‌باب ما جاء في فناء خيار هذه الأمة أولا فأول ، ويبقى شرار الناس - السنن الواردة في الفتن للداني - جـ ٣

‌

‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَنَاءِ خِيَارِ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلًا فَأَوَّلَ ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ

257 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمُكْتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي الْوَاسِطِيَّ ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ مِرْدَاسٍ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ ، حَتَّى يَبْقَى مِثْلُ حُفَالَةِ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ ، لَا يُبَالِي اللَّهُ عز وجل بِهِمْ»

حَدَّثَنَا ابْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«لَتُنْتَقَوُنَّ كَمَا يُنْتَقَى التَّمْرُ ، وَلَيَذْهَبَنَّ خِيَارُكُمْ ، وَلَيَبْقَيَنَّ شِرَارُكُمْ»

259 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ يَعْنِي إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ مِرْدَاسِ بْنِ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: «يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ ، حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا مِثْلَ حُثَالَةِ أَوْ حُفَالَةِ الْبُرِّ وَالشَّعِيرِ ، لَا يَعْبَأُ اللَّهُ عز وجل بِهِمْ شَيْئًا»

260 -

حَدَّثَنَا ابْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ بِشْرٍ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الرعد: 41] قَالَ: ذَهَابُ خِيَارِهَا "