المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أحرم إحراما مطلقا ينتظر القضاء، ثم أمر بإفراد الحج، ومضى في الحج - السنن الكبرى - البيهقي - ط العلمية - جـ ٥

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ الِاخْتِيَارِ فِي إِفْرَادِ الْحَجِّ، وَالتَّمَتُّعِ بِالْعُمْرَةِ

- ‌بَابُ الْخِيَارِ بَيْنَ أَنْ يُفْرِدَ أَوْ يَقْرِنَ أَوْ يَتَمَتَّعَ، وَأَنَّ جَمِيعَ ذَلِكَ وَاسِعٌ لَهُ

- ‌بَابُ مَنِ اخْتَارَ الْإِفْرَادَ وَرَآهُ أَفْضَلَ

- ‌بَابُ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَحْرَمَ إِحْرَامًا مُطْلَقًا يَنْتَظِرُ الْقَضَاءَ، ثُمَّ أَمَرَ بِإِفْرَادِ الْحَجِّ، وَمَضَى فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ مَنِ اخْتَارَ الْقِرَانَ وَزَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ قَارِنًا

- ‌بَابُ مَنِ اخْتَارَ التَّمَتُّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ، وَزَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ مُتَمَتِّعًا، أَوْ تَأَسَّفَ عَلَيْهِ، وَلَا يُتَأَسَّفُ إِلَّا عَلَى مَا هُوَ أَفْضَلُ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ مَنْ كَرِهَ الْقِرَانَ، وَالتَّمَتُّعَ، وَالْبَيَانِ أَنَّ جَمِيعَ ذَلِكَ جَائِزٌ وَإِنْ كُنَّا اخْتَرْنَا الْإِفْرَادَ

- ‌بَابُ هَدْيِ الْمُتَمَتِّعِ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ وَصَوْمِهِ

- ‌بَابُ مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ

- ‌بَابُ الْإِعْوَازِ مِنْ هَدْيِ الْمُتْعَةِ وَوَقْتِ الصَّوْمِ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْمَوَاقِيتِ

- ‌بَابُ مِيقَاتِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَالشَّامِ، وَنَجْدٍ وَالْيَمَنِ

- ‌بَابُ مِيقَاتِ أَهْلِ الْعِرَاقِ

- ‌بَابُ الْمَوَاقِيتِ لِأَهْلِهَا وَلِكُلِّ مَنْ مَرَّ بِهَا مِمَّنْ أَرَادَ حَجًّا أَوْ عُمْرَةً

- ‌بَابُ مَنْ كَانَ أَهْلُهُ دُونَ الْمِيقَاتِ فَمِيقَاتُهُ مِنْ حَيْثُ يَخْرُجُ مِنْ أَهْلِهِ

- ‌بَابُ مَنْ مَرَّ بِالْمِيقَاتِ لَا يُرِيدُ حَجًّا وَلَا عُمْرَةً، ثُمَّ بَدَا لَهُ

- ‌بَابُ مَنْ مَرَّ بِالْمِيقَاتِ يُرِيدُ حَجًّا، أَوْ عُمْرَةً فَجَاوَزَهُ غَيْرَ مُحْرِمٍ، ثُمَّ أَحْرَمَ دُونَهُ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ أَهَلَّ مِنَ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَحَبَّ الْإِحْرَامَ مِنْ دُوَيْرَةِ أَهْلِهِ وَمَنِ اسْتَحَبَّ التَّأْخِيرَ إِلَى الْمِيقَاتِ خَوْفًا مِنْ أَنْ لَا يُضْبَطَ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْإِهْلَالِ عِنْدَ التَّوَجُّهِ إِلَى مِنًى إِنْ كَانَ بِمَكَّةَ أَوْ عِنْدَ الْمُضِيِّ فِي سَفَرِهِ لِنُسُكِهِ إِنْ كَانَ بِغَيْرِهَا

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْإِحْرَامِ وَالتَّلْبِيَةِ

- ‌بَابُ الْغُسْلِ لِلْإِهْلَالِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَوْفِيرِ شَعْرِ الرَّأْسِ لِلْحِلَاقِ فِي الِاخْتِيَارِ

- ‌بَابُ مَا يُحْرَمُ فِيهِ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ الطِّيبِ لِلْإِحْرَامِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّزَعْفُرِ لِلرَّجُلِ وَإِنْ لَمْ يُرِدْ إِحْرَامًا

- ‌بَابُ مَنْ أَهَلَّ مُلَبِّدًا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ يُهِلُّ خَلْفَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ يُهِلُّ إِذَا انْبَعَثَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ

- ‌بَابُ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ عِنْدَ الْإِهْلَالِ

- ‌بَابُ النِّيَّةِ فِي الْإِحْرَامِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُسَمِّي فِي إِهْلَالِهِ حَجًّا وَلَا عُمْرَةً، وَأَنَّ النِّيَّةَ تَكْفِي مِنْهُمَا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُسَمِّي الْحَجَّ، أَوِ الْعُمْرَةَ، أَوْ هُمَا عِنْدَ الْإِهْلَالِ

- ‌بَابُ مَنْ لَبَّى لَا يُرِيدُ إِحْرَامًا لَمْ يَصِرْ مُحْرِمًا

- ‌بَابُ مَنْ أَحْرَمَ بِنُسُكٍ فَأَرَادَ أَنْ يَفْسَخَهُ لَمْ يَنْفَسِخْ وَلَمْ يَنْصَرِفْ إِلَى غَيْرِهِ

- ‌بَابُ مَنْ أَهَلَّ بِمَا أَهَلَّ بِهِ فُلَانٌ انْعَقَدَ إِحْرَامُهُ بِمَا انْعَقَدَ بِهِ إِحْرَامُ فُلَانٍ

- ‌بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ

- ‌بَابُ التَّلْبِيَةِ فِي كُلِّ حَالٍ، وَمَا يُسْتَحَبُّ مِنْ لُزُومِهَا

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَحَبَّ تَرْكَ التَّلْبِيَةِ فِي طَوَافِ الْقُدُومِ، وَعَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَمَنْ رَآهَا وَاسِعَةً

- ‌بَابٌ: كَيْفَ التَّلْبِيَةُ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَحَبَّ الِاقْتِصَارَ عَلَى تَلْبِيَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَقُولُونَ فِي التَّلْبِيَةِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَوْلِ فِي أَثَرِ التَّلْبِيَةِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ لَا تَرْفَعُ صَوْتَهَا بِالتَّلْبِيَةِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ لَا تَنْتَقِبُ فِي إِحْرَامِهَا وَلَا تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمَةِ تَلْبَسُ الثَّوْبَ مِنْ عَلُو فَيَسْتُرُ وَجْهَهَا وَتُجَافِي عَنْهُ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَخْتَضِبُ قَبْلَ إِحْرَامِهَا، وَتَمْتَشِطُ بِالطِّيبِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَطُوفُ وَتَسْعَى لَيْلًا إِذَا كَانَتْ مَشْهُورَةً بِالْجَمَالِ، وَلَا رَمَلَ عَلَيْهَا

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا يَجْتَنِبُهُ الْمُحْرِمُ

- ‌بَابُ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَجِدِ الْإِزَارَ لَبِسَ سَرَاوِيلَ وَمَنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ لَبِسَ خُفَّيْنِ

- ‌بَابٌ: لَا يَعْقِدُ الْمُحْرِمُ رِدَاءَهُ عَلَيْهِ وَلَكِنْ يَغْرِزُ طَرَفَيْ رِدَائِهِ إِنْ شَاءَ فِي إِزَارِهِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَلْبَسُ مِنَ الثِّيَابِ مَا لَمْ يُهِلَّ فِيهِ قَالَهُ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَطْرَحَ عَلَى نَفْسِهِ مَخِيطًا وَهُوَ مُحْرِمٌ وَإِنْ لَمْ يَلْبَسْهُ

- ‌بَابُ مَا تَلْبَسُ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ مَا لَا يَجُوزُ لِلْمُحْرِمِ، وَالْمُحْرِمَةِ لُبْسُهُ مِنَ الثِّيَابِ الْمَصْبُوغَةِ بِالْوَرْسِ وَالزَّعْفَرَانِ، وَمَا يُعَدُّ طِيبًا

- ‌بَابٌ: لَا يُغَطِّي الْمُحْرِمُ رَأْسَهُ وَلَهُ أَنْ يُغَطِّيَ وَجْهَهُ

- ‌بَابُ مَنِ احْتَاجَ إِلَى تَغْطِيَةِ رَأْسِهِ أَوْ لُبْسِ مَخِيطٍ، أَوْ إِلَى دَوَاءٍ فِيهِ طِيبٌ فَعَلَ ذَلِكَ لِلضَّرُورَةِ وَافْتَدَى

- ‌بَابُ مَنِ احْتَاجَ إِلَى حَلْقِ رَأْسِهِ لِلْأَذَى حَلَقَهُ وَافْتَدَى

- ‌بَابُ لُبْسِ الْمُحْرِمِ وَطِيبِهِ، جَاهِلًا أَوْ نَاسِيًا لِإِحْرَامِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُحْرِمُ فِي قَمِيصٍ أَوْ جُبَّةٍ فَيَنْزِعُهُمَا نَزْعًا وَلَا يَشُقُّهُمَا

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ بِشَمِّ الرَّيْحَانِ بَأْسًا

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ شَمَّهُ لِلْمُحْرِمِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَدْهِنُ جَسَدَهُ غَيْرَ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ بِمَا لَيْسَ بِطِيبٍ

- ‌بَابُ الْحَاجِّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ فَلَا يَدْهِنُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بَعْدَ الْإِحْرَامِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَأْكُلُ الْخَبِيصَ

- ‌بَابُ الْعُصْفُرِ لَيْسَ بِطِيبٍ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ لُبْسَ الْمَصْبُوغِ بِغَيْرِ طِيبٍ فِي الْإِحْرَامِ مَخَافَةَ أَنْ يَرَاهُ الْجَاهِلُ، فَيَذْهَبَ إِلَى أَنَّ الصِّبْغَ وَاحِدٌ، فَيَلْبَسَ الْمَصْبُوغَ بِالطِّيبِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ لِلرِّجَالِ وَإِنْ كَانُوا غَيْرَ مُحْرِمِينَ

- ‌بَابُ الْحِنَّاءِ لَيْسَ بِطِيبٍ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ لَا يَحْلِقُ شَعْرَهُ، وَلَا يَقْطَعُهُ، وَمَا يَجِبُ فِي قَطْعِهِ وَحَلْقِهِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَنْكَسِرُ ظُفْرُهُ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَكْتَحِلُ بِمَا لَيْسَ بِطِيبٍ

- ‌بَابُ الِاغْتِسَالِ بَعْدَ الْإِحْرَامِ

- ‌بَابُ دُخُولِ الْحَمَّامِ فِي الْإِحْرَامِ وَحَكِّ الرَّأْسِ وَالْجَسَدِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَغْسِلُ رَأْسَهُ بِالسِّدْرِ وَالْخَطْمَى

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَنْظُرُ فِي الْمِرْآةِ

- ‌بَابُ الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَسْتَاكُ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ لَا يَنْكِحُ وَلَا يُنْكِحُ

- ‌بَابُ لَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يُؤَدِّبُ عَبْدَهُ

- ‌بَابُ الِاخْتِيَارِ لِلْمُحْرِمِ، وَالْحَلَالِ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُمَا بِذِكْرِ اللهِ، أَوْ بِمَا تَعُودُ عَلَيْهِمَا مَنْفَعَتُهُ فِي دِينٍ، أَوْ دُنْيَا

- ‌بَابُ لَا يُضَيَّقُ عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِمَا لَا يَأْثَمُ فِيهِ مِنْ شِعْرٍ، أَوْ غَيْرِهِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَلْبَسُ الْمِنْطَقَةَ وَالْهِمْيَانَ لِلنَّفَقَةِ، وَالْخَاتَمَ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَتَقَلَّدُ السَّيْفَ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَسْتَظِلُّ بِمَا شَاءَ مَا لَمْ يَمَسَّ رَأْسَهُ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَحَبَّ لِلْمُحْرِمِ أَنْ يَضْحَى لِلشَّمْسِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَمُوتُ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ دُخُولِ مَكَّةَ

- ‌بَابُ الْغُسْلِ لِدُخُولِ مَكَّةَ

- ‌بَابُ الدُّخُولِ مِنْ ثَنِيَّةِ كَدَاءَ

- ‌بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا

- ‌بَابُ دُخُولِ الْمَسْجِدِ مِنْ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ إِذَا رَأَى الْبَيْتَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عَنْ رُؤْيَةِ الْبَيْتِ

- ‌بَابُ افْتِتَاحِ الطَّوَافُ بِالِاسْتِلَامِ

- ‌بَابُ تَقْبِيلِ الْحَجَرِ

- ‌بَابُ السُّجُودِ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ تَقْبِيلِ الْيَدِ بَعْدَ الِاسْتِلَامِ

- ‌بَابُ مَا وَرَدَ فِي الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ، وَالْمَقَامِ

- ‌بَابُ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ بِيَدِهِ

- ‌بَابُ الرُّكْنَيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْحَجَرَ

- ‌بَابُ تَعْجِيلِ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ حِينَ يَدْخُلُ مَكَّةَ وَالْبَيَانِ أَنَّهُ لَا يَحِلُّ بِهِ إِذَا كَانَ حَاجًّا أَوْ قَارِنًا

- ‌بَابُ طَوَافِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ

- ‌بَابُ الِاضْطِبَاعِ لِلطَّوَافِ

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ الِاسْتِلَامِ فِي كُلِّ طَوْفَةٍ وَإِلَّا فَفِي كُلِّ وِتْرٍ

- ‌بَابُ الِاسْتِلَامِ فِي الزِّحَامِ

- ‌بَابُ الرَّمَلِ فِي الطَّوَافِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌بَابٌ: كَيْفَ كَانَ بُدُوُّ الرَّمَلِ

- ‌بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّهُ بَقِيَ هَيْئَةً مَشْرُوعَةً فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابُ الِابْتِدَاءِ بِالطَّوَافِ مِنَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ يَرْمُلُ ثَلَاثًا وَيَمْشِي أَرْبَعًا

- ‌بَابُ الرَّمَلِ فِي أَوَّلِ طَوَافٍ، وَسَعْيٍ يَأْتِي بِهِمَا إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ بِحَجٍّ، أَوْ عُمْرَةٍ

- ‌بَابٌ: لَا رَمَلَ عَلَى النِّسَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابُ إِقْلَالِ الْكَلَامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابُ الشُّرْبِ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابُ الطَّوَافِ عَلَى الطَّهَارَةِ

- ‌بَابٌ: لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانُ

- ‌بَابُ الْمُسْتَحَاضَةِ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَقُودُهُ غَيْرُهُ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابُ مَوْضِعِ الطَّوَافِ

- ‌بَابُ كَمَالِ عَدَدِ الطَّوَافِ

- ‌بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّهُ يَمْضِي فِي الطَّوَافِ بَعْدَ الِاسْتِلَامِ عَلَى يَمِينِهِ وَيَجْعَلُ الْكَعْبَةَ عَنْ يَسَارِهِ وَلَا يَطُوفُ مَنْكُوسًا

- ‌بَابُ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ

- ‌بَابُ مَنْ رَكَعَ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ حَيْثُ كَانَ

- ‌بَابُ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ الْمُلْتَزَمِ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَالسَّعْيِ بَيْنَهُمَا، وَالذِّكْرِ عَلَيْهِمَا

- ‌بَابُ جَوَازِ السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ وَإِنْ كَانَ الْأَفْضَلُ أَنْ يَكُونَ عَلَى طَهَارَةٍ

- ‌بَابُ وُجُوبِ الطَّوَافِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَأَنَّ غَيْرَهُ لَا يُجْزِي عَنْهُ

- ‌بَابُ بَدْءِ السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ شِدَّةَ السَّعْيِ فِي بَطْنِ الْمَسِيلِ وَمَشَى

- ‌بَابُ الطَّوَافِ رَاكِبًا

- ‌بَابُ مَا يَفْعَلُ الْمُعْتَمِرُ بَعْدَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌بَابُ اخْتِيَارِ الْحَلْقِ عَلَى التَّقْصِيرِ

- ‌بَابُ الْبِدَايَةِ بِالشِّقِّ الْأَيْمَنِ

- ‌بَابُ الْأَصْلَعِ، أَوِ الْمَحْلُوقِ يُمِرُّ الْمُوسَى عَلَى رَأْسِهِ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ شَعْرِ لِحْيَتِهِ وَشَارِبِهِ؛ لِيَضَعَ مِنْ شَعْرِهِ شَيْئًا لِلَّهِ عز وجل

- ‌بَابٌ: لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ وَلَكِنْ يُقَصِّرْنَ

- ‌بَابٌ: لَا يَقْطَعُ الْمُعْتَمِرُ التَّلْبِيَةَ حَتَّى يَفْتَتِحَ الطَّوَافَ

- ‌بَابُ الْمُفْرِدِ وَالْقَارِنِ يَكْفِيهِمَا طَوَافٌ وَاحِدٌ وَسَعْيٌ وَاحِدٌ بَعْدَ عَرَفَةَ فَإِنْ كَانَا قَدْ سَعَيَا بَعْدَ طَوَافِ الْقُدُومِ اقْتَصَرَا عَلَى الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ بَعْدَ عَرَفَةَ وَتَحَلَّلَا

- ‌بَابُ الْمُفْرِدِ يُقِيمُ عَلَى إِحْرَامِهِ حَتَّى يَتَحَلَّلَ مِنْهُ يَوْمَ النَّحْرِ، وَكَذَلِكَ الْقَارِنُ

- ‌بَابُ الِاسْتِكْثَارِ مِنَ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ مَا دَامَ بِمَكَّةَ

- ‌بَابُ الْقِرَانِ بَيْنَ الْأَسَابِيعِ

- ‌بَابُ الْخُطَبِ الَّتِي يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ أَنْ يَأْتِيَ بِهَا فِي الْحَجِّ، أَوَّلُهَا يَوْمَ السَّابِعِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ بِمَكَّةَ

- ‌بَابُ التَّوَجُّهِ إِلَى مِنًى يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، وَالْإِقَامَةِ بِهَا إِلَى الْغَدِ ثُمَّ الْغُدُوِّ مِنْهَا إِلَى عَرَفَةَ

- ‌بَابُ التَّلْبِيَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَقَبْلَهُ وَبَعْدَهُ حَتَّى يَرْمِيَ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ

- ‌بَابُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ بَعْدَ الزَّوَالِ وَالْجَمْعِ بَيْنَ الظُّهْرِ، وَالْعَصْرِ بِأَذَانٍ وَإِقَامَتَيْنِ

- ‌بَابُ الرَّوَاحِ إِلَى الْمَوْقِفِ عِنْدَ الصَّخَرَاتِ، وَاسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ بِالدُّعَاءِ

- ‌بَابٌ: حَيْثُ مَا وَقَفَ مِنْ عَرَفَةَ أَجْزَأَهُ

- ‌بَابُ وَقْتِ الْوُقُوفِ لِإِدْرَاكِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ تَرْكِ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَاتٍ

- ‌بَابٌ: أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌بَابُ التَّعْرِيفِ بِغَيْرِ عَرَفَاتٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ عَرَفَةَ

- ‌بَابُ مَا يَفْعَلُ مَنْ دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَحَبَّ سُلُوكَ طَرِيقِ الْمَأْزِمَيْنِ دُونَ طَرِيقِ ضَبٍّ وَتَأْخِيرَ الْمَغْرِبِ إِلَى الْعِشَاءِ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُزْدَلِفَةَ

- ‌بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِالْمُزْدَلِفَةِ

- ‌بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا بِإِقَامَةِ إِقَامَةٍ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا بِأَذَانٍ وَإِقَامَتَيْنِ

- ‌بَابُ مَنْ فَصَلَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِتَطَوُّعٍ وَأَكَلَ وَأَذَّنَ وَأَقَامَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا

- ‌بَابُ مَنْ فَصَلَ بَيْنَهُمَا مِقْدَارَ مَا يُنِيخُ بَعِيرَهُ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُصَلِّيهِمَا بِالْمُزْدَلِفَةِ، أَوْ حَيْثُ قَضَى الله عز وجل

- ‌بَابٌ: حَيْثُ مَا وَقَفَ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ أَجْزَأَهُ

- ‌بَابُ مَنْ خَرَجَ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ مَنْ بَاتَ بِالْمُزْدَلِفَةِ حَتَّى يُصْبِحَ

- ‌بَابُ التَّغْلِيسِ بِصَلَاةِ الصُّبْحِ بِالْمُزْدَلِفَةِ

- ‌بَابُ الدَّفْعِ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ

- ‌بَابُ الْإِيضَاعِ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَسْتَحِبَّ الْإِيضَاعَ

- ‌بَابُ أَخْذِ الْحَصَى لِرَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ وَكَيْفِيَّةِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ إِتْيَانِ مِنًى، وَلَا يَعْرُجُ حَتَّى يَرْمِيَ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ

- ‌بَابُ رَمْيِ الْجَمْرَةِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي، وَكَيْفِيَّةِ الْوُقُوفِ لِلرَّمْيِ

- ‌بَابُ رَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ رَاكِبًا

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ النُّزُولِ فِي الرَّمْيِ فِي الْيَوْمَيْنِ الْآخِرَيْنِ

- ‌بَابُ الْوَقْتِ الْمُخْتَارِ لِرَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ

- ‌بَابُ مَنْ أَجَازَ رَمْيَهَا بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ نَحْرِ الْهَدْيِ بَعْدَ رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌بَابُ الْحَلْقِ، وَالتَّقْصِيرِ وَاخْتِيَارِ الْحَلْقِ عَلَى التَّقْصِيرِ

- ‌بَابُ الْبِدَايَةِ بِالشِّقِّ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ بِالشِّقِّ الْأَيْسَرِ

- ‌بَابُ مَنْ لَبَّدَ أَوْ ضَفَّرَ، أَوْ عَقَصَ حَلَقَ

- ‌بَابُ مَا يَحِلُّ بِالتَّحَلُّلِ الْأَوَّلِ مِنْ مَحْظُورَاتِ الْإِحْرَامِ

- ‌بَابُ التَّلْبِيَةِ حَتَّى يَرْمِيَ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ بِأَوَّلِ حَصَاةٍ ثُمَّ يَقْطَعَ

- ‌بَابُ النُّزُولِ بِمِنًى

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ وَأَنَّ يَوْمَ النَّحْرِ يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ

- ‌بَابُ التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ فِي عَمَلِ يَوْمِ النَّحْرِ

- ‌بَابُ الْإِفَاضَةِ لِلطَّوَافِ

- ‌بَابُ التَّحَلُّلِ بِالطَّوَافِ إِذَا كَانَ قَدْ سَعَى عَقِيبَ طَوَافِ الْقُدُومِ

- ‌بَابُ زِيَارَةِ الْبَيْتِ كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي مِنًى

- ‌بَابُ سِقَايَةِ الْحَاجِّ وَالشُّرْبِ مِنْهَا وَمِنْ مَاءِ زَمْزَمَ

- ‌بَابُ الرُّجُوعِ إِلَى مِنًى أَيَّامَ التَّشْرِيقِ، وَالرَّمْيِ بِهَا كُلَّ يَوْمٍ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ

- ‌بَابُ مَنْ شَكَّ فِي عَدَدِ مَا رَمَى

- ‌بَابُ تَأْخِيرِ الرَّمْيِ عَنْ وَقْتِهِ حَتَّى يُمْسِيَ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ لِرِعَاءِ الْإِبِلِ فِي تَأْخِيرِ رَمْيِ الْغَدِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ إِلَى يَوْمِ النَّفْرِ الْأَوَّلِ وَتَرْكِ الْبَيْتُوتَةِ بِمِنًى

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي أَنْ يَرْعَوْا نَهَارًا وَيَرْمُوا لَيْلًا إِنْ شَاءُوا

- ‌بَابُ خُطْبَةِ الْإِمَامِ بِمِنًى أَوْسَطَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌بَابُ مَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ

- ‌بَابُ مَنْ غَرَبَتْ لَهُ الشَّمْسُ يَوْمَ النَّفْرِ الْأَوَّلِ بِمِنًى أَقَامَ حَتَّى يَرْمِيَ الْجِمَارَ يَوْمَ الثَّالِثِ بَعْدَ الزَّوَالِ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ شَيْئًا مِنَ الرَّمْيِ حَتَّى يَذْهَبَ أَيَّامُ مِنًى

- ‌بَابُ لَا رُخْصَةَ فِي الْبَيْتُوتَةِ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ لِأَهْلِ السِّقَايَةِ فِي الْمَبِيتِ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي بَدْءِ الرَّمْيِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ حَمْلِ السِّلَاحِ فِي أَيَّامِ الْحَجِّ وَإِدْخَالِهِ الْحَرَمَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ

- ‌بَابُ حَجِّ الصَّبِيِّ

- ‌بَابُ دُخُولِ الْبَيْتِ وَالصَّلَاةِ فِيهِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ دُخُولَهُ لَيْسَ بِوَاجِبٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَالِ الْكَعْبَةِ وَكِسْوَتِهَا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بِالْمُحَصَّبِ وَالنُّزُولِ بِهَا

- ‌بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ النُّزُولَ بِالْمُحَصَّبِ لَيْسَ بِنُسُكٍ يَجِبُ بِتَرْكِهِ شَيْءٌ

- ‌بَابُ طَوَافِ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ تَرْكِ الْحَائِضِ الْوَدَاعَ

- ‌بَابُ الْوُقُوفِ فِي الْمُلْتَزَمِ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يُقَالَ لِلَّذِي لَمْ يَحُجَّ: صَرُورَةٌ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يُقَالَ لِلْمُحَرَّمِ: صَفَرٌ، وَأَنَّ النَّسِيءَ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌بَابُ مَا يُفْسِدُ الْحَجَّ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يُصِيبُ امْرَأَتَهُ مَا دُونَ الْجِمَاعِ

- ‌بَابُ الْمُفْسِدِ لِحَجِّهِ لَا يَجِدُ بَدَنَةً ذَبَحَ بَقَرَةً فَإِنْ لَمْ يَجِدْهَا ذَبَحَ سَبْعًا مِنَ الْغَنَمِ اسْتِدْلَالًا بِمَا:

- ‌بَابُ التَّخْيِيرِ فِي فِدْيَةِ الْأَذَى

- ‌بَابُ التَّرْتِيبِ فِي هَدْيِ التَّمَتُّعِ وَكُلِّ دَمٍ وَجَبَ بِتَرْكِ نُسُكٍ

- ‌بَابُ مَحِلِّ الْهَدْيِ وَالطَّعَامِ إِلَى مَكَّةَ وَمِنًى وَالصَّوْمِ حَيْثُ شَاءَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصِيبُ امْرَأَتَهُ بَعْدَ التَّحَلُّلِ الْأَوَّلِ وَقَبْلَ الثَّانِي

- ‌بَابُ الْمُعْتَمِرِ لَا يَقْرَبُ امْرَأَتَهُ مَا بَيْنَ أَنْ يُهِلَّ إِلَى أَنْ يُكْمِلَ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَقَبْلَ أَنْ يَحْلِقَ أَوْ يُقَصِّرَ

- ‌بَابُ الْمُفْسِدِ لِعُمْرَتِهِ يَقْضِيهَا مِنْ حَيْثُ أَحْرَمَ مَا أَفْسَدَ وَكَذَلِكَ الْمُفْسِدُ لِحَجِّهِ

- ‌بَابُ إِدْرَاكِ الْحَجِّ بِإِدْرَاكِ عَرَفَةَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ

- ‌بَابُ مَا يَفْعَلُ مَنْ فَاتَهُ الْحَجُّ

- ‌بَابُ خَطَأِ النَّاسِ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ بِغَيْرِ إِرَادَةِ حَجٍّ وَلَا عُمْرَةٍ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ لِمَنْ دَخَلَهَا خَائِفًا لِحَرْبٍ فِي أَنْ يَدْخُلَهَا بِغَيْرِ إِحْرَامٍ

- ‌بَابُ مَنْ رَخَّصَ فِي دُخُولِهَا بِغَيْرِ إِحْرَامٍ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُحَارِبًا

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ الْقَضَاءَ عَلَى مَنْ دَخَلَهَا بِغَيْرِ إِحْرَامٍ

- ‌بَابُ حَجِّ الصَّبِيِّ يَبْلُغُ، وَالْمَمْلُوكِ يُعْتَقُ وَالذِّمِّيِّ يُسَلِمُ

- ‌بَابُ النِّيَابَةِ فِي الْحَجِّ عَنِ الْمَعْضُوبِ وَالْمَيِّتِ

- ‌بَابُ قَتْلِ الْمُحْرِمِ الصَّيْدَ عَمْدًا أَوْ خَطَأً

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ جَزَاءِ الصَّيْدِ

- ‌بَابُ جَزَاءِ الصَّيْدِ بِمِثْلِهِ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ فِدْيَةِ النَّعَامِ وَبَقَرِ الْوَحْشِ وَحِمَارِ الْوَحْشِ

- ‌بَابُ فِدْيَةِ الضَّبُعِ

- ‌بَابُ فِدْيَةِ الْغَزَالِ

- ‌بَابُ فِدْيَةِ الْأَرْنَبِ

- ‌بَابُ فِدْيَةِ الْيَرْبُوعِ

- ‌بَابُ فِدْيَةِ الثَّعْلَبِ

- ‌بَابُ فِدْيَةِ الضِّبِّ

- ‌بَابُ فِدْيَةِ أُمِّ حُبَيْنٍ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَقْتُلُ الصَّيْدَ الصَّغِيرَ، وَالنَّاقِصَ وَالذَّكَرَ

- ‌بَابٌ: هَلْ لِمَنْ أَصَابَ الصَّيْدَ أَنْ يَفْدِيَهُ بِغَيْرِ النَّعَمِ

- ‌بَابُ تَعْدِيلِ صِيَامِ يَوْمٍ بِإِطْعَامِ مِسْكِينَ وَذَلِكَ مُدٌّ بِمُدِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَنْ عَدَلَ صِيَامَ يَوْمٍ بِمُدَّيْنِ مِنْ طَعَامٍ

- ‌بَابٌ: أَيْنَ هَدْيُ الصَّيْدِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ مَا يَأْكُلُ الْمُحْرِمُ مِنَ الصَّيْدِ

- ‌بَابُ مَا لَا يَأْكُلُ الْمُحْرِمُ مِنَ الصَّيْدِ

- ‌بَابٌ: الْمُحْرِمُ لَا يَقْبَلُ مَا يُهْدَى لَهُ مِنَ الصَّيْدِ حَيًّا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: لَا يُنَفَّرُ صَيْدُ الْحَرَمِ وَلَا يُعْضَدُ شَجَرُهُ وَلَا يُخْتَلَى خَلَاهُ إِلَّا الْإِذْخِرَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حَرَمِ الْمَدِينَةِ

- ‌بَابُ مَا وَرَدَ فِي سَلْبِ مَنْ قَطَعَ مِنْ شَجَرِ حَرَمِ الْمَدِينَةِ أَوْ أَصَابَ فِيهِ صَيْدًا

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ قَتْلِ الصَّيْدِ وَقَطْعِ الشَّجَرِ بِوَجٍّ مِنَ الطَّائِفِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ قَطْعِ الشَّجَرِ بِكُلِّ مَوْضِعٍ حَمَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ جَوَازِ الرَّعْيِ فِي الْحَرَمِ

- ‌بَابٌ: لَا يُخْرَجُ مِنْ تُرَابِ حَرَمِ مَكَّةَ وَلَا حِجَارَتِهِ شَيْءٌ إِلَى الْحِلِّ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْخُرُوجِ بِمَاءِ زَمْزَمَ

- ‌بَابٌ: الرَّجُلُ يَرْمِي بِسَهْمٍ إِلَى صَيْدٍ فَأَصَابَهُ، أَوْ غَيْرَهُ فِي الْحَرَمِ فَيَكُونُ عَلَيْهِ جَزَاؤُهُ

- ‌بَابُ الْحَلَالِ يَصِيدُ صَيْدًا فِي الْحِلِّ ثُمَّ يَدْخُلُ بِهِ الْحَرَمَ

- ‌بَابُ النَّفَرِ يُصِيبُونَ الصَّيْدَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يَحِلُّ الصَّيْدُ بِالتَّحَلُّلِ الْأَوَّلِ، وَمَنْ قَالَ: لَا يَحِلُّ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ جَزَاءِ الطَّيْرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي جَزَاءِ الْحَمَامِ وَمَا فِي مَعْنَاهُ

- ‌بَابُ مَا وَرَدَ فِي جَزَاءِ مَا دُونَ الْحَمَامِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي كَوْنِ الْجَرَادِ مِنْ صَيْدِ الْبَحْرِ

- ‌بَابُ بِيضِ النَّعَامَةِ يُصِيبُهَا الْمُحْرِمُ

- ‌بَابُ مَا لِلْمُحْرِمِ قَتْلُهُ مِنْ صَيْدِ الْبَحْرِ

- ‌بَابُ مَا لِلْمُحْرِمِ قَتْلُهُ مِنْ دَوَابِّ الْبَرِّ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ

- ‌بَابٌ: لَا يَفْدِي الْمُحْرِمُ إِلَّا مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ

- ‌بَابُ قَتْلِ الْقُمَّلِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ قَتْلِ النَّمْلَةِ لِلْمُحْرِمِ، وَغَيْرِ الْمُحْرِمِ وَكَذَلِكَ مَا لَا ضَرَرَ فِيهِ مِمَّا لَا يُؤْكَلُ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْإِحْصَارِ

- ‌بَابُ مَنْ أُحْصِرَ بِعَدُوٍّ وَهُوَ مُحْرِمٌ

- ‌بَابُ الْمُحْصَرِ يَذْبَحُ وَيَحِلُّ حَيْثُ أُحْصِرَ

- ‌بَابٌ: لَا قَضَاءَ عَلَى الْمُحْصَرِ إِلَّا أَنْ لَا يَكُونَ حَجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ فَيَحُجَّهَا

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ الْإِحْلَالَ بِالْإِحْصَارِ بِالْمَرَضِ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى الْإِحْلَالَ بِالْإِحْصَارِ بِالْمَرَضِ

- ‌بَابُ الِاسْتِثْنَاءِ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ مَنْ أَنْكَرَ الِاشْتِرَاطَ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ حَصْرِ الْمَرْأَةِ تُحْرِمُ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَيْسَ لَهُ مَنْعُهَا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ لِفَرِيضَةِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ يَلْزَمُهَا الْحَجُّ بِوُجُودِ السَّبِيلِ إِلَيْهِ وَكَانَتْ مَعَ ثِقَةٍ مِنَ النِّسَاءِ فِي طَرِيقٍ مَأْهُولَةٍ آمِنَةٍ

- ‌بَابُ الِاخْتِيَارِ لِوَلِيِّهَا أَنْ يَخْرُجَ مَعَهَا

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تُنْهَى عَنْ كُلِّ سَفَرٍ لَا يَلْزَمُهَا بِغَيْرِ مَحْرَمٍ

- ‌بَابُ الْأَيَّامِ الْمَعْلُومَاتِ وَالْمَعْدُودَاتِ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْهَدْيِ

- ‌بَابُ الْهَدَايَا مِنَ الْإِبِلِ، وَالْبَقَرِ، وَالْغَنَمِ

- ‌بَابُ مَنْ نَذَرَ هَدْيًا فَسَمَّى شَيْئًا فَعَلَيْهِ مَا سَمَّى صَغِيرًا كَانَ أَوْ كَبِيرًا

- ‌بَابُ مَنْ نَذَرَ هَدْيًا لَمْ يُسَمِّهِ أَوْ لَزِمَهُ هَدْيٌ لَيْسَ يُجْزِي مِنْ صَيْدٍ فَلَا يُجْزِيهِ مِنَ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ الْأُنْثَى فَصَاعِدًا

- ‌بَابُ جَوَازِ الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى فِي الْهَدَايَا

- ‌بَابُ جَوَازِ الْجَذَعِ مِنَ الضَّأْنِ

- ‌بَابٌ: لَا مَحِلَّ لِلْهَدْيِ فِي غَيْرِ الْإِحْصَارِ دُونَ الْحَرَمِ لِقَوْلِهِ عز وجل {ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ}

- ‌بَابُ الِاخْتِيَارِ فِي التَّقْلِيدِ وَالْإِشْعَارِ

- ‌بَابُ الِاخْتِيَارِ فِي تَقْلِيدِ الْغَنَمِ دُونَ الْإِشْعَارِ

- ‌بَابُ فَتْلِ الْقَلَائِدِ مِنَ الْعِهْنِ

- ‌بَابُ تَجْلِيلِ الْهَدَايَا وَمَا يُفْعَلُ بِجِلَالِهَا وَجُلُودِهَا

- ‌بَابٌ: لَا يَصِيرُ الْإِنْسَانُ بِتَقْلِيدِ الْهَدْيِ وَإشْعَارِهِ وَهُوَ لَا يُرِيدُ الْإِحْرَامَ مُحْرِمًا

- ‌بَابُ الِاشْتِرَاكِ فِي الْهَدْيِ

- ‌بَابُ رُكُوبِ الْبَدَنَةِ إِذْا اضْطُرَّ إِلَيْهِ رُكُوبًا غَيْرَ فَادِحٍ

- ‌بَابُ لَبَنِ الْبَدَنَةِ لَا يُشْرَبُ إِلَّا بَعْدَ رِيِّ فَصِيلِهَا وَيُحْمَلُ عَلَيْهَا فَصِيلُهَا

- ‌بَابُ نَحْرِ الْإِبِلِ قِيَامًا غَيْرَ مَعْقُولَةٍ أَوْ مَعْقُولَةَ الْيُسْرَى

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ ذَبْحِ صَاحِبِ النَّسِيكَةِ نَسِيكَتَهُ بِيَدِهِ وَجَوَازِ الِاسْتِنَابَةِ فِيهِ ثُمَّ حُضُورِهِ الذَّبْحَ؛ لِمَا يُرْجَى مِنَ الْمَغْفِرَةِ عِنْدَ سُفُوحِ الدَّمِ

- ‌بَابُ النَّحْرِ يَوْمَ النَّحْرِ وَأَيَّامَ مِنًى كُلَّهَا

- ‌بَابٌ: الْحَرَمُ كُلُّهُ مَنْحَرٌ

- ‌بَابُ الْأَكْلِ مِنَ الضَّحَايَا وَالْهَدَايَا الَّتِي يَتَطَوَّعُ بِهَا صَاحِبُهَا

- ‌بَابُ تَرْكِ الْأَكْلِ وَالتَّخْلِيَةِ بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ

- ‌بَابٌ: لَا يُعْطَى الْجَزَّارُ مِنْ لُحُومِهَا وَجُلُودِهَا فِي جِزَارَتِهَا شَيْئًا

- ‌بَابٌ: لَا يُبَدِّلُ مَا أَوْجَبَهُ مِنَ الْهَدَايَا بِكَلَامِهِ بِخَيْرٍ، وَلَا شَرٍّ مِنْهُ

- ‌بَابٌ: لَا يَأْكُلُ مِنْ كُلِّ هَدْيٍ كَانَ أَصْلُهُ وَاجِبًا عَلَيْهِ مِثْلَ فِدْيَةِ الْأَذَى، وَالْفَسَادِ وَجَزَاءِ الصَّيْدِ، وَالنَّذْرِ، وَالْمُتْعَةِ وَالْقِرَانِ وَغَيْرِهَا

- ‌بَابُ مَا لَا يُجْزِي مِنَ الْعُيُوبِ فِي الْهَدَايَا

- ‌بَابُ الْهَدْيِ الَّذِي أَصْلُهُ تَطَوُّعٌ إِذَا سَاقَهُ فَعَطِبَ فَأَدْرَكَ ذَكَاتَهُ نَحَرَهُ وَصَنَعَ بِهِ

- ‌بَابُ مَا يَكُونُ عَلَيْهِ الْبَدَلُ مِنَ الْهَدَايَا إِذَا عَطِبَ أَوْ ضَلَّ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ النُّزُولِ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ وَالصَّلَاةِ بِهَا

- ‌بَابُ زِيَارَةِ قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي الرَّوْضَةِ

- ‌بَابٌ فِي أُسْطُوَانَةِ التَّوْبَةِ

- ‌بَابُ مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ إِتْيَانِ مَسْجِدِ قُبَاءَ وَالصَّلَاةِ فِيهِ

- ‌بَابُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ الَّتِي فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ

- ‌بَابُ زِيَارَةِ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ آدَابِ السَّفَرِ

- ‌بَابُ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا سَافَرَ

- ‌بَابُ الْيَوْمِ الَّذِي يُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ خُرُوجُهُ فِيهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ

- ‌بَابُ التَّوْدِيعِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَهُوَ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَافَ قَوْمًا

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ تَعْلِيقِ الْأَجْرَاسِ وَتَقْلِيدِ الْأَوْتَارِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ رُكُوبِ الْجَلَّالَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ لَعْنِ الْبَهِيمَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الضَّرْبِ فِي الْوَجْهِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ دَوَامِ الْوُقُوفِ عَلَى الدَّابَّةِ لِغَيْرِ حَاجَةٍ، وَتَرْكِ النُّزُولِ عَنْهَا لِلْحَاجَةِ

- ‌بَابُ النُّزُولِ للرَّوَاحِ

- ‌بَابٌ فِي الْجَنَائِبِ

- ‌بَابُ كَيْفِيَّةِ السَّيْرِ وَالتَّعْرِيسِ وَمَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّلْجَةِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّيْرِ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ كَيْفِيَّةِ الْمَشْيِ إِذَا عَيِيَ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّفَرِ وَحْدَهُ

- ‌بَابُ الْقَوْمِ يُؤَمِّرُونَ أَحَدَهُمْ إِذَا سَافَرُوا

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَلْتَزِمُ السَّاقَةَ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْخِدْمَةِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ الْإِرْدَافِ

- ‌بَابُ الِاعْتِقَابِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ الْمُنَاهَدَةِ

- ‌بَابُ الِاخْتِيَارِ فِي التَّعْجِيلِ فِي الْقُفُولِ إِذَا فَرَغَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ فِي الْقُفُولِ

- ‌بَابٌ: لَا يَطْرُقْ أَهْلَهُ لَيْلًا وَلَكِنْ يَقْدَمُ غُدْوَةً أَوْ عَشِيَّةً

- ‌بَابُ التَّلَقِّي

- ‌بَابُ الْإِسْرَاعِ إِذَا قَرُبَ مِنْ بَلَدِهِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عِنْدَ الْقُدُومِ

- ‌بَابُ سَبَبِ نُزُولِ قَوْلِ اللهِ تبارك وتعالى {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}

- ‌بَابُ الطَّعَامِ عِنْدَ الْقُدُومِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْحَاجِّ وَدُعَاءِ الْحَاجِّ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌كِتَابُ الْبُيُوعِ

- ‌بَابُ إِبَاحَةِ التِّجَارَةِ

- ‌بَابُ طَلَبِ الْحَلَالِ وَاجْتِنَابِ الشُّبُهَاتِ

- ‌بَابُ الْإِجْمَالِ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا وَتَرْكِ طَلَبِهَا بِمَا لَا يَحِلُّ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْيَمِينِ فِي الْبَيْعِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ لَا يَجُوزُ بَيْعُ الْعَيْنِ الْغَائِبَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ يَجُوزُ بَيْعُ الْعَيْنِ الْغَائِبَةِ

- ‌بَابٌ: الْمُتَبَايِعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلَّا بَيْعَ الْخِيَارِ

- ‌بَابٌ فِي تَفْسِيرِ بَيْعِ الْخِيَارِ

- ‌بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنْ لَا يَجُوزَ شَرْطُ الْخِيَارِ فِي الْبَيْعِ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ

- ‌بَابُ الْمَأْخُوذِ عَلَى طَرِيقِ السَّوْمِ وَعَلَى بَيْعٍ شُرِطَ فِيهِ الْخِيَارُ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ الرِّبَا

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ الرِّبَا، وَأَنَّهُ مَوْضُوعٌ مَرْدُودٌ إِلَى رَأْسِ الْمَالِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنَ التَّشْدِيدِ فِي تَحْرِيمِ الرِّبَا

- ‌بَابُ الْأَجْنَاسِ الَّتِي وَرَدَ النَّصُّ بِجَرَيَانِ الرِّبَا فِيهَا

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ التَّفَاضُلِ فِي الْجِنْسِ الْوَاحِدِ مِمَّا يَجْرِي فِيهِ الرِّبَا مَعَ تَحْرِيمِ النَّسَاءِ اسْتِدْلَالًا بِمَا مَضَى

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الرِّبَا فِي النَّسِيئَةِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى رُجُوعِ مَنْ قَالَ مِنَ الصَّدْرِ الْأَوَّلِ: لَا رِبًا إِلَّا فِي النَّسِيئَةِ عَنْ قَوْلِهِ وَنُزُوعِهِ عَنْهُ

- ‌بَابُ جَوَازِ التَّفَاضُلِ فِي الْجِنْسَيْنِ، وَأَنَّ الْبُرَّ وَالشَّعِيرَ جِنْسَانِ مَعَ تَحْرِيمِ النَّسَاءِ إِذَا جَمَعَتْهُمَا عِلَّةٌ وَاحِدَةٌ فِي الرِّبَا

- ‌بَابُ التَّقَابُضِ فِي الْمَجْلِسِ فِي الصَّرْفِ، وَمَا فِي مَعْنَاهُ مِنْ بَيْعِ الطَّعَامِ بَعْضِهِ بِبَعْضٍ

- ‌بَابُ اقْتِضَاءِ الذَّهَبِ مِنَ الْوَرِقِ

- ‌بَابُ جَرَيَانِ الرِّبَا فِي كُلِّ مَا يَكُونُ مَطْعُومًا اسْتِدْلَالًا بِمَا:

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ بِجَرَيَانِ الرِّبَا فِي كُلِّ مَا يُكَالُ وَيُوزَنُ

- ‌بَابُ: لَا رِبَا فِيمَا خَرَجَ مِنَ الْمَأْكُولِ وَالْمَشْرُوبِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

- ‌بَابُ بَيْعِ الْحَيَوَانِ وَغَيْرِهِ مِمَّا لَا رِبَا فِيهِ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ نَسِيئَةً

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَةً

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الدَّيْنِ بِالدَّيْنِ

- ‌بَابُ اعْتِبَارِ التَّمَاثُلِ فِيمَا كَانَ مَوْزُونًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْوَزْنِ وَفِيمَا كَانَ مَكِيلًا عَلَى عَهْدِهِ بِالْكَيْلِ إِذَا بِيعَ الْجِنْسُ الْوَاحِدُ فِيمَا يَجْرِي فِيهِ الرِّبَا بَعْضُهُ بِبَعْضٍ

- ‌بَابٌ: لَا خَيْرَ فِي التَّحَرِّي فِيمَا فِي بَعْضِهِ بِبَعْضٍ رِبًا

- ‌بَابٌ: لَا يُبَاعُ الْمَصُوغُ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ بِجِنْسِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ وَزْنِهِ اسْتِدْلَالًا بِمَا مَضَى مِنَ الْأَحَادِيثِ الثَّابِتَةِ فِي الرِّبَا

- ‌بَابٌ: لَا يُبَاعُ ذَهَبٌ بِذَهَبٍ مَعَ أَحَدِ الذَّهَبَيْنِ شَيْءٌ غَيْرُ الذَّهَبِ

- ‌بَابُ مَنْ أَجَازَ قِسْمَةَ الثِّمَارِ بِالْخَرْصِ فِي رُءُوسِ الشَّجَرِ اسْتِدْلَالًا بِقِصَّةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ فِي نَخِيلِ خَيْبَرَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ

- ‌بَابٌ: أَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا

- ‌بَابُ بَيْعِ اللَّحْمِ بِالْحَيَوَانِ

- ‌بَابُ ثَمَرِ الْحَائِطِ يُبَاعُ أَصْلُهُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْمُخَاضَرَةِ

- ‌بَابُ الْوَقْتِ الَّذِي يَحِلُّ فِيهِ بَيْعُ الثِّمَارِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ السِّنِينَ، وَأَنَّ مَا لَمْ يَخْلَقْ مِنَ الْحِمْلِ الثَّانِي لَا يَتْبَعُ مَا خَلَقَ مِنَ الْحِمْلِ الْأَوَّلِ

- ‌بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي بَيْعِ الْحِنْطَةِ فِي سُنْبُلِهَا

- ‌بَابُ مَنْ بَاعَ ثَمَرَ حَائِطِهِ، وَاسْتَثْنَى مِنْهُ مَكِيلَةً مُسَمَّاةً فَلَا يَجُوزُ؛ لِنَهْيِهِ عَنِ الثُّنْيَا؛ وَلِمَا فِيهِ مِنَ الْغَرَرِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا تُوضَعُ الْجَائِحَةُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي وَضْعِ الْجَائِحَةِ

- ‌بَابُ الْمُزَابَنَةِ، وَالْمُحَاقَلَةِ

- ‌بَابُ جِمَاعِ الْمُزَابَنَةِ بَيْعُ مَا فِيهِ الرِّبَا جُزَافًا بِجُزَافٍ أَوْ جُزَافًا بِمَعْلُومٍ مِنْ جِنْسِهِ

- ‌بَابُ بَيْعِ الْعَرَايَا

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ الْعَرَايَا

- ‌بَابُ مَا يَجُوزُ مِنْ بَيْعِ الْعَرَايَا

- ‌بَابُ مِنْ أَجَازَ بَيْعَ الْعَرَايَا بِالرُّطَبِ أَوِ التَّمْرِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الطَّعَامِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَوْفَى

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ مَا لَمْ يُقْبَضْ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ طَعَامٍ

- ‌بَابُ قَبْضِ مَا ابْتَاعَهُ كَيْلًا بِالِاكْتِيَالِ

- ‌بَابُ قَبْضِ مَا ابْتَاعَهُ جُزَافًا بِالنَّقْلِ، وَالتَّحْوِيلِ إِذَا كَانَ مِثْلُهُ يُنْقَلُ

- ‌بَابُ بَيْعِ الْأَرْزَاقِ الَّتِي يُخْرِجُهَا السُّلْطَانُ قَبْلَ قَبْضِهَا

- ‌بَابُ أَخْذِ الْعِوَضِ عَنِ الثَّمَنِ الْمَوْصُوفِ فِي الذِّمَّةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَبْتَاعُ طَعَامًا كَيْلًا فَلَا يَبِيعُهُ حَتَّى يَكْتَالَهُ لِنَفْسِهِ، ثُمَّ لَا يَبْرَأُ حَتَّى يَكِيلَهُ عَلَى مُشْتَرِيهِ

- ‌بَابُ هِبَةِ الْمَبِيعِ مِمَّنْ هُوَ فِي يَدَيْهِ قَبْلَ قَبْضِهِ مِنْ بَائِعِهِ

- ‌بَابُ مَا وَرَدَ فِي كَرَاهِيَةِ التَّبَايُعِ بِالْعِينَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّصْرِيَةِ

- ‌بَابُ الْحُكْمِ فِيمَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً

- ‌بَابُ مُدَّةِ الْخِيَارِ فِي الْمُصَرَّاةِ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْخَرَاجِ بِالضَّمَانِ وَالرَّدِ بِالْعُيُوبِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّدْلِيسِ وَكِتْمَانِ الْعَيْبِ بِالْمَبِيعِ

- ‌بَابُ صِحَّةِ الْبَيْعِ الَّذِي وَقَعَ فِيهِ التَّدْلِيسُ مَعَ ثُبُوتِ الْخِيَارِ فِيهِ

- ‌بَابُ الْمُشْتَرِي يَجِدُ بِمَا اشْتَرَاهُ عَيْبًا وَقَدِ اسْتَغَلَّهُ زَمَانًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنِ اشْتَرَى جَارِيَةً فَأَصَابَهَا ثُمَّ وَجَدَ بِهَا عَيْبًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبَعِيرِ الشَّرُودِ يُرَدُّ

- ‌بَابٌ فِيمَنِ ابْتَاعَ جَارِيَةً فَوَجَدَهَا ذَاتَ زَوْجٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي عُهْدَةِ الرَّقِيقِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَالِ الْعَبْدِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ بَيْعِ الْعَصِيرِ مِمَّنْ يَعْصِرُ الْخَمْرَ، وَالسَّيْفِ مِمَّنْ يَعْصِي اللهَ عز وجل بِهِ

- ‌بَابُ بَيْعِ الْبَرَاءَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُرِيدُ شِرَاءَ جَارِيَةٍ فَيَنْظُرُ إِلَى مَا لَيْسَ مِنْهَا بِعَوْرَةٍ

- ‌بَابُ الِاسْتِبْرَاءِ فِي الْبَيْعِ

- ‌بَابُ الْمُرَابَحَةِ

- ‌بَابُ التَّشْدِيدِ عَلَى مَنْ كَذَبَ فِي ثَمَنِ مَا يَبِيعُ أَوْ فِيمَا طُلِبَ مِنْهُ بِهِ

- ‌بَابُ: الرَّجُلُ يَبِيعُ الشَّيْءَ إِلَى أَجَلٍ ثُمَّ يَشْتَرِيهِ بِأَقَلَّ

- ‌بَابُ اخْتِلَافِ الْمُتَبَايِعَيْنِ

- ‌بَابُ الْمَبِيعِ يَتْلَفُ فِي يَدِ الْبَائِعِ قَبْلَ الْقَبْضِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ مُبَايَعَةِ مَنْ أَكْثَرُ مَالِهِ مِنَ الرِّبَا أَوْ ثَمَنِ الْمُحَرَّمِ

- ‌بَابُ الشَّرْطِ الَّذِي يُفْسِدُ الْبَيْعَ

- ‌بَابُ مَنْ بَاعَ حَيَوَانًا، أَوْ غَيْرَهُ وَاسْتَثْنَى مَنَافِعَهُ مُدَّةً

- ‌بَابُ مَنِ اشْتَرَى مَمْلُوكًا لِيُعْتِقَهُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ، وَبَيْعِ مَا لَا تَمْلِكُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الصُّوفِ عَلَى ظَهْرِ الْغَنَمِ، وَاللَّبَنِ فِي ضُرُوعِ الْغَنَمِ، وَالسَّمْنِ فِي اللَّبَنِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ السَّمَكِ فِي الْمَاءِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْمُلَامَسَةِ وَالْمُنَابَذَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْحَصَاةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْعُرْبَانِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ النَّجْشِ

- ‌بَابٌ: لَا يَبِيعُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ

- ‌بَابٌ: لَا يَسُومُ أَحَدُكُمْ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ

- ‌بَابٌ: لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي مَعُونَتِهِ وَنَصِيحَتِهِ إِذَا اسْتَنْصَحَهُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَلَقِّي السِّلَعِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعٍ وَسَلَفٍ

- ‌بَابُ مَا وَرَدَ فِي غَبْنِ الْمُسْتَرْسِلِ

- ‌بَابُ كُلِّ قَرْضٍ جَرَّ مَنْفَعَةً فَهُوَ رِبًا

- ‌بَابٌ: لَا خَيْرَ أَنْ يُسْلِفَهُ سَلَفًا عَلَى أَنْ يُقْبِضَهُ خَيْرًا مِنْهُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُقْضِيهِ خَيْرًا مِنْهُ بِلَا شَرْطٍ طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّفَاتِجِ

- ‌بَابُ قَرْضِ الْحَيَوَانِ غَيْرِ الْجَوَارِي

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْإِقْرَاضِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي جَوَازِ الِاسْتِقْرَاضِ، وَحُسْنِ النِّيَّةِ فِي قَضَائِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنَ التَّشْدِيدِ فِي الدَّيْنِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِنْظَارِ الْمُعْسِرِ وَالتَّجَوُّزِ عَنِ الْمُوسِرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِنْظَارِ إِذَا كَانَ الْمَالُ لِلْيَتَامَى

- ‌بَابُ السُّهُولَةِ وَالسَّمَاحَةِ فِي الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ، وَمَنْ طَلَبَ حَقًّا فَلْيَطْلُبْهُ فِي عَفَافٍ

الفصل: ‌باب ما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أحرم إحراما مطلقا ينتظر القضاء، ثم أمر بإفراد الحج، ومضى في الحج

8818 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ الْفَضْلِ الْآدَمِيُّ بِمَكَّةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الصَّانِعُ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَالْحَسَنِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِمَا أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ:" يَا بُنِيَّ أَفْرِدْ بِالْحَجِّ؛ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ "

ص: 8

8819 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، ثنا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أنبأ الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ: " جَرِّدُوا الْحَجَّ "

ص: 8

8820 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ، أنبأ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَالَ الشَّافِعِيُّ: عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ مَيْمُونٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ أَنَّهُ أَمَرَ بِإِفْرَادِ الْحَجِّ، قَالَ:" نُسُكَانِ أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَعَثٌ وَسَفَرٌ "

ص: 8

‌بَابُ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَحْرَمَ إِحْرَامًا مُطْلَقًا يَنْتَظِرُ الْقَضَاءَ، ثُمَّ أَمَرَ بِإِفْرَادِ الْحَجِّ، وَمَضَى فِي الْحَجِّ

ص: 8

8821 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ هَارُونَ النَّحْوِيُّ بِبَغْدَادَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ صَدَقَةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حدَّثَتْنِي عَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها تَقُولُ: " خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ، لَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ، حَتَّى إِذَا دَنَوْنَا مِنْ مَكَّةَ، أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ يَعْنِي وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ أَنْ يَحِلَّ، قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: فَدُخِلَ عَلَيْنَا يَوْمَ النَّحْرِ بِلَحْمِ بَقَرٍ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟، فَقِيلَ: ذَبَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَزْوَاجِهِ " قَالَ: فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَقَالَ: وَاللهِ أَتَتْكَ بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَالِكٌ وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ

ص: 8

8822 -

وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا مُحَاضِرٌ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا نَذْكُرُ حَجًّا وَلَا عُمْرَةً، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةَ النَّفْرِ، حَاضَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:" حَلْقَى عَقْرَى مَا أَرَاهَا إِلَّا حَابِسَتَكُمْ "، قَالَ:" هَلْ كُنْتِ طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ؟ "، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ:" فَانْفِرِي "، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِنِّي لَمْ أَكُنْ أَهْلَلْتُ، قَالَ:" فَاعْتَمِرِي مِنَ التَّنْعِيمِ "، قَالَ: فَخَرَجَ مَعَهَا أَخُوهَا، قَالَ: فَلَقِيَنَا مُدْلِجًا، فَقَالَ:" مَوْعِدُكَ كَذَا وَكَذَا "، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدٍ، يُقَالُ: إِنَّهُ ابْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَاضِرٍ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا نَذْكُرُ إِلَّا الْحَجَّ

ص: 9

8823 -

وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، بِإِسْنَادِهِ، قَالَتْ:" خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم نُلَبِّي، لَا نَذْكُرُ حَجًّا وَلَا عُمْرَةً " أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُقْرِئُ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ فَذَكَرَهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ،

8824 -

وَرَوَاهُ مَنْصُورٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: وَلَا نَرَى إِلَّا أَنَّ الْحَجَّ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أنبأ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا أَبُو الرَّبِيعِ، ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَذَكَرَهُ، وَقَدْ أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحِ وَكُلُّ ذَلِكَ يَرْجِعُ إِلَى مَعْنًى وَاحِدٍ، وَاللهُ أَعْلَمُ

ص: 9

8825 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَيَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أنبأ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أنبأ الشَّافِعِيُّ، أنبأ سُفْيَانُ، ثنا ابْنُ طَاوُسٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ، وَهِشَامُ بْنُ حُجَيْرٍ، سَمِعُوا طَاوُسًا، يَقُولُ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمَدِينَةِ لَا يُسَمِّي حَجًّا وَلَا عُمْرَةً، يَنْتَظِرُ الْقَضَاءَ، فَنَزَلَ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَهُوَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ مِنْ كَانَ مِنْهُمْ أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً، وَقَالَ:" لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ، لَمَا سُقْتُ الْهَدْيَ، وَلَكِنِّي لَبَّدْتُ رَأْسِي، وَسُقْتُ هَدْيِي، فَلَيْسَ لِي مَحِلٌّ إِلَّا مَحِلَّ هَدْيِي "، فَقَامَ إِلَيْهِ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ اقْضِ

⦗ص: 10⦘

لَنَا قَضَاءَ قَوْمٍ كَأَنَّمَا وُلِدُوا الْيَوْمَ، أَعُمْرَتُنَا هَذِهِ لِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِلْأَبَدِ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" بَلْ لِلْأَبَدِ دَخَلْتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "، قَالَ: فَدَخَلَ عَلِيٌّ رضي الله عنه مِنَ الْيَمَنِ، فَسَأَلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " بِمَ أَهْلَلْتَ؟ "، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: لَبَّيْكَ إِهْلَالَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ: الْآخَرُ لَبَّيْكَ حَجَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ص: 9

8826 -

أَخْبَرَنَا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ، أنبأ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْمِهْرَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ: أَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ تِسْعَ حِجَجٍ لَمْ يَحُجَّ، ثُمَّ أَذَّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ "، قَالَ: " فَاجْتَمَعَ بِالْمَدِينَةِ بَشَرٌ كَثِيرٌ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ أَوْ لِأَرْبَعٍ، فَلَمَّا كَانَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، صَلَّى ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَلَمَّا أَخَذَتْ بِهِ فِي الْبَيْدَاءِ، لَبَّى وَأَهْلَلْنَا لَا نَنْوِي إِلَّا الْحَجَّ "

ص: 10

8827 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَا: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبأ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ، أنبأ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيَّانِ - وَرُبَّمَا زَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ الْكَلِمَةَ وَالشَّيْءَ - قَالُوا: ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهِ سَأَلَ عَنِ الْقَوْمِ حَتَّى انْتَهَى إِلِيَّ، فَقُلْتُ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى رَأْسِي، فَنَزَعَ زِرِّي الْأَعْلَى ثُمَّ نَزَعَ زِرِّي الْأَسْفَلَ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ ثَدْيِيَّ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ شَابٌّ، فَقَالَ: مَرْحبًا بِكَ وَأَهَلًا يَا ابْنَ أَخِي، سَلْ عَمَّا شِئْتَ، فَسَأَلْتُهُ وَهُوَ أَعْمَى، وَجَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ، فَقَامَ فِي نِسَاجَةٍ مُلْتَحِفًا بِهَا يَعْنِي ثَوْبًا مُلَفَّفًا كُلَّمَا وَضَعَهَا عَلَى مِنْكَبِهِ رَجَعَ طَرَفَاهَا إِلَيْهِ مِنْ صِغَرِهَا فَصَلَّى بِنَا وَرِدَاؤُهُ إِلَى جَنْبِهِ عَلَى الْمِشْجَبِ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ حَجَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ بِيَدِهِ فَعَقَدَ تِسْعًا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَكَثَ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ، ثُمَّ أُذِّنَ فِي النَّاسِ فِي الْعَاشِرَةِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَاجٌّ، فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَيَعْمَلَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَخَرَجْنَا مَعَهُ، حَتَّى أَتَيْنَا ذَا الْحُلَيْفَةِ، فَوَلَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ رضي الله عنها مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ أَصْنَعُ؟ فَقَالَ: "

⦗ص: 11⦘

اغْتَسِلِي وَاسْتَذْفِرِي بِثَوْبٍ، وَأَحْرِمِي"، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ، حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ عَلَى الْبَيْدَاءِ، قَالَ جَابِرٌ: نَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ مِنْ رَاكِبٍ وَمَاشٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْلُ ذَلِكَ، وَعَنْ يَسَارِهِ مِثْلُ ذَلِكَ، وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْلُ ذَلِكَ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَظْهُرِنَا، وَعَلَيْهِ يَنْزِلُ الْقُرْآنُ وَهُوَ يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ، فَمَا عَمِلَ بِهِ مِنْ شَيْءٍ عَمِلْنَا، بِهِ فَأَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ: " لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكُ، لَا شَرِيكَ لَكَ"، وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهَذَا الَّذِي يُهِلُّونَ بِهِ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا بِهِ، وَلَزِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَلْبِيَتَهُ، قَالَ جَابِرٌ: لَسْنَا نَنْوِي إِلَّا الْحَجَّ، لَسْنَا نَعْرِفُ الْعُمْرَةَ، حَتَّى إِذَا أَتَيْنَا الْبَيْتَ مَعَهُ، اسْتَلَمَ الرُّكْنَ، فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا، ثُمَّ تَقَدَّمَ إِلَى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَرَأَ {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125]، فَجَعَلَ الْمَقَامَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ، - قَالَ: فَكَانَ أَبِي يَقُولُ: قَالَ: ابْنُ نُفَيْلٍ وَعُثْمَانُ: وَلَا أَعْلَمُهُ ذَكَرَهُ إِلَّا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ سُلَيْمَانُ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: - قَالَ: رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَيْتِ، فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَابِ إِلَى الصَّفَا، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ} [البقرة: 158]، نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ وَبَدَأَ بِالصَّفَا، فَرَقِيَ عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ فَكَبَّرَ وَحْدَهُ، وَقَالَ: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ، وَقَالَ مِثْلَ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الْمَرْوَةِ، حَتَّى إِذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ رَمَلَ فِي بَطْنِ الْوَادِي، حَتَّى إِذَا صَعِدَ مَشَى، حَتَّى أَتَى الْمَرْوَةَ، فَصَنَعَ عَلَى الْمَرْوَةِ مِثْلَ مَا صَنَعَ عَلَى الصَّفَا، حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرُ الطَّوَافِ عَلَى الْمَرْوَةِ، قَالَ:" إِنِّي لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقِ الْهَدْيَ، وَلَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً، فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَيْسَ مَعَهُ هَدْيٌ، فَلْيَحْلِلْ وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً"، فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ، وَقَصَّرُوا إِلَّا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَمَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ، فَقَامَ سُرَاقَةُ بْنُ جُعْشُمٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِلْأَبَدِ؟، فَشَبَّكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَصَابِعَهُ فِي الْأُخْرَى، ثُمَّ قَالَ:" دَخَلْتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ، هَكَذَا مَرَّتَيْنِ، لَا بَلْ لِأَبَدِ آبِدٍ، لَا بَلْ لِأَبَدِ آبَدٍ"، قَالَ: وَقَدِمَ عَلِيٌّ رضي الله عنه مِنَ الْيَمَنِ بِبُدْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَوَجَدَ فَاطِمَةَ رضي الله عنها مِمَّنْ حَلَّ وَلَبِسَتْ ثِيَابًا صَبِيغًا، وَاكْتَحلَتْ، فَأَنْكَرَ عَلِيٌّ رضي الله عنه ذَلِكَ عَلَيْهَا، وَقَالَ: مَنْ أَمَرَكِ بِهَذَا؟، فَقَالَتْ: أَبِي، قَالَ: فَكَانَ عَلِيٌّ رضي الله عنه يَقُولُ بِالْعِرَاقِ ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُحَرِّشًا عَلَى فَاطِمَةَ فِي الْأَمْرِ الَّذِي صَنَعَتْهُ مُسْتَفْتِيًا لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الَّذِي ذَكَرَتْ عَنْهُ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي أَنْكَرْتُ ذَلِكَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: أَبِي أَمَرَنِي بِهَذَا، فَقَالَ:" صَدَقَتْ، صَدَقَتْ، مَاذَا قُلْتَ حينَ فَرَضْتَ الْحَجَّ؟ "، قَالَ: قُلْتُ: اللهُمَّ إِنِّي أُهِلُّ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:" فَإِنَّ مَعِي الْهَدْيَ، فَلَا تَحْلِلْ"، قَالَ: وَكَانَ جَمَاعَةُ الْهَدْيِ الَّذِي قَدِمَ بِهِ عَلِيٌّ رضي الله عنه مِنَ الْيَمَنِ، وَالَّذِي

⦗ص: 12⦘

أَتَى بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمَدِينَةِ مِائَةً، فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ وَقَصَّرُوا، إِلَّا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَمَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ وَوَجَّهُوا إِلَى مِنًى، أَهَلُّوا بِالْحَجِّ، فَرَكِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّى بِمِنًى الظُّهْرَ، وَالْعَصْرَ، وَالْمَغْرِبَ، وَالْعِشَاءَ، وَالصُّبْحَ، ثُمَّ مَكَثَ قَلِيلًا حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، وَأَمَرَ بِقُبَّةٍ لَهُ مِنْ شَعْرٍ، فَضُرِبَتْ بِنَمِرَةَ، فَسَارَ رَسُولُ اللهَ صلى الله عليه وسلم وَلَا تَشُكُّ قُرَيْشٌ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَاقِفٌ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ بِالْمُزْدَلِفَةِ كَمَا كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصْنَعُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَجَازَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَى عَرَفَةَ، فَوَجَدَ الْقُبَّةَ قَدْ ضُرِبَتْ لَهُ بِنَمِرَةَ، فَنَزَلَ بِهَا حَتَّى إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ، أَمَرَ بِالْقَصْوَى فَرُحِّلَتْ لَهُ، فَرَكِبَ حَتَّى أَتَى بَطْنَ الْوَادِي فَخَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ:" إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا إنَّ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمِيَّ مَوْضُوعٌ، وَدِمَاءَ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ، وَأَوَّلُ دَمٍ أَضَعُهُ دِمَاؤُنَا"، - قَالَ عُثْمَانُ: دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ، وَقَالَ سُلَيْمَانُ: دَمُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَقَالَ بَعْضُ هَؤُلَاءِ: كَانَ مُسْتَرْضَعًا فِي بَنِي سَعْدٍ، فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ -، وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ، اتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللهِ وَاسْتَحلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ، وَإِنَّ لَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَإِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابَ اللهِ، وَأَنْتُمْ مَسْئُولُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ "، قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، ثُمَّ قَالَ بِأُصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيُنَكِّبُهَا إِلَى النَّاسِ: " اللهُمَّ اشْهَدْ، اللهُمَّ اشْهَدْ، اللهُمَّ اشْهَدْ"، ثُمَّ أَذَّنَ بِلَالٌ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ لَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا شَيْئًا، ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ، حَتَّى أَتَى الْمَوْقِفَ، فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ إِلَى الصَّخَرَاتِ، وَجَعَلَ حَبْلَ الْمُشَاةِ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَذَهَبَتِ الصُّفْرَةُ قَلِيلًا حينَ غَابَ الْقُرْصُ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ خَلْفَهُ، فَدَفَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ شَنَقَ لِلْقَصْوَاءِ الزِّمَامَ، حَتَّى إنَّ رَأْسَهَا لَيُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْلِهِ وَيَقُولُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى: " السَّكِينَةَ أَيُّهَا النَّاسُ، السَّكِينَةَ أَيُّهَا النَّاسُ"، كُلَّمَا أَتَى حَبْلًا مِنَ الْحِبَالِ أَرْخَى لَهَا قَلِيلًا حَتَّى تَصْعَدَ، حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ فَجَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَإِقَامَتَيْنِ، قَالَ عُثْمَانُ: وَلَمْ يُسَبِّحْ بَيْنَهُمَا شَيْئًا، ثُمَّ اتَّفَقُوا، ثُمَّ اضْطَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ فَصَلَّى الْفَجْرَ حينَ تَبَيَّنَ لَهُ الصُّبْحُ، قَالَ سُلَيْمَانُ: بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ ثُمَّ اتَّفَقُوا، ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ حَتَّى أَتَى الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ فَرَقِيَ عَلَيْهِ، قَالَ عُثْمَانُ، وَسُلَيْمَانُ: فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَحَمِدَ اللهَ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ، زَادَ عُثْمَانُ: وَوَحَّدَهُ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى أَسْفَرَ جِدًّا، ثُمَّ دَفَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَأَرْدَفَ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ وَكَانَ رَجُلًا حَسَنَ الشَّعْرِ أَبْيَضَ وَسِيمًا، فَلَمَّا دَفَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ الظُّعْنُ يَجْرِينَ فَطَفِقَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهِنَّ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ، وَصَرَفَ

⦗ص: 13⦘

الْفَضْلُ وَجْهَهُ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ، وَحوَّلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَجْهَهُ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ، وَصَرَفَ الْفَضْلُ وَجْهَهُ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ يَنْظُرُ، حَتَّى إِذَا أَتَى مُحَسِّرًا حَرَّكَ قَلِيلًا، ثُمَّ سَلَكَ طَرِيقَ الْوُسْطَى الَّتِي تُخْرِجُكَ عَلَى الْجَمْرَةِ الْكُبْرَى، حَتَّى إِذَا أَتَى الْجَمْرَةَ الَّتِي عِنْدَ الشَّجَرَةِ، فَرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ مِنْهَا بِمِثْلِ حَصَى الْحَذْفِ، فَرَمَى مِنْ بَطْنِ الْوَادِي، ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَنْحَرِ فَنَحَرَ بِيَدِهِ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ، وَأَمَرَ عَلِيًّا رضي الله عنه فَنَحَرَ مَا غَبَرَ، يَقُولُ: مَا بَقِيَ وَأَشْرَكَهُ فِي هَدْيِهِ، ثُمَّ أَمَرَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ، فَجُعِلَتْ فِي قِدْرٍ فَطُبِخَتْ، فَأَكَلَا مِنْ لَحْمِهَا وَشَرِبَا مِنْ مَرَقِهَا، ثُمَّ أَفَاضَ، قَالَ سُلَيْمَانُ: ثُمَّ رَكِبَ فَأَفَاضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْبَيْتِ، فَصَلَّى بِمَكَّةَ الظُّهْرَ، ثُمَّ أَتَى بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهُمْ يَسْقُونَ، فَقَالَ:" انَزِعُوا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَلَوْلَا أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ عَلَى سِقَايَتِكُمْ لَنَزَعْتُ مَعَكُمْ"، فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ مِنْهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَقَالَ: دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ

ص: 10