الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَقْدَامُهُمَا، وَإِذَا غَطَّيَا أَقْدَامَهُمَا تَكَشَّفَتْ رُءُوسُهُمَا، فَثَارَا، فَقَالَ: مَكَانَكُمَا، ثُمَّ قَالَ: أَلا أُخْبِرُكُمَا بِخَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَانِي، قَالا: بَلَى، قَالَ: كَلِمَاتٌ عَلَّمَنِيهِنَّ جِبْرِيلُ:
تُسَبِّحَانِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا، وَتَحْمَدَانِ عَشْرًا، وَتُكَبِّرَانِ عَشْرًا، فَإِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا فَسَبِّحَا
ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ.
قَالَ عَلِيٌّ، رضي الله عنه: فَوَاللَّهِ مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قَالَ: فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْكَوَّاءِ: وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ، فَقَالَ: قَاتَلَكُمُ اللَّهُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، نَعَمْ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ
9 -
وَبِهِ إِلَى ابْنِ الْجَوْزِيِّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ، أنا الْجَوْهَرِيُّ، أنا ابْنُ حَيُّوَيْهِ، أنا ابْنُ مَعْرُوفٍ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهْمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، أنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: لَقَدْ
تَزَوَّجْتُ فَاطِمَةَ وَمَا لِي وَلَهَا فِرَاشٌ غَيْرُ جِلْدِ كَبْشٍ نَنَامُ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ وَنُعَلِّقُ عَلَيْهِ النَّاضِحَ بِالنَّهَارِ وَمَا
لِي وَلَهَا خَادِمٌ غَيْرَهَا
وَبِهِ إِلَى ابْنِ الْجَوْزِيِّ، قَالَ: تَزَوَّجَ عَلِيٌّ، رضي الله عنه فَاطِمَةَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ فِي رَمَضَانَ، وَبَنَى بِهَا فِي ذِي الْحِجَّةِ.
وَقِيلَ: تَزَوَّجَهَا فِي رَجَبٍ، وَقِيلَ: فِي صَفَرٍ عَلَى بُدْنٍ مِنْ حَدِيدٍ، رضي الله عنهما.
ـ وَأُمُّ أَيْمَنَ مَوْلاةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَرِثَهَا مِنْ أَبِيهِ فَأَعْتَقَهَا حِينَ تَزَوَّجَ خَدِيجَةَ، وَزَوَّجَهَا عُبَيْدَ بْنَ زَيْدٍ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ، ثُمَّ زَوَّجَهَا بَعْدَهُ بِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ.
ـ وَذَكَرَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي إِسْلامِ عُثْمَانَ خَبَرًا عَجِيبًا؛ مُلَخَّصُهُ: أَنَّهُ لَمَّا بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، تَأَيَّمَتِ ابْنَتُهُ رُقَيَّةُ، وَكَانَتْ ذَاتَ جَمَالٍ، مِنَ ابْنِ عَمِّهَا عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ؛ تَأَسَّفَ إِذْ لَمْ يَكُنْ تَزَوَّجَهَا! وَدَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ مَهْمُومًا فَوَجَدَ عِنْدَهُمْ خَالَتَهُ سُعْدَى بِنْتَ كُرَيْزٍ، وَكَانَتْ كَاهِنَةً، فَقَالَتْ لَهُ: أَبْشِرْ وَحُيِّيتَ ثَلاثًا تَتْرَى
…
ثُمَّ ثَلاثًا وَثَلاثًا أُخْرَى
ثُمَّ بِأُخْرَى كَيْ تَتِمَّ عَشْرَا
…
وَأَتَاكَ خَيْرٌ ووُقِيتَ شَرَّا
أَنْكَحْتَ وَاللَّهِ
حَصَانًا زَهْرَا
…
وَأَنْتَ بِكْرٌ وَلَقِيتَ بِكْرَا
وَأُمُّهَا بِنْتُ عَظِيمٍ قَدْرَا
…
بِنْتُ الَّذِي لَقَدْ أَشَادَ ذِكْرَا
قَالَ عُثْمَانُ: فَعَجِبْتُ مِنْ قَوْلِهَا، بَشَّرَتْنِي بِامْرَأَةٍ قَدْ تَزَوَّجَتْ بِغَيْرِي، فَقُلْتُ: يَا خَالَةُ، مَا تَقُولِينَ؟ فَقَالَتْ: عُثْمَانُ
لَكَ الْجَمَالُ وَلَكَ اللِّسَانُ
…
هَذَا نَبِيٌّ مَعَهُ الْبُرْهَانُ
أَرْسَلَهُ بِحَقِّهِ الدَّيَّانُ
…
وَجَاءَهُ التَّنْزِيلُ وَالْفُرْقَانُ
فَاتْبَعْهُ لا تَبْقَى لَكَ الأَوْثَانُ فَقُلْتُ: إِنَّكِ لَتَذْكُرِينَ أَمْرًا مَا وَقَعَ بِبَلَدِنَا، فَقَالَتْ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ جَاءَ بِتَنْزِيلِ اللَّهِ يَدْعُو بِهِ إِلَى اللَّهِ، ثُمَّ قَالَتْ: مِصْبَاحُهُ صَبَاحٌ، وَذَكَرَ كَلامًا قَالَتْهُ لَهُ مِنْ هَذَا الْبَابِ، فَخَرَجَ مُفَكِّرًا، فَلَقِيَهُ أَبُو بَكْرٍ فَحَرَّضَهُ عَلَى الإِسْلامِ، فَأَسْلَمَ، قَالَ: ثُمَّ لَمْ أَلْبَثْ أَنْ تَزَوَّجْتُ رُقَيَّةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ يُقَالُ: أَحْسَنُ زَوْجٍ رَآهُ إِنْسَانٌ رُقَيَّةُ وَزَوْجُهَا عُثْمَانُ.
وَقَالَتْ فِيهِمَا سُعْدَى بِنْتُ كُرَيْزٍ:
فَأَنْكَحَهُ الْمَبْعُوثُ بِالْحَقِّ بِنْتَهُ
…
فَكَانَا كَبَدْرٍ مَازَجَ الشَّمْسَ فِي الأُفُقْ
ـ وَقَالَ ابْنُ كَثِيرٍ فِي (تَارِيخِهِ) : لَمَّا مَاتَتْ رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، تَزَوَّجَ بِأُخْتِهَا أُمِّ كُلْثُومٍ.
ـ وَرَوَيْنَا فِي (مُسْنَدِ الرُّويَانِيِّ) ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ لِعَلِيٍّ: عَلَيْكَ فَاطِمَةُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا حَاجَةُ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَكَرْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَرْحَبًا وَأَهْلا لَمْ يَزِدْهُ عَلَيْهِمَا فَخَرَجَ عَلِيٌّ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ مِنَ الأَنْصَارِ يَنْتَظِرُونَهُ، فَقَالُوا: مَا وَرَاءَكَ؟ قَالَ: مَا أَدْرِي غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ لِي: مَرْحَبًا وَأَهْلا، قَالُوا: تَكْفِيكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِحْدَاهُمَا، أَعْطَاكَ
الأَهْلَ وَأَعْطَاكَ الْمَرْحَبَ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا زَوَّجَهُ، قَالَ: يَا عَلِيُّ، إِنَّهُ لا بُدَّ لِلْعَرُوسِ مِنْ وَلِيمَةٍ، فَقَالَ سَعْدٌ: عِنْدِي كَبْشٌ وَجَمَعَ لَهُ رَهْطٌ مِنَ الأَنْصَارِ آصُعًا مِنْ ذُرَةٍ، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْبِنَاءِ؛ قَالَ: لا تُحْدِثْ شَيْئًا حَتَّى تَلْقَانِي فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ ثُمَّ أَفْرَغَهُ عَلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا وَبَارِكْ عَلَيْهِمَا وَبَارِكْ لَهُمَا فِي نَسْلِهِمَا.
وَذَكَرَ ابْنُ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعَ رَجُلٌ عَلِيًّا عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ يَقُولُ: أَرَدْتُ أَنْ أَخْطُبَ فَاطِمَةَ ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِلَيْهِ ثُمَّ ذَكَرْتُ أَنِّي لا شَيْءَ لِي، ثُمَّ ذَكَرْتُ عَايِدَتَهُ وَصِلَتَهُ فَخَطَبْتُهَا، فَقَالَ: هَلْ عِنْدَكَ شَيْءٌ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ الَّتِي أَعْطَيْتُكَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا؟ قُلْتُ: عِنْدِي، قَالَ: فَأَعْطِهَا، فَزَوَّجَنِي، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ دَخَلْتُ عَلَيْهَا، قَالَ: لا تُحْدِثَا شَيْئًا حَتَّى آتِيَكُمَا، قَالَ: فَأَتَانَا وَعَلَيْنَا قَطِيفَةٌ أَوْ كِسَاءٌ فَتَنَحَّيْنَا لَهُ، فَقَالَ: مَكَانَكُمَا ثُمَّ دَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَدَعَا فِيهِ ثُمَّ رَشَّهُ عَلَيْنَا،
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ هِيَ؟ قَالَ: هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَأَنْتَ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْهَا.
وَقَدْ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ سَلِيطٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، فَذَكَرَهُ بِأَبْسَطَ مِنْ هَذَا: وَفِيهِ أَنَّهُ أَوْلَمَ عَلَيْهَا بِكَبْشٍ مِنْ عِنْدِ سَعْدٍ وَآصُعٍ مِنَ الذُّرَةِ مِنْ عِنْدِ جَمَاعَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَأَنَّهُ دَعَا لَهُمَا بَعْدَ مَا صَبَّ عَلَيْهِمَا الْمَاءَ، فَقَالَ: اللَّهُ بَارَكَ لَهُمَا فِي شَمْلِهِمَا؛ يَعْنِي: الْجِمَاعَ.
ـ وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا خَطَبَ عَلِيٌّ، رضي الله عنه، فَاطِمَةَ، رضي الله عنها، دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهَا: أَيْ بُنَيَّةُ، إِنَّ ابْنَ عَمِّكِ قَدْ خَطَبَكِ، فَمَاذَا تَقُولِينَ؟ فَبَكَتْ، ثُمَّ قَالَتْ: كَأَنَّكَ إِنَّمَا ادَّخَرْتَنِي لِفَقِيرِ قُرَيْشٍ، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، مَا تَكَلَّمْتُ فِي هَذَا حَتَّى أَذِنَ اللَّهُ فِيهِ مِنَ السَّمَاءِ، فَقَالَتْ: رَضِيتُ بِمَا رَضِيَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا وَاجْتَمَعَ الْمُسْلِمُونَ، ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ، اخْطُبْ لِنَفْسِكَ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا يَمُوتُ وَهَذَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ عَلَى صَدَاقٍ مَبْلَغُهُ أَرْبَعُ مِائَةٍ، فَاسْمَعُوا مَا
يَقُولُ وَاشْهَدُوا، قَالُوا: مَا تَقُولُ، يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ زَوَّجْتُهُ.
رَوَاهُ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَهُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.
وَقَدْ وَرَدَ فِي هَذَا الْبَابِ أَحَادِيثُ مُنْكَرَةٌ مَوْضُوعَةٌ، وَقَدْ أَوْرَدَ مِنْهَا ابْنُ عَسَاكِرَ طَرِيقًا جَيِّدًا فِي (تَارِيخِهِ) مَعَ ضَعْفِهَا وَوَضْعِهَا.
وَقَدِ اخْتَلَفُوا فِي مَهْرِهِ إِيَّاهُ؛ فَقِيلَ: دِرْعُهُ، وَأَنَّهُ لَمْ يَمْلِكْ ذَلِكَ الْوَقْتَ صَفْرَاءَ وَلا بَيْضَاءَ، وَقِيلَ: تَزَوَّجَ عَلَى أَرْبَعِ مِائَةٍ وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا، فَجَعَلَ لَهَا ثُلُثَهَا فِي الطِّيبِ.
ـ وَرَوَيْنَا فِي (الُمْسَنِد) ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ سَمِعَ عَلِيًّا، يَقُولُ: أَرَدْتُ أَنْ أَخْطُبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ابْنَتَهُ، فَقُلْتُ: مَا لِي مِنْ
شَيْءٍ ثُمَّ ذَكَرْتُ عَائِدَتَهُ وَصِلَتَهُ فَخَطَبْتُهَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: هَلْ لَكَ مِنْ شَيْءٍ؟ فَقُلْتُ: لا، فَقَالَ: فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ الَّتِي أَعْطَيْتُكَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: هِيَ عِنْدِي، قَالَ: فَأَعْطِهَا فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهُ.
ـ وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: جَهَّزَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَاطِمَةَ فِي خَمِيلٍ وَقِرْبَةٍ وَوِسَادَةِ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفُ إِذْخِرٍ.
وَفِي رِوَايَةٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لَمَّا زَوَّجَهُ فَاطِمَةَ بَعَثَ مَعَهَا بِخَمِيلَةٍ وَوِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ وَرَحَاءَيْنِ وَسِقَاءٍ وَجَرَّتَيْنِ.
آخِرُهُ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
وَفَرَغَ مِنْهُ مُؤَلِّفُهُ يُوسُفُ بْنُ حَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ حَادِي عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَمَانِ مِائَةٍ بِمَدْرَسَةِ شَيْخِ الإِسْلامِ أَبِي عُمَرَ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.