المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء في الصوت الذي يكون في رمضان والهدة والمعمعة والتحارب والملحمة - السنن الواردة في الفتن للداني - جـ ٥

[أبو عمرو الداني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَعَاقِلِ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمَلَاحِمِ وَالْفِتَنِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَلِي أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ وُلَاةِ الْعَدْلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّوْتِ الَّذِي يَكُونُ فِي رَمَضَانَ وَالْهَدَّةِ وَالْمَعْمَعَةِ وَالتَّحَارُبِ وَالْمَلْحَمَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْآيَاتِ وَالطَّوَامِ وَمِقْدَارِ أَمَدِهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خُرُوجِ النَّارِ وَقَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ نَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ»

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّخَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّيحِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَحْطَانِيِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي السُّفْيَانِيِّ وَأَهْلِ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَهْدِيِّ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ إِنَّ الْمَهْدِيَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رحمه الله

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: إِنَّ الْمَهْدِيَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَيْشِ الَّذِي يُخْسَفُ بِهِمْ وَذِكْرِ يَوْمِ كَلْبٍ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي الْوَقِيعَةِ الَّتِي تَكُونُ بِالزَّوْرَاءِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا مِنَ الْوَقَائِعِ وَالْمَلَاحِمِ وَالْآيَاتِ وَالطَّوَامِّ

الفصل: ‌باب ما جاء في الصوت الذي يكون في رمضان والهدة والمعمعة والتحارب والملحمة

‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّوْتِ الَّذِي يَكُونُ فِي رَمَضَانَ وَالْهَدَّةِ وَالْمَعْمَعَةِ وَالتَّحَارُبِ وَالْمَلْحَمَةِ

ص: 969

518 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الزَّاهِدُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ التَّغْلِبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْأَعْنَاقِيُّ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ يَحْيَى الدُّهْنِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُهَاجِرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ

⦗ص: 970⦘

، عَنْ عَبْدةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَكُونُ فِي رَمَضَانَ صَوْتٌ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ أَوْ فِي وَسَطِهِ أَوْ فِي آخِرِهِ؟ قَالَ: «لَا، بَلْ فِي النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ لَيْلَةُ جُمُعَةٍ يَكُونُ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يُصْعَقُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا يَتِيهُ سَبْعُونَ أَلْفًا وَيَعْمَى سَبْعُونَ أَلْفًا وَيُصَمُّ سَبْعُونَ أَلْفًا وَيُخْرَسُ فِيهِ سَبْعُونَ أَلْفًا وَيَنْفَتِقُ فِيهِ سَبْعُونَ أَلْفَ عَذْرَاءَ» قَالُوا: فَمَنِ السَّالِمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «مَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَتَعَوَّذَ بِالسُّجُودِ وَجَهَرَ بِالتَّكْبِيرِ» قَالَ: «وَمَعَهُ صَوْتٌ آخَرُ فَالصُّوتُ

⦗ص: 971⦘

الْأَوَّلُ صَوْتُ جِبْرِيلَ، وَالصَّوْتُ الثَّانِي صَوْتُ الشَّيْطَانِ، فَالصُّوتُ فِي رَمَضَانَ، وَالْمَعْمَعَةُ فِي شَوَّالٍ، وَتَمْيِيزُ الْقَبَائِلِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، وَيُغَارُ عَلَى الْحَاجِّ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمِ، وَأَمَّا الْمُحَرَّمُ أَوَّلُهُ بَلَاءٌ وَآخِرُهُ فَرَجٌ عَلَى أُمَّتِي، رَاحِلَةٌ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَنْجُو عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ خَيْرٌ مِنْ دَسْكَرَةٍ تَغُلُّ مِائَةَ أَلْفٍ»

ص: 969

519 -

حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ الْقُرَشِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْقُرَشِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَكُونُ فِي رَمَضَانَ صَوْتٌ، وَفِي شَوَّالٍ مَهْمَهَةٌ، وَفِي

⦗ص: 973⦘

ذِي الْقَعْدَةِ تُحَارِبُ الْقَبَائِلُ وَعَلَامُتُهُ يُنْتَهَبُ الْحَاجُّ وَتَكُونُ مَلْحَمَةٌ بِمِنًى يَكْثُرُ فِيهَا الْقَتْلَى وَتَسِيلُ فِيهَا الدِّمَاءُ حَتَّى تَسِيلَ دِمَاؤُهُمْ عَلَى الْجَمْرَةِ حَتَّى يَهْرُبَ صَاحِبُهُمْ فَيُؤْتَى بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ فَيُبَايَعُ وَهُوَ كَارِهٌ وَيُقَالُ لَهُ إِنْ أَبَيْتَ ضَرَبْنَا عُنُقَكَ يَرْضَى بِهِ سَاكِنُ السَّمَاءِ وَسَاكِنُ الْأَرْضِ»

ص: 972