المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ركب البحر فتاهت سفينتهم، فسقطوا إلى جزيرة، فخرجوا إليها يلتمسون الماء، فلقي إنسانا يجر - الجزء الأول والثاني من فوائد ابن بشران

[ابن بشران، أبو الحسين]

فهرس الكتاب

- ‌«مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا حَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ

- ‌ اللَّهَ عز وجل تَمَهَّلَ حَتَّى إِذَا كَانَتْ ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرِ نَزَلَ إِلَى هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَنَادَى: هَلْ مِنْ مُذْنِبٍ

- ‌ كَيْفَ يُحْشَرُ الْكَافِرُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «الَّذِي أَمْشَاهُ عَلَى رِجْلِهِ فِي الدُّنْيَا قَادِرٌ عَلَى أَنْ

- ‌«وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا أَيْنَمَا كُنْتُ، وَإِنْ لَمْ أَجِدِ الْمَاءَ تَيَمَّمْتُ بِالصَّعِيدِ ثُمَّ صَلَّيْتُ وَكَانَتْ لِي مَسْجِدًا

- ‌ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ ثُمَّ يَصُومُ يَوْمَئِذٍ» ، قَالَ: فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ، فَقَالَ: أَقْسَمْتُ لَتُخْبِرَنَّ

- ‌ ابْنَ آدَمَ اذْكُرْنِي فِي نَفْسِكَ أَذْكُرْكَ فِي نَفْسِي، فَإِنْ ذَكَرْتَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُكَ فِي مَلأٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ أَوْ قَالَ

- ‌«خِلْفَةُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ»

- ‌«إِذَا أَدْرَكَ أَحَدُكُمُ الرَّكْعَتَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَدْ أَدْرَكَ الْجُمُعَةَ، وَإِنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً فَلْيَرْكَعْ إِلَيْهَا أُخْرَى، وَإِنْ

- ‌«بُعِثْتُ عَلَى أَثَرِ ثَمَانِيَةِ آلافِ نَبِيٍّ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلافٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ»

- ‌ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنَامَ وَأَخَذْتَ مَضْجَعَكَ، فَقُلْ: هَدَأَتِ الْعُيُونُ وَغَارَتِ النُّجُومُ، وَأَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ "، قَالَ:

- ‌«إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِالْحَسَنَةِ فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، فَإِذَا هَمَّ بِالسَّيِّئَةِ

- ‌ يَقُولُ لِهِلالِ رَمَضَانَ: «إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا

- ‌ إِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ انْصَرَفَ فَصَلَّى فِي بَيْتِهِ رَكْعَتَيْنِ» ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذَلِكَ

- ‌«الْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ» ، يَعْنِي لَعَنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ

- ‌ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا، ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ

- ‌ يَحْتَجِمُ وَلا يَظْلِمُ أَحَدًا أَجْرَهُ»

- ‌«اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»

- ‌«لا زَكَاةَ فِي مَالٍ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ»

- ‌«مَنِ اطَّلَعَ عَلَى قَوْمٍ فِي بَيْتِهِمْ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَئُوا عَيْنَيْهِ»

- ‌ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى الْحَصِيرِ أَوْ فَرْوَةٍ مَدْبُوغَةٍ»

- ‌«لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوْسَاقٍ

- ‌ إِذَا جَلَسْتَ فِي قَوْمٍ فِيهِمْ عِشْرُونَ رَجُلا أَقَلُّ أَوْ أَكْثَرُ فَتَصَفَّحْتَ وُجُوهَهُمْ فَلَمْ تَرَ فِيهِمْ أَحَدًا يُهَابُ فِي اللَّهَ

- ‌«اتْرُكُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَمَا نَهَيْتُكُمْ

- ‌ أَصَبْتُ أَرْضًا مِنْ خَيْبَرَ، مَا أَصَبْتُ مَالا أَنْفَسَ عِنْدِي مِنْهُ، قَالَ: «إِنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا» ، فَتَصَدَّقَ

- ‌«أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ، أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ، هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً، الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْفِقْهُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ

- ‌ اللَّهَ تَعَالَى مُقَمِّصُكَ قَمِيصًا فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ فَلا تَخْلَعْهُ لَهُمْ»

- ‌«لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَلا قَاطِعُ رَحِمٍ، وَلا وَلَدُ زِنْيَةٍ، وَلا عَاقٌّ وَالِدَيْهِ، وَلا مَنْ أَتَى ذَاتَ

- ‌ مَنْ أَوَّلُ مَنْ يُحَاسِبُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ» ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ»

- ‌«بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي أُتِيتُ بِقَدَحٍ فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى إِنِّي أَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ مِنْ أَظْفَارِي ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي

- ‌ فَأَتَى الْخَلاءَ ثُمَّ إِنَّهُ رَجَعَ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا تَتَوَضَّأَ؟ قَالَ: «لَمْ أُصَلِّ

- ‌«مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ

- ‌«يَا أَبَا ذَرٍّ لا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ مُنْبَسِطٍ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي

- ‌«لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُ ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ خَلِيلا»

- ‌ كَانَتِ امْرَأَةٌ تَغْشَى عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَكَانَتْ تُكْثِرُ تَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ:وَيَوْمُ الْوِشَاحِ مَنْ تَعَاجِيبِ رَبِّنَا

- ‌«أَخْرِجُوا الْمُخَنَّثِينَ مِنْ بُيُوتِكُمْ» ، فَأَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُخَنَّثًا وَأَخْرَجَ عُمَرُ

- ‌«لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الدِّينِ عَزِيزَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

- ‌ يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ مَمَّا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ

- ‌«يَا عَلِيُّ، يَدُكَ فِي يَدِي تَدْخُلُ مَعِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَيْثُ أَدْخُلُ»

- ‌«يَوْمَ يَمُوتُ عُثْمَانُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَلائِكَةُ السَّمَاءِ» ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عُثْمَانُ خَاصَّةً أَوِ النَّاسُ عَامَّةً

- ‌«مَنْ يُسَوِّ لِي رَحْلِي وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ» ، فَنَزَلَ طَلْحَةُ فَسَوَّاهُ لَهُ حَتَّى رَكِبَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ فَجَلَسَ الزُّبَيْرُ عِنْدَ وَجْهِهِ حَتَّى اسْتَيْقَظَ، فَقَالَ لَهُ: «أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، لَمْ تَزَلْ؟» ، قَالَ: لَمْ أَزَلْ بِأَبِي وَأُمِّي

- ‌ أَوْتَرَ قَوْسَهُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً، وَيَقُولُ لَهُ: «ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي»

- ‌ فِي مَنْزِلِ فَاطِمَةَ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَبْكِيَانِ جُوعًا وَيَتَضَوَّرَانِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ

- ‌ يَسْتَحْلِفَانِ الْمُعْسِرَ بِاللَّهِ مَا يَجِدُ مَا يَقْضِيهِ مِنْ عَرَضٍ وَلا فَرْضٍ وَلَئِنْ وَجَدْتَ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُ لَيَقْضِيَنَّهُ ثُمَّ

- ‌ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، قَالَ: فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ أُصَلِّي بِصَلاتِهِ " قَالَ: فَأَخَذَ بِذُؤَابٍ كَانَ لِي أَوْ بِرَأْسِي فَأَقَامَنِي عَنْ

- ‌«مَا هَذَا يَا أَبَا بَكْرٍ مَا أَعْرِفُ هَذَا مِنْ فِعْلِكَ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَذْكُرُ الرَّصَدَ، فَأَكُونُ أَمَامَكَ، وَأَذْكُرُ

- ‌«الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ

- ‌«الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ، وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كَالْمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ»

- ‌«مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَقَدْ كَفَرَ بِاللَّهِ عز وجل»

- ‌ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» ، قَالَ: فَأَيُّ الْعِتَاقِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَنْفَسُهَا»

- ‌«الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا» ، وَقَبَضَ إِبْهَامَهُ فِي الثَّالِثَةِ

- ‌ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ

- ‌ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: «اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا وَبِاسْمِكَ أَمُوتُ» وَإِذَا أَصْبَحَ حَمِدَ اللَّهَ وَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ

- ‌«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ يَا مَعْشَرَ الْخَلائِقِ طَأْطِئُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى تَجُوزَ

- ‌«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ لا تَزَالُ الرِّيحُ تُفَيِّئُهُ وَلا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلاءُ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ

- ‌«مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

- ‌«مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

- ‌«لا تُسَافِرُ الْمَرْأَةُ سَفَرًا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَصَاعِدًا إِلا مَعَ زَوْجِهَا أَوْ أَخِيهَا أَوْ ذَوِي

- ‌«إِذَا تَفَلَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلْيَتْفُلْ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى، فَإِنْ عَجِلَ بِهِ فَبَادِرْهُ فَلْيَحْمِلْهَا هَكَذَا فِي

- ‌ آتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَابَ الْجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ أَنْ

- ‌«سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَمَضَانَ فَمِنَّا الصَّائِمُ وَمِنَّا الْمُفْطِرُ، فَلَمْ يُعِبِ الصَّائِمُ

- ‌«إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلالَ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا

- ‌ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، يُصَلِّي عَلَيْهِ صَلاةً إِلا وَهِيَ تَبْلُغُهُ، يَقُولُ الْمَلَكُ: فُلانٌ

- ‌«مَنْ طَلَبَ الْقَضَاءَ وَاسْتَعَانَ عَلَيْهِ وُكِلَ إِلَيْهِ، وَمَنْ لَمْ يَطْلُبْهُ وَلَمْ يَسْتَعِنْ عَلَيْهِ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا

- ‌ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تُؤْنِسُونَ أَوْ تَرَوْنَ مِنِّي شِدَّةً وَغِلْظَةً وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«كَلِمَةُ التَّقْوَى لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ»

- ‌ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ فَكَبَّرَ ضَرَبَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى رُسْغِهِ الأَيْسَرِ، فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَرْفَعَ إِلا أَنْ

- ‌ إِنِّي إِمَامُكُمْ فَلا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ، وَلا بِالسُّجُودِ، وَلا تَرْفَعُوا رُءُوسَكُمْ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ خَلْفِي، وَايْمُ

- ‌ إِنَّ مُوسَى عليه السلام، كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ اعْتَزَلَ وَحْدَهُ، فَقَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ: أَوَمِنْ قَالَ مِنْهُمْ: مَنْ يَفْعَلُ

- ‌ يَنْزِلُ اللَّهُ عز وجل كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي

- ‌«مَا مِنْكُمْ مِنْ نَفْسٍ إِلا وَقَدْ كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَبِمَ نَعْمَلُ؟ قَالَ:

- ‌ اسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فِي عُمْرَةٍ فَأُذِنَ لَهُ، وَقَالَ: «لا تَنْسَانَا يَا أَخِي مِنْ دُعَائِكَ» ، قَالَ:

- ‌«بَكِّرُوا بِالصَّلاةِ فِي يَوْمٍ الْغَيْمِ، فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ الْعَصْرَ حَبِطَ عَمَلُهُ»

- ‌«إِذَا لَقِيتُمُ الْمُشْرِكِينَ فِي الطَّرِيقِ فَلا تَبْدَءُوهُمْ بِالسَّلامِ وَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقِهِ»

- ‌ ذُكِرَ عِنْدَهُ رَجُلٌ نَامَ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَ: «ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ، أَوْ فِي

- ‌«الدِّينَارُ بِالدِّينَارِ ، وَالدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ لا فَضْلَ بَيْنَهُمَا، وَلا يُبَاعُ عَاجِلٌ بِآجِلٍ»

- ‌«تَفْضُلُ صَلاةُ الْجَمْعِ عَلَى صَلاةِ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا، وَتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي صَلاةِ

- ‌«حَجَّةٌ لِمَنْ لَمْ يَحُجَّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرَةِ غَزَوَاتٍ، وَغَزْوَةٌ لِمَنْ قَدْ حَجَّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرَةِ حِجَجٍ، وَغَزْوَةٌ فِي الْبَحْرِ خَيْرٌ مِنْ

- ‌ رَكِبَ الْبَحْرَ فَتَاهَتْ سَفِينَتُهُمْ، فَسَقَطُوا إِلَى جَزِيرَةٍ، فَخَرَجُوا إِلَيْهَا يَلْتَمِسُونَ الْمَاءَ، فَلَقِيَ إِنْسَانًا يَجُرُّ

- ‌«الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ»

- ‌«مَا مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ مَوْلُودٍ إِلا مَسَّهُ الشَّيْطَانُ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ مَسِّ الشَّيْطَانِ غَيْرَ مَرْيَمَ وَابْنِهَا» ، ثُمَّ

- ‌«لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى

- ‌ إِذَا افْتَتَحَ التَّكْبِيرَ فِي الصَّلاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ يُكَبِّرُ، حَتَّى يَجْعَلَهُمَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ إِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ

- ‌ مَا تَأْمُرُنَا أَنْ نَلْبَسَ فِي الإِحْرَامِ مِنَ الثِّيَابِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تَلْبَسُوا

- ‌ الْمَسَاجِدَ بُيُوتُ اللَّهِ تُضِيءُ لأَهْلِهَا كَمَا تُضِيءُ نُجُومُ السَّمَاءِ لأَهْلِهَا»

- ‌«الْمُؤْمِنُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، لا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ وَلا ذُو عَهْدٍ فِي

- ‌«أُوصِي امْرَأً بِأُمِّهِ ثَلاثَ مِرَارٍ، وَامْرَأً بِأَبِيهِ مَرَّتَيْنِ، أُوصِي امْرَأً بِمَوَالِيهِ الَّذِي يَلِيهِ وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ

- ‌«كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ فِي مَالِ

- ‌«خَيْرُ الصُّفُوفِ الْمُقَدَّمُ وَشَرُّهَا الْمُؤَخَّرُ»

- ‌«كُلُّ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ كَبِيرَةٌ وَقَدْ ذَكَرْتُ الطَّرْفَةَ»

- ‌ أَفَاضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ عَرَفَاتٍ وَرَدِيفُهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، فَجَالَتْ نَاقَتُهُ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ

- ‌«مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ

- ‌«مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَسْتَظْهِرَهُ أَتَاهُ مَلَكٌ فَعَلَّمَهُ فِي قَبْرِهِ وَيَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَقَدِ اسْتَظْهَرَهُ»

- ‌«هَذَا الطَّاعُونُ بَقِيَّةُ رِجْزِ عَذَابٍ عُذِّبَ بِهِ قَوْمٌ، فَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ فَلا تَهْبِطُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ

- ‌«يَكُونُ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ يَأْتُونَكُمْ مِنَ الأَحَادِيثِ، بِمَا لَمْ تَعْرِفُوا أَنْتُمْ وَلا آبَائُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ أَنْ

- ‌ كَيْفَ أُسْرِيَ بِكَ؟ فَقَالَ: " صَلَّيْتُ لأَصْحَابِي صَلاةَ الْعَتْمَةِ بِمَكَّةَ مُعْتِمًا، فَأَتَانِي جِبْرِيلُ عليه السلام بِدَابَّةٍ

- ‌ أَرْكُدُ فِي الأُولَتَيْنِ، أَحْذِفُ فِي الأَخِرَتَيْنِ، فَقَالَ عُمَرُ، رضي الله عنه: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ

- ‌«عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلائِكَةٌ لا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلا الدَّجَّالُ»

- ‌«لَيْسَ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِي فَرَسِهِ وَلا مَمْلُوكِهِ صَدَقَةٌ»

- ‌«أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْمَلَ كُلَّ يَوْمٍ عَمَلا مِثْلَ أُحُدٍ؟» قَالُوا: وَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ كُلَّ يَوْمٍ عَمَلا مِثْلَ أُحُدٍ

- ‌{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} [يوسف: 110] قَالَتْ: بَلْ كَذَّبَهُمْ قَوْمُهُمْ، قَالَ: فَقُلْتُ:

- ‌ أَمَرَ بِضَرْبِ رَجُلَيْنِ جَعَلَ أَحَدُهُمَا يَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ، وَالآخَرُ يَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقَالَ: وَيْحَكَ خَفِّفْ عَنِ

- ‌«لا تَبْتَدِئُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالسَّلامِ، وَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى

- ‌«الرُّؤْيَا جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ»

- ‌ أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ

- ‌«كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم»

- ‌ عَنْ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ، فَقَالَ: «مَا أَصَابَ بِحَدِّهِ فَكُلْ وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَهُوَ وَقِيذٌ» وَسَأَلْتُهُ عَنْ صَيْدِ الْكَلْبِ، فَقَالَ:

- ‌ مَا كَرُمَ عَبْدٌ عَلَى اللَّهِ عز وجل قَطُّ إِلا ازْدَادَ الْبَلاءُ عَلَيْهِ شِدَّةً، وَمَا أَعْطَى رَجُلٌ زَكَاةً فَنَقَصَتْ مِنْ مَالِهِ

- ‌«سَلامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى»

- ‌ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ يُسَلِّفُ النَّاسَ إِذَا أَتَاهُ رَجُلٌ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا فُلانُ، أَسْلِفْنِي سِتَّ مِائَةِ

- ‌ يَقُولُ لِرَجُلٍ: أَدِّبِ ابْنَكَ، فَإِنَّكَ مَسْئُولٌ عَنْ وَلَدِكَ مَا عَلَّمْتَهُ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ تَرْكِهِ

- ‌«لا تَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ، وَلا صُورَةُ تَمَاثِيلَ»

- ‌«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَةَ صَلَوَاتٍ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيَّاتٍ»

- ‌ يُوشِكُ أَنْ يَخْرُجَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ نَارٌ مِنْ قِبَلِ حَضْرَمَوْتَ، أَوْ مِنْ حَضْرَمَوْتَ، تَحْشُرُ النَّاسَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ

- ‌«إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ نَجَسَةً» ، أَوْ قَالَ: «بِنَعْلَيْهِ الأَذَى، فَطَهِّرُوهَا التُّرَابَ»

- ‌ الْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ، وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ»

- ‌«لا تَنْبِذُوا الرُّطَبَ وَالزَّهُوَ جَمِيعًا، وَلا تَنْبِذُوا التَّمْرَ وَالزَّبِيبَ جَمِيعًا، وَانْبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى

- ‌«لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَحْجِبُهُ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ شَيْءٌ لَيْسَ

- ‌«الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهُ»

- ‌ أَصَبْتُ أَرْضًا بِخَيْبَرَ، وَاللَّهِ مَا أَصَبْتُ مَالا قَطُّ هُوَ أَنْفَسُ عِنْدِي مِنْهَا، فَمَا تَأْمُرُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:

- ‌ يُقَاتِلُكُمْ يَهُودٌ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي

- ‌«اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلا يَبْسُطُ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ كَالْكَلْبِ، وَإِذَا بَزَقَ فَلا يَبْزُقْ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلا عَنْ

- ‌«لا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَسْئُولٌ»

- ‌ التَّصْفِيحُ لِلنِّسَاءِ وَالتَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ، فَإِذَا فَاتَ أَحَدَكُمْ شَيْءٌ فِي صَلاتِهِ، فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ

- ‌ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ وَالْخُطْبَةَ، كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ

- ‌«وَلا صَاحِبَ غَنَمٍ لا يُؤَدِّي حَقَّهَا إِلا بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ وَلا جَمَّاءُ

- ‌«تَوَضَّئُوا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ»

- ‌ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَصُومُ فِي شَهْرٍ مَا كَانَ يَصُومُ فِي شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ إِلا قَلِيلا، بَلْ كَانَ يَصُومُهُ

- ‌ مَرَّ عَلَى قِدْرٍ فِيهَا لَحْمُ غَنَمٍ انْتَهَبُوهَا، فَأُمِرَ بِهَا فَأُكْفِئَتْ، وَقَالَ: «إِنَّ النُّهْبَةَ لا

- ‌ مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: «أَتْقَاهُمْ» ، قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ

- ‌«النَّدَمُ تَوْبَةٌ»

- ‌«خَلِّلْ أَصَابِعَكَ وَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ، وَإِذَا اسْتَنْشَقْتَ» ، قَالَ: «إِلا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا»

- ‌ مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: «وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قَالَ: لا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَثِيرِ صَلاةٍ وَلا

- ‌«لَوْ شِئْنَا أَنْ نَشْبَعَ شَبِعْنَا، وَلَكِنَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم كَانَ يُؤْثِرُ عَلَى نَفْسِهِ»

- ‌«لَوْ أَنَّ امْرَأً اطَّلَعَ عَلَيْكَ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَحَذَفْتَهُ بِحَصَاةٍ فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ، مَا كَانَ عَلَيْكَ

- ‌ صَامَتَا تَطَوُّعًا، فَأُهْدِيَتْ لَهُمَا هَدِيَّةٌ فَأَفْطَرَتَا، فَلَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، سَأَلَتْهُ حَفْصَةُ

- ‌«إِذَا شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاقْتُلُوهُ» ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ

- ‌«لا تَهْجُرُ امْرَأَةٌ فِرَاشَ زَوْجِهَا إِلا لَعَنَتْهَا مَلائِكَةُ اللَّهِ عز وجل»

- ‌«مَا مِنْ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَلا خَمِيسٍ إِلا تُرْفَعُ فِيهِمَا الأَعْمَالُ، إِلا عَمَلَ الْمُهَاجِرِينَ»

- ‌ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَحَلَفَ لا يَسْتَثْنِي أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، قُلْتُ: بِمَ تَقُولُ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ؟ قَالَ:

- ‌ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ، وَيَسَارِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدَّيْهِ، وَكَانَ يَقُولُ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ

- ‌«كَرِهَ السَّدْلَ» ، وَرَفَعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ وَلَمْ تَذْكُرِ الْمَدِينَةَ وَأَهْلَهَا وَحُرْمَتَهَا؟ وَقَدْ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا

- ‌ عَنْ غُسْلِهَا مِنَ الْحَيْضِ، فَأَمَرَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ، قَالَ: «خُذِي فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ فَتَطَهَّرِي بِهَا» ، فَقَالَتْ: كَيْفَ أَتَطَهَّرُ

- ‌ نَقُولُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، رَضِيَ اللَّهُ

- ‌ نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ

- ‌ فَقَاتَلَ إِنْسَانًا فَعَضَّ أَحَدُهُمَا يَدَ صَاحِبِهِ فَانْتَزَعَ أُصْبُعَهُ، فَسَقَطَتْ ثَنِيَّتُهُ، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَى

- ‌ مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: «الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَيُّ الإِسْلامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ سَلِمَ

- ‌ مِنْ أَخَفِّ النَّاسِ صَلاةً فِي تَمَامٍ

الفصل: ‌ ركب البحر فتاهت سفينتهم، فسقطوا إلى جزيرة، فخرجوا إليها يلتمسون الماء، فلقي إنسانا يجر

فانساب، حَتَّى دخل خباء مَالِك، وأقبلوا، فقالوا: يَا ملك عندك الشجاع فاقتله، فاستيقظ مَالِك، فَقَالَ: اقسمت عليكم ألا كففتم عَنْهُ، فكفوا وأنشأت الأسود، فذهب وأنشأ مَالِك يَقُولُ:

وأوصاني الجريم بعز جاري

وأمنعه وليس به امتناع

وأرفع ضيمة وأذود عَنْهُ

وأمنعه إذا منع المتاع

فدى للمواني عَنْهُ شجوًا

لسن مَا استجار به الشجاع

ولا تتحملوا دم مستجير

تضمنه أجيره فالتلاع

فإن لما يرون عني أمرًا

له من دون أمركم متاع

ثُمَّ ارتحلوا، وقد أجهدهم العطش، فإذا بهاتف يهتف بهم وَهُوَ يَقُولُ:

يَا أيها القوم لاما إمامكم حَتَّى

تسوموا المطايا فوقها التعبا

ثُمَّ اعدلوا شامة فالماء عَنْ كثب

عين رواء وماء يذهب اللغبا

حَتَّى إذا مَا أصبتم منه ريكم

فاسقوا المطايا ومنه فاملئوا القربا

قَالَ: فعدلوا شامة، فإذا هم بعين جرارة فشربوا، وسقوا إبلهم، وحملوا منه ريهم، ثُمَّ أتوا عكاظ ثُمَّ انصرفوا فانتبهوا إِلَى موضع العين، ولم يروا شيئا، وإذا بهاتف، يَقُولُ:

يَا مال عني جزاك اللَّه صالحه

هَذَا وداع لكم مني وتسليم

لا تزهدن فِي اصطناع العرف من

أحد إن الَّذِي يحرم المعروف محروم

أنا الشجاع الَّذِي أنجيت من زهق

شكرت ذَلِكَ أن الشكر مقسوم

من يفعل الخير لا يعدم معيته

مَا عاش والكفر بعد الغب مذموم

662 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَخْتَرِيُّ الرَّزَّازُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، أَنْبَأَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ غَيْلانَ بْنَ جَرِيرٍ، يُحَدِّثُ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَمِيمٌ الدَّارِيُّ، قَالَ: فَأَخْبَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ‌

‌ رَكِبَ الْبَحْرَ فَتَاهَتْ سَفِينَتُهُمْ، فَسَقَطُوا إِلَى جَزِيرَةٍ، فَخَرَجُوا إِلَيْهَا يَلْتَمِسُونَ الْمَاءَ، فَلَقِيَ إِنْسَانًا يَجُرُّ

شَعْرَهُ، فَقَالَ: مَا أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ، قَالَ لَهُ: فَأَخْبِرْنَا؟ قَالَ: لا أُخْبِرُكُمْ، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْخَرِبَةِ، فَدَخَلْنَاهَا، فَإِذَا مُصَفَّدٌ، فَقَالَ: مَا أَنْتُمْ؟ قُلْنَا: نَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ، قَالَ: مَا فَعَلَ هَذَا النَّبِيُّ الَّذِي خَرَجَ فِيكُمْ؟ قُلْنَا: آمَنَ بِهِ النَّاسُ وَاتَّبَعُوهُ وَصَدَّقُوهُ، قَال: ذَاكَ خَيْرٌ لَهُمْ، قَالَ: أَفَلا تُخْبِرُونِي عَنْ زُفَرَ مَا فَعَلَتْ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ عَنْهَا فَوَثَبَ وَثْبَةً كَادَ

ص: 215