الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
47- الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة
102-
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن (أبي الزناد) عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال:
" فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه، وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يقللها ".
103-
أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله ثنا أحمد بن حنبل ثنا إبراهيم بن خالد عن رباح عن معمر عن الزهري قال حدثني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن في الجُمُعَةِ سَاعَةً لا يُوَافِقُها عَبْدٌ مُسْلمٌ يَسْأَلُ اللهَ (فيهَا شيئاً) إلّا أعطاه إياه ".
104-
أخبرنا عمرو بن زرارة النيسابوري أنا إسماعيل عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم:
" إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم قائم يصلي يسأل الله عز وجل شيئاً إلا أعطاه إياه (وقال بيده) قلنا يقللها يزهدها ".
105-
أنا عمرو بن زرارة قال أنا إسماعيل عن ابن عون عن محمد عن أبي هريرة بنحو حديث أيوب.
106-
أخبرنا شعيب بن يوسف ثنا يزيد أنا ابن عون عن محمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن في (الجمعة) ساعة لا يوافقها رجل مسلم قائم يصلي يسأل الله خيراً إلا أعطاه إياه.
107-
أنا الفضل بن سهل قال حدثني الأحوص بن جوَّاب قال نا عمار بن رُزيق عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس قال: اجتمع كعب وأبو هريرة فقال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم في صلاة يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه ".
108-
أخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُضَرَ عَنِ ابْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّد بْن إبْرَاهِيمَ عَنْ أبي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ عَنْ أبي هُرَيرَةَ قَالَ: أتَيْتُ الطًّور فَوَجَدْتُ ثَمَّ كَعْباً (فَمَكَثْتُ) أنَا وَهُوَ يَوْماً أُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَيُحَدِّثُنِي عَنِ التَّوْرَاةِ فَقُلْتُ لَهُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ (فِيهِ) الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ اهْبِطَ وَفِيهِ تيبَ عَلَيْهِ وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ مَا عَلَى (الْأرْضِ) مِنْ دَابَّةٍ إلَّا وَهِى تُصْبِحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُصَيخةً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقاً مِنَ
السَّاعَةِ إلَّا ابْنَ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا مُؤْمِنٌ وَهُوَ في الصَّلَاةِ يَسْأل اللهَ (فِيهَا) شَيْئاً إلَّا أعْطَاهُ إلَّاهُ فَقَالَ كَعْبٌ ذَلِكَ يَوْمٌ في كُلِّ سَنَةٍ فَقُلْتُ بَلْ (هِي) في كُلِّ (يَوْم) جُمُعَةٍ فَقَرأَ كَعْبٌ (التَّوْرَاةَ) ثُمَّ قَالَ صَدَقَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ في كُلِّ جُمُعَةِ فَخَرَجْتُ فَلَقِيتُ بَصْرَةَ بْنَ أبي بَصْرَةَ الْغِفَارِيَّ فَقَالَ مِنْ أيْنَ جئْتَ قُلْتُ مِنَ الطورِ قَالَ لَوْ لَقِيتُكَ مِنْ قَبْلِ أنْ تأتِيَهُ لَمْ تأتِهِ قُلْتُ لَهُ وَلِمَ قَالَ إني سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَا تُعْمَل الْمَطِيُّ إلَّا إلَى ثَلَاَثةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ومَسْجِدِي وَمَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَلَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَام فَقُلْتُ لَوْ رَأيْتَنِي خَرَجْتُ إلَى الطورِ فَلَقِيتُ كَعْباً (فَمَكثْتُ) أنَا وَهُوَ يَوْماً أُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَيُحَدِّثُنِي عَنِ التَّوْرَاةِ فَقُلْتُ لَهُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرُ يَوْم طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيه أهْبِطَ وَفِيهِ تيبَ عَلَيْهِ
وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ. ماعَلَى الْأرْضِ مِنْ دَاَّبةٍ إلَّا وَهِىَ تُصْبحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُصيخةً حَتى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ إلَّا ابْنَ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُها (عَبْدٌ) مُؤمِنٌ وَهُوَ في الصَّلَاةِ يَسْألُ اللهَ شَيْئاً إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ، قَالَ كَعْبٌ ذلِكَ يَوْمٌ في كُلِّ سَنَةٍ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَام كَذَبَ كَعْبٌ (قُلْتُ) ثُمَّ قَرأ كَعْبٌ فَقَالَ صَدَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ في كُلِّ جُمُعَةٍ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ صَدَقَ كَعْبٌ إنِّى لَأعْلَمُ تِلْكَ السَّاعَةَ فَقُلْتُ يَا أخِي حَدَّثنِي بِهَا قَالَ هِي آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْم الْجُمُعَةِ قَبْلَ أنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ فَقُلْتُ أليْسَ قَدْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَا يُصَادِفُهَا مُؤمِنٌ وَهُوَ في الصّلَاةِ وَلَيْسَتْ تِلْكَ (السَّاعَةَ) صَلَاةٌ قَالَ أليْسَ قَدْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَنْ صَلَّى وَجَلَسَ يَنتظِر الصَّلَاةَ لَمْ يَزَلْ في (صلاة) حَتَّى تَأتِيهُ (الصَّلَاةُ) الَّتِي (تَلِيهَا) قُلْتُ بَلَى قَالَ فَهُوَ كَذَلِك.