المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

63 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا - الرضا عن الله بقضائه لابن أبي الدنيا

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌حَالُ الْمُؤْمِنِ كُلُّهُ خَيْرٌ

- ‌الصَّبْرُ رِضًا

- ‌إِيَّاكَ أَنْ تَتَّهِمَ اللَّهَ فِي قَضَائِهِ

- ‌مَحَبَّةُ اللَّهِ للرَّاضِي بِقَضَائِهِ

- ‌الرَّاضُونَ لَهُمْ مَنَارٌ فِي الْجَنَّةِ

- ‌أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ الرِّضَا

- ‌مَحَبَّةُ عُمَرَ بِنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِقضَاءَ اللَّهِ

- ‌مِنْ صُوَرِ الرِّضَا عَنِ اللَّهِ

- ‌مِنْ كَلِمَاتِ الرَّاضِينَ وَأَحْوَالِهِمْ

- ‌هَلْ يَتَمَنَّى الرَّاضِي فَوْقَ مَنْزِلَتِهِ

- ‌مَتَى يَصِلُ الْعَبْدُ إِلَى الرِّضَا

- ‌مَنِ الرَّاضِي عَنِ اللَّهِ

- ‌أَرْفَعُ دَرَجَاتِ الْآخِرَةِ لِلرَّاضِينَ

- ‌حِكَايَاتٌ عَنِ الرَّاضِينَ

- ‌حَدِيثُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الرِّضَا

- ‌مِنْ أَحْوَالِ أَهْلِ الرِّضَا فِي الْآخِرَةِ

- ‌هَلْ أَنْتَ مِنْ أَهْلِ الصَّبْرِ أَوِ الرِّضَا

- ‌أَسْرَعُ النَّاسِ مَرًّا عَلَى الصِّرَاطِ

- ‌الْحَيَاةُ الطَّيِّبَةُ فِي الدُّنْيَا هِيَ الرِّضَا

- ‌مَنْ جُلَسَاءُ الرَّحْمَنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌أَيُّ الْخَلْقِ أَعْظَمُ ذَنْبًا

- ‌أَخْبَارٌ ضَعِيفَةٌ فِي أَحْوَالِ أَهْلِ الرِّضَا

- ‌أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ

- ‌مَنِ الْأُمَّةُ الْمَرْحُومَةُ

- ‌الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ

- ‌ارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ لِتَناَلَ الْغِنَى

- ‌مِنْ مَحَبَّةِ اللَّهِ تَعَالَى لِعَبْدِهِ

- ‌أَرْبَعُ خِلَالٍ ذِرْوَةُ الْإِيمَانِ

- ‌الصِّحَابَةُ وَالرِّضَا عَنِ اللَّهِ

- ‌كَيْفَ أَصْبَحْتَ

- ‌مُلْكُ الدُّنْيَا بِالْمَصَّيِصَةِ

- ‌مِنْ صُوَرِ أَهْلِ الرِّضَا الطَّيِّبَةِ

- ‌مِنْ وَصَايَا الرَّاضِينَ

- ‌أَبْغَضُ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ

- ‌يَبْكِي مَعَ اسْتِشْهَادِ ابْنِهِ

- ‌مِنْ وَصَايَا عِيسَى عليه السلام

- ‌مِنْ أَحْوَالِ الْخَلِيلِ عليه السلام وَابْنِهِ

- ‌وَصْفُ حَالَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بَعْدَ مَوْتِ ابْنِهِ

- ‌رَجُلٌ لَا يُبَالِي مَا فَاتَهُ فِي الدُّنْيَا

- ‌الْجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ

- ‌كُنْ مَسَرَّتِي فِيكَ

- ‌الرَّوْحُ وَالْفَرَحُ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا

- ‌الرَّوْحُ وَالْفَرَحُ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا

- ‌لَمَّا وَقَعَ أَمْرُ اللَّهِ رَضِينَا بِهِ

- ‌طُوبَى لِرَجُلٍ فِي قَلْبِهِ الرِّضَا

- ‌ثَلَاثُ تَكْفِي الْعَبْدَ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ

- ‌مَنْزِلَةُ الْوَرَعِ مِنَ الزُّهْدِ

الفصل: 63 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا

63 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ أُمَّ الْأَسْوَدِ، قَعَدَتْ مِنْ رِجْلَيْهَا فَجَزِعَتِ ابْنَةٌ لَهَا فَقَالَتْ:«لَا تَجْزَعِي اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ خَيْرًا فَزِدْ»

ص: 88

‌كَيْفَ أَصْبَحْتَ

؟

ص: 88

64 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: لَأَمْتَحِنَنَّ أَهْلَ الْبَلَاءِ

⦗ص: 89⦘

فَقَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَى رَجُلٍ بِطَرْطُوسَ وَقَدْ أَكَلَتِ الْأَكَلَةُ أَطْرَافَهُ فَقُلْتُ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: «أَصْبَحْتُ وَاللَّهِ وَكُلُّ عِرْقٍ وَكُلُّ عُضْوٍ يَأْلَمُ عَلَى حِدَتِهِ مِنَ الْوَجَعِ لَوْ أَنَّ الرُّومَ فِي كُفْرِهَا وَشَرْكِهَا اطَّلَعَتْ عَلَيَّ لَرَحِمَتْنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ وَإِنَّ ذَلِكَ لَبِعَيْنِ اللَّهِ، أَحَبُّهُ إِلَيَّ أَحَبُّهُ إِلَى اللَّهِ، وَمَا قَدْرُ مَا أَخَذَ رَبِّي مِنِّي وَدِدْتُ أَنَّ رَبِّيَ قَطَعَ مِنِّي الْأَعْضَاءَ الَّتِي اكْتَسَبْتُ بِهَا الْإِثْمَ وَإِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنِّي إِلَّا لِسَانِي يَكُونُ لَهُ ذَاكِرًا» ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَتَى بَدَأَتْ بِكَ هَذِهِ الْعِلَّةُ؟ قَالَ: «أَمَا كَفَاكَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عَبِيدُ اللَّهِ وَعِيَالُهُ فَإِذَا نَزَلَتْ بِالْعِبَادِ عِلَّةٌ فَالشَّكْوَى إِلَى اللَّهِ لَيْسَ يُشْتَكَى اللَّهُ إِلَى الْعِبَادِ»

ص: 88