الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[أعظم شيء أمر الله به وأعظم شيء نهى الله عنه والدليل على ذلك]
س: ما هو أعظم شيء أمر الله به؟
ج: التوحيد.
س: ما هو التوحيد؟
ج: هو إفراد الله بالعبادة وإثبات اتصافه بما وصف به نفسه، ووصفه به رسوله، وتنزيهه عن النقائص والحدوث ومشابهة المخلوقات.
س: ما هو أعظم شيء نهى الله عنه؟
ج: الشرك.
س: ما هو الشرك؟
ج: دعوة غير الله معه، وأن تجعل لله نداً في العبادة وهو خلقك.
س: ما الدليل على ذلك؟
ج: قوله تعالى {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [النساء: 36](1){فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا} [البقرة: 22](2)
[الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها]
س: ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟
ج: معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم.
(1) سورة النساء آية: 36.
(2)
سورة البقرة آية: 22.
س: من ربك؟
ج: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته وهو معبودي ليس لي معبود سواه.
س: ما الدليل على ذلك؟
ج: قوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] وكل من سوى الله عالم، وأنا واحد من ذلك العالم.
س: بم عرفت ربك؟
ج: عرفته بآياته ومخلوقاته، الليل والنهار والشمس والقمر، والسموات السبع والأرضون السبع ومن فيهن وما بينهما.
س: ما الدليل على ذلك؟
ج: قوله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [فصلت: 37](1) وقوله تعالى {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 54]
(1) سورة فصلت آية: 37.