المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

معلومات الكتاب

القسم: كتب السنة
الكتاب: الدعاء
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي مولاهم الكوفي
الطبعة: الأولى
الناشر: مكتبة الرشد
عدد الصفحات: 364
تاريخ النشر بالمكتبة: 8 ذو الحجة 1431

فهرس الكتاب

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، وَرَحْمَتِكَ ، فَإِنَّهُ لَا يَمْلِكُهَا إِلَّا أَنْتَ، فَإِنَّ اللَّهَ

- ‌ اللَّهَ لَا يَرَى الدُّنْيَا كَالَّذِي تَرَاهَا، فَإِذَا كُنْتَ سَائِلًا فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَرِنِي الدُّنْيَا كَالَّذِي يَرَاهَا صَالِحُو

- ‌«اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ، فَأَيُّمَا عَبْدٍ مُسْلِمٍ ، أَوِ امْرَأَةٍ مَسْلَمَةٍ ، دَعَوْتُ عَلَيْهِ بِدَعْوَةٍ، فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلَاةً

- ‌«شِعَارُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ»

- ‌ أَدْعُوكَ اللَّهُمَ، وَأَدْعُوكَ الرَّحْمَنَ، وَأَدْعُوكَ الْبَرَّ الرَّحِيمَ، وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا ، مَا عَلِمْتُ مِنْهَا

- ‌«إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ ، أَوْ حَزَنٌ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ ، إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، وَفِي قَبْضَتِكَ

- ‌ فَأَيُّمَا عَبْدٍ غَضِبْتُ عَلَيْهِ ، أَوْ سَبَبْتُهُ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلَاةً وَرَحْمَةً»

- ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ ، فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي، وَخُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي، وَاجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَائِي

- ‌ إِذَا أَنْتَ نِمْتَ فَاجْعَلْ يَدَكَ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّكَ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي

- ‌«الْمُوجِبَتَانِ: مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَهُ يُشْرِكُ بِهِ دَخَلَ النَّارَ» . قِيلَ: وَمَا

- ‌«لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»

- ‌ أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ ، لَيْسَ عَلَيْهَا فِي الْآخِرَةِ حِسَابٌ ، وَلَا عَذَابٌ، إِنَّمَا عَذَابُهَا فِي الْقَتْلِ وَالزَّلَازِلِ

- ‌ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، مُخْلِصًا بِهِمَا مِنْ قِبَلِ

- ‌ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا» . ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، تَدْرِي مَا حَقُّ

- ‌«يَدْرُسُ الْإِسْلَامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ، فَيُصْبِحُ النَّاسُ لَا يَدْرُونَ مَا صَلَاةٌ وَلَا صِيَامٌ ، وَلَا نُسُكٌ غَيْرَ أَنَّ

- ‌«الِابْتِهَالُ هَكَذَا: وَقَلَبَ كَفَّيْهِ إِلَى الْأَرْضِ، وَالْمَسْأَلَةُ هَكَذَا: وَبَسَطَ كَفَّيْهِ، وَالْإِخْلَاصُ أَنْ تُشِيرَ بِأُصْبُعٍ

- ‌{وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} [المزمل: 8] قَالَ: «أَخْلِصْ إِلَيْهِ إِخْلَاصًا»

- ‌ يَدْعُو ويُشِيرُ بِأُصْبُعَيْهِ ، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا سَعْدُ أَحِّدْ

- ‌{وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} [المزمل: 8] قَالَ: «إِخْلَاصًا»

- ‌ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ ، أَوْ رَحْمَتِكَ» . وَإِذَا خَرَجَ قَالَ:

- ‌«يُؤْمَرُ بِالدُّعَاءِ عِنْدَ أَذَانِ الْمُؤَذِّنِينَ»

- ‌ عِنْدَ أَذَانِ الْمَغْرِبِ: اللَّهُمَّ عِنْدَ اسْتِقْبَالِ لَيْلِكَ، وَإِدْبَارِ نَهَارِكَ، وَأَصْوَاتِ دُعَاتِكَ، وَحُضُورِ صَلَوَاتِكَ ، أَسْأَلُكَ

- ‌«تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لِخَمْسٍ: لِلِقَاءِ الزَّحْفِ، وَالْغَيْثِ إِذَا نَزَلَ، وَالنِّدَاءِ بِالصَّلَاةِ، وَلِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي، وَأَنَا مَعَهُ حَيْثُ يَدْعُونِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ

- ‌«لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ؟ قَالَ: «يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ

- ‌«أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي»

- ‌ يَتَعَوَّذُ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ، وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي

- ‌ إِذَا سَافَرَ الرَّجُلُ: اللَّهُمَّ بَلَاغٌ يَبْلُغُ خَيْرًا ، مَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا، بِيَدِكَ الْخَيْرُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

- ‌ فِي الِاسْتِخَارَةِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ ، وَلَا

- ‌ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا خَيْرًا مِنَ الْيَقِينِ وَالْعَافِيَةِ، أَلَا فَسَلُوهُمَا

- ‌ سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»

- ‌ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا بَعْدَ يَقِينٍ خَيْرًا مِنَ الْمُعَافَاةِ ، أَلَا فَسَلُوهُمَا اللَّهَ»

- ‌ لَا أَصِلُ إِلَى امْرَأَتِي. قَالَ لَهُ: «تَوَضَّأْ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَمُرْهَا أَنْ تُصَلِّيَ خَلْفَكَ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ

- ‌ تُصَلِّيَ الْمَرْأَةُ خَلْفَ زَوْجِهَا، فَإِنْ أَبَتْ أَنْ تُصَلِّيَ خَلْفَهُ، فَصَلِّ أَنْتَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قُلِ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي

- ‌ الرَّجُلُ يَعْمَلُ الْخَيْرَ ، وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: «يَا بُنَيَّ ، تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ فِي

- ‌ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ، هِلَالُ رُشْدٍ وَبَرَكَةٍ»

- ‌ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ الشَّيْطَانِ

- ‌ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى ، وَعَافَانِي»

- ‌«خِيَارُكُمْ كُلُّ مُفَتَّنٍ تَوَّابٍ»

- ‌«مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا لَهُ ذَنْبٌ يَعْتَرِيهِ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ حَتَّى لَيَنْجُوَ بَعْدَ ذَلِكَ مَغْفُورَ الذَّنْبِ ، أَوْ

- ‌ وَإِيَّاكَ وَالسَّجْعَ فِي الدُّعَاءِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ كَانُوا

- ‌ إِمَامٌ يَخَافُ تَغَطْرُسَهُ وَظُلْمَهُ ، فَلْيَتَوَضَّأْ ، وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لِيَقُلْ فِي دُبُرِ صَلَاتِهِ: «اللَّهُمَّ⦗ص: 208⦘رَبَّ

- ‌«إِذَا كَانَ عَلَى أَحَدِكُمْ إِمَامٌ يَخَافُ تَغَطْرُسَهُ وَظُلْمَهُ ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ

- ‌ فَإِذَا كَانَ مِنَ السَّحَرِ نَادَى: «سَمَّعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَنِعَمِهِ، وَحُسْنِ بَلَائِهِ عِنْدَنَا - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ⦗211

- ‌ حِينَ يَنْفَجِرُ الصُّبْحُ: «سَمَّعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَنِعْمَتِهِ، وَحُسْنِ بَلَائِهِ عَلَيْنَا - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - صَاحِبْنَا فَأَقِلْنَا

- ‌«اللَّهُمَّ اشْفِنِي مِنَ النَّوْمِ بِالْيَسِيرِ، وَاجْعَلْ سَهَرِي فِي طَاعَتِكَ» . قَالَ: فَكَانَ لَا يَنَامُ إِلَّا هُنَيْهَةً وَهُوَ

- ‌ سَاجِدٌ ، وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ فَأَجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ، وَسَائِلٌ فَقِيرٌ ، فَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ

- ‌ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الْأَقَلِّينَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ عُمَرُ قَالَ: «مَنْ صَاحِبُ الدَّعْوَةِ؟» قَالَ الرَّجُلُ: أَنَا

- ‌«أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ، وَكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ ، مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ

- ‌«اللَّهُمَّ دَعَوْتَنِي ، فَأَجَبْتُكَ ، وَأَمَرْتَنِي ، فَأَطَعْتُكَ، وَهَذَا سَحَرٌ فَاغْفِرْ لِي» قَالَ: فَرَصَدَهُ عَمِّي، فَإِذَا عَبْدُ

- ‌«اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، عَالِمَ الْغَيْبِ⦗ص: 217⦘وَالشَّهَادَةِ، إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ

- ‌«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ، وَلَا يُمَنُّ عَلَيْكَ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، ظَهْرَ

- ‌«اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَتِي، وَبَارِكْ لِي فِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا بَلَاغِي، وَبَارِكْ لِي فِي آخِرَتِي

- ‌«أَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ، وَأَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ الدُّعَاءِ»

- ‌ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟» قُلْتُ: بَلَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا

- ‌ فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى الدَّابَّةِ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَرَّمَنَا ، وَحَمَلَنَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، وَرَزَقَنَا مِنَ

- ‌ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامٍ قَالَ: «الْحَمْدُ⦗ص: 227⦘لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَنَا

- ‌«كَيْفَ أَنْعَمُ؟ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَحَنَى جَبْهَتَهُ ، يَسْمَعُ مَتَى يُؤْمَرُ ، فَيَنْفُخُ فِيهِ» فَقَالَ: أَصْحَابُ

- ‌«التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ جَمِيعُ الْإِيمَانِ»

- ‌«حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»

- ‌ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَعْظَمِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ لِأَحَدٍ⦗ص: 232⦘مِنْ خَلْقِكَ، مِنْ

- ‌«إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ

- ‌235⦘ مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ: وَلَكَ مِثْلُ

- ‌«اللَّهُمَّ رَبَّ إِبْرَاهِيمَ، وَرَبَّ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، وَرَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ

- ‌ شَيْءٍ أَقُولُهُ يَنْفَعُنِي مِنْ أَجْلِ الْأَسَدِ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قُلِ: «اللَّهُمَّ رَبَّ دَانْيَالَ، وَرَبَّ الْجُبِّ عَافِنِي مِنَ الْأَسَدِ»

- ‌ إِذَا صَامَ، ثُمَّ أَفْطَرَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ، وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ»

- ‌«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَانَنِي فَصُمْتُ، وَرَزَقَنِي فَأَفْطَرْتُ»

- ‌«لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عز وجل آدَمَ قَالَ: ثَلَاثٌ: وَاحِدَةٌ لِي ، وَوَاحِدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، فَأَمَّا الَّتِي لِي:

- ‌«تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ رَبَّنَا ، وَجْهُكَ أَكْرَمُ

- ‌ يَدْعُو: «اللَّهُمَّ هَذَا مَكَانُ الْمُسْتَغِيثِ المُسْتَجِيرِ ، مَكَانُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ، مَكَانُ الْهَالِكِ الْغَرِيقِ، مَكَانُ

- ‌ لَا تَفْزَعْ وَلَا تَفْرَقْ، قُلِ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَلِيكٌ مُقْتَدِرٌ، وَإِنَّ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ» . ثُمَّ سَلْ مَا بَدَا لَكَ

- ‌«انْطَلَقَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ، فَدَخَلُوا فِي غَارٍ، فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ صَخْرَةً فَأَطْبَقَتِ الْغَارَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ بَعْضٌ

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَأْخُذَنِي عَلَى غِرَّةٍ، أَوْ أَنْ تَذَرَنِي فِي غَفْلَةٍ، أَوْ تَجْعَلَنِي مِنَ

- ‌«مَنْ حَلَفَ بِالْأَمَانَةِ فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ غَشَّ امْرَأً مُسْلِمًا فِي أَهْلِهِ ، أَوْ خَادِمِهِ ، فَلَيْسَ

- ‌ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ قَائِمًا، وَاحْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ قَاعِدًا، وَاحْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ رَاقِدًا، وَلَا تُطِعْ فِيَّ

- ‌ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ ، أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، الَّذِي لَيْسَ إِلَهٌ غَيْرَكَ، الْبَدِيعُ الَّذِي لَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ ، الدَّائِمُ

- ‌«مَا مِنْ رَجُلٍ يَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، مُفْرِجَ السَّحَابِ، وَاضِعَ الْمِيزَانِ، يَا ذَا الْجَلَالِ

- ‌«يَا عَلِيمُ، يَا حَلِيمُ، يَا عَلِيُّ، يَا عَظِيمُ، إِنَّا عَبِيدُكَ ، وَفِي سَبِيلِكَ نُقَاتِلُ عَدُوَّكَ، اسْقِنَا غَيْثًا نَشْرَبُ مِنْهَا

- ‌«كَانَ نَبِيٌّ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ ظَهَرَ ، وَتَبِعَهُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ، وَإِنَّهُ تَزَوَّجَ بِنْتَ رَجُلٍ مِمَّنْ تَابَعَهُ مِنَ

- ‌«تَعُمُّ فِي الدُّعَاءِ وَالنُّصْحِ لِلْعَامَّةِ، فَإِنَّمَا أَنْتَ شَافِعٌ، فَإِنْ يُعْطِكَ اللَّهُ الَّذِي تُرِيدُ، وَإِلَّا فَقَدْ قَضَيْتَ الَّذِي

- ‌«دَعَوَاتُ الْفَرَجِ: اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَسْأَلُكَ الْفَضْلَ وَالرَّحْمَةَ، أَنْتَ وَلِيُّهُمَا ، لَا يَلِيهِمَا غَيْرُكَ، رَبِّ

- ‌«اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَاقْبِضْنِي إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ

- ‌«كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

- ‌«مَا اجْتَمَعَ مَلَأٌ قَطُّ يَذْكُرُونَ اللَّهَ ، إِلَّا ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِي مَلَإٍ أَعَزَّ وَأَكْرَمَ، وَمَا تَفَرَّقَ قَوْمٌ لَمْ يَذْكُرُوا

- ‌«إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَيَحْمَدُهُ فِي الرَّخَاءِ ، فَأَصَابَهُ ضُرٌّ فَدَعَا اللَّهَ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ:

- ‌ إِذَا نَزَلَ بِكِ الْمَوْتُ ، أَوْ أَمْرٌ تَفْظَعِينَ بِهِ ، فَقُولِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ

- ‌ إِذَا خَرَجْتُ حَتَّى أَبْلُغَ حَاجَتِي: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، أَحَبُّ إِلَيَّ

- ‌ أَيُّ الْكَلَامِ أَحَبُّ إِلَيْكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ؟ قَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ»

- ‌ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌ إِذَا صَعِدْنَا⦗ص: 268⦘كَبَّرْنَا، وَإِذَا هَبَطْنَا سَبَّحْنَا»

- ‌ مِائَةَ نَسَمَةٍ مِنْ مَالِ رَجُلٍ لَكَثِيرٌ، وَأَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ وَأَفْضَلُ: إِيمَانٌ مَلْزُومٌ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَلَا يَزَالُ لِسَانُ

- ‌«مَا يَصْنَعُ أَحَدُكُمْ بِالْكَلَامِ بَعْدَ سَبْعٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَأَمْرٍ

- ‌«مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ

- ‌«إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ الْمَلَكُ: وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ صَلَّتْ عَلَيْهِ

- ‌«إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، قَالَ الْمَلَكُ: كَيْفَ أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبْ لَهُ رَحْمَتِي كَثِيرًا، وَإِذَا

- ‌ اللَّهَ اخْتَارَ لَكُمْ مِنَ الْكَلَامِ أَرْبَعًا مِنَ الْقُرْآنِ ، وَلَيْسَ مِنَ الْقُرْآنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا

- ‌ اللَّهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ ، كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ، وَإِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ ، وَمَنْ لَا يُحِبُّ

- ‌{وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45] قَالَ: قَوْلُهُ: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152] «فَذِكْرُ اللَّهِ

- ‌ تُصِيبُ أَحَدَنَا الْجَنَابَةُ، وَالْغَائِطُ» . قَالَ: «يَا مُوسَى اذْكُرْنِي عَلَى كُلِّ حَالٍ»

- ‌ سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شَاءَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ السَّمَوَاتِ ، وَمِلْءَ

- ‌ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» - حَتَّى أَعَادَهَا عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - ثُمَّ قَالَ: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ فِي

- ‌ مُوسَى لَمَّا قَرَّبَهُ اللَّهُ⦗ص: 281⦘نَجِيًّا بِطُورِ سَيْنَاءَ، أَبْصَرَ عَبْدًا جَالِسًا فِي ظِلِّ الْعَرْشِ ، سَأَلَهُ: أَيْ رَبِّ

- ‌ أَيُّ عِبَادِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: أَكْثَرُهُمْ ذِكْرًا. قَالَ: أَيُّ عِبَادِكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: عَالِمٌ يَلْتَمِسُ الْعِلْمَ. قَالَ:

- ‌ أَيْنَ؟ وَمِنْ أَيْنَ؟ قَالُوا: رَبَّنَا عَبِيدٌ لَكَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ، ذَكَرُوكَ فَذَكَرْنَاكَ، قَالَ: وَيَقُولُونَ مَاذَا

- ‌«مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، عَرَجَ بِهَا مَلَكٌ إِلَى السَّمَاءِ

- ‌ مِنْ أَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا

- ‌«مَنْ قَالَ حِينَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ

- ‌ لِلَّهِ مِائَةَ اسْمٍ غَيْرَ وَاحِدٍ ، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌«خُذُوا جُنَّتَكُمْ، خُذُوا جُنَّتَكُمْ - يَعْنِي السِّلَاحَ - مِنَ النَّارِ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ

- ‌ مِنْ سِتْرِ مَا بَيْنَ عَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ وَبَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ أَنْ يَقُولَ أَحَدُكُمْ إِذَا وَضَعَ ثِيَابَهُ: بِسْمِ

- ‌ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامٍ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ»

- ‌ اللَّهَ لَيُحِبُّ أَنْ يُذْكَرَ فِي الْأَسْوَاقِ، وَذَلِكَ لِلَغَطِ النَّاسِ ، وَغَفْلَتِهِمْ، وَإِنِّي لَآتِي السُّوقَ وَمَا لِي فِيهِ حَاجَةٌ

- ‌«أَنِيرُوا بُيُوتَكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ، وَاجْعَلُوا لِبُيُوتِكُمْ مِنْ صَلَاتِكُمْ جُزْءًا، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قَبْرًا كَمَا اتَّخَذَتِ

- ‌«عَلَى ابْنِ آدَمَ سَبْعَةُ أَغْلَاقٍ فَإِنْ حَدَّثَ نَفْسَهُ بِحَسَنَةٍ فَأَخْرَجَهَا مِنَ الْأَغْلَاقِ كُلِّهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا، وَإِنْ لَمْ

- ‌«أَرْبَعٌ لَا يَهْلِكُ بَعْدَهُنَّ إِلَّا هَالِكٌ ، قَالَ: إِذَا عَمِلَ الرَّجُلُ الْحَسَنَةَ كُتِبَتْ عَشْرًا، وَإِنْ هَمَّ بِهَا وَلَمْ يَعْمَلْهَا

- ‌«أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَةِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ»

- ‌ بِسْمِ اللَّهِ ، لَا بَأْسَ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ ، أَنْتَ الشَّافِي ، لَا يَكْشِفُ الضُّرَّ إِلَّا أَنْتَ»

- ‌«اللَّهُمَّ⦗ص: 300⦘إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ: مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ» . قَالَ: «فَهَمْزُهُ: الْمَوْتُ

- ‌ لَيْسَ مِنْ شَيْءٍ يَسْتَطِيعُ يَتَغَيَّرُ عَنْ خَلْقِ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَهُ، وَلَكِنَّ لَهُمْ سَحَرَةً كَسَحَرَتِكُمْ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ ذَلِكَ

- ‌«فَيَسُرُّكَ أَنْ يَبْرَأَ» ؟ قَالَ: «قُلِ: اللَّهُمَّ يَا حَلِيمُ ، يَا كَرِيمُ ، اشْفِ فُلَانًا»

- ‌ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ ، وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ ، الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ ، الَّذِي

- ‌«مَا تَعَارَّ⦗ص: 307⦘عَبْدٌ مِنَ اللَّيْلِ ، فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، رَبِّ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَاغْفِرْ لِي، إِلَّا خَرَجَ

- ‌«إِذَا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. قَالَ اللَّهُ: صَدَقَ

- ‌«إِذَا كَانَ جَوْفُ اللَّيْلِ - أَوْ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ - اطَّلَعَ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ فَقَالَ: سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، ثُمَّ

- ‌ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ لَدِيكًا ، رِجْلَاهُ فِي الْأَرْضِ⦗ص: 312⦘السُّفْلَى، وَجَنَاحَاهُ فِي الْهَوَاءِ، وَعُنُقُهُ مَثْنِيَّةٌ دُونَ

- ‌«أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ نِمْتَ؟»⦗ص: 315⦘قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «قُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ

- ‌ اللَّهَ لَيَفْتَحُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ للثُّلِثِ الْبَاقِي، ثُمَّ يَهْبِطُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَهُ: أَلَا عَبْدٌ

- ‌«لَوْ أَنَّكُمْ تَكُونُونَ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ عِنْدِي عَلَى الْحَالِ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا عِنْدِي ، لَزَارَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ فِي

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَدْمَتَيْنِ وَالْعَمَيَيْنِ، وَمِنْ قِتْرَةٍ وَمَا وَلَدَ» قَالَ مُحَمَّدٌ: «الْهَدْمَتَيْنِ: الْخَبَطُ

- ‌ يَا عِبَادِي ، كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إِلَّا مَنْ عَافَيْتُ ، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ أَنِّي⦗ص: 322⦘ذُو قُدْرَةٍ

- ‌ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ كَذَا وَكَذَا»

- ‌ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ فِي أَصْلِ جَبَلٍ ، يَخَافُ أَنْ يَنْقَلِبَ عَلَيْهِ، وَالْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ

- ‌«اللَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ بِأَرْضٍ دَوِيَّةٍ مَهْلَكَةٍ ، مَعَهُ رَاحِلَتُهُ ، عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ

- ‌«بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ يَخَافَ اللَّهَ، وَبِحَسْبِهِ مِنَ الْكَذِبِ أَنْ يَسْتَغْفِرَ اللَّهَ، ثُمَّ

- ‌ أَبْصَرَ عَبْدًا عَلَى فَاحِشَةٍ ، فَدَعَا عَلَيْهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: مَهْلًا يَا إِبْرَاهِيمُ، لَا تَدْعُ عَلَى عِبَادِي، فَإِنَّكَ

- ‌«التَّوْبَةُ مِنَ الذَّنْبِ: النَّدَمُ عَلَيْهِ»

- ‌«التَّوْبَةُ مِنَ الذَّنْبِ أَنْ لَا يَعُودَ إِلَيْهِ»

- ‌«الذُّنُوبُ ثَلَاثَةٌ: ذَنْبٌ يُغْفَرُ، وَذَنْبٌ⦗ص: 333⦘لَا يُغْفَرُ، وَذَنْبٌ يُجَازَى بِهِ صَاحِبُهُ، فَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِي يُغْفَرُ:

- ‌ اللَّهَ يَدْعُو الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَسْتُرُهُ بِيَدِهِ فَيَقُولُ: «تَعْرِفُ مَا هَاهُنَا؟» فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ

- ‌ لِلْجَنَّةِ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ ، كُلُّهَا⦗ص: 335⦘تُفْتَحُ وَتُغْلَقُ، غَيْرَ بَابِ التَّوْبَةِ مُوَكَّلٌ بِهِ مَلَكٌ ، اعْمَلْ وَلَا

- ‌«مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، إِلَّا كُتِبَ فِي رَقٍّ، ثُمَّ طُبِعَ عَلَيْهَا طَابَعٌ مِنْ

- ‌ دَعَوْتَنِي يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، وَسَأَلْتَنِي يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، حَتَّى يَعُدَّ عَلَيْهِ فِيمَا يَعُدُّ عَلَيْهِ، فَقُلْتَ: يَا رَبِّ

- ‌ اللَّهَ لَا يَنَامُ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ، وَيُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ اللَّيْلِ

- ‌ لَيْسَ مِنْ نَفْسٍ تَتُوبُ قَبْلَ مَرَضِهَا الَّذِي تَمُوتُ فِيهِ إِلَّا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهَا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ

- ‌«تُعْرَضُ أَعْمَالُ بَنِي آدَمَ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ، إِلَّا رَجُلًا فِي قَلْبِهِ حِنَةٌ فَيَقُولُ: اتْرُكُوهُ

- ‌«ثَلَاثٌ مَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ: مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَمَنْ لَمْ

- ‌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْكِفْلُ لَا يَتَوَرَّعُ مِنْ ذَنْبٍ عَمِلَهُ، فَاتَّبَعَ امْرَأَةً ، فَأَعْطَاهَا سِتِّينَ دِينَارًا

- ‌ اللَّهَ لَا يَرْحَمُ مَنْ لَا يَرْحَمُ، وَلَا يَغْفِرُ لِمَنْ لَا يَغْفِرُ، وَلَا يَتُوبُ عَلَى مَنْ لَا

- ‌ مَا عَمِلْتَ فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: مَا عَمِلْتُ لَكَ يَا رَبِّ فِي الدُّنْيَا مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ، أَوْ خَرْدَلَةٍ - قَالَهَا ثَلَاثَ

- ‌«جُعِلَتِ الشَّفَاعَةُ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي»

- ‌«لَا يُصِيبُ مُؤْمِنًا مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا حَطَّ اللَّهُ لَهُ بِهَا خَطِيئَةً»

- ‌ قَالَ مُوسَى: «يَا رَبِّ ارْزُقْنِي عَمَلًا يَنْضَبُ بِهِ جَسَدِي ، يَكُونُ شُكْرًا لِمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ» . قَالَ: فَقَالَ: قُلْ:

- ‌«مَنْ قَالَ أَوَّلَ النَّهَارِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

- ‌«الْخَمْسُ مَنْ قَالَهُنَّ اسْتُجِيبَ لَهُ فِي خَمْسٍ لِنَفْسِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ

- ‌«مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، نَفَعَتْهُ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ ، أَصَابَهُ قَبْلَ ذَلِكَ مَا

- ‌«مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كُنَّ

- ‌«مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَانَ

- ‌«مَنْ قَالَ مِائَةَ مَرَّةٍ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ

- ‌«أَكْثِرُوا مَسْأَلَةَ اللَّهِ الْجَنَّةَ، وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ ، فَإِنَّهُمَا شَافِعَانِ مُشَفَّعَانِ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا

- ‌«مَا سَأَلَ اللَّهَ الْعَبْدُ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنَ الْمَغْفِرَةِ، وَلَا أُعْطِيَ الْعِبَادُ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يُغْفَرَ

- ‌ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، إِنَّكُمْ لَيْسَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا ، وَهُوَ مَعَكُمْ»