المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌صَلَاةُ الْخَوْفِ - السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة - جـ ٢

[النسائي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابٌ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ، السُّجُودُ فِي ص

- ‌السُّجُودُ فِي النَّجْمِ

- ‌تَرْكُ السُّجُودِ فِي النَّجْمِ

- ‌السُّجُودُ فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

- ‌السُّجُودُ فِي اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكِ

- ‌فِي السُّجُودِ فِي الْفَرِيضَةِ

- ‌قِرَاءَةُ النَّهَارِ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الظُّهْرِ

- ‌طُولُ الْقِيَامِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ

- ‌إِسْمَاعُ الْإِمَامِ الْآيَةَ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ

- ‌تَقْصِيرُ الْقِيَامِ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌تَخْفِيفُ الْقِيَامِ وَالْقِرَاءَةِ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْمَغْرِبِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْمَغْرِبِ بِالْمُرْسَلَاتِ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْمَغْرِبِ بِحم الدُّخَانِ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْمَغْرِبِ بِالمص

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ

- ‌الْفَضْلُ فِي قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِوَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِوَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ

- ‌الرُّكُودُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ

- ‌قِرَاءَةُ سُورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ

- ‌قِرَاءَةُ بَعْضِ السُّورَةِ

- ‌تَعَوَّذُ الْقَارِئِ إِذَا مَرَّ بِآيَةِ عَذَابٍ

- ‌مَسْأَلَةُ الْقَارِئِ إِذَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ

- ‌تَرْدِيدُ الْآيَةِ

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [

- ‌رَفْعُ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ

- ‌مَدُّ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ

- ‌تَزْيِينُ الْقُرْآنِ بِالصَّوْتِ

- ‌التَّكْبِيرُ فِي الرُّكُوعِ

- ‌رَفْعُ الْيَدَيْنِ لِلرُّكُوعِ حِذَاءَ الْأُذُنَيْنِ

- ‌رَفْعُ الْيَدَيْنِ لِلرُّكُوعِ حِذَاءَ الْمَنْكِبَيْنِ

- ‌تَرْكُ ذَلِكَ

- ‌إِقَامَةُ الصُّلْبِ فِي الرُّكُوعِ

- ‌الِاعْتِدَالُ فِي الرُّكُوعِ

- ‌التَّكْبِيرُ لِلْقِيَامِ إِلَى الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ

- ‌رَفْعُ الْيَدَيْنِ لِلْقِيَامِ إِلَى الرَّكْعَتَيْنِ

- ‌رَفْعُ الْيَدَيْنِ لِلْقِيَامِ إِلَى الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ حِذَاءَ الْمَنْكِبَيْنِ

- ‌رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَحَمْدُ اللهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌السَّلَامُ بِالْأَيْدِي فِي الصَّلَاةِ

- ‌رَدُّ السَّلَامِ بِالْإِشَارَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ مَسَحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاةِ

- ‌الرُّخْصَةُ فِيهِ مَرَّةً

- ‌النَّهْيُ عَنْ رَفَعِ الْبَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌التَّشْدِيدُ فِي الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ يَمِينًا وَشِمَالًا

- ‌الْعَمَلُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌التَّصْفِيقُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌التَّسْبِيحُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌الْبُكَاءُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌التَّنَحْنُحُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌لَعْنُ إِبْلِيسَ وَالتَّعَوُّذُ بِاللهِ مِنْهُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌الْكَلَامُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌مَا يَفْعَلُ مَنْ قَامَ مِنَ اثْنَتَيْنِ نَاسِيًا وَلَمْ يَتَشَهَّدْ

- ‌مَا يَفْعَلُ مَنْ سَلَّمَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ نَاسِيًا وَتَكَلَّمَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فِي السَّجْدَتَيْنِ

- ‌إِتْمَامُ الْمُصَلِّي عَلَى مَا ذَكَرَ إِذَا شَكَّ

- ‌التَّحَرِّي

- ‌مَا يَفْعَلُ مَنْ صَلَّى خَمْسًا

- ‌مَا يَفْعَلُ مَنْ نَسِيَ شَيْئًا مِنْ صَلَاتِهِ

- ‌التَّكْبِيرُ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌صِفَةُ الْجُلُوسِ فِي الرَّكْعَةِ الَّتِي تَنْقَضِي فِيهَا الصَّلَاةُ

- ‌مَوْضِعُ الذِّرَاعَيْنِ

- ‌مَوْضِعُ حَدِّ الْمَرْفِقِ الْأَيْمَنِ

- ‌مَوْضِعُ الْكَفَّيْنِ

- ‌قَبْضُ الْأَصَابِعِ مِنَ الْيَدِ الْيُمْنَى دُونَ السَّبَّابَةِ

- ‌قَبْضُ الثِّنْتَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الْيَدِ الْيُمْنَى وَعَقْدُ الْوُسْطَى وَالْإِبْهَامَ فِيهَا

- ‌بَسْطُ الْيُسْرَى عَلَى الرُّكْبَةِ

- ‌الْإِشَارَةُ بِالْإِصْبُعِ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ الْإِشَارَةِ بِإِصْبُعَيْنِ

- ‌إِحْنَاءُ السَّبَّابَةِ

- ‌مَوْضِعُ الْبَصَرِ عِنْدَ الْإِشَارَةِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ رَفَعِ الْبَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ عِنْدَ الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌إِيجَابُ التَّشَهُّدِ

- ‌تَعْلِيمُ التَّشَهُّدِ كَتَعْلِيمِ السُّورَةِ مِنَ الْقُرْآنِ

- ‌التَّشَهُّدُ

- ‌نَوْعٌ آخَرَ مِنَ التَّشَهُّدِ

- ‌نَوْعٌ آخَرَ مِنَ التَّشَهُّدِ

- ‌التَّسْلِيمُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي

- ‌فَضْلُ التَّسْلِيمِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌التَّحْمِيدُ، وَالصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلَاةِ

- ‌الْأَمْرُ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌نَوْعٌ آخَرَ

- ‌نَوْعٌ آخَرَ

- ‌نَوْعٌ آخَرَ

- ‌الْفَضْلُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌تَخَيُّرُ الدُّعَاءِ بَعْدَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الذِّكْرُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌الدُّعَاءُ بَعْدَ الذِّكْرِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌التَّعَوُّذُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنَ الذِّكْرِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌تَطْفِيفُ الصَّلَاةِ

- ‌أَقَلُ مَا تُجْزِئُ بِهِ الصَّلَاةُ

- ‌السَّلَامُ

- ‌مَوْضِعُ الْيَدِ عِنْدَ السَّلَامِ

- ‌كَيْفَ السَّلَامُ عَلَى الْيَمِينِ

- ‌كَيْفَ السَّلَامُ عَلَى الشِّمَالِ

- ‌السَّلَامُ بِالْيَدَيْنِ

- ‌تَسْلِيمُ الْمَأْمُومِ حِينَ يُسَلِّمُ الْإِمَامُ

- ‌السَّجْدَةُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌سَجْدَتَا السَّهْوِ بَعْدَ السَّلَامِ وَالْكَلَامِ

- ‌السَّلَامُ بَعْدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌جِلْسَةُ الْإِمَامِ بَيْنَ التَّسْلِيمِ وَالِانْصِرَافِ

- ‌الِانْحِرَافُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌التَّكْبِيرُ بَعْدَ تَسْلِيمِ الْإِمَامِ

- ‌الْأَمْرُ بِقِرَاءَةِ الْمُعَوِّذَاتِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌الِاسْتِغْفَارُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌الذِّكْرُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌التَّهْلِيلُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌عَدَدُ التَّهْلِيلِ وَالذَّكْرِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنَ الذِّكْرِ عِنْدَ انْقِضَاءِ الصَّلَاةِ

- ‌كَمْ يَقُولُ ذَلِكَ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنَ الذِّكْرِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنَ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الِانْصِرَافِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌التَّعَوُّذُ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ

- ‌عَدَدُ التَّسْبِيحِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنْ عَدَدِ التَّسْبِيحِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنْ عَدَدِ التَّسْبِيحِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنْ عَدَدِ التَّسْبِيحِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرٌ

- ‌عَقْدُ التَّسْبِيحِ

- ‌تَرْكُ مَسْحِ الْجَبْهَةِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌قَعُودُ الْإِمَامِ فِي مُصَلَّاهُ بَعْدَ السَّلَامِ

- ‌الِانْصِرَافُ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌الْوَقْتُ الَّذِي يَنْصَرِفُ فِيهِ النِّسَاءُ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ مُبَادَرَةِ الْإِمَامِ بِالِانْصِرَافِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ

- ‌الرُّخْصَةُ لِلْإِمَامِ فِي تَخَطِّي رِقَابِ النَّاسِ

- ‌إِذَا قِيلَ لِلرَّجُلِ صَلَّيْتَ هَلْ يَقُولُ: لَا

- ‌كِتَابُ قِيَامِ اللَّيْلِ وَتَطَوُّعِ النَّهَارِ

- ‌الْحَثُّ عَلَى الصَّلَاةِ فِي الْبُيُوتِ

- ‌الْفَضْلُ فِي ذَلِكَ، وَذَكَرُ اخْتِلَافِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَوُهَيْبٍ عَلَى مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ فِي خَبَرِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِيهِ

- ‌قِيَامُ اللَّيْلِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا

- ‌قِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌التَّشْدِيدُ فِيمَنْ نَامَ وَلَمْ يَقُمْ

- ‌الْحَثُّ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌مَنْ كَسِلَ أَوْ فَتَرَ

- ‌أَيُّ صَلَاةِ اللَّيْلِ أَفْضَلَ

- ‌ثَوَابُ مَنِ اسْتَيْقَظَ وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ اللَّيْلِ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ شُعْبَةَ وَأَبِي عَوَانَةَ عَلَى أَبِي بِشْرٍ فِي ذَلِكَ

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ اللَّيْلِ فِي السَّفَرِ

- ‌وَقْتُ الْقِيَامِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَسْتَفْتِحُ بِهِ الْقِيَامَ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مَا يَفْعَلُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَسْتَفْتِحُ بِهِ صَلَاةَ اللَّيْلِ

- ‌ذِكْرُ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ وَاخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ صَلَاةِ نَبِيِّ اللهِ دَاوُدَ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ

- ‌ذِكْرُ صَلَاةِ نَبِيِّ اللهِ مُوسَى صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ

- ‌إِحْيَاءُ اللَّيْلِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ فِي إِحْيَاءِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَ

- ‌صِفَةُ صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌كَيْفَ يَفْعَلُ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَائِمًا وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَائِشَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌صَلَاةُ الْقَاعِدِ فِي النَّافِلَةِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي ذَلِكَ

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الْقَائِمِ عَلَى الْقَاعِدِ

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الْقَاعِدِ عَلَى النَّائِمِ

- ‌كَيْفَ صَلَاةُ الْقَاعِدِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُفْيَانَ فِي حَدِيثِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ فِيهِ

- ‌فَضْلُ السِّرِّ عَلَى الْجَهْرِ

- ‌تَسْوِيَةُ الْقِيَامِ وَالرُّكُوعِ، وَالْقِيَامُ بَعْدَ الرُّكُوعِ، وَالسُّجُودُ وَالْجُلُوسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَقُولُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌كَيْفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ؟ 2

- ‌الْأَمْرُ بِالْوِتْرِ

- ‌الْأَمْرُ بِالْوِتْرِ لِأَهْلِ الْقُرْآنِ

- ‌الْحَثُّ عَلَى الْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَا وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ»

- ‌وَقْتُ الْوِتْرِ

- ‌الْأَمْرُ بِالْوِتْرِ قَبْلَ الْفَجْرِ

- ‌الْوِتْرُ بَعْدَ الْأَذَانِ

- ‌الْوِتْرُ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌كَمِ الْوِتْرُ

- ‌كَيْفَ الْوِتْرَ بِوَاحِدَةٍ

- ‌كَيْفَ الْوِتْرُ بِثَلَاثٍ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ الْأَوْزَاعِيِّ وَسُفْيَانَ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ فِي الْوِتْرِ

- ‌كَيْفَ الْوِتْرُ بِخَمْسٍ؟ وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ الْوِتْرِ

- ‌كَيْفَ الْوِتْرُ بِسَبْعٍ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ سَعِيدٍ وَهِشَامٍ عَلَى قَتَادَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌الْوِتْرُ بِتِسْعٍ

- ‌كَيْفَ الْوِتْرَ بِتِسْعٍ

- ‌الْوِتْرُ بِإِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةٍ

- ‌كَيْفَ الْوِتْرُ بِإِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةٍ

- ‌كَيْفَ الْوِتْرُ بِثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْوِتْرِ وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ فِي ذَلِكَ

- ‌الْقُنُوتُ فِي الْوِتْرِ قَبْلَ الرُّكُوعِ

- ‌تَرْكُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ

- ‌رَفْعُ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌كَيْفَ الرَّفْعُ

- ‌الدُّعَاءُ فِي الْوِتْرِ

- ‌مَا يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ

- ‌قَدْرُ السُّجُودِ

- ‌التَّسْبِيحُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْوِتْرِ

- ‌رَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّسْبِيحِ فِي الثَّالِثَةِ

- ‌إِبَاحَةُ الصَّلَاةِ بَيْنَ الْوِتْرِ وَبَيْنَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌الْمُحَافَظَةُ عَلَى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ

- ‌فَضْلُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌كَيْفَ رَكْعَتَا الْفَجْرِ وَمَتَى تُصَلَّى

- ‌الِاضْطِجَاعُ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ عَلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ

- ‌الْقُعُودُ بَعْدَ الِاضْطِجَاعِ

- ‌مَنْ كَانَتْ لَهُ صَلَاةٌ بِلَيْلٍ فَغَلَبَهُ نَوْمٌ عَلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ اسْمِ الرَّجُلِ الرِّضَى

- ‌مَنْ نَوَى أَنْ يُصَلِّيَ مِنَ اللَّيْلِ فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ

- ‌مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاتِهِ، أَوْ مَنَعَهُ مِنْهَا وَجَعُهُ

- ‌مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ

- ‌ثَوَابُ مَنْ ثَابَرَ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ عَنْ عَطَاءٍ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ فِيهِ

- ‌مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ

- ‌أَوَّلُ وَقْتِ الظُّهْرِ

- ‌تَعْجِيلُ الظُّهْرِ فِي السَّفَرِ

- ‌تَعْجِيلُ الظُّهْرِ فِي الْبَرْدِ

- ‌الْإِبْرَادُ بِالظُّهْرِ إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ

- ‌آخِرُ وَقْتِ الظُّهْرِ، وَأَوَّلُ وَقْتِ الْعَصْرِ

- ‌تَعْجِيلُ الْعَصْرِ

- ‌ذِكْرُ التَّشْدِيدِ فِي تَأْخِيرِ صَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌آخِرُ وَقْتِ الْعَصْرِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِيهِ

- ‌أَوَّلُ وَقْتِ الْمَغْرِبِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ فِي آخِرِ وَقْتِ الْمَغْرِبِ

- ‌أَوَّلُ وَقْتِ الْعِشَاءِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الشَّفَقَ الْبَيَاضُ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَأْخِيرِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْأَخْبَارِ فِي آخِرِ وَقْتِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي أَنْ يُقَالَ: لِلْعِشَاءِ الْعَتَمَةُ

- ‌الْكَرَاهِيَةُ فِي ذَلِكَ

- ‌الْكَرَاهِيَةُ فِي الْحَدِيثِ بَعْدَ الْعِشَاءِ

- ‌أَوَّلُ وَقْتِ الصُّبْحِ

- ‌التَّغْلِيسُ فِي الْحَضَرِ

- ‌التَّغْلِيسُ فِي السَّفَرِ

- ‌الْإِسْفَارُ بِالصُّبْحِ

- ‌آخِرُ وَقْتِ الصُّبْحِ

- ‌مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ

- ‌مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌ذِكْرُ السَّاعَاتِ الَّتِي نُهِيَ عَنِ الصَّلَاةِ فِيهَا

- ‌ذِكْرُ نَهْيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ

- ‌ذِكْرُ نَهْيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الصَّلَاةِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ

- ‌ذِكْرُ نَهْيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنِ الصَّلَاةِ نِصْفَ النَّهَارِ

- ‌ذِكْرُ نَهْيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌الصَّلَاةُ إِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ التَّحَرِّي بِالصَّلَاةِ غُرُوبَ الشَّمْسِ

- ‌ذِكْرُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌الرُّخْصَةِ فِي الصَّلَاةِ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ

- ‌الصَّلَاةُ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ

- ‌إِبَاحَةُ الصَّلَاةِ بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ، وَبَيْنَ صَلَاةِ الصُّبْحِ

- ‌إِبَاحَةُ الصَّلَاةِ فِي السَّاعَاتِ كُلِّهَا بِمَكَّةَ

- ‌الْوَقْتُ الَّذِي يَجْمَعُ فِيهِ الْمُسَافِرُ بَيْنَ الظُّهْرِ، وَالْعَصْرِ

- ‌بَيَانُ ذَلِكَ

- ‌الْوَقْتُ الَّذِي يَجْمَعُ فِيهِ الْمُسَافِرُ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ

- ‌الْحَالُ الَّتِي يَجْمَعُ فِيهَا الْمُسَافِرُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ

- ‌بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ

- ‌الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ، وَلَا مَطَرٍ

- ‌الْجَمْعُ بَيْنَ الظُّهْرِ، وَالْعَصْرِ بِعَرَفَةَ

- ‌الْجَمْعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ، وَالْعِشَاءِ بِالْمُزْدَلِفَةِ

- ‌كَيْفَ الْجَمْعُ بِالْمُزْدَلِفَةِ

- ‌فَضْلُ الصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا

- ‌فِيمَنْ نَامَ عَنِ الصَّلَاةِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ

- ‌كَيْفَ يُقْضَى الْفَائِتَ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَدْءُ النِّدَاءِ بِالصَّلَاةِ

- ‌تَثْنِيَةُ الْأَذَانِ

- ‌كَمُ الْأَذَانُ مِنْ كَلِمَةٍ

- ‌كَيْفَ الْأَذَانُ

- ‌الْأَذَانُ فِي السَّفَرِ

- ‌أَذَانُ الْمُنْفَرِدَيْنِ فِي السَّفَرِ

- ‌اجْتِزَاءُ الْمَرْءِ بِأَذَانِ غَيْرِهِ فِي الْحَضَرِ

- ‌الْمُؤَذِّنَانِ لِلْمَسْجِدِ الْوَاحِدِ

- ‌يُؤَذِّنَانِ جَمِيعًا أَوْ فُرَادَى

- ‌الْأَذَانُ فِي غَيْرِ وَقْتَ الصَلَاةِ

- ‌وَقْتُ أَذَانِ الصُّبْحِ

- ‌كَيْفَ يَصْنَعُ الْمُؤَذِّنُ فِي أَذَانِهِ

- ‌رَفْعُ الصَّوْتِ بِالْأَذَانِ

- ‌التَّثْوِيبُ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ

- ‌آخِرُ الْأَذَانِ

- ‌الْأَذَانُ فِي التَّخَلُّفِ عَنْ شُهُودِ الْجَمَاعَةِ فِي اللَّيْلَةِ الْمَطِيرَةِ

- ‌الْأَذَانُ لِمَنْ يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي أَوَّلِ وَقْتِ الْأُولَى مِنْهُمَا

- ‌الْأَذَانُ لِمَنْ يجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بَعْدَ ذَهَابِ وَقْتِ الْأُولَى مِنْهُمَا

- ‌الْإِقَامَةُ لِمَنْ يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ

- ‌الْأَذَانُ لِلْفَوَائِتِ مِنَ الصَّلَوَاتِ

- ‌الِاجْتِزَاءُ لِذَلِكَ كُلِّهِ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ، وَبِالْإِقَامَةِ لِكُلِّ صَلَاةٍ مِنْهَا

- ‌الِاكْتِفَاءُ بِالْإِقَامَةِ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌الْإِقَامَةُ لِمَنْ نَسِيَ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةٍ

- ‌أَذَانُ الرَّاعِي

- ‌الْأَذَانُ لِمَنْ يُصَلِّي وَحْدَهُ

- ‌الْإِقَامَةُ لِمَنْ يُصَلِّي وَحْدَهُ

- ‌كَيْفَ الْإِقَامَةُ

- ‌إِقَامَةُ كُلِّ وَاحِدٍ لِنَفْسِهِ

- ‌فَضْلُ التَّأْذِينِ

- ‌الِاسْتِهَامُ عَلَى النِّدَاءِ

- ‌اتِّخَاذُ الْمُؤَذِّنِ الَّذِي لَا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا

- ‌الْقَوْلُ بِمِثْلِ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِهَذَا الْخَبَرِ عَنْ مُعَاوِيَةَ

- ‌ثَوَابُ ذَلِكَ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ الْأَذَانِ

- ‌الدُّعَاءُ عِنْدَ الْأَذَانِ

- ‌الصَّلَاةُ بَيْنَ الْأَذَانِ، وَالْإِقَامَةِ

- ‌التَّشْدِيدُ فِي الْخُرُوجِ مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ الْأَذَانِ

- ‌بَابُ إِيذَانِ الْمُؤَذِّنِينَ الْأَئِمَّةِ بِالصَّلَاةِ

- ‌إِقَامَةُ الْمُؤَذِّنِ عِنْدَ خُرُوجِ الْإِمَامِ

- ‌كِتَابُ الْجُمُعَةِ

- ‌صَلَاةُ الْجُمُعَةِ

- ‌إِيجَابُ الْجُمُعَةِ

- ‌بَدْءُ الْجُمُعَةِ

- ‌التَّشْدِيدُ فِي التَّخَلُّفِ عَنِ الْجُمُعَةِ

- ‌كَفَّارَةُ مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌فَضْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌الْأَمْرُ بِإِكْثَارِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌السِّوَاكُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌إِيجَابُ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي تَرْكِ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمْعَةِ

- ‌فَضْلُ الْغُسْلِ

- ‌الْهَيْئَةُ لِلْجُمُعَةِ

- ‌قَعُودُ الْمَلَائِكَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ

- ‌فَضْلُ الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ التَّبْكِيرِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌فَضْلُ الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌وَقْتُ الْجُمُعَةِ

- ‌الْأَذَانُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌الصَّلَاةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِمَنْ جَاءَ وَقَدْ خَرَجَ الْإِمَامُ

- ‌الصَّلَاةُ قَبْلَ الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ تَخَطِّي رِقَابِ النَّاسِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌الدُّنُوُّ مِنَ الْإِمَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌كَيْفَ الْخُطْبَةُ

- ‌مَقَامُ الْإِمَامِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌قِيَامُ الْإِمَامِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌حَضُّ الْإِمَامِ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الْغُسْلِ لِلْجُمُعَةِ

- ‌الْإِشَارَةُ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌تَقْصِيرُ الْخُطْبَةِ

- ‌الْكَلَامُ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌حَثُّ الْإِمَامِ عَلَى الصَّدَقَةِ فِي خُطْبَتِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌الْجُلُوسُ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ

- ‌السُّكُوتُ فِي الْقَعْدَةِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ

- ‌الْإِنْصَاتُ لِلْخُطْبَةِ

- ‌فَضْلُ الْإِنْصَاتِ، وَتَرْكِ اللَّغْوِ

- ‌كَمُ الْخُطْبَةُ

- ‌نُزُولُ الْإِمَامِ عَنِ الْمِنْبَرِ قَبْلَ فَرَاغِهِ مِنَ الْخُطْبَةِ، وَقَطْعُهُ كَلَامَهُ وَرُجُوعُهُ إِلَيْهِ

- ‌الْكَلَامُ، وَالْقِيَامُ بَعْدَ النُّزُولِ عَنِ الْمِنْبَرِ

- ‌كَمْ صَلَاةُ الْجُمُعَةِ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْجُمُعَةِ

- ‌الصَّلَاةُ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

- ‌السَّاعَةُ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَدْءِ الْعِيدَيْنِ

- ‌فَوْتُ وَقْتِ الْعِيدِ

- ‌خُرُوجُ الْعَوَاتِقِ، وَذَوَاتِ الْخُدُورِ إِلَى الْعِيدَيْنِ

- ‌اعْتِزَالُ الْحُيَّضِ مُصَلَّى النَّاسِ

- ‌الزِّينَةُ لِلْعِيدَيْنِ

- ‌فِي الصَّلَاةِ قَبْلَ الْإِمَامِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌تَرْكُ الْأَذَانِ لِلْعِيدَيْنِ

- ‌الْخُطْبَةُ يَوْمَ النَّحْرِ قَبْلَ الصَّلَاةِ

- ‌الصَّلَاةُ قَبْلَ الْخُطْبَةِ

- ‌السُّتْرَةُ لِصَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌عَدَدَ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌الْخُطْبَةُ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌الْجُلُوسُ لِلْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌الْإِنْصَاتُ لِلْخُطْبَةِ

- ‌الزِّينَةُ لِلْخُطْبَةِ

- ‌الْخُطْبَةُ عَلَى الْبَعِيرِ

- ‌قِيَامُ الْإِمَامِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌قِيَامُ الْإِمَامِ لِلْخُطْبَةِ مُتَوَكِّئًا عَلَى إِنْسَانٍ

- ‌اسْتِقْبَالُ الْإِمَامِ النَّاسَ بِوَجْهِهِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌كَيْفَ الْخُطْبَةُ

- ‌الْقَصْدُ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌الْجُلُوسُ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌نُزُولُ الْإِمَامِ عَنِ الْمِنْبَرِ قَبْلَ فَرَاغِهِ مِنَ الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ نُزُولِ الْإِمَامِ عَنِ الْمِنْبَرِ قَبْلَ فَرَاغِهِ مِنَ الْخُطْبَةِ وَقَطْعِ كَلَامِهِ وَرُجُوعِهِ إِلَيْهِ

- ‌الصَّلَاةُ بَعْدَ الْعِيدَيْنِ

- ‌اجْتِمَاعُ الْعِيدَيْنِ

- ‌الضَّرْبُ بِالدُّفِّ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌الضَّرْبُ بِالدُّفِّ أَيَّامَ مِنًى

- ‌اللَّعِبُ فِي الْمَسْجِدِ أَيَّامَ الْعِيدِ

- ‌نَظَرُ النِّسَاءِ إِلَى اللَّعِبِ

- ‌حَثُّ الْإِمَامِ عَلَى الصَّدَقَةِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌تَعْلِيمُ الْإِمَامِ رَعِيَّتَهُ فِي خُطْبَتِهِ كَيْفَ يَنْسُكُونَ

- ‌التَّكْبِيرُ فِي الْفِطْرِ

- ‌كِتَابُ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌مَتَى يَسْتَسْقِي الْإِمَامُ

- ‌الْخُرُوجُ إِلَى الْمُصَلَّى لِلِاسْتِسْقَاءِ

- ‌تَحْوِيلُ الْإِمَامِ ظَهْرَهُ إِلَى النَّاسِ عِنْدَ الدُّعَاءِ لِلِاسْتِسْقَاءِ

- ‌جُلُوسُ الْإِمَامِ عَلَى الْمِنْبَرِ لِلِاسْتِسْقَاءِ

- ‌تَحْوِيلُ الْإِمَامِ الرِّدَاءَ

- ‌مَتَى يُحَوِّلُ رِدَاءَهُ

- ‌رَفْعُ الْيَدَيْنِ

- ‌كَيْفَ يَرْفَعُ

- ‌الدُّعَاءُ

- ‌كَمْ صَلَاةُ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌كَيْفَ صَلَاةُ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌الْجَهْرُ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌الْقَوْلُ عِنْدَ الْمَطَرِ

- ‌كَرَاهِيَةُ الِاسْتِمْطَارِ بِالْأَنْوَاءِ

- ‌هَلْ يَسْأَلُ الْإِمَامُ رَفْعَ الْمَطَرِ إِذَا خَافَ ضَرَرَهُ

- ‌كِتَابُ كُسُوفِ الشَّمْسِ، وَالْقَمَرِ

- ‌كَيْفَ كُسُوفُ الشَّمْسِ، وَالْقَمَرِ

- ‌التَّسْبِيحُ، وَالتَّكْبِيرُ، وَالدُّعَاءُ عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌الْأَمْرُ بِالصَّلَاةِ عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌الْأَمْرُ بِالصَّلَاةِ عِنْدَ كُسُوفِ الْقَمَرِ

- ‌الْأَمْرُ بِالصَّلَاةِ عِنْدَ الْكُسُوفِ حَتَّى تَنْجَلِيَ

- ‌الْأَمْرُ بِالنِّدَاءِ لِصَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ الصُّفُوفِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌كَيْفَ صَلَاةُ الْكُسُوفِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌نَوْعُ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌قَدْرُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌الْجَهْرُ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌تَرْكُ الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌الْقَوْلُ فِي السُّجُودِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌التَّشَهُّدُ وَالتَّسْلِيمُ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌الْقُعُودُ عَلَى الْمِنْبَرِ بَعْدَ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌كَيْفَ الْخُطْبَةُ فِي الْكُسُوفِ

- ‌الْأَمْرُ بِالدُّعَاءِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌الْأَمْرُ بِالِاسْتِغْفَارِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌كِتَابُ قَصْرِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ

- ‌تَقْصِيرُ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ

- ‌الصَّلَاةُ بِمَكَّةَ

- ‌الصَّلَاةُ بِمِنًى

- ‌الْمُقَامُ الَّذِي تُقْصَرُ بِمِثْلِهِ الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ تَرْكِ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ

- ‌صَلَاةُ الْخَوْفِ

- ‌3 - كِتَابُ الْجَنَائِزِ

- ‌تَمَنِّي الْمَوْتِ

- ‌الدُّعَاءُ بِالْمَوْتِ

- ‌كَثْرَةُ ذِكْرِ الْمَوْتِ

- ‌تَلْقِينُ الْمَيِّتِ

- ‌عَلَامَةُ مَوْتِ الْمُؤْمِنِ

- ‌شِدَّةُ الْمَوْتِ

- ‌الْمَوْتُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ

- ‌الْمَوْتُ بِغَيْرِ مَوْلِدِهِ

- ‌مَا يُلْقَى بِهِ الْمُؤْمِنُ مِنَ الْكَرَامَةِ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهِ

- ‌فِيمَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ

- ‌تَقْبِيلُ الْمَيِّتِ، وَأَيْنَ يُقَبَّلُ مِنْهُ

- ‌تَسْجِيَةُ الْمَيِّتِ

- ‌فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌النِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌السِّلْقُ

- ‌ضَرْبُ الْخُدُودِ

- ‌الْحَلْقُ

- ‌شَقُّ الْجُيُوبِ

- ‌الْأَمْرُ بِالِاحْتِسَابِ، وَالصَّبْرِعِنْدَ نُزُولِ الْمُصِيبَةِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ صَبَرَ وَاحْتَسَبَ

- ‌ثَوَابُ مَنِ احْتَسَبَ ثَلَاثَةً مِنْ صُلْبِهِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ يُتَوَفَّى لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ

- ‌النَّعْيُ

- ‌التَّعْزِيَةُ

- ‌غُسْلُ الْمَيِّتِ بِالْمَاءِ وَالسِّدْرِ

- ‌غُسْلُ الْمَيِّتِ بِالْمَاءِ الْحَمِيمِ

- ‌نَقْضُ رَأْسِ الْمَيِّتِ

- ‌مَيَامِنُ الْمَيِّتِ وَمَوَاضِعُ الْوضُوءِ مِنْهُ

- ‌غُسْلُ الْمَيِّتِ وِتْرًا

- ‌غُسْلُ الْمَيِّتِ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسٍ

- ‌غُسْلُ الْمَيِّتِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعٍ

- ‌الْكَافُورُ فِي غُسْلِ الْمَيِّتِ

- ‌الْإِشْعَارُ

- ‌الْأَمْرُ بِتَحْسِينِ الْكَفَنِ

- ‌أَيُّ الْكَفَنِ خَيْرٌ

- ‌كَفَنُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْقَمِيصُ فِي الْكَفَنِ

- ‌كَيْفَ يُكَفَّنُ الْمُحْرِمُ إِذَا مَاتَ

- ‌الْمِسْكُ

- ‌الْأَمْرُ بِالْجِنَازَةِ

- ‌السُّرْعَةُ بِالْجِنَازَةِ

- ‌الْأَمْرُ بِالْقِيَامِ لِلْجِنَازَةِ

- ‌الْقِيَامُ لِجِنَازَةِ أَهْلِ الشِّرْكِ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي تَرْكِ الْقِيَامِ

- ‌اسْتِرَاحَةُ الْمُؤْمِنِ بِالْمَوْتِ

- ‌الِاسْتِرَاحَةُ مِنَ الْكَافِرِ

- ‌الثَّنَاءُ

- ‌النَّهْيُ عَنْ ذِكْرِ الْهَلْكَى إِلَّا بِخَيْرٍ

- ‌النَّهْيُ عَنْ سَبِّ الْأَمْوَاتِ

- ‌الْأَمْرُ بِاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ

- ‌فَضْلُ مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً

- ‌مَكَانُ الرَّاكِبِ مِنَ الْجِنَازَةِ

- ‌مَكَانُ الْمَاشِي مِنَ الْجِنَازَةِ

- ‌الْأَمْرُ بِالصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْأَطْفَالِ

- ‌أَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الشُّهَدَاءِ

- ‌تَرْكُ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ

- ‌تَرْكُ الصَّلَاةِ عَلَى الْمَرْجُومِ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْمَرْجُومَةِ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى مَنْ جَنِفَ فِي وَصِيَّتِهِ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى مَنْ غَلَّ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى مَنْ عَلَيْهِ دَيْنٌ

- ‌تَرْكُ الصَّلَاةِ عَلَى مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْمُنَافِقِينَ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْجِنَازَةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْجِنَازَةِ بِاللَّيْلِ

- ‌الصُّفُوفُ عَلَى الْجِنَازَةِ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْجِنَازَةِ قَائِمًا

- ‌اجْتِمَاعُ جِنَازَةِ صَبِيٍّ وَامْرَأَةٍ

- ‌اجْتِمَاعُ جَنَائِزِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

- ‌عَدَدُ التَّكْبِيرِ عَلَى الْجِنَازَةِ

- ‌الدُّعَاءُ

- ‌فَضْلُ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِائَةٌ

- ‌ثَوَابُ مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ

- ‌الْجُلُوسُ قَبْلَ أَنْ تُوضَعَ الْجَنَائِزُ

- ‌الْوقُوفُ لِلْجَنَائِزِ

- ‌مُوَارَاةُ الشَّهِيدِ بِدَمِهِ

- ‌أَيْنَ يُدْفَنُ الشَّهِيدُ

- ‌مُوَارَاةُ الْمُشْرِكِ

- ‌اللَّحْدُ وَالشَّقُّ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ إِعْمَاقِ الْقَبْرِ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَوْسِيعِ الْقَبْرِ

- ‌وَضْعُ الثَّوْبِ فِي اللَّحْدِ

- ‌دَفْنُ الْجَمَاعَةِ فِي الْقَبْرِ الْوَاحِدِ

- ‌مَنْ يُقَدَّمُ

- ‌إِخْرَاجُ الْمَيِّتِ مِنَ اللَّحْدِ بَعْدَ أَنْ يُوضَعَ

- ‌إِخْرَاجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْقَبْرِ بَعْدَ أَنْ يُدْفَنَ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌الرُّكُوبُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْجِنَازَةِ

- ‌الزِّيَادَةُ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌الْبِنَاءُ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌تَجْصِيصُ الْقُبُورِ

- ‌تَسْوِيَةُ الْقُبُورِ إِذَا رُفِعَتْ

- ‌زِيَارَةُ الْقُبُورِ

- ‌زِيَارَةُ قَبْرِ الْمُشْرِكِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ

- ‌الِاسْتِغْفَارُ لِلْمُؤْمِنِينَ

- ‌التَّغْلِيظُ فِي اتِّخَاذِ السُّرُجِ عَلَى الْقُبُورِ

- ‌التَّشْدِيدُ فِي الْجُلُوسِ عَلَى الْقُبُورِ

- ‌اتِّخَاذُ الْقُبُورِ مَسَاجِدَ

- ‌الْكَرَاهِيَةُ فِي الْمَشْيِ بَيْنَ الْقُبُورِ فِي النِّعَالِ السِّبْتِيَّةِ

- ‌التَّسْهِيلُ فِي غَيْرِ السِّبْتِيَّةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْمُسْلِمِ فِي الْقَبْرِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْكَافِرِ

- ‌مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ

- ‌الشَّهِيدُ

- ‌ضَمَّةُ الْقَبْرِ وَضَغْطَتُهُ

- ‌عَذَابُ الْقَبْرِ

- ‌التَّعَوُّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

- ‌وَضْعُ الْجَرِيدَةِ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌الْبَعْثُ

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنْ يُكْسَى

الفصل: ‌ ‌صَلَاةُ الْخَوْفِ

‌صَلَاةُ الْخَوْفِ

ص: 365

1930 -

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَهْدَمٍ الْحَنْظَلِيِّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصٍ بِطَبَرِسْتَانَ، وَمَعَنَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ فَقَالَ: أَيُّكُمْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْخَوْفِ؟، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا فَوَصَفَ فَقَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، صَلَاةَ الْخَوْفِ بِطَائِفَةٍ رَكْعَةٍ صُفَّتْ خَلْفَهُ، وَطَائِفَةٍ أُخْرَى بَيْنَهُ، وَبَيْنَ الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِالطَّائِفَةِ الَّتِي تَلِيهِ رَكْعَةً، ثُمَّ نَكَصَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ أُولَئِكَ وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً»

ص: 365

1931 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَهْدَمٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بِطَبَرِسْتَانَ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، صَلَاةَ الْخَوْفِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا، فَقَامَ حُذَيْفَةُ وَصَفَّ النَّاسَ خَلْفَهُ صَفَّيْنِ صَفًّا خَلْفَهُ، وَصَفًّا مُوَازِيَ الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِالَّذِينَ خَلْفَهُ رَكْعَةً، وَانْصَرَفَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَكَانِ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً وَلَمْ يَقْضُوا ".

1932 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّكِينِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مِثْلَ صَلَاةِ حُذَيْفَةَ

ص: 365

1933 -

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«فَرَضَ اللهُ الصَّلَاةَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم، فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا؟، وَفِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ، وَفِي الْخَوْفِ رَكْعَةً»

ص: 366

1934 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «صَلَّى بِذِي قَرَدَ فَصَفَّ النَّاسَ خَلْفَهُ صَفَّيْنِ صَفًّا خَلْفَهُ، وَصَفًّا مُوَازِي الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِالَّذِينَ خَلْفَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ انْصَرَفَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَكَانِ هَؤُلَاءِ، وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، وَلَمْ يَقْضُوا»

ص: 366

1936 -

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«مَا كَانَتْ صَلَاةُ الْخَوْفِ إِلَّا كَصَلَاةِ أَحْرَاسِكُمْ هَؤُلَاءِ الْيَوْمَ خَلْفَ أَئِمَّتِكُمْ هَؤُلَاءِ إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ عَقْبًا قَامَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ وَهُمْ جَمِيعًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَسَجَدَتْ مَعَهُ طَائِفَةٌ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَسَجَدَ الَّذِينَ كَانُوا قِيَامًا لِأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَامُوا مَعَهُ جَمِيعًا، ثُمَّ رَكَعَ، وَرَكَعُوا مَعَهُ جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ فَسَجَدَ مَعَهُ الَّذِينَ كَانُوا قِيَامًا أَوَّلَ مُرَّةٍ فَلَمَّا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَالَّذِينَ سَجَدُوا مَعَهُ فِي آخِرِ صَلَاتِهِمْ سَجَدَ الَّذِينَ كَانُوا قِيَامًا لِأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ جَلَسُوا فَجَمَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالتَّسْلِيمِ»

ص: 367

1937 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «صَلَّى بِهِمْ صَلَاةَ الْخَوْفِ فَصَفَّ صَفًّا خَلْفَهُ، وَصَفًّا مُصَافِّي الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ، وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ قَامُوا فَقَضَوْا رَكْعَةً رَكْعَةً»

ص: 367

1938 -

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ، عَمَّنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَوْمَ ذَاتِ الرِّقَاعِ صَلَاةَ الْخَوْفِ أَنَّ طَائِفَةً صَفَّتْ مَعَهُ وَطَائِفَةٌ، وِجَاهَ الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِالَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ ثَبَتَ قَائِمًا وَأَتِمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَصَفُّوا وِجَاهَ الْعَدُوِّ وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى فَصَلَّى بِهِمُ الرَّكْعَةَ الَّتِي بَقِيَتْ مِنْ صَلَاتِهِ، ثُمَّ ثَبَتَ جَالِسًا وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ "

ص: 368

1939 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يُحَدِّثُ أَنَّهُ صَلَّى صَلَاةَ الْخَوْفِ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كَبَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَصَفَّ وَرَاءَهُ طَائِفَةً مِنَّا، وَأَقْبَلَتْ طَائِفَةٌ عَلَى الْعَدُوِّ فَرَكَعَ بِهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَكْعَةً، وَسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا وَأَقْبَلُوا عَلَى الْعَدُوِّ وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى فَصَلَّوْا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ فَصَلَّى لِنَفْسِهِ رَكْعَةً، وَسَجْدَتَيْنِ»

ص: 368

1940 -

أَخْبَرَنِي عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، وَأَبِي أَيُّوبَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:«صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، صَلَاةَ الْخَوْفِ، قَامَ فَكَبَّرَ فَصَلَّى خَلْفَهُ طَائِفَةٌ مِنَّا، وَطَائِفَةٌ مُوَاجِهَةَ الْعَدُوِّ فَرَكَعَ بِهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَةً، وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا، وَلَمْ يُسَلِّمُوا، وَأَقْبَلُوا عَلَى الْعَدُوِّ فَصَفُّوا مَكَانَهُمْ وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى فَصَلَّوْا خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، وَسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ أَتَمَّ رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ، ثُمَّ قَامَتِ الطَّائِفَتَانِ فَصَلَّى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ لِنَفْسِهِ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ»

ص: 369

1942 -

أَخْبَرَنِي كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:" غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قِبَلَ نَجْدٍ فَوَازَيْنَا الْعَدُوَّ، وَصَافَفْنَاهُمْ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يُصَلِّي بِنَا فَقَامَ طَائِفَةٌ مِنَّا مَعَهُ، وَأَقْبَلَ طَائِفَةٌ عَلَى الْعَدُوِّ، فَرَكَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَنْ مَعَهُ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَكَانُوا مَكَانَ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا، وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي لَمْ تُصَلِّ فَرَكَعَ بِهِمْ رَكْعَةً، وَسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَامَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَرَكَعَ لِنَفْسِهِ رَكْعَةً، وَسَجْدَتَيْنِ "

ص: 369

1943 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ وَاصِلِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:«صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، صَلَاةَ الْخَوْفِ، فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ فَقَامَتْ طَائِفَةٌ مَعَهُ، وَطَائِفَةٌ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِالَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ ذَهَبُوا وَجَاءَ الْآخَرُونَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ قَضَتِ الطَّائِفَةُ رَكْعَةً رَكْعَةً»

ص: 370

1944 -

أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ فَضَالَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ وَهُوَ ابْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، وَذَكَرَ آخَرُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ أَنَّهُ: سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يُحَدِّثُ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ: أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ، هَلْ صَلَّيْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْخَوْفِ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: نَعَمْ، فَقَالَ: مَتَى؟: فَقَالَ: «عَامَ غَزْوَةِ نَجْدٍ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِصَلَاةِ الْعَصْرِ وَقَامَتْ مَعَهُ طَائِفَةٌ، وَطَائِفَةٌ أُخْرَى مُقَابِلَ الْعَدُوِّ، وَظُهُورُهُمِ إِلَى الْقِبْلَةِ فَكَبَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَبَّرُوا جَمِيعًا الَّذِينَ مَعَهُ، وَالَّذِينَ يُقَابِلُونَ الْعَدُوَّ، ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَةً وَاحِدَةً، وَرَكَعَتْ مَعَهُ الطَّائِفَةُ الَّتِي تَلِيهِ، ثُمَّ سَجَدَ، وَسَجَدَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي تَلِيهِ، وَالْآخَرُونَ قِيَامٌ مُقَابِلِي الْعَدُوِّ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَامَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي مَعَهُ فَذَهَبُوا إِلَى الْعَدُوِّ فَقَابَلُوهُمْ، وَأَقْبَلَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَةَ الْعَدُوِّ فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ كَمَا هُوَ، ثُمَّ قَامُوا فَرَكَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، رَكْعَةً أُخْرَى وَرَكَعُوا مَعَهُ، وَسَجَدَ، وَسَجَدُوا مَعَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَ الْعَدُوِّ فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَاعِدٌ، وَمَنْ مَعَهُ، ثُمَّ كَانَ السَّلَامُ فَسَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَسَلِّمُوا جَمِيعًا فَكَانَ لِرَسُولِ صلى الله عليه وسلم، رَكْعَتَانِ، وَلِكُلِّ رَجُلٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ»

ص: 370

1945 -

أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْهُنَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، نَازِلًا بَيْنَ ضَجْنَانَ، وَعُسْفَانَ يُحَاذِي الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: إِنَّ لِهَؤُلَاءِ صَلَاةً هِيَ أَهَمُّ إِلَيْهِمْ مِنِ أَبْنَائِهِمْ وَأَبْكَارِهِمِ أَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ، ثُمَّ مِيلُوا عَلَيْهِمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً، فَجَاءَ جِبْرِيلُ فَأَمَرَهُ أَنْ يُقَسِّمَ أَصْحَابَهُ نِصْفَيْنِ يُصَلِّي بِطَائِفَةٍ مِنْهُمْ، وَطَائِفَةٌ مُقْبِلُونَ عَلَى عَدُوِّهِمْ قَدْ أَخَذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ فَيُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ يَتَأَخَّرُ هَؤُلَاءِ، وَيَتَقَدَّمُ أُولَئِكَ فَيُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَةً تَكُونُ لَهُمْ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَكْعَةٌ رَكْعَةٌ وَلِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَكْعَتَانِ "

ص: 371

1947 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَسْعُودِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَنِي يَزِيدُ الْفَقِيرُ، أَنَّهُ: سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:«كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَامَتْ خَلْفَهُ طَائِفَةٌ، وَطَائِفَةٌ مُوَاجِهَةٌ الْعَدُوَّ فَصَلَّى بِالَّذِينَ خَلْفَهُ رَكْعَةً، وَسَجَدَ بِهِمْ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ إِنَّهُمُ انْطَلَقُوا فَقَامُوا مَقَامَ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَانُوا فِي وَجْهِ الْعَدُوِّ وَجَاءَتْ تِلْكَ الطَّائِفَةُ فَصَلَّى بِهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، رَكْعَةً، وَسَجَدَ بِهِمْ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَلَّمَ، فَسَلَّمَ الَّذِينَ خَلْفَهُ، وَسَلَّمَ أُولَئِكَ»

ص: 372

1948 -

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الدِّرْهَمِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:«شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، صَلَاةَ الْخَوْفِ فَقُمْنَا خَلْفَهُ صَفَّيْنِ وَالْعَدُوُّ بَيْنَنَا، وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فَكَبَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَبَّرْنَا وَرَكَعَ، وَرَكَعْنَا، وَرَفَعَ، وَرَفَعْنَا فَلَمَّا انْحَدَرَ لِلسُّجُودِ سَجَدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَالَّذِينَ يَلُونَهُ، وَقَامَ الصَّفُّ الثَّانِي حَتَّى رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَالصَّفُّ الَّذِينَ يَلُونَهُ، ثُمَّ سَجَدَ الصَّفُّ الثَّانِي فِي أَمْكِنَتِهِمْ ثُمَّ تَأَخَّرَ الصَّفُّ الَّذِينَ كَانُوا يَلُونَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَتَقَدَّمَ الصَّفُّ الْآخَرُ فَقَامُوا فِي مَقَامِهِمْ، وَقَامَ هَؤُلَاءِ فِي مَقَامِ الْآخَرِينَ، وَرَكَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَرَكَعْنَا، ثُمَّ رَفَعَ وَرَفَعْنَا فَلَمَّا انْحَدَرَ لِلسُّجُودِ سَجَدَ الَّذِينَ يَلُونَهُ وَالْآخَرُونَ قِيَامٌ فَلَمَّا رَفَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَالَّذِينَ يَلُونَهُ سَجَدَ الْآخَرُونَ، ثُمَّ سَلَّمَ»

ص: 372

1949 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:«كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَخْلٍ وَالْعَدُوُّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، فَكَبَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَكَبَّرُوا جَمِيعًا، ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ وَالْآخَرُونَ قِيَامٌ يَحْرُسُونَهُمْ فَلَمَّا قَامُوا سَجَدَ الْآخَرُونَ مَكَانَهُمُ الَّذِي كَانُوا فِيهِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ فَرَكَعَ فَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ رَفَعَ فَرَفَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَالصَّفُّ الَّذِينَ يَلُونَهُ وَالْآخَرُونَ قِيَامٌ يَحْرُسُونَهُمْ فَلَمَّا سَجَدُوا، وَجَلَسُوا سَجَدَ الْآخَرُونَ مَكَانَهُمْ، ثُمَّ سَلَّمَ» . قَالَ جَابِرٌ: كَمَا يَفْعَلُ أُمَرَاؤُكُمْ

ص: 373

1950 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ - قَالَ شُعْبَةُ: كَتَبَ بِهِ إِلَيَّ، وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ، وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ يُحَدِّثُ، وَلَكِنْ حَفِظْتُهُ قَالَ ابْنُ بَشَّارٍ فِي حَدِيثِهِ: حِفْظِي مِنَ الْكِتَابِ - أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ مَصَافَّ الْعَدُوِّ بِعُسْفَانَ، وَعَلَى الْمُشْرِكِينَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ قَالَ الْمُشْرِكُونَ:«إِنَّ لَهُمْ صَلَاةً بَعْدَ هَذِهِ هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنِ أَمْوَالِهِمْ، وَأَبْنَائِهِمْ فَصَلَّى بِهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعَصْرَ، فَصَفَّهُمْ صَفَّيْنِ خَلْفَهُ فَرَكَعَ بِهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمِيعًا فَلَمَّا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ سَجَدَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ وَقَامَ الْآخَرُونَ فَلَمَّا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ مِنَ السُّجُودِ سَجَدَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ لِرُكُوعِهِمْ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ تَأَخَّرَ الصَّفُّ الْمُقَدَّمُ، وَتَقَدَّمَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ فَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي مَقَامِ صَاحِبِهِ، ثُمَّ رَكَعَ بِهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمِيعًا فَلَمَّا رَفَعُوا رَءُوسَهُمْ مِنَ الرُّكُوعِ سَجَدَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ وَقَامَ الْآخَرُونَ فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ سُجُودِهِمْ سَجَدَ الْآخَرُونَ، ثُمَّ سَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِمْ»

ص: 373

1951 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ:" كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، بِعُسْفَانَ فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، صَلَاةَ الظُّهْرِ، وَعَلَى الْمُشْرِكِينَ يَوْمَئِذٍ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: لَقَدِ أَصَبْنَا مِنْهُمْ غِرَّةً فَأَنْزَلَ اللهُ - يَعْنِي صَلَاةَ الْخَوْفِ - بَيْنَ الظُّهْرِ، وَالْعَصْرِ فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، صَلَاةَ الْعَصْرِ فَفَرَّقَنَا فِرْقَتَيْنِ فِرْقَةً تُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَفِرْقَةً يَحْرُسُونَهُ فَكَبَّرَ بِالَّذِينَ يَلُونَهُ، وَالَّذِينَ يَحْرُسُونَهُمْ، ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعَ هَؤُلَاءِ، وَأُولَئِكَ جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، وَتَأَخَّرَ هَؤُلَاءِ وَالَّذِينَ يَلُونَهُ، وَتَقَدَّمَ الْآخَرُونَ فَسَجَدُوا، ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ بِهِمْ جَمِيعًا الثَّانِيَةَ بِالَّذِينَ يَلُونَهُ، وَبِالَّذِينَ يَحْرُسُونَهُمْ، ثُمَّ سَجَدَ بِالَّذِينَ يَعْنِي يَلُونَهُ، ثُمَّ تَأَخَّرَ، وَأَقَامُوا فِي مَصَافِّ أَصْحَابِهِمْ، وَتَقَدَّمَ الْآخَرُونَ فَسَجَدُوا، ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَكَانَتْ لِكُلِّهِمْ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ مَعَ إِمَامِهِمْ، وَصَلَّى مَرَّةً بِأَرْضِ بَنِي سُلَيْمٍ "

ص: 374

1952 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَا: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ أشْعَثَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «صَلَّى بِالْقَوْمِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ صَلَّى بِالْقَوْمِ فِي الْخَوْفِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ فَصَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعًا»

ص: 375

1953 -

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ،: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: «صَلَّى بِطَائِفَةٍ مِنْ أصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ صَلَّى بِأُخْرَى أَيْضًا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ»

ص: 375

1955 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَ، جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «صَلَّى بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْخَوْفِ فَصَلَّتْ طَائِفَةٌ مَعَهُ وَطَائِفَةٌ وجُوهُهُمْ قِبَلَ الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَامُوا مَقَامَ الْآخَرِينَ وَجَاءَ الْآخَرُونَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ»

ص: 376

1956 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ صَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ، وَبِهَؤُلَاءِ رَكْعَتَيْنِ فَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعًا، وَلَهُمْ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ»

ص: 376