المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌16- وقت الجمعة - الجمعة للنسائي

[النسائي]

فهرس الكتاب

- ‌1- صلاة الجمعة

- ‌ إيجاب الجمعة

- ‌3- بدء المجمعة

- ‌4- التشديد فى التخلف عن الجمعة

- ‌5- باب كفارة من ترك الجمعة من غير عذر

- ‌6- (ذكر) فضل يوم الجمعة

- ‌7- الأمر بإكثار الصلاة علىالنبي صلى الله عليه وسلم (في) يوم الجمعة

- ‌8- الأمر بالسواك يوم الجمعة

- ‌9- إيجاب الغسل يوم الجمعة

- ‌10- الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة

- ‌11- فضل الغسل

- ‌12- الهيئة للجمعة

- ‌13- قعود الملائكة يوم الجمعة على باب المسجد

- ‌15- باب التبكير إلى الجمعة

- ‌16- وقت الجمعة

- ‌17- تأخير الجمعة في الحر

- ‌18- الأذان للجمعة

- ‌19- الصلاة يوم الجمعة (لمن جاء) وقد خرج الامام

- ‌20- الصلاة قبل الجمعة والأمام على المنبر

- ‌21- النهى عن تخطي رقاب الناس والإمامعلى المنبر يوم الجمعة

- ‌22- الدنو من الامام يوم الجمعة

- ‌23- باب كيفية الخطبة

- ‌24- كم يخطب

- ‌25- مقام الإمام في الخطبة

- ‌26- قيام الامام في الخطبة

- ‌27- باب حض الإمام في خطبته على الغسل يوم الجمعة

- ‌28- الأشارة في الخطبة

- ‌29- تقصير الخطبة

- ‌30- الكلام في الخطبة

- ‌31- حث الأمام على الصدقة في خطبته

- ‌32- باب القراءة في الخطبة

- ‌33- الجلوس بين الخطبتين

- ‌ 3- باب السكوت في القعدة بين الخطبتين

- ‌35- الانصات للخطبة

- ‌36- فضل الإنصات وترك اللغو

- ‌36- كم الخطبة

- ‌37- نزول الِإمام عن المنبر قبل فراغه من الخطبة وقطعهكلامه ورجوعه إليه يوم الجمعة

- ‌38- الكلام والقيام بعد النزول عن المنبر

- ‌39- عدد صلاة الجمعة

- ‌40- إذا نفر الناس عن الأمام في صلاة الجمعة فصلاة الإمامومن بقى جائزة

- ‌41- القراءة في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين

- ‌42- القراءة في صلاة الجمعة بشح اسم وبك الأعلىوهل أتاك حديت الغاشية

- ‌43- من أدرك ركعة من صلاة الجمعة

- ‌44- عدد الصلاة بعد الجمعة في المسجد

- ‌45- صلاة الِإمام بعد الجمعة

- ‌46- باب إطالة الركعتين بعد الجمعة

- ‌47- الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة

الفصل: ‌16- وقت الجمعة

‌16- وقت الجمعة

45-

أخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بن سعيد عَنْ مَالِكٍ عَنْ سُمَيّ عَنْ أبيِ صَالِحٍ عَن أبي هُرَيرَةَ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَاَلَ:

" مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ اْلجَنَابَة ثُمَّ رَاحٍ فَكَأنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فيِ السَّاعَةِ الثَّانِيَة فَكَأنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَة وَمَنْ رَاحَ فيِ السِّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكأنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا، وَمَنْ رَاحَ فيِ السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فيِ السَّاعَهِ الْخَامِسِة فَكَأنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإذَا خَرَجَ الْإمَاُم حَضَرَتِ الْمَلْائِكَةُ يَسْتَمعُونَ الذِّكْرَ ".

ص: 88

46-

أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو والحارث ابن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن الجلاح مولى عبد العزيز أن أبا سلمة بن عبد الرحمن حدثه عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة (فيها ساعة) لا يوجد عبد (مسلم) يسأل الله شيئاً إلا آتاه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر ".

واحتج من كره التبكير أيضا بأنه يستلزم تخطي الرقاب في الرجوع لمن عرضت له حاجة فخرج لها ثم رجع، وتعقب بأنه لا حرج عليه في هذه الحالة لأنه قاصد للوصول، وإنما الحرج على من تأخر عن المجيء ثم جاء فتخطى. والله سبحانه وتعالى أعلم.

ص: 97

47-

أخبرنا شعيب بن يُوسُفَ (النسائي) قَالَ أنبأنَا عَبْدُ الَّرحْمنِ (بن مهدي) عَنْ يَعْلَى بْنِ الحارث قَالَ سَمْعتُ إياَس بْنَ سَلَمَةَ بْنِ الأكْوعِ يُحَدِّثُ عَنْ أبيه قَالَ:

" كُنَّا نُصَلِّي مَعَ (رَسُولِ) الله صلى الله عليه وسلم (يوم) الْجُمُعَة ثُمَّ نَرْجِعُ وَليْسَ للحيطانِ فَىْء يُسْتَظلُّ به "

ص: 98

48-

أخْبَرَني هارون بْنُ عَبْد الله قَالَ حَدَّثَني يَحْيَى بْنُ آدَم قَالَ حَدَّثَناَ حَسَنُ بْنُ عيَّاش قَالَ حَدَّثَناَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أبيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: كُنْا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم الجُمُعَة ثَمَّ نَرجعُ فَنُريحُ نَواضَحنَا. قُلْتُ: أيَّةَ سَاعَةٍ قَالَ: زَوَالُ الشَّمْس.

ص: 99