المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ وخطب علي فأنكحني، وخاصمت إليه؛ كان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في - العقد التمام فيمن زوجه النبي عليه الصلاة والسلام

[ابن المبرد]

فهرس الكتاب

- ‌ مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: مَعِي سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا عَدَّدَهَا، قَالَ: تَقْرَؤُهُنَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ

- ‌ مَا تَحْفَظُ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: سُورَةَ الْبَقَرَةِ، أَوِ الَّتِي تَلِيهَا، قَالَ: قُمْ فَعَلِّمْهَا عِشْرِينَ آيَةً وَهِيَ

- ‌ زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى سُوَرٍ مِنَ الْمُفَصَّلِ جَعَلَهُ مَهْرَهَا وَأَدْخَلَهَا

- ‌ هَلْ لَهَا زَوْجٌ؟ قَالَ: لا

- ‌ وَخَطَبَ عَلَيَّ فَأَنْكَحَنِي، وَخَاصَمْتُ إِلَيْهِ؛ كَانَ أَبِي يَزِيدُ أَخْرَجَ دَنَانِيرَ يَتَصَدَّقُ بِهَا فَوَضَعَهَا عِنْدَ رَجُلٍ فِي

- ‌ زَوَّجَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، أُمَّ كُلْثُومٍ بَعْدَ رُقَيَّةَ، وَقَالَ: لَوْ كَانَ عِنْدِي ثَالِثَةٌ لَزَوَّجْتُهَا

- ‌ مَنْ خَطَبَنِي إِلَيْكُمَا، قَالا: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: أَفَتَرُدُّونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌ تُسَبِّحَانِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا، وَتَحْمَدَانِ عَشْرًا، وَتُكَبِّرَانِ عَشْرًا، فَإِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا فَسَبِّحَا

- ‌ تَزَوَّجْتُ فَاطِمَةَ وَمَا لِي وَلَهَا فِرَاشٌ غَيْرُ جِلْدِ كَبْشٍ نَنَامُ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ وَنُعَلِّقُ عَلَيْهِ النَّاضِحَ بِالنَّهَارِ وَمَا

الفصل: ‌ وخطب علي فأنكحني، وخاصمت إليه؛ كان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في

5 -

أَخْبَرَنَا الْجَمَاعَةُ، أنا ابْنُ الرّعبوبِ، أنا الْحَجَّارُ، أنا ابْنُ الزُّبَيْدِيِّ، أنا السِّجْزِيُّ، أنا الدَّاوُدِيُّ، أنا السَّرْخَسِيُّ، أنا الْفَرَبْرِيُّ، أنا الْبُخَارِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا إِسْرَائِيلُ، ثنا أَبُو الْجُوَيْرِيَةِ، أَنَّ مَعْنَ بْنَ يَزِيدَ حَدَّثَهُ، قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَا وَأَبِي وَجَدِّي‌

‌ وَخَطَبَ عَلَيَّ فَأَنْكَحَنِي، وَخَاصَمْتُ إِلَيْهِ؛ كَانَ أَبِي يَزِيدُ أَخْرَجَ دَنَانِيرَ يَتَصَدَّقُ بِهَا فَوَضَعَهَا عِنْدَ رَجُلٍ فِي

الْمَسْجِدِ فَجِئْتُ فَأَخَذْتُهَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا إِيَّاكَ أَرَدْتُ، فَخَاصَمْتُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«لَكَ مَا نَوَيْتَ يَا يَزِيدُ، وَلَكَ مَا أَخَذْتَ يَا مَعْنُ»

6 -

أَخْبَرَنَا جَدِّي، وَغَيْرُهُ، أنا الصَّلاحُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، أنا الْفَخْرُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، أنا ابْنُ الْجَوْزِيِّ، قَالَ فِي عُثْمَانَ:

‌ زَوَّجَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، أُمَّ كُلْثُومٍ بَعْدَ رُقَيَّةَ، وَقَالَ: لَوْ كَانَ عِنْدِي ثَالِثَةٌ لَزَوَّجْتُهَا

عُثْمَانَ

ـ وَقَالَ فِي مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ: زَوَّجَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ.

ص: 18