المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر صبر القوم مع إمامهم على أي حال من البلوى - الجهاد - ابن أبي عاصم - جـ ٢

[ابن أبي عاصم]

فهرس الكتاب

- ‌فَضْلُ حَرَسِ الْمُسْلِمِينَ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: " ثَلَاثَةُ أَعْيُنٍ لَا تَمَسُّهُمُ النَّارُ: عَيْنٌ بَاتَتْ تَكْلَؤُ الْمُسْلِمِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ فِيهِنَّ أَفْضَلُ مِنْ أَيَّامِ ذِي الْحِجَّةِ إِلَّا مَنْ خَرَجَ مُجَاهِدًا بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، وَفَضْلُ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ

- ‌نَظَّارَةُ الْمُسْلِمِينَ فِي الْغُزَاةِ إِذَا أُصِيبُوا

- ‌مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌الْجَرْحُ وَالْكَلْمُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ صَادِقًا مِنْ نَفْسِهِ أُعْطِيَهَا»

- ‌مَنِ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ يَسْتَحِقُّونَ اسْمَ الشَّهَادَةِ وَمَا وَعَدَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهَا

- ‌تَخْفِيفُ الْجِرَاحَةِ عَلَى الشَّهِيدِ

- ‌ذِكْرُ مَا أَعَدَّ اللَّهُ لِلشُّهَدَاءِ مِنْ كَرَامَتِهِ

- ‌ذِكْرُ مَا أَعَدَّ اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ

- ‌تَمَنِّي الشُّهَدَاءِ الرُّجُوعَ إِلَى الدُّنْيَا لِمَا يَرَوْنَ مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ

- ‌ذِكْرُ مَا أَعْطَى اللَّهُ الشُّهَدَاءَ الصَّابِرِينَ عِنْدَ اللِّقَاءِ

- ‌ذِكْرُ صَبْرِ الْقَوْمِ مَعَ إِمَامِهِمْ عَلَى أَيِّ حَالٍ مِنَ الْبَلْوَى

- ‌الثَّبَاتُ عِنْدَ لِقَاءِ الْعَدُوِّ

- ‌أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ

- ‌بِأَيِّ حَتْفٍ مَاتَ الْمُجَاهِدُ فَهُوَ شَهِيدٌ

- ‌صَاحِبُ الدَّيْنِ إِذَا اسْتُشْهِدَ

- ‌الرَّجُلُ يَضْرِبُ بِسِلَاحِهِ الْعَدُوَّ فَيَرْجِعُ عَلَيْهِ فَيَمُوتُ شَهِيدٌ

- ‌الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا

- ‌الِاكْتِنَاءُ فِي الْحَرْبِ وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُعْلَمَ مَكَانُهُ

- ‌فِي الْجُرُوحِ وَالْكُلُومِ إِذَا أَصَابَتِ الْمُجَاهِدَ

- ‌الرَّجُلُ يَخْرُجُ بِهِ خُرَاجٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌الشَّجَاعَةُ وَتَقَدُّمُ الرَّجُلُ فِي الْحَرْبِ

- ‌النِّيَّةُ فِي الْجِهَادِ

- ‌بُكَاءُ الْمُحِبِّ لِلْجِهَادِ الَّذِي لَا يَجِدُ مَا يَتَحَمَّلُ بِهِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْقَتْلِ مُدْبِرًا

- ‌مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «مِنَ الْكَبَائِرِ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ»

- ‌مَنْ قَالَ: لَا كَفَّارَةَ لِلْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ

- ‌فَضْلُ غَزْوِ الْبَحْرِ

- ‌الْإِمَامُ يَنْدُبُ إِلَى أَخْذِ السِّلَاحِ لِيُقَاتَلَ بِهِ بِحَقِّهِ، وَالرَّجُلُ يُمْدَحُ بِسِلَاحِهِ

- ‌الِاخْتِيَالُ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ

- ‌نَدْبُ الْإِمَامِ إِلَى أَنْ يُبَارِزَ، وَالْإِذْنُ مِنْهُ فِي الْخُرُوجِ إِلَى مَنْ يَدْعُو إِلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ الرِّبَاطِ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ صَلَاةِ الْمُرَابِطِ

- ‌الِاحْتِكَارُ عَلَى أَهْلِ الثُّغُورِ

الفصل: ‌ذكر صبر القوم مع إمامهم على أي حال من البلوى

‌ذِكْرُ صَبْرِ الْقَوْمِ مَعَ إِمَامِهِمْ عَلَى أَيِّ حَالٍ مِنَ الْبَلْوَى

ص: 555

220 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُخَارِقٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاءَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا نَقُولُ كَمَا قَالَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى:{اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} ، وَلَكِنِ امْضِ وَنَحْنُ مَعَكَ. قَالَ:«فَكَأَنَّهُ سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

ص: 555

221 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مُخَارِقٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَقَدْ شَهِدْتُ مِنَ الْمِقْدَادِ مَشْهَدًا لِأَنْ أَكُونَ صَاحِبَهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا عُدِلَ بِهِ، أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَدْعُو عَلَى الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا وَاللَّهِ لَا نَقُولُ كَمَا قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى لِمُوسَى:{اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} ، وَلَكِنْ نُقَاتِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ، وَمِنْ خَلْفِكَ، وَعَنْ يَمِينِكَ، وَعَنْ شِمَالِكَ، قَالَ:«فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُشْرِقُ وَجْهُهُ لِذَلِكَ وَسَرَّهُ وَأَعْجَبَهُ»

ص: 556

222 -

حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:" خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَدْرٍ، فَجَعَلَ يَسْتَشِيرُ، فَأَشَارَ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ اسْتَشَارَ فَأَشَارَ عَلَيْهِ عُمَرُ، وَجَعَلَ يَسْتَشِيرُ، فَقَالَ الْأَنْصَارُ: وَاللَّهِ مَا يُرِيدُ غَيْرَكُمْ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: أَرَاكَ تَسْتَشِيرُ وَيُشِيرُونَ عَلَيْكَ، وَلَا نَقُولُ كَمَا قَالَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى: {اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} ، وَلَكِنْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَوْ ضَرَبْتَ بِنَا أَكْبَادَهَا حَتَّى تَبْلُغَ بَرْكَ الْغِمَادِ لَكُنَّا مَعَكَ "

⦗ص: 558⦘

223 -

حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، وَالْعَبَّاسُ النَّرْسِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدًا يُحَدِّثُ، وَحَدَّثَنَا وَهْبَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ

ص: 557