المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أدفع إلى شدة الفاقة أياما كثيرة، وربما كنت أسقط مغشيا علي، وكنت حينئذ قليل الدراية، وكنت - العدة للكرب والشدة - الضياء المقدسي

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌ يَدْعُو عِنْدَ الْكَرْبِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، لَا إِلَهَ

- ‌ يَدْعُو عِنْدَ الْكَرْبِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، لَا إِلَهَ

- ‌ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ

- ‌ إِنْ نَزَلَ بِي كَرْبٌ أَوْ شَدَائِدُ أَقُولُهُنَّ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْكَرِيمُ الْحَلِيمُ، وَسُبْحَانَهُ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ

- ‌ إِنْ نَزَلَ بِي كَرْبٌ أَنْ أَقُولَهُنَّ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَهُ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ

- ‌ إِذَا دَخَلَ بِكِ فَقُولِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ

- ‌ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَقُولِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ

- ‌ كَلِمَاتٍ أَقُولُهَا عِنْدَ الْكَرْبِ: اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا

- ‌ إِذَا رَاعَهُ أَمْرٌ قَالَ: «اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا»

- ‌ إِذَا رَاعَهُ أَمْرٌ، قَالَ: «هُوَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ»

- ‌ مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ

- ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ

- ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، يَا مَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذَا الْجَلَالِ

- ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ

- ‌ دَعَوْتَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَلَوْ دَعَوْتَ لِجَمِيعِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ أَنْ يَغْفِرَ

- ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ

- ‌ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا مَكْرُوبٌ إِلا فَرَّجَ اللَّهُ كَرْبَهُ، كَلِمَةُ أَخِي يُونُسَ عليه السلام، {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ

- ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي

- ‌ دَعْوَةُ ذِي النُّونِ، إِذَا نَادَى رَبَّهُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: {لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [

- ‌ لَوْ دُعِيَ بِهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، فِي سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ لاسْتُجِيبَ لِصَاحِبِهِ: سُبْحَانَكَ لَا

- ‌«يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ»

- ‌ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ دَيْنًا لَأَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ قُلْ يَا مُعَاذُ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ، تُؤْتِي

- ‌ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَنَانِيرَ لَأَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ

- ‌«اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، تُعِيدُهَا

- ‌ دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ

- ‌ اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فِي مَا بَيْنَ الْآيَتَيْنِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [البقرة: 163] و {الم {1} اللَّهُ لا إِلَهَ

- ‌ اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فِي مَا بَيْنَ الْآيَتَيْنِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [البقرة: 163] و {الم {1} اللَّهُ لا إِلَهَ

- ‌ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ، فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ لِيُصَلِّ

- ‌ ائْتِ الْمَيْضَاةَ فَتَوَضَّأْ، ثُمَّ ائْتِ الْمَسْجِدَ فَصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ

- ‌ لِكَلِمَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مَنْ قَالَهَا أَوَّلَ النَّهَارِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى

- ‌ اللَّهُمَّ رَبَّ الأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ، وَالْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ، أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى أَجْسَادِهَا

- ‌ يَا وَدُودُ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، يَا فَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ، أَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُرَامُ، وَمُلْكِكَ الَّذِي لَا

- ‌ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فِي أَهْلٍ، أَوْ مَالٍ، أَوْ وَلَدٍ، فَقَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌ إِذَا طَلَبْتَ حَاجَةً فَأَحْبَبْتَ أَنْ تَنْجَحَ، فَقُلْ: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ

- ‌ أَقُولُ إِذَا أَصْبَحْتُ: آمَنْتُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَكَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ، وَاسْتَمْسَكْتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا

- ‌«آمَنْتُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَحْدَهُ، وَكَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ، وَاعْتَصَمْتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، الَّتِي لَا انْفِصَامَ

- ‌ رَجُلًا أَصَابَهُ ذَلِكَ الدَّاءُ يَعْنِي الْجُذَامَ، حَتَّى ظَنَّ أَهْلُهُ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَيْهِمْ بَأْسٌ أَنْ يُخْرِجُوهُ، فَظَنَّ هُوَ أَنَّهُ لَا

- ‌«يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ، يَا حَلِيمُ يَا عَلِيمُ

- ‌ رَأَيْتُ رَجُلًا فِي الْمَنَامِ قَائِمًا، فَقَالَ لِي: قُلْ.قُلْتُ: مَا أَقُولُ

- ‌ هَذِهِ الْكَلِمَاتُ لَوْ دَعَوْتَهُنَّ عَلَى حَلَقَةِ حَدِيدٍ لَفَصَمْتَهُنَّ: يَا بَادِئُ لَا بَدْءَ لَكَ، يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ، يَا حَيُّ

- ‌ خَرَجْتُ يَوْمًا لِحَاجَةٍ، فَأَسْمَعُ قَائِلًا يَقُولُ: وَرَائِي وَلَا أَرَى أَحَدًا: اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِيكُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

- ‌«اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، بِأَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، بِمَا مَنَنْتَ

- ‌ مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَلْيَصُمِ الْأَرْبِعَاءَ وَالْخَمِيسَ وَالْجُمُعَةَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ تَطَهَّرَ، وَرَاحَ

- ‌ هَلْ مِنَ الدُّعَاءِ شَيْءٌ لَا يُرَدُّ؟ قَالَ: نَعَمْ، تَقُولُ: «أَسْأَلُكَ بِاسْمِ الْأَعْلَى الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ

- ‌ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ: " إِذَا أَصَابَتْكَ شِدَّةٌ فَاذْهَبْ إِلَى فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ، وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ ضَعْ وَجْهَكَ عَلَى

- ‌ مِنَ الدُّعَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ، أَنْ يُصَلِّيَ الْعَبْدُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَآيَةِ

- ‌ اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ هُوَ اللَّهُ عز وجل، أَلَمْ تَرَوْا أَنَّهُ يَبْدَأُ بِهِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ

- ‌ فَرَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ، يَقُولُ لَهُ: أَتَكْتُبُ إِلَى مَخْلُوقٍ تَسْأَلُهُ حَاجَتَكَ، وَتَدَعُ أَنْ

- ‌ يَا أَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا آخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا مَنْ لَيْسَ لِأَوَّلِهِ عُنْصُرٌ، وَيَا مَنْ لَيْسَ لِآخِرِهِ فَنَاءٌ، وَيَا

- ‌ جَارَ عَلَيَّ السُّلْطَانُ فَحَبَسَنِي، فَلَمَّا كَانَ فِي اللَّيْلِ أَتَانِي آتٍ، فَقَالَ: يَا فَضْلُ، أَمَغْمُومٌ أَنْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ

- ‌ فِي الْمُطْبِقِ وَقَدْ خِفْتُ عَلَى بَصَرِي، فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي، فَقَالَ لِي: يَا يَعْقُوبُ كَيْفَ تَرَى مَكَانَكَ؟ قُلْتُ: وَمَا

- ‌«اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ

- ‌ أُدْفَعُ إِلَى شِدَّةِ الْفَاقَةِ أَيَّامًا كَثِيرَةً، وَرُبَّمَا كُنْتُ أَسْقُطُ مَغْشِيًّا عَلَيَّ، وَكُنْتُ حِينَئِذٍ قَلِيلَ الدِّرَايَةِ، وَكُنْتُ

- ‌ إِنِّي لَأَعْلَمُ حِينَ يَذْكُرُنِي رَبِّي عز وجل.قَالَ: فَفَزِعُوا مِنْ ذَلِكَ، فَقَالُوا: تَعْلَمُ حِينَ يَذْكُرُكَ رَبُّكَ؟ ! ، قَالَ:

- ‌ تَسَوَّقْتُ مِنْ حِمْصٍ، فَخَرَجْتُ عَنِ الطَّرِيقِ لأَخْبَارٍ اتَّصَلَتْ بِنَا، فَأَتَانِي آتٍ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ: يَا فَضْلُ، إِذَا

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِاسْمِكَ الْأَجَلِّ الْأَعَزِّ، وَأَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْأَحَدِ الصَّمَدِ، وَأَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ

- ‌ دَاءُ عِيسَى عليه السلام الَّذِي يَدْعُو بِهِ لِلْمَرْضَى، وَالزَّمْنَى، وَالْعِمْيَانِ، وَالْمَجَانِينَ وَغَيْرِهِمْ: اللَّهُمَّ أَنْتَ

- ‌ دُعَاؤُكَ لِنَفْسِكَ خَيْرٌ مِنْ دُعَائِي لَكَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى حَيْثُ، يَقُولُ: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا

- ‌ آدَمَ عليه السلام صَلَّى رَكْعَتَيْنِ تَحْتَ مَثْعَبِ الْبَيْتِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، وَخَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ، نَاصِيَةُ

الفصل: ‌ أدفع إلى شدة الفاقة أياما كثيرة، وربما كنت أسقط مغشيا علي، وكنت حينئذ قليل الدراية، وكنت

53 -

أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الْأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً، أَنَّ أَبَا زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مَنْدَهْ أَجَازَ لَهُمْ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ، أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَهْضَمٍ الْهَمَدَانِيُّ، حَدَّثَنِي الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو بَكْرٍ الْهِلَالِيُّ بِعَكَّا، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَرْغَانِيُّ، قَالَ: " كُنْتُ‌

‌ أُدْفَعُ إِلَى شِدَّةِ الْفَاقَةِ أَيَّامًا كَثِيرَةً، وَرُبَّمَا كُنْتُ أَسْقُطُ مَغْشِيًّا عَلَيَّ، وَكُنْتُ حِينَئِذٍ قَلِيلَ الدِّرَايَةِ، وَكُنْتُ

أَنْظُرُ إِلَى أَظَافِيرَ أَصَابِعِي كُمْدَةً مِنَ الْجُوعِ، فَقُلْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فِي نَفْسِي لَوْ عَلَّمْتَنِي اسْمَكَ الْأَعْظَمَ، سَأَلْتُكَ بِهِ إِذَا حَلَّتْ بِي فَاقَةٌ مُتْلِفَةٌ.

فَأَنَا يَوْمًا بِدِمَشْقَ عَلَى بَابِ الْبَرِيدِ جَالِسٌ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ رَأَيْتُ رَجُلَيْنِ وَقَفَا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهُمَا مَلَكَيْنِ، فَوَقَفَا بِحِذَائِي، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: تُرِيدُ أُعَلِّمُكَ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ؟ قَالَ لَهُ الْآخَرُ: نَعَمْ، فَأَصْغَيْتُ إِلَيْهِمَا.

فَقَالَ: هُوَ أَنْ تَقُولَ: يَا اللَّهُ، فَقُلْتُ: قَدْ تَعَلَّمْتُ، وَرَجَعْتُ كَمَا كُنْتُ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: لَيْسَ كَمَا تَقُولُ أَنْتَ، وَلَكِنْ تَصْدُقُ اللَّجَأَ.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ: صِدْقُ اللَّجْإِ: تَكُونُ مِثْلَ الْغَرِيقِ فِي لُجِّ الْبَحْرِ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ تَتَعَلَّقُ بِهِ وَلَا مَلْجَأٌ إِلَّا اللَّهَ عز وجل "

ص: 100