المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أخبرني أنه مقبوض، وأن أمتي سيصيبهم بعدي بلاء، فبكيت، فقالت: ثم أخبرني أني أسرع أهله لحوقا - الخامس من مشيخة ابن حيويه

[ابن حيويه الخزاز]

فهرس الكتاب

- ‌ يَجْنُبُ، ثُمَّ يَكُونُ كَذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَغْتَسِلُ، فَيَخْرُجُ مِنْ مُغْتَسَلِهِ، فَيَأْتِي الْمَسْجِدَ، فَيَؤُمُّ النَّاسَ

- ‌«نَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءَ، وَلا نَتَّقِي عَلَى شَعْرٍ، وَلا ثَوْبٍ»

- ‌«لَئِنْ بُعِثْتُ لِنَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ، لأَقْتُلَنَّ الْمُقَاتِلَةَ، وَلأَسْبِيَنَّ الذُّرِّيَّةَ، لأَنِّي كَتَبْتُ الْكِتَابَ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى

- ‌«إِنَّا لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ»

- ‌«بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى مُعَاوِيَةَ وَكَانَ كَاتِبَهُ»

- ‌«ادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ» ، وَكَانَ كَاتِبَهُ

- ‌«اذْهَبْ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَادْعُهُ لِي»

- ‌ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْعِشَاءَ، ثُمَّ يَأْتِي مَسْجِدَ قَوْمِهِ، فَيُصَلِّي بِهِمْ»

- ‌«نَزَلَتِ الْمُفَصَّلاتُ سَنَتَيْنِ»

- ‌«لأَنْ يَطَأَ الرَّجُلُ عَلَى جَمْرَةٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَطَأَ عَلَى قَبْرٍ»

- ‌«قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا خَتِينٌ»

- ‌«بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ سِنِينَ خَدَّاعَةٌ»

- ‌«كَيْفَ بِكُمْ إِذَا أُخِّرْتُمْ فِي زَمَانِ حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ، مُزِجَتْ عُهُودُهُمْ وَنُذُورُهُمْ، وَكَانُوا

- ‌«مِنْ كُلِّ الْوِتْرِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى

- ‌«كُنْتُ أَغْسِلُ رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا حَائِضٌ»

- ‌«مَنْ كَذِبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ مَقْبُوضٌ، وَأَنَّ أُمَّتِي سَيُصِيبُهُمْ بَعْدِي بَلاءٌ، فَبَكَيْتُ، فَقَالَتْ: ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنِّي أَسْرَعُ أَهْلِهِ لُحُوقًا

- ‌«نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ»

- ‌«مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ» ؟ فَقَامَ إِلَيْهِ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ يَتَبَايَعُونَ الثِّمَارَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ، ثُمَّ يَخْتَصِمُونَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَتَكْثُرُ خُصُومَتُهُمْ، فَقَالَ

- ‌ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَبِيذَ الْجَرِّ؟ قَالَ: «وَكَيْفَ يُحَرِّمُهُ؟ وَاللَّهِ مَا رَآهُ حَتَّى

- ‌ تَلَقَّى عِيسَى حُجَّتَهُ، وَلَقَّاهُ اللَّهُ فِي قَوْلِهِ: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي

الفصل: ‌ أخبرني أنه مقبوض، وأن أمتي سيصيبهم بعدي بلاء، فبكيت، فقالت: ثم أخبرني أني أسرع أهله لحوقا

17 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُجَدَّرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي لَبِيدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " سَأَلْتُ فَاطِمَةَ عَنْ بُكَائِهَا حِينَ سَارَّهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَعَنْ ضَحِكِهَا، قَالَتْ:

‌ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ مَقْبُوضٌ، وَأَنَّ أُمَّتِي سَيُصِيبُهُمْ بَعْدِي بَلاءٌ، فَبَكَيْتُ، فَقَالَتْ: ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنِّي أَسْرَعُ أَهْلِهِ لُحُوقًا

بِهِ، فَضَحِكَتْ "

ص: 18