المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مخرجا، فلم نصب ماء نتوضأ منه ولا نشربه، ومع رسول - الجزء الرابع من رباعي التابعين

[أبو موسى المديني]

فهرس الكتاب

- ‌«أَقِيمُوا الصَّلاةَ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ، ثُمَّ إِذَا كَبَّر الإِمَامُ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا، وَإِذَا كَبَّرَ وَرَكَعَ

- ‌«صَلَّى بِهِمْ فَسَهَى فِي صَلاتِهِ فَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ ثُمَّ سَلَّمَ» .وَهَذَا أَيْضًا صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.أَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ

- ‌ حَدِيثَ الْقُرْعَةِ.وَهَذَا صَحِيحُ الْمَتْنِ غَرِيبُ الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، هَكَذَا.وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي

- ‌ رَجُلا كَانَ لَهُ سِتَّةٌ مِنَ الرَّقِيقِ فَأَعْتَقَهُمْ عِنْدَ مَوْتِهِ، فَأَقْرَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمْ

- ‌ أَبِيعَ مَا لَيْسَ عِنْدِي» .قُلْتُ: مَا أُنْكِرُ مِنْ حَدِيثِكَ.قَالَ: حَدَّثَنِي أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهِكٍ، عَنْ

- ‌«عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حِجَّةً»

- ‌ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَخْرَجًا، فَلَمْ نُصِبْ مَاءً نَتَوَضَّأُ مِنْهُ وَلا نَشْرَبُهُ، وَمَعَ رَسُولِ

- ‌«صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَ مَا دُفِنَ» .قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ لِقَتَادَةَ: مِمَّنْ سَمِعْتَهُ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ.قَالَ

- ‌«كُنَّا نَحْمِلُ لَحْمَ الصَّيْدِ صَفِيفًا، وَكُنَّا نَتَزَوَّدُهُ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» .هَذَا

- ‌ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَانْطَلَقَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَضَى حَاجَةً، ثُمَّ

- ‌ لا يُحِبُّكَ إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُكَ إِلا مُنَافِقٌ»

- ‌«اجْعَلُوا إِمَامَكُمْ خَيْرُكُمْ كَمَا جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِمَامَنَا خَيْرَنَا

- ‌«إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَوَضَّأَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ حَطَّ اللَّهُ تَعَالَى خَطَايَا وَجْهِهِ، فَإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ حَطَّ اللَّهُ تَعَالَى خَطَايَا

- ‌ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقَتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ

- ‌ اسْتَشَارَنِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ رضي الله عنه فِي بَيْعِ أُمَّهَاتِ الأَوْلادِ، فَأَجْمَعَ رَأْيُنَا عَلَى أَنَّهَا حُرَّةٌ

- ‌«الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ تُكَفِّرَانِ مَا بَيْنَهُمَا، وَالْحِجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءً إِلا الْجَنَّةُ» .قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ:

- ‌ أَثْقَلَ شَيْءٍ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ»

- ‌ اللَّهَ عز وجل يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِئَ»

- ‌«مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الْخَيْرِ، وَمَنْ مُنِعَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ مُنِعَ حَظَّهُ مِنَ

- ‌«سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ»

- ‌«مَنْ وَجَدَ مَتَاعَهُ عِنْدَ رَجُلٍ قَدْ أَفْلَسَ بِعَيْنِهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ»

الفصل: ‌ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مخرجا، فلم نصب ماء نتوضأ منه ولا نشربه، ومع رسول

7 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُطَهِّرِ بْنُ أَبِي نِزَارٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ وَعَشَرَةً، قَال: أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبْذَةَ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِّيُ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ الْحَافِظُ، بِبَغْدَادَ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا بِهَا، وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْمَرْوَزِيُّ، وَاللَّفْظُ لِرِوَايَتِهِ؛ لأَنَّهُ أَتَمُّ، قَالا: ثنا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ الْكَاجَغُونِيُّ، ثنا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ دِينَارٍ الصَّائِغُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، قَالَ: "‌

‌ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَخْرَجًا، فَلَمْ نُصِبْ مَاءً نَتَوَضَّأُ مِنْهُ وَلا نَشْرَبُهُ، وَمَعَ رَسُولِ

اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِدَاوَةٌ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ، فَصَبَّهُ فِي إِنَاءٍ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ:«هَلُمَّ عَلَى الْوُضُوءِ، وَالْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ عز وجل» .

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ مَا بَيْنَ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَفَجَّرَ عُيُونًا، وَشَرِبَ النَّاسُ وَتَوَضَّئُوا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنْ كُنَّا مَعْشَرَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَرَى الآيَاتِ بَرَكَةً، وَأَنْتُمْ تَرَوْنَهَا تَخْوِيفًا.

وَكَانَ جَابِرٌ رضي الله عنه مَعَهُمْ، وَإِنَّ الْقَوْمَ يَوْمَئِذٍ بَلَغُوا أَلْفًا وَخَمْسَ مِائَةِ رَجُلٍ.

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَعْمَشِ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْكَبِيرِ، وَلَمْ يَرْوِهِ إِلا أَهْلُ مَرْوَ بِهَذَا الإِسْنَادِ.

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلا عَبْدُ الْكَبِيرِ، وَلا عَنْهُ إِلا يَحْيَى.

قَالَ الشَّيْخُ: وَفِي إِسْنَادِهِ أَرْبَعَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ: أَبُو إِسْحَاقَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شُعَيْرَةَ الْهَمْدَانِيُّ السَّبِيعِيُّ، أَدْرَكَ نَيِّفًا وَعِشْرِينَ صَحَابِيًّا، وَرِوَايَتُهُ عَنِ الأَعْمَشِ، مِنْ رِوَايَةِ الأَكَابِرِ عَنِ الأَصَاغِرِ، وَالأَعْمَشِ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَذَكَرْنَاهَا غَيْرَ مَرَّةٍ، وَكَاجَغُونُ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى مَرْوَ.

وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُ بِالشِّينِ، وَيَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ كَانَ يُثْنِي عَلَيْهِ خَيْرًا، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ حُفَّاظِ أَهْلِ مَرْوَ، وَرَوَى عَنْهُ أَهْلُهَا، وَلَعَلَّهُ حَجَّ فَكَتَبَ عَنْهُ بِبَغْدَادَ وَالْكُوفَةِ

ص: 8