الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصدق الإخلاص - يا طالب السعادة - طريق مأمون يبلِّغك إليها سريعًا!
قال محمد بن سعيد المروزي: "الأمر كله يرجع إلى أصلين: فعل منه بك، وفعل منك له، فترضى ما فعل، وتخلص فيما تعمل، فإذا أنت قد سعدت بهذين، وفزت في الدارين"!
*
أول عتبات الإخلاص:
أخي المسلم: إن أول منازل الإخلاص وأشرفها؛ إخلاصك في كلمة التوحيد .. وإفرادك لله تعالى بكامل العبودية ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة. فقال:«لقد ظننتُ يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحدٌ أوَّلَ منك لما رأيتُ من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة؛ من قال: لا إله إلا الله، خالصًا من قِبَلِ نفسِهِ» [رواه البخاري].
ولقد حذَّرك الله تعالى من الإخلال بشرط الإخلاص في عبادته تبارك وتعالى ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشُّركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري؛ تركته وشركه» [رواه مسلم].
وبشَّرك النَّبي صلى الله عليه وسلم بالنَّجاة من النَّار؛ إن كنت من المخلصين في كلمة التوحيد ..