المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء في الدخان - السنن الواردة في الفتن للداني - جـ ٥

[أبو عمرو الداني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَعَاقِلِ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمَلَاحِمِ وَالْفِتَنِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَلِي أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ وُلَاةِ الْعَدْلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّوْتِ الَّذِي يَكُونُ فِي رَمَضَانَ وَالْهَدَّةِ وَالْمَعْمَعَةِ وَالتَّحَارُبِ وَالْمَلْحَمَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْآيَاتِ وَالطَّوَامِ وَمِقْدَارِ أَمَدِهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خُرُوجِ النَّارِ وَقَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ نَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ»

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّخَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّيحِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَحْطَانِيِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي السُّفْيَانِيِّ وَأَهْلِ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَهْدِيِّ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ إِنَّ الْمَهْدِيَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رحمه الله

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: إِنَّ الْمَهْدِيَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَيْشِ الَّذِي يُخْسَفُ بِهِمْ وَذِكْرِ يَوْمِ كَلْبٍ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي الْوَقِيعَةِ الَّتِي تَكُونُ بِالزَّوْرَاءِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا مِنَ الْوَقَائِعِ وَالْمَلَاحِمِ وَالْآيَاتِ وَالطَّوَامِّ

الفصل: ‌باب ما جاء في الدخان

‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّخَانِ

ص: 1003

536 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ، عَنِ الْمُعَلَّى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: إِنَّ هَاهُنَا رَجُلًا يَزْعُمُ أَنَّهُ يَأْتِي دُخَانٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيَأْخُذُ بِأَسْمَاعِ الْمُنَافِقِينَ وَأَبْصَارِهِمْ وَيَأْخُذُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَغَضِبَ فَجَلَسَ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَلِمَ عِلْمًا فَلْيَقُلْ بِهِ وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ: اللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ

⦗ص: 1004⦘

يَقُولَ الْعَبْدُ لِمَا لَا يَعْلَمُ: اللَّهُ أَعْلَمُ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ:{قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} [ص: 86] وَسَأُخْبِرُكُمْ عَنِ الدُّخَانِ: إِنَّ قُرَيْشًا لَمَّا أَبْطَأُوا عَنِ الْإِسْلَامِ دَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:" اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَيْهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فَأَصَابَهُمُ الْجُوعُ حَتَّى أَكَلُوا الْمَيْتَةَ وَالْعِظَامَ حَتَّى كَانَ أَحَدُهُمْ يَرَى مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ دُخَانًا مِنَ الْجَهْدِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 10] إِلَى قَوْلِهِ {إِنَّا مُؤْمِنُونَ} [الدخان: 12] فَسَأَلُوا أَنْ يَكْشِفَ عَنْهُمُ الْعَذَابَ فَيُؤْمِنُوا قَالَ اللَّهُ عز وجل {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ} [الدخان: 13] إِلَى قَوْلِهِ {إِنَّا مُنْتَقِمُونَ} [الدخان: 16] فَكَشَفَ عَنْهُمْ، فَعَادُوا فِي كُفْرِهِمْ، فَأَخَذَهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ فَهُوَ قَوْلُهُ {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى} [الدخان: 16] فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: قَدْ مَضَتِ الْبَطْشَةُ وَالدُّخَانُ وَاللِّزَامُ وَالرُّومُ وَالْقَمَرُ "

ص: 1003

537 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ، عَنِ الْحَسَنِ، وَيَزِيدَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: " بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالَ، وَالدُّخَانَ - وَذَكَرَ كَلِمَةً أُخْرَى يَعْنِي

⦗ص: 1006⦘

الْمَوْتَ، وَأَمْرَ الْعَامَّةِ يَعْنِي الْقِيَامَةَ "

ص: 1005

538 -

حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا نَصْرٌ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِصْمَةَ النَّصِيبِيُّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:" بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالَ، وَالدُّخَانَ، وَدَابَّةَ الْأَرْضِ، وَخُوَيْصَّةَ أَنْفُسِكُمْ، وَأَمْرَ الْعَامَّةِ ". يَعْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ

ص: 1006