الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الفصل الثاني:
من خصال أهل السنة الحميدة]
[فصل في بيان مكملات العقيدة من مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال التي يتحلى بها أهل السنة والجماعة] :
• ثُمَّ هُمْ مَعَ هَذِهِ الْأُصُولِ:
300-
يَأْمُرُونَ: بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، عَلَى مَا تُوجِبُهُ الشَّرِيعَةُ.
301-
وَيَرَوْنَ إِقَامَةَ: الْحَجِّ، وَالْجِهَادِ، وَالْجُمَعِ، وَالْأَعْيَادِ؛ مَعَ الْأُمَرَاءِ؛ أَبْرَارًا كَانُوا، أَوْ فُجَّارًا.
302-
وَيُحَافِظُونَ عَلَى: الْجَمَاعَاتِ.
303-
وَيَدِينُونَ: بِالنَّصِيحَةِ لِلْأُمَّةِ.
304-
وَيَعْتَقِدُونَ:
- مَعْنَى قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ صلى الله عليه وسلم.
- وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ؛ كَمَثَلِ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ؛ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ» .
305-
وَيَأْمُرُونَ:
- بِالصَّبْرِ عَلَى الْبَلَاءِ.
- وَالشُّكْرِ عِنْدَ الرَّخَاءِ.
- وَالرِّضَا بِمُرِّ الْقَضَاءِ.
306-
وَيَدْعُونَ إلَى:
- مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ.
- وَمَحَاسِنِ الْأَعْمَالِ.
307-
وَيَعْتَقِدُونَ: مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» .
308-
وَيَنْدُبُونَ إِلَى:
- أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَك.
- وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَك.
- وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَك.
309-
وَيَأْمُرُونَ:
- بِبِرِّ الْوَالِدَيْنِ.
- وَصِلَةِ الْأَرْحَامِ.
- وَحُسْنِ الْجِوَارِ.
- وَالْإِحْسَانِ إِلَى: الْيَتَامَى، وَالْمَسَاكِينِ، وَابْنِ السَّبِيلِ.
- وَالرِّفْقِ بِالْمَمْلُوكِ.
310-
وَيَنْهَوْنَ عَنْ:
- الْفَخْرِ، وَالْخُيَلَاءِ.
- وَالْبَغْيِ، وَالِاسْتِطَالَةِ عَلَى الْخَلْقِ بِحَقِّ أَوْ بِغَيْرِ حَقٍّ.
311-
وَيَأْمُرُونَ: بِمَعَالِي الْأَخْلَاقِ.
312-
وَيَنْهَوْنَ عَنْ: سِفْسَافِهَا.
313-
وَكُلُّ مَا يَقُولُونَهُ أَوْ يَفْعَلُونَهُ مِنْ هَذَا أَوْ غَيْرِهِ؛ فَإِنَّمَا هُمْ فِيهِ مُتَّبِعُونَ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.
314-
وَطَرِيقَتُهُمْ: هِيَ دِينُ الْإِسْلَامِ؛ الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم.