوتِ، فَإِذَا صَحَّ ذَا وَذَا فَارْضَ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌ خَرَجَ أَبِي لَيْلَةً مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءَ، فَقَصَدَهُ أَبُو نَصْرِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ زَائِرًا، وَجَلَسَ

الفصل: ‌«أمر بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة»

68 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الإِمَامُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ السَّرْخَسِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا خَارِجَةُ، ثنا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ‌

«أَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ»

ص: 69