المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌‌‌من علماء أسرة النواب البوفالي - الحركة السلفية ودورها في إحياء السنة

[عبد الرحمن الفريوائي]

فهرس الكتاب

- ‌مدخل

- ‌النواب صديق حسن البوفالي وأصحابه

- ‌‌‌مدخل

- ‌مدخل

- ‌‌‌آثاره العلمية

- ‌آثاره العلمية

- ‌‌‌من علماء أسرة النواب البوفالي

- ‌من علماء أسرة النواب البوفالي

- ‌مدرسة المحدث السيد نذير حسين الدهلوى

- ‌‌‌مدخل

- ‌مدخل

- ‌‌‌مؤلفاته

- ‌مؤلفاته

- ‌تلاميذه

- ‌الإمام المصلح المحدث العارف بالله عبد الغزنوي

- ‌الشيخ المحدث بديع الزمان بن مسيح الزمان اللكنوي الحيدر آبادي

- ‌الشيخ المحدث أمير حسن

- ‌والشيخ الداعية المحدث الحافظ محمد بن بارك الله اللكهوي

- ‌والشيخ عبد الوهاب الملتاني الدهلوي

- ‌الشيخ المحدث أبو عبد الرحمن محمد الفنجابى

- ‌المحدث محمد بن هاشم السورتي السامرودي

- ‌الشيخ أبو النصر عبد الغفار نشتر المهدانوي

- ‌والعلامة المحدث الحافظ أبو محمد إبراهيم بن العلى الآروى

- ‌المحدث محمد سعيد البنارسي

- ‌المحدث محمد أبو القاسم البنارسي:

- ‌والمحدث أبو الحسن السيالكوتي

- ‌والشيخ المحقق أبو يحيى محمد بن كفايت الله

- ‌العلامة المحقق المحدث الشيخ محمد بشير بن بدر الدين الفاروقي السهسواني

- ‌والعلامة المحقق المحدث الكبير أبو الطيب محمد شمس الحق بن أمير علي العظيم آبادي

- ‌والعلامة المحدث الحافظ عبد المنان بن شرف الدين الوزير آبادي

- ‌والعلامة المحدث عبد العزيز الرحيم آبادي

- ‌والعلامة المحقق الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم الغازيفوري:

- ‌والشيخ السيد أحمد حسن الدهلوي:

- ‌العلامة الشيخ أبو سعيد محمد حسين البتالوي:

- ‌العلامة السيد عبد العزيز الحسيني الصمدني:

- ‌الشيخ فقير الله بن فتح المدراسي:

- ‌العلامة المحدث عبد السلام المباركفوري:

- ‌الشيخ المحدث عبد الحكيم النصير آبادي:

- ‌والعلامة المحدث أبو تراب رشد الله شاه بن العلامة رشيد الدين شاه:

- ‌والشيخ المحدث الحافظ عبد الجبار بن الشيخ منشى بدر الدين العمر فوري ثم الدهلوي:

- ‌والشيخ المحدث العلامة أبو المكارم محمد علي بن العلامة فيض الله المئوي:

- ‌والمحدث الكبير العلامة أبو العلى عبد الرحمن بن الحافظ عبد الرحيم المباركفوري:

- ‌والشيخ المحدث أحمد الله بن أمير الله البرتابكدهي ثم الدهلوي

- ‌والشيخ المحدث الحافظ أبو تراب عبد التواب بن العلامة قمر الدين الملتاني

- ‌والعلامة شيخ الإسلام أبو الوفاء ثناء الله الامر تسري

- ‌الشيخ المحدث محمد نعمان بن الحاج عبد الرحمن المئوي الأعظمي

- ‌والشيخ العلامة محمد إبراهيم مير السيالكوتي:

- ‌تلاميذ تلامذة السيد نذير حسين المحدث الدهلوي

- ‌تلامذة المحدث عبد الوهاب الملتاني الدهلوي

الفصل: ‌‌‌من علماء أسرة النواب البوفالي

‌‌

‌من علماء أسرة النواب البوفالي

من علماء أسرة النواب البوفالي

ومن علماء أسرة النواب البوفالي:

* صنوه الكبير العلامة المحدث أحمد بن حسن العرشى (1246- 1277 هـ) الذي قصر همته على نشر السنة والسلفية ومن آثاره: الشهاب الثاقب في مبحث الاجتهاد والتقليد.

* وولده: العلامة نور الحسن بن صديق حسن (1278ـ 1330 هـ) تخرج على أبيه وعلى العلماء الموجودين في الدولة، كان له اشتغال بعلوم السنة والتفسير، نسب إليه النواب بعض مؤلفاته كفتح العلام وكتاب الغنة، ومن مؤلفاته: الجوائز والصلات من جمع الأسامي والصفات، ومنتخب عمل اليوم والليلة لابن السني. ومنتخب مشارق الأنوار.

1 نزهة الخواطر 8- 500.

ص: 41

‌مدرسة المحدث السيد نذير حسين الدهلوى

‌‌

‌مدخل

مدخل

مدرسة المحدث السيد نذير حسين الدهلوى

(1220 هـ - 1320 هـ)

ازدهرت حركة السنة ازدهارا عجيبا بجهود المحدث السيد نذير حسين الدهلوي فانتشر تلاميذه في أقطار الهند وقصروا همتهم على نشر السنة وإحيائها بالتدريس والتأليف والدعوة والإرشاد.

ولد السيد نذير حسين ونشأ بقرية سورج كره من أعمال مونكير من ولاية بهار ورحل لطلب العلم إلى البلاد؛ قرأ على أساتذة عظيم آباد بتنه، والتقى هناك بزعماء حركة الجهاد الإمامين الشهيدين السيد أحمد بن عرفان والشاه إسماعيل الدهلوي. ثم رحل إلى دهلي وتتلمذ على أساتذتها، ولازم المحدث إسحاق الدهلوي ثلاثة عشر عاما وتشبع بعلومه واستغرف من بحار علمه وفاق أقرانه في العلم والفضل، فاستخلفه الشيخ محمد إسحاق مسنده عند هجرته إلى مكة المكرمة سنة 1258 هـ فعكف على هذا المسند الشريف للدرس والإفادة ولقب بميان صاحب، لقب علماء أسرة الشاه ولي الله الدهلوي ثم اشتهر بشيخ الكل في الكل. وأعطته الحكومة وسام "شمس العلماء" اعترافا بعلمه وفضله ونبوغه في العلوم والفنون.

يقول فيه تلميذه الشيخ عبد الحي الحسني: "أجازه الشيخ المذكور أي الشيخ محمد إسحاق

فتصدر للتدريس والتذكير والإفتاء. ودرس الكتب الدراسية من كل علم وفن. لا سيما الفقه والأصول إلى سنة سبعين ومائتين وألف. وكان له ذوق سليم في الفقه الحنفي ثم غلب عليه حب القرآن والحديث فترك اشتغاله بما سواهما إلا الفقه

ونفع الله بعلومه خلقا كثيرا من أهل العرب والعجم وانتهت إليه رئاسة الحديث في بلاد الهند. أما تلامذته فعلى طبقات: فمنهم العالمون الناقدون المعروفون فلعلهم يبلغون إلى ألف نسمة. ومنهم المقاربون بالطبقة الأولى في بعض الأوصاف. ومنهم من يلي الطبقة الثانية وأهل هاتين الطبقتين يبلغون إلى الآلاف1.

وقال المحدث حسين بن محسن الأنصاري: "إنه فرد زمانه ومسند وقته وأوانه ومن أجل علماء العصر بل لا ثاني له في إقليم الهند في علمه وحلمه وتقواه وإنه من الهادين والمرشدين إلى العلم بالكتاب والسنة والمعلمين لهما. بل أجل علماء هذا العصر المحققين في أرض الهند أكثرهم من تلامذته، وعقيدته موافقة لعقيدة السلف الموافقة للكتاب والسنة"2.

1 نزهة الخواطر 8- 500.

2 نفس المصدر 8/499.

ص: 41