الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2ـ سُورَة الْبَقَرَة
19 -
قَوْله: وَمَا رَوَى ابْن مَسْعُود أَنه صلى الله عليه وسلم َ قَالَ: من قَرَأَ حرفا من كتاب الله فَلهُ حَسَنَة،والحسنة بِعشر أَمْثَالهَا لَا أَقُول (الم) حرف، بل «ألف» حرف، و «لَام» حرف، و «مِيم» حرف. الحَدِيث.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ،وَقَالَ:صَحِيح، وَلم يُخرجهُ أحد من السِّتَّة غَيره، وَلَا أَحْمد، نعم، أخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالْحَاكِم فِي
مُسْتَدْركه ـ وَصَححهُ ـ وَابْن الْأَنْبَارِي، وَابْن الضريس، وَغَيرهم.
20 -
قَوْله: رَوَى عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ: الْألف آلَاء الله، وَاللَّام: لطفه، وَالْمِيم: ملكه.
الْمَعْرُوف أَن هَذَا إِنَّمَا رَوَى عَن أبي الْعَالِيَة، رَوَاهُ عَنهُ ابْن جرير، وَابْن أبي حَاتِم.
21 -
قَوْله، وَعنهُ أَن (الر) و (حم) و (ن)
مجموعها الرَّحْمَن. رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم.
22 -
وَعنهُ: أَن (الم) مَعْنَاهُ:أَنا الله أعلم.
رَوَاهُ عبد بن حميد، وَابْن جرير، وَابْن أبي حَاتِم وَابْن الْمُنْذر عَنهُ.
23 -
قَوْله: وَعنهُ:أَن الْألف من «الله» وَاللَّام من «جِبْرِيل» وَالْمِيم من «مُحَمَّد» .
هَذَا لَا يعرف عَن ابْن عَبَّاس، وَلَا غَيره من السّلف.
24 -
[قَوْله] :أَو إِلَى مدد أَقوام، وآجال، بِحِسَاب الْجمل، كَمَا قَالَه أَبُو الْعَالِيَة رَوَاهُ عَنهُ ابْن جرير، وَابْن أبي حَاتِم.
25 -
قَوْله: متمسكا بِمَا رَوَى أَنه عليه السلام لما أَتَاهُ الْيَهُود تَلا عَلَيْهِم (الم) الْبَقَرَة، الحَدِيث.
رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه،وَابْن جرير، من طَرِيق ابْن إِسْحَاق عَن الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس وَعَن جَابر بن عبد الله بن حرَام الْأنْصَارِيّ الْمَشْهُور.
26/ - أـ قَوْله:وَقيل: إِنَّهَا أَسمَاء الْقُرْآن.
[أخرجه ابْن جرير عَن مُجَاهِد، وَعبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة.
26 -
/ب ـ قَوْله: وَقيل: [إِنَّهَا أَسمَاء الله] .
رَوَاهُ ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم، وَابْن مرْدَوَيْه،وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد صَحِيح.
27 -
قَوْله: وَيدل عَلَيْهِ أَن عليا رضي الله عنه كَانَ يَقُول: يَا كهيعص يَا حم عسق.
رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي تَفْسِيره، من طَرِيق نَافِع بن أبي نعيم الْقَارِي،
عَن فَاطِمَة بنت عَلّي بن أبي طَالب، عَن عَلّي أَنه كَانَ يَقُول: يَا كهيعص: اغْفِر لنا.
28 -
قَوْله: وَقيل:إِنَّهَا سر اسْتَأْثر الله بِعِلْمِهِ.
رَوَاهُ ابْن الْمُنْذر،وَأَبُو الشَّيْخ، عَن دَاوُد بن أبي هِنْد، قَالَ: كنت أسأَل [5/أ] الشّعبِيّ عَن فواتح السُّور فَقَالَ: إِن لكل كتاب سرا، وَإِن سر هَذَا الْقُرْآن فِي فواتح السُّور، فدعها، وسل عَمَّا بدا لَك.
وَحَكَاهُ الثَّعْلَبِيّ، وَغَيره عَن أبي بكر، وَعلي، وَكثير والسمرقندي: عَن عمر، وَعُثْمَان، وَابْن مَسْعُود، والقرطبي عَن سُفْيَان الثَّوْريّ.
29 -
29ـ قَوْله:وَفِي الحَدِيث: دع مَا يريبك إِلَى مَالا يريبك. فَإِن الشَّك رِيبَة، والصدق طمأنينة.
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي البيع، وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار عَن الْحسن بن عَلّي مَرْفُوعا.
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِلَفْظ: فَإِن الشَّرّ رِيبَة، وَالْخَيْر طمأنينة.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الطِّبّ.
30 -
[قَوْله] قَوْله صلى الله عليه وسلم َ: الصَّلَاة عماد الدَّين وَالزَّكَاة قنطرة الْإِسْلَام.
يُوهم أَن ذَلِك حَدِيث وَاحِد، وَلَا كَذَلِك،بل هما حديثان، وَقد سلم من هَذَا الْإِيهَام صَاحب الْكَشَّاف حَيْثُ قَالَ:سَمّى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ:الصَّلَاة عماد الدَّين، وَسَمَّى: الزَّكَاة قنطرة الْإِسْلَام.
أما الحَدِيث الأول: فَأخْرجهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عِكْرِمَة عَن عمر فِي آخر حَدِيث، ثمَّ قَالَ: وَعِكْرِمَة لم يسمع من عمر لَكِن لَهُ شَاهد من حَدِيث عَلّي بِلَفْظ: الصَّلَاة عماد الْإِسْلَام.
فَقَوْل ابْن الصّلاح فِي مُشكل الْوَسِيط:هُوَ حَدِيث غير مَعْرُوف «وَقَول النَّوَوِيّ فِي شرح الْوَسِيط: حَدِيث مُنكر» بَاطِل غير صَوَاب.
31 -
وَأما الحَدِيث الثَّانِي فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي
الشّعب من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِهِ سَوَاء.
وَفِيه «الضَّحَّاك بن حمرَة» ضَعِيف.
32 -
قَوْله: لما رَوَى أَن ابْن مَسْعُود قَالَ: وَالَّذِي لَا إِلَه غَيره، مَا آمن أحد أفضل من إِيمَان بِالْغَيْبِ» ثمَّ قَرَأَ هَذِه الْآيَة.
هَذَا الْأَثر رَوَاهُ الْحَاكِم من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن يزِيد وَإِسْنَاده صَحِيح. صَححهُ الْحَاكِم عَلَى شَرطهمَا.
وَرَوَاهُ أَيْضا سعيد بن مَنْصُور، وَابْن أبي حَاتِم، وَابْن مرْدَوَيْه.
وَقد سَاقه [صَاحب] الْكَشَّاف بِتَمَامِهِ اسْتِشْهَادًا للْحَال وَحذف المُصَنّف صَدره وَهُوَ قَوْله «إِن أَمر مُحَمَّد كَانَ بَينا لمن رَآهُ» .
وَلَا يظْهر الاستشهاد للْحَال بِدُونِ مَا حذفه، بل وَبِه يظْهر أَن الْغَيْب الْمُؤمن بِهِ فِي الْأَثر هُوَ النَّبِي عليه الصلاة والسلام بِالنِّسْبَةِ إِلَى من آمن بِهِ وَلم يره.
وَيُؤَيِّدهُ مَا فِي حَدِيث مَرْفُوع، وَهُوَ مَا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَابْن مرْدَوَيْه [5/ب] فِي تَفْسِيره وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أبي جُمُعَة
الْأنْصَارِيّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ، ومعنا معَاذ بن جبل عَاشر عشرَة فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله! هَل من قوم أعظم أجرا منا؟ آمنا بك، واتبعناك، قَالَ: مَا يمنعكم من ذَلِك وَرَسُول الله بَين أظْهركُم، يأتيكم الْوَحْي من السَّمَاء بل قوم من بعدكم، يَأْتِيهم كتاب بَين لوحين، يُؤمنُونَ بِهِ، ويعملون بِمَا فِيهِ، أُولَئِكَ أعظم مِنْكُم أجرا مرَّتَيْنِ.
33 -
[قَوْله] فِي حَدِيث عَمْرو بن مرّة: لقد رزقك [الله] طيبا فاخترت مَا حرم الله عَلَيْك من رزقه مَكَان مَا أحل الله لَك من حَلَال.
رَوَاهُ ابْن مَاجَه، وَفِي غَالب النّسخ «عَمْرو بن قُرَّة» بِالْقَافِ.
وَفِي إِسْنَاده «يَحْيَى بن الْعَلَاء» قَالَ الإِمَام أَحْمد: كَذَّاب، يضع الحَدِيث، رَوَاهُ عَن «بشر بن نمير» وَهُوَ أَسْوَأ حَالا
مِنْهُ، فَالْحَدِيث ضَعِيف، وَلَكِن فِي الِاسْتِدْلَال بِمَا بعده كِفَايَة.
وَالَّذِي أوردهُ المُصَنّف طرف مِمَّا فِي سنَن ابْن مَاجَه هُوَ مَوضِع الاستشهاد.
34 -
قَوْله: قَوْله عليه السلام: إِن علما لَا يُقَال
بِهِ ككنز لَا ينْفق مِنْهُ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، من حَدِيث أبي هُرَيْرَة لَكِن بِلَفْظ
«مثل الَّذِي يتَعَلَّم الْعلم ثمَّ لَا يحدث بِهِ كَمثل الَّذِي يكنز الْكَنْز وَلَا ينْفق مِنْهُ» .
وَفِي إِسْنَاده ابْن لَهِيعَة، ضَعِيف.
35 -
«قَوْله» : وَمَا رَوَى أَن إِبْرَاهِيم عليه السلام كذب ثَلَاث كذبات.
هِيَ قَوْله: (إِنِّي سقيم)، وَقَوله للْملك الظَّالِم حِين أَرَادَ أَن يغصبه سارة: هَذِه أُخْتِي.
والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ، فالتعبير عَنهُ بِصِيغَة التمريض، أَعنِي «رَوَى» خلاف اصْطِلَاح أهل الحَدِيث.
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: والْحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ، وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ من رِوَايَة ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة:
«لم يكذب إِبْرَاهِيم إِلَّا ثَلَاث كذبات: ثِنْتَيْنِ مِنْهُنَّ فِي ذَات الله عز وجل» الحَدِيث.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي تَفْسِير «الْأَنْبِيَاء» من طَرِيق أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَنهُ.
36 -
قَوْله: وَمَا رُوِيَ عَن سلمَان أَن أهل هَذِه الْآيَة
لم يَأْتُوا بعد، أخرجه ابْن جرير من طرق عَنهُ.
37 -
قَوْله: رُوِيَ أَن ابْن أبي.
هُوَ عبد الله ـ رَأس الْمُنَافِقين، وَهَذَا الَّذِي رَوَى عَنهُ أوردهُ الواحدي فِي أَسبَاب النُّزُول، من طَرِيق مُحَمَّد بن مَرْوَان ـ وَهُوَ السّديّ الصَّغِيرـ عَن مُحَمَّد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس.
[6/أ] والكلبي مُتَّهم بِالْكَذِبِ، والراوي عَنهُ ـ وَهُوَ السّديّ الصَّغِير ـ مثله، أَو أَشد ضعفا، كَمَا ذكره ابْن حجر فِي «أَسبَاب النُّزُول» قَالَ: بل آثَار الْوَضع لائحة عَلَى هَذَا الْكَلَام.
38 -
قَوْله: وَمَا رُوِيَ عَن عَلْقَمَة، وَالْحسن: أَن كل شَيْء نزل فِيهِ (يأيها النَّاس) فمكي، و (يأيها الَّذين آمنُوا) فمدني إِن صَحَّ رَفعه.
قلت:رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة بِإِسْنَاد صَحِيح عَنهُ وَرَوَاهُ وَكِيع عَن الْأَعْمَش، عَن إِبْرَاهِيم بِهَذَا.
وَأخرجه الْبَزَّار من رِوَايَة قيس بن الرّبيع عَن الْأَعْمَش مَوْصُولا بِذكر عبد الله بن مَسْعُود فِيهِ، وَقَالَ: لَا نعلم أحدا أسْندهُ إِلَّا قيس.
وَاعْترض بِمَا رَوَاهُ الْحَاكِم، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَنهُ
وَابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِير الْحَج من طَرِيق وَكِيع أَيْضا.
39 -
قَوْله:فَإِن صَحَّ هَذَا عَن ابْن عَبَّاس.
أَي كَمَا نقل فِي الْكَشَّاف فِي سُورَة التَّحْرِيم، وَقد تقدم مَا دلّ عَلَى صِحَّته عَن ابْن مَسْعُود من إِخْرَاج الْحَاكِم لَهُ فِي الْمُسْتَدْرك عَلَى الصَّحِيحَيْنِ.
40 -
40/أـ قَوْله: لِأَن الْجنان عَلَى مَا ذكره ابْن عَبَّاس سبع.
لم أَقف عَلَيْهِ.
40/ - ب ـ قَوْله: وَعَن مَسْرُوق: أَنهَار الْجنَّة تجْرِي من غير أخدُود. أخرجه ابْن الْمُبَارك.
41 -
قَوْله: حَكَى عَن الْحسن، إِلَخ.
أخرجه ابْن جرير عَن يَحْيَى بن أبي كثير بِهَذَا اللَّفْظ.
42 -
قَوْله:وكما رُوِيَ أَنه عليه السلام قَالَ: وَالَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ إِن الرجل من الْجنَّة ليتناول الثَّمَرَة ليأكلها فَمَا هِيَ واصلة إِلَى فِيهِ حَتَّى يُبدل مَكَانهَا مثلهَا.
أخرجه ابْن جرير عَن أبي عُبَيْدَة مَوْقُوفا، وَالطَّبَرَانِيّ، وَالْبَزَّار، وَالْحَاكِم، من حَدِيث ثَوْبَان مولَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ بِلَفْظ: لَا ينْزع رجل من أهل الْجنَّة من ثَمَرَتهَا شَيْئا
إِلَّا أخلف الله مَكَانهَا مثلهَا مَرْفُوعا قَالَ: صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.
43 -
قَوْله: قَالَ ابْن عَبَّاس: لَيْسَ فِي الْجنَّة من أَطْعِمَة الدُّنْيَا إِلَّا الْأَسْمَاء.
أخرجه مُسَدّد فِي مُسْنده، وهناد فِي الزّهْد وَابْن جرير، وَابْن الْمُنْذر، وَابْن أبي حَاتِم.
44 -
قَوْله: إِن الله يستحي من ذِي الشيبة الْمُسلم أَن يعذبه.
الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث أنس رضي الله عنه بِنَحْوِهِ، وَابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث سلمَان نَحوه.
45 -
قَوْله: إِن الله حييّ كريم، يستحي إِذا رفع العَبْد يَدَيْهِ أَن يردهما صفرا، حَتَّى يدع فيهمَا خيرا.
أخرجه أَبُو دَاوُد، وَالتِّرْمِذِيّ ـ وَحسنه ـ وَالْحَاكِم ـ
وَصَححهُ ـ من حَدِيث سلمَان نَحوه بِدُونِ وَله: حَتَّى يضع فيهمَا خيرا.
وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس بِهَذِهِ الْجُمْلَة.
46 -
قَوْله:فَإِن صلى الله عليه وسلم َ ضرب بِهِ مثلا للدنيا.
يُرِيد بذلك مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه، من حَدِيث سهل بن
سعد السَّاعِدِيّ أَنه عليه السلام قَالَ: لَو كَانَت الدُّنْيَا تعدل عِنْد الله جنَاح بعوضة مَا سقِِي كَافِرًا مِنْهَا شربة.
47 -
قَوْله: وَنَظِيره مَا رُوِيَ أَن رجلا خر عَلَى جنب فسطاط فَقَالَت عَائِشَة رضي الله عنها: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يَقُول: مَا من مُسلم يشاك شَوْكَة فَمَا فَوْقهَا إِلَّا كتبت لَهُ بهَا دَرَجَة، ومحيت عَنهُ بهَا خَطِيئَة.
هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا، وَصرح
[صَاحب] الْكَشَّاف بِأَنَّهُ فِي صَحِيح مُسلم، وَعبارَته: وَنَحْوه فِي الِاحْتِمَالَيْنِ مَا سمعناه فِي صَحِيح مُسلم، عَن إِبْرَاهِيم، عَن الْأسود «فساق الحَدِيث، وسياقه، أتم من سِيَاق المُصَنّف فَإِنَّهُ اقْتصر عَلَى الْمَقْصُود.
وَقَوله «رَوَى» إِيرَاد لما هُوَ فِي مرتبَة عليا من الصِّحَّة بِلَفْظ «رَوَى» وَهُوَ صِيغَة تمريض ـ وَذَلِكَ منَاف لطريق أهل الحَدِيث.
48 -
قَوْله: لقَوْله عليه السلام: مَا أصَاب الْمُؤمن من مَكْرُوه فَهُوَ كَفَّارَة لخطاياه حَتَّى نخبة النملة.
قَالَ الطَّيِّبِيّ:لم أَقف عَلَى رِوَايَة، وَقَالَ الزَّيْلَعِيّ لم أَجِدهُ، وَقَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظ.
49 -
قَوْله: لما رُوِيَ عَنهُ عليه السلام أَنه تَعَالَى قبض قَبْضَة من جَمِيع الأَرْض سهلها وحزنها، فخلق مِنْهَا آدم.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَالتِّرْمِذِيّ، من حَدِيث أبي مُوسَى
الْأَشْعَرِيّ مطولا، وَلَفظه: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ: إِن الله تبارك وتعالى خلق آدم من قَبْضَة قبضهَا من جَمِيع الأَرْض، فجَاء بَنو آدم عَلَى قدر الأَرْض، مِنْهُم الْأَحْمَر، والأبيض، وَالْأسود، وَبَين ذَلِك، والسهل، والحزن، والخبيث، وَالطّيب.
50 -
قَوْله وَلِأَن ابْن عَبَّاس رَوَى أَن من الْمَلَائِكَة ضربا يتوالدون يُقَال لَهُم الْجِنّ، وَمِنْهُم إِبْلِيس.
لم أَقف عَلَيْهِ.
51 -
قَوْله: لما رَوَت عَائِشَة رضي الله عنها أَنه عليه السلام قَالَ: «خلقت الْمَلَائِكَة من نور، وَخلق الْجِنّ من مارج من نَار» .
أخرجه مُسلم، وَتَمَامه «وَخلق آدم مِمَّا وصف لكم» .
52 -
قَوْله: «كَمَا رَوَى: حبك الشَّيْء يعمي ويصم» .
أخرجه أَبُو دَاوُد، من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء مَرْفُوعا، قَالَ الميداني
فِي الْأَمْثَال: مَعْنَاهُ: تخفي عَنْك معايبه، وتصم أُذُنك عَن سَماع مساويه.
وَقَالَ الشَّاعِر فِي مَعْنَاهُ:
(وكذبت طرفِي فِيك والطرف صَادِق
…
وأسمعت أُذُنِي فِيك مَا لَيْسَ تسمع)
[7/أ] .
53 -
قَوْله:وَقيل: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، وَبِحَمْدِك، وتبارك اسْمك، وَتَعَالَى جدك، وَلَا إِلَه إِلَّا أَنْت، ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت.
أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي أَوَائِل الصَّلَاة،من رِوَايَة إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، عَن الْحَارِث بن سُوَيْد مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود.
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد عَن أنس مَرْفُوعا.
54 -
[قَوْله] : وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ: يَا رب، ألم تخلقني بِيَدِك؟ قَالَ: بلَى، قَالَ: يَا رب! ألم تنفخ فِي الرّوح من روحك؟ قَالَ: بلَى، قَالَ: ألم تسبق رحمتك غضبك؟ قَالَ: بلَى، قَالَ: ألم تسكني جنتك؟ قَالَ: بلَى، قَالَ: يَا رب إِن تبت وأصلحت أَرَاجِعِي أَنْت إِلَى الْجنَّة؟ قَالَ: نعم، الحَدِيث.
أخرجه الْفرْيَابِيّ، وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي التَّوْبَة وَابْن جرير وَابْن مرْدَوَيْه، وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ، وَأخرجه الْحَاكِم فِي تَرْجَمَة «آدم» من فَضَائِل الْأَنْبِيَاء من رِوَايَة الْمنْهَال بن عَمْرو، عَن سعيد بن جُبَير، مَوْقُوفا عَلَى ابْن عَبَّاس.
55 -
قَوْله: قَالَ عليه السلام: أَشد النَّاس بلَاء: الْأَنْبِيَاء [ثمَّ الْأَوْلِيَاء] ثمَّ الأمثل فالأمثل.
أخرجه بِدُونِ قَوْله «ثمَّ الْأَوْلِيَاء» التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ، وَابْن مَاجَه، وَابْن حبَان، من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص.
وَأخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أبي [سعيد] بِلَفْظ: الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء، ثمَّ الصالحون.
56 -
قَوْله: رَوَى أَنه عليه السلام أَخذ حَرِيرًا وذهبا بِيَدِهِ وَقَالَ: هَذَانِ حرامان عَلَى ذُكُور أمتِي، حل لإناثها.. إِلَخ.
أخرجه الْأَرْبَعَة من حَدِيث عَلّي بِلَفْظ «هَذَا حرَام» وَلَفظه عِنْد
أبي دَاوُد «أَن نَبِي الله عليه السلام أَخذ حَرِيرًا فَجعله فِي يَمِينه، وَأخذ ذَهَبا فَجعله فِي شِمَاله ثمَّ قَالَ: إِن هذَيْن حرَام عَلَى ذُكُور أمتِي» زَاد ابْن مَاجَه: حل لإناثهم.
وَرَوَاهُ إِسْحَاق، وَابْن أبي شيبَة، وَالْبَزَّار، وَأَبُو يعْلى، وَالطَّبَرَانِيّ، بِلَفْظ: خرج النَّبِي عليه السلام، وَفِي إِحْدَى يَدَيْهِ ثوب من حَرِير، وَفِي الْأُخْرَى ذهب، فَقَالَ: إِن هذَيْن لمحرم عَلَى ذُكُور أمتِي، حل لإناثهم.
وَقد رَوَى التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ
وَصَححهُ بِلَفْظ: حرم لِبَاس الذَّهَب وَالْحَرِير عَلَى ذُكُور أمتِي وَحل لإناثهم.
وَهَذِه الرِّوَايَة مفيدة للْحكم، لَا لما اسْتشْهد لَهُ المُصَنّف من الْإِشَارَة إِلَى النَّوْع.
57 -
قَوْله: وَمَا رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس (وأوفوا بعهدي) فِي اتِّبَاع مُحَمَّد (أوف بعهدكم) بِرَفْع الإصر والأغلال.
أخرجه ابْن جرير بِسَنَد صَحِيح عَنهُ.
58 -
قَوْله: وَعَن غَيره (وأوفوا) بأَدَاء الْفَرَائِض، وَترك الْكَبَائِر «أوف» بالمغفرة وَالثَّوَاب.
هُوَ أَيْضا عَن ابْن عَبَّاس، أخرجه ابْن جرير عَنهُ، لكنه بِسَنَد ضَعِيف.
59 -
قَوْله: فَإِن صَلَاة الْجَمَاعَة تفضل صَلَاة الْفَرد بسبعين دَرَجَة.
هَذَا مَا فِي بعض النّسخ، وَهُوَ [غير] مَعْرُوف، وَفِي بعض النّسخ «بِسبع وَعشْرين دَرَجَة» وَهُوَ الْمَعْرُوف.
فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عمر، عَن النَّبِي عليه السلام: (صَلَاة الْجَمَاعَة تفضل صَلَاة الْفَذ بِسبع وَعشْرين» .
وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد: الصَّلَاة فِي الْجَمَاعَة تعدل خمْسا وَعشْرين صَلَاة.
وَلَا تعَارض بَينهمَا، لِأَن الْعدَد الْقَلِيل لَا يَنْفِي الْكثير، بِنَاء عَلَى مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور من أَن مَفْهُوم الْعدَد غير مُعْتَبر.
وَأما عَلَى القَوْل بِهِ، فقد جمع بَين الْحَدِيثين بِوُجُوه:
مِنْهَا حمل رِوَايَة السَّبع عَلَى الجهرية، لزيادتها بِسَمَاع تِلَاوَة الإِمَام، والتأمين لتأمينه، وَالْخمس عَلَى السّريَّة.
وَمِنْهَا قرب الْمَشْي إِلَى الْمَسْجِد وَبعده.
60 -
قَوْله: وَعَن ابْن عَبَّاس، أَنَّهَا نزلت فِي أَحْبَار الْمَدِينَة، كَانُوا يأمرون سرا من نصحوه بِاتِّبَاع مُحَمَّد عليه الصلاة والسلام وَلَا يتبعونه.
أخرجه الواحدي فِي «أَسبَاب النُّزُول» من طَرِيق الْكَلْبِيّ عَن ابْن عَبَّاس.
61 -
قَوْله: رَوَى أَنه عليه السلام كَانَ إِذا حزبه أَمر فزع إِلَى الصَّلَاة.
أخرجه أَبُو جَعْفَر ابْن جرير الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره من حَدِيث حُذَيْفَة بِهَذَا اللَّفْظ.
وَأخرجه أَحْمد، وَأَبُو دَاوُد، من رِوَايَة
وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة مطولا.
62 -
قَوْله: [قَالَ عليه الصلاة والسلام] : وَجعلت قُرَّة عَيْني فِي الصَّلَاة.
طرف من حَدِيث رَوَاهُ أَحْمد، وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم، وَابْن أبي شيبَة، وَالْبَزَّار وَغَيرهم من حَدِيث أنس
يرفعهُ، وَلَفظ رِوَايَة النَّسَائِيّ: حبب إِلَيّ من الدُّنْيَا: الطّيب، وَالنِّسَاء، وَجعلت قُرَّة عَيْني فِي الصَّلَاة.
63 -
قَوْله: رَوَى أَنه تَعَالَى أَمر مُوسَى عليه السلام يسري ببني إِسْرَائِيل، الحَدِيث.
أخرجه ابْن جرير، عَن ابْن عَبَّاس، وَفِيه «فَأَوْحَى الله إِلَى مُوسَى أَن قل بعصاك هَكَذَا» فَقَالَ مُوسَى بعصاه عَلَى الْحِيطَان [8/أ] فَصَارَ فِيهَا كوى أَي أَشَارَ بهَا عَلَى حيطان المَاء.
64 -
قَوْله:إِن الرجل كَانَ يرَى، إِلَخ.
أخرجه ابْن جرير [عَن ابْن عَبَّاس وَغَيره.
65 -
قَوْله:وَفِي الحَدِيث: لَو لم يستثنوا لما بيّنت لَهُم آخر الْأَبَد.
أخرجه ابْن جرير] عَن ابْن جريج مَرْفُوعا معضلا، وَأخرجه بِنَحْوِهِ سعيد بن مَنْصُور، عَن عِكْرِمَة مَرْفُوعا مُرْسلا،
وَابْن أبي حَاتِم، عَن أبي هُرَيْرَة مَوْصُولا.
66 -
قَوْله: رُوِيَ أَن عمر ضحى بنجيبة بثلاثمائة دِينَار.
أخرجه أَبُو دَاوُد من رِوَايَة الجهم بن الْجَارُود، عَن سَالم عَن أَبِيه، قَالَ: أهْدَى عمر نجيبة فَأعْطَى بهَا ثَلَاثمِائَة دِينَار، فَقَالَ: يَا رَسُول الله! فأبتاعها، وأشتري بِثمنِهَا بدنا؟ قَالَ: لَا، انحرها إِيَّاهَا.
67 -
قَوْله:قَالَ عَلّي: لَا أُبَالِي سَقَطت عَلَى الْمَوْت، أَو سقط الْمَوْت عَلّي، أخرجه [ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه] .
68 -
قَوْله: وَقَالَ عمار بصفين:
الْآن أُلَاقِي الْأَحِبَّة: مُحَمَّدًا ثمَّ حزبه.
أخرجه الطَّبَرَانِيّ، وَالْبَزَّار، من رِوَايَة ربيعَة بن ناجد، قَالَ: قَالَ عمار يَوْم صفّين: الْيَوْم أُلَاقِي الْأَحِبَّة، إِلَخ.
وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية، من رِوَايَة أبي سِنَان قَالَ: رَأَيْت عمار بن يَاسر يَوْم صفّين، دَعَا بشراب فَأَتَى بقدح من لبن فَشرب مِنْهُ ثمَّ قَالَ: صدق الله وَرَسُوله، الْيَوْم ألقِي الْأَحِبَّة: مُحَمَّدًا ثمَّ حزبه.
69 -
قَوْله: وَقَالَ حُذَيْفَة حِين احْتضرَ:
وَجَاء حبيب عَلَى فاقة فَلَا أَفْلح [الْيَوْم] من [قد] نَدم.
أخرجه الْحَاكِم من طَرِيق زيد بن سَلام عَن أَبِيه، عَن جده.
70 -
قَوْله:وَعَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ: لَو تمنوا الْمَوْت لغص كل إِنْسَان بريقه فَمَاتَ مَكَانَهُ. وَمَا بَقِي يَهُودِيّ عَلَى وَجه الأَرْض.
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من طَرِيق الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا بِلَفْظ:«لَا يَقُولهَا رجل مِنْهُم إِلَّا غص بريقه» .
وَأخرجه البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا بِلَفْظ: «لَو أَن الْيَهُود تمنوا الْمَوْت لماتوا» .
وَأخرجه ابْن أبي حَاتِم بِسَنَد صَحِيح عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا: لَو تمنوا الْمَوْت لشرق أحدهم بريقه.
وَأخرجه ابْن جرير من وَجه آخر عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا.
71 -
قَوْله: نزل فِي عبد الله بن صوريا
…
إِلَخ.
قَول الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ: لم أَقف لَهُ عَلَى سَنَد، وَأوردهُ الثَّعْلَبِيّ، وَالْبَغوِيّ، والواحدي فِي «أَسبَاب النُّزُول» بِلَا سَنَد.
72 -
قَوْله: وَقيل: دخل عمر مدارس الْيَهُود
…
إِلَخ.
أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف من طرق عَن الشّعبِيّ، والواحدي فِي «الْأَسْبَاب» من رِوَايَة دَاوُد بن أبي هِنْد [8/ب] عَن الشّعبِيّ، والطبري من طَرِيق أَسْبَاط، عَن السّديّ، وَله طرق أُخْرَى عِنْد ابْن رَاهَوَيْه، وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم.
73 -
قَوْله: نزل فِي ابْن صوريا حِين قَالَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم َ: مَا جئتنا بِشَيْء نعرفه، وَمَا أنزل عَلَيْك من آيَة فنتبعك.
أخرجه الطَّبَرِيّ من طَرِيق ابْن إِسْحَاق، حَدثنِي مُحَمَّد بن أبي [مُحَمَّد] حَدثنِي سعيد بن جُبَير عَنهُ بِهَذَا.
74 -
قَوْله: وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه مَنْسُوخ بِآيَة السَّيْف، أخرجه ابْن جرير.
75/ - أـ قَوْله: وَعَن ابْن عمر أَنَّهَا نزلت فِي صَلَاة الْمُسَافِر عَلَى الرَّاحِلَة.
أخرجه مُسلم.
75/ - ب ـ قَوْله: عَلَى أَنه نهَى الرَّسُول عليه السلام عَن السُّؤَال عَن حَال أَبَوَيْهِ.
قَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ فِي حَدِيث.
76 -
قَوْله: إِنَّه عليه السلام أَخذ بيد عمر فَقَالَ: هَذَا مقَام إِبْرَاهِيم، فَقَالَ عمر: أَفلا نتخذه مُصَلَّى؟ فَقَالَ: لم أُؤمر بذلك. فَلم تغب الشَّمْس حَتَّى نزلت.
أخرجه ابْن مرْدَوَيْه عَن عمر.
77 -
قَوْله:لما رَوَى جَابر
…
إِلَخ.
أخرجه مُسلم.
78 -
قَوْله:كَمَا قَالَ: أَنا دَعْوَة أبي إِبْرَاهِيم، وبشرى عِيسَى، ورؤيا أُمِّي.
أخرجه أَحْمد، وَابْن حبَان، وَالْحَاكِم، عَن عرباض بن سَارِيَة.
79 -
قَوْله:رَوَى أَنَّهَا نزلت لما دَعَا عبد الله بن سَلام ابْني أَخِيه «سَلمَة» و «مهَاجر» إِلَى الْإِسْلَام، فَأسلم سَلمَة، وَأبي مهَاجر.
قَالَ السُّيُوطِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ فِي شَيْء من كتب الحَدِيث وَلَا التفاسير المسندة.
80 -
قَوْله: رَوَى أَن الْيَهُود قَالُوا لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ: أَلَسْت تعلم أَن يَعْقُوب أَوْصَى بنيه باليهودية [يَوْم] مَاتَ؟ فَنزلت.
قَالَ السُّيُوطِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ.
81 -
قَوْله لقَوْله عليه السلام: عَم الرجل صنو أَبِيه.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
82 -
قَوْله:كَمَا قَالَ فِي الْعَبَّاس: هَذَا بَقِيَّة آبَائِي.
أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه من حَدِيث مُجَاهِد مُرْسلا،
وَالطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير، من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِي المعجم الصَّغِير، من حَدِيث الْحسن بن عَلّي مَرْفُوعا بِلَفْظ: احْفَظُونِي فِي الْعَبَّاس فَإِنَّهُ بَقِيَّة آبَائِي.
83 -
قَوْله: قَالَ عليه السلام «لَا يأتيني النَّاس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم» .
قَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ، وَقَالَ السُّيُوطِيّ: قلت: أخرجه ابْن أبي حَاتِم من مُرْسل الحكم بن
ميناء أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ: يَا معشر قُرَيْش. إِن أولَى النَّاس بِالنَّبِيِّ المتقون، فكونوا أَنْتُم بسبيل من ذَلِك، فانظروا أَن لَا يلقاني النَّاس [9/أ] يحملون الْأَعْمَال، وتلقوني بالدنيا تحملونها، فأصد عَنْكُم بوجهي.
84 -
قَوْله: رُوِيَ أَن الْأُمَم يَوْم الْقِيَامَة يجحدون، إِلَخ.
أخرجه البُخَارِيّ، وَالتِّرْمِذِيّ، وَالنَّسَائِيّ، وَالْبَيْهَقِيّ فِي
الْبَعْث، من حَدِيث أبي سعيد، وَهُوَ هُنَا يروي بِالْمَعْنَى لَا بِاللَّفْظِ.
85 -
[قَوْله] : فَإِنَّهُ عليه السلام كَانَ يُصَلِّي إِلَيْهَا بِمَكَّة، ثمَّ لما هَاجر أَمر بِالصَّلَاةِ إِلَى الصَّخْرَة تألفا للْيَهُود.
هُوَ فِي الحَدِيث الْبَراء بِدُونِ آخِره، وَأخرجه ابْن جرير، وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس بِلَفْظ «أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ
لما هَاجر إِلَى الْمَدِينَة أمره الله أَن يسْتَقْبل بَيت الْمُقَدّس.
وَأخرج ابْن جرير عَن أبي الْعَالِيَة أَن النَّبِي عليه الصلاة والسلام خير أَن يُوَجه وَجهه حَيْثُ شَاءَ، فَاخْتَارَ بَيت الْمُقَدّس لكَي يتألف أهل الْكتاب.
86 -
قَوْله: لقَوْل ابْن عَبَّاس: كَانَت قبلته بِمَكَّة بَيت الْمُقَدّس إِلَّا أَنه كَانَ يَجْعَل الْكَعْبَة بَينه وَبَينه (أحد الضميرين للنَّبِي صلى الله عليه وسلم َ، وَالْآخر لبيت الْمُقَدّس) .
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يُصَلِّي وَهُوَ بِمَكَّة نَحْو بَيت الْمُقَدّس، والكعبة بَين يَدَيْهِ.
87 -
قَوْله: لما رَوَى أَنه عليه السلام لما وَجه إِلَى الْكَعْبَة
قَالُوا: كَيفَ بِمن مَاتَ يَا رَسُول الله! قبل التَّحَوُّل، من إِخْوَاننَا فَنزلت.
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن الْبَراء، وَأحمد، وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم، عَن ابْن عَبَّاس.
88 -
قَوْله: وَكَانَ صلى الله عليه وسلم َ يَقع فِي روعه، ويتوقع من ربه أَن يحوله إِلَى الْكَعْبَة.
فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث الْبَراء: وَكَانَ يُعجبهُ أَن تكون قبلته الْبَيْت.
وَرَوَى ابْن إِسْحَاق من حَدِيثه: كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يُصَلِّي نَحْو بَيت الْمُقَدّس وَيكثر النّظر إِلَى السَّمَاء ينْتَظر أَمر الله.
وللنسائي من حَدِيثه: كَانَ يجب أَن يُصَلِّي نَحْو الْكَعْبَة فَكَانَ يرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء.
وَأخرج ابْن جرير، وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس: كَانَ رَسُول الله يحب قبْلَة إِبْرَاهِيم، فَكَانَ يَدْعُو الله، وَينظر إِلَى السَّمَاء.
وَأخرج أَبُو دَاوُد فِي النَّاسِخ والمنسوخ عَن أبي الْعَالِيَة أَنه عليه السلام قَالَ لجبريل: وددت أَن الله صرفني عَن قبْلَة الْيَهُود إِلَى غَيرهَا.
فَقَالَ: ادْع رَبك، فَجعل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يديم النّظر إِلَى السَّمَاء رَجَاء أَن يَأْتِيهِ جِبْرِيل بِالَّذِي سَأَلَهُ.
89 -
قَوْله: رُوِيَ أَنه عليه السلام قدم الْمَدِينَة فصل نَحْو بَيت الْمُقَدّس سِتَّة عشر شهرا.
أخرجه الشَّيْخَانِ [9/ب] من حَدِيث الْبَراء.
90 -
قَوْله: ثمَّ وَجه إِلَى الْكَعْبَة فِي رَجَب بعد الزَّوَال قبل قتال بدر بشهرين.
أخرجه أَبُو دَاوُد فِي النَّاسِخ والمنسوخ، عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا، وَلَيْسَ فِيهِ «بعد الزَّوَال» لَكِن يُؤْخَذ من الحَدِيث الْآتِي:
91 -
قَوْله: وَقيل: إِنَّه عليه السلام صَلَّى بِأَصْحَابِهِ فِي
مَسْجِد بني سَلمَة رَكْعَتَيْنِ من الظّهْر، فتحول فِي الصَّلَاة، واستقبل الْمِيزَاب.
هَذَا تَحْرِيف للْحَدِيث، فَإِن قصَّة بني سَلمَة لم يكن فِيهَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ إِمَامًا، وَلَا هُوَ الَّذِي تحول فِي الصَّلَاة.
أخرج النَّسَائِيّ عَن أبي سعيد بن الْمُعَلَّى قَالَ: كُنَّا نغدو إِلَى
الْمَسْجِد، فمررنا يَوْمًا وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَاعد عَلَى الْمِنْبَر، فَقلت: لقد حدث أَمر، فَجَلَست، فَقَرَأَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ (قد نرَى تقلب وَجهك فِي السَّمَاء) فَقلت لصاحبي: تعال، نركع رَكْعَتَيْنِ قبل أَن ينزل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ، فنكون أول من صَلَّى فتوارينا فصلينا، ثمَّ نزل النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَصَلى للنَّاس الظّهْر يَوْمئِذٍ.
وَأخرج أَبُو دَاوُد فِي النَّاسِخ والمنسوخ عَن أنس أَن النَّبِي عليه السلام وَأَصْحَابه كَانُوا يصلونَ نَحْو بَيت الْمُقَدّس. فَلَمَّا نزلت هَذِه الْآيَة فَمر جلّ من بني سَلمَة فناداهم وهم رُكُوع فِي صَلَاة الْفجْر نَحْو بَيت الْمُقَدّس. أَلا إِن الْقبْلَة قد حولت إِلَى الْكَعْبَة فمالوا كَمَا هم رُكُوع إِلَى الْكَعْبَة.
وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر، قَالَ: بَيْنَمَا النَّاس بقباء فِي
صَلَاة الصُّبْح إِذْ جَاءَهُم آتٍ فَقَالَ: إِن النَّبِي عليه السلام قد أنزل عَلَيْهِ اللَّيْلَة قُرْآن، وَقد أمرنَا أَن نستقبل الْكَعْبَة فاستقبلوها وَكَانَت وُجُوههم إِلَى الشَّام فاستداروا إِلَى الْكَعْبَة.
92 -
قَوْله: عَن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه سَأَلَ عبد الله بن سَلام رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ،فَقَالَ:أَنا أعلم بِهِ من ابْني، قَالَ:[وَلم؟] قَالَ: لِأَنِّي لست أَشك فِي مُحَمَّد أَنه نَبِي، وَأما وَلَدي فَلَعَلَّ والدته قد خانت. إِلَخ.
أخرجه الثَّعْلَبِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.
93 -
قَوْله: وَفِي الحَدِيث: تَمام النِّعْمَة دُخُول الْجنَّة. أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد.
وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث معَاذ بن جبل.
94 -
قَوْله: وَعَن عَلّي: تَمام النِّعْمَة الْمَوْت عَلَى الْإِسْلَام.
95 -
قَوْله: وَعَن الْحسن: أَن الشُّهَدَاء أَحيَاء عِنْد الله، تعرض أَرْزَاقهم عَلَى أَرْوَاحهم،فيصل إِلَيْهِم الرّوح والفرح، كَمَا يعرض النَّار عَلَى أَرْوَاح آل فِرْعَوْن غدوا وعشيا، فيصل إِلَيْهِم الوجع.
فِي صَحِيح مُسلم عَن ابْن [10/أ] مَسْعُود مَرْفُوعا: أَرْوَاح الشُّهَدَاء عِنْد الله فِي حواصل طير خضر، تسرح فِي أَنهَار الْجنَّة حَيْثُ شَاءَت. ثمَّ تأوي إِلَى قناديل تَحت الْعَرْش.
وَأخرج أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ
: الشُّهَدَاء عَلَى بارق ـ نهر بِبَاب الْجنَّة ـ فِي قبَّة خضراء، يخرج إِلَيْهِم رزقهم من الْجنَّة غدْوَة وعشيا.
96 -
قَوْله:وَالْآيَة نزلت فِي شُهَدَاء بدر، وَكَانُوا أَرْبَعَة عشر.
أخرجه ابْن مَنْدَه فِي كتاب الصَّحَابَة من طَرِيق السّديّ الصَّغِير، عَن الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس.
97 -
قَوْله: [عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ] إِذا مَاتَ ولد العَبْد قَالَ الله تَعَالَى لملائكته: أَقَبَضْتُم ولد عَبدِي؟ فَيَقُولُونَ نعم،
فَيَقُول: أَقَبَضْتُم ثَمَرَة قلبه؟ فَيَقُولُونَ: نعم. فَيَقُول: مَاذَا قَالَ عَبدِي؟ فَيَقُولُونَ: حمدك واسترجع، فَيَقُول الله: ابْنُوا لعبدي بَيْتا [فِي الْجنَّة] وسموه «بَيت الْحَمد» .
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى وَحسنه.
98 -
[قَوْله: لقَوْله عليه السلام] كل شَيْء يُؤْذِي الْمُؤمن فَهُوَ لَهُ مُصِيبَة.
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب العزاء من حَدِيث عِكْرِمَة مُرْسلا بِهَذَا اللَّفْظ، وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير مَوْصُولا من حَدِيث أبي أُمَامَة بِلَفْظ «مَا أصَاب الْمُؤمن مِمَّا يكره فَهُوَ مُصِيبَة.
وَله شَوَاهِد مَرْفُوعَة ــ
وموقوفة.
99 -
قَوْله: من اسْترْجع عِنْد الْمُصِيبَة جبر الله مصيبته، وَأحسن عقباه، وَجعل لَهُ خلفا يرضاه.
قَالَ الطَّيِّبِيّ: مَا وجدته فِي الْكتب الْمُعْتَبرَة، قَالَ السُّيُوطِيّ: بل أخرجه ابْن أبي حَاتِم، وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان. من حَدِيث ابْن عَبَّاس.
100 -
قَوْله: [لقَوْله عليه الصلاة والسلام] اسْعوا فَإِن الله كتب عَلَيْكُم السَّعْي.
أخرجه بِهَذَا اللَّفْظ: أَحْمد، من حَدِيث حَبِيبَة بنت
أبي تجراة، ــ
وَالطَّبَرَانِيّ، من حَدِيث ابْن عَبَّاس.
101 -
قَوْله: وَعنهُ صلى الله عليه وسلم َ:ويل لمن قَرَأَ هَذِه الْآيَة فمج بهَا.
قَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ لِأَنَّهُ لم يرد فِي هَذِه الْآيَة، وَلَا بِهَذَا اللَّفْظ.
وَأخرج عبد بن حميد، وَابْن مرْدَوَيْه، وَابْن الْمُنْذر، فِي تفاسيرهم، وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي «كتاب التفكير» وَابْن حبَان فِي صَحِيحه، عَن عَائِشَة أَنه عليه السلام قَالَ: أنزل عَلّي اللَّيْلَة:
(إِن فِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار لآيَات لأولي الْأَلْبَاب) .
ثمَّ قَالَ: ويل لمن قَرَأَهَا، وَلم يتفكر فِيهَا.
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا عَن أبي سُفْيَان رَفعه، قَالَ: من قَرَأَ آخر سُورَة آل عمرَان فَلم يفكر فِيهَا [10/ب] . ويله، فعد بأصابعه عشرا» .
قيل للأوزاعي: مَا غَايَة التفكر فِيهِنَّ؟ قَالَ: يقرؤهن وَهُوَ يعقلهن.
102 -
قَوْله: يَقُول الله تَعَالَى: إِنِّي وَالْإِنْس وَالْجِنّ فِي نبأ عَظِيم، أخلق، ويعبد غَيْرِي؟ وأرزق ويشكر غَيْرِي.
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين، وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان،
والديلمي من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء.
103 -
قَوْله: والْحَدِيث ألحق بهَا مَا أبين من حسي
أخرجه أَبُو دَاوُد، وَالتِّرْمِذِيّ ــ
ـ وَحسنه ـ عَن أبي وَاقد اللَّيْثِيّ، قَالَ: قَالَ النَّبِي عليه الصلاة والسلام: «مَا قطع من الْبَهِيمَة، وَهِي حَيَّة فَهِيَ ميتَة» .
104 -
قَوْله:لما سُئِلَ: أَي الصَّدَقَة أفضل؟ قَالَ: أَن تؤتيه وَأَنت صَحِيح شحيح، تَأمل الْعَيْش وتخشى الْفقر.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
105 -
قَوْله: صدقتك عَلَى الْمِسْكِين، الحَدِيث.
أخرجه التِّرْمِذِيّ، وَالنَّسَائِيّ، وَابْن مَاجَه، وَابْن حبَان، وَالْحَاكِم، ــ
من حَدِيث سلمَان بن عَامر.
106 -
قَوْله: [قَالَ عليه الصلاة والسلام] : للسَّائِل حق وَإِن جَاءَ عَلَى فرسه.
أخرجه أَحْمد من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي بِلَفْظ: «وَإِن جَاءَ عَلَى فرس» .
وَأخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي، وَابْن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده من حَدِيث فَاطِمَة الزهراء، وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الهرماس بن زِيَاد.
وَأخرج أَحْمد فِي الزّهْد، عَن سَالم بن أبي الْجَعْد قَالَ: قَالَ
عِيسَى بن مَرْيَم عليهما السلام: إِن للسَّائِل حَقًا وَإِن أَتَاك عَلَى فرس مطوق بِالْفِضَّةِ.
107 -
قَوْله: وَفِي الحَدِيث: نسخت بِالزَّكَاةِ كل صَدَقَة.
أخرجه ابْن شاهين فِي النَّاسِخ والمنسوخ من حَدِيث عَلّي مَرْفُوعا: نسخ الْأَضْحَى كل ذبح، ورمضان كل صَوْم، وَغسل الْجَنَابَة كل غسل، وَالزَّكَاة كل صَدَقَة، وَقَالَ: هَذَا حَدِيث غَرِيب، وَفِي إِسْنَاده:«الْمسيب بن شريك.. لَيْسَ عِنْدهم بِالْقَوِيّ» .
وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ، وَالْبَيْهَقِيّ.
108 -
قَوْله: من عمل بِهَذِهِ الْآيَة فقد اسْتكْمل الْإِيمَان.
أخرجه ابْن الْمُنْذر فِي تَفْسِيره، عَن أبي ميسرَة.
109 -
قَوْله: كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة بَين حيين من أَحيَاء الْعَرَب دِمَاء، الحَدِيث.
قَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ، وَقَالَ السُّيُوطِيّ: بل أخرجه ابْن أبي حَاتِم، عَن سعيد بن جُبَير، وَهُوَ مُرْسل.
110 -
قَوْله: لما رَوَى أَن رجلا قتل عَبده، فجلده النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ ونفاه سنة، وَلم يقده [11/أ] بِهِ. لم أَقف عَلَيْهِ.
111 -
قَوْله: وَلِأَن أَبَا بكر وَعمر، كَانَا لَا يقتلان الْحر بِالْعَبدِ. لم أَقف عَلَيْهِ.
112 -
قَوْله: [لقَوْله عليه السلام] لَا أُعَافِي أحدا قتل بعد أَخذ الدِّيَة.
أخرجه أَبُو دَاوُد ــ
من حَدِيث حسن.
113 -
قَوْله: رَوَى عَن عَلّي
…
إِلَخ.
أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف، وَسَعِيد بن مَنْصُور فِي
سنَنه، وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه.
114 -
قَوْله: عَن عَائِشَة
…
إِلَخ.
أخرجه ابْن أبي شيبَة، وَسَعِيد بن مَنْصُور.
115 -
قَوْله: كَانَ هَذَا الحكم فِي بَدْء الْإِسْلَام فنسخ بِآيَة الْمَوَارِيث.
أخرجه أَبُو دَاوُد فِي ناسخه، عَن ابْن عَبَّاس، وَابْن أبي شيبَة، وَابْن جرير، عَن ابْن عمر.
116 -
قَوْله: وَبِقَوْلِهِ عليه السلام: إِن الله أعْطى كل ذِي حق. الحَدِيث.
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَمْرو بن خَارِجَة.
117 -
[قَوْله] : وَهُوَ عَاشُورَاء، أَو ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر.
أخرجه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم، عَن معَاذ بن جبل،
لَكِن فِيهِ.. أَن ذَلِك كَانَ قبل نزُول هَذِه الْآيَة، وَأَنه نسخ بهَا.
118 -
قَوْله: رُوِيَ أَن رَمَضَان كتب عَلَى النَّصَارَى. إِلَخ.
أخرجه ابْن جرير عَن السّديّ.
119 -
قَوْله: وَبِه قَالَ أَبُو هُرَيْرَة.
أخرجه ابْن جرير.
120 -
قَوْله: من صَامَ رَمَضَان تَمَامه إِيمَانًا واحتسابا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
121 -
قَوْله: عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ: نزلت صحف إِبْرَاهِيم عليه السلام أول لَيْلَة من رَمَضَان، وأنزلت التَّوْرَاة لست مضين مِنْهُ، وَالْإِنْجِيل لثلاث عشرَة، وَالْقُرْآن لأَرْبَع وَعشْرين.
أخرجه أَحْمد، وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع.
122 -
قَوْله: رُوِيَ أَن أَعْرَابِيًا قَالَ لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ: أَقَرِيب رَبنَا فنناجيه، أم بعيد فنناديه، فَنزلت.
أخرجه ابْن جرير، وَابْن أبي حَاتِم، وَابْن مرْدَوَيْه، وَأَبُو الشَّيْخ فِي تفاسيرهم، وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي المؤتلف والمختلف.
123 -
قَوْله: رَوَى أَن الْمُسلمين، الحَدِيث.
أخرجه أَحْمد، من حَدِيث كَعْب بن مَالك، وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث معَاذ بن جبل نَحوه. مُخَصّصا لما بعد النّوم.
124 -
قَوْله: وَمَا رُوِيَ أَنَّهَا نزلت.
أخرجه البُخَارِيّ، وَالنَّسَائِيّ، من حَدِيث سهل بن سعد فَقَوْل الْمُفَسّر «إِن صَحَّ» فِيهِ مَا فِيهِ.
125 -
قَوْله: وَعَن قَتَادَة، إِلَخ.
أخرجه [11/ب] ابْن جرير.
126 -
قَوْله: [كَمَا قَالَ عليه الصلاة والسلام] إِن لكل ملك حمى، إِن حمى الله مَحَارمه، فَمن رتع حول الْحمى يُوشك أَن يَقع فِيهِ.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير.
127 -
قَوْله: رُوِيَ أَن عَبْدَانِ الْحَضْرَمِيّ ادَّعَى عَلَى
امْرِئ الْقَيْس الْكِنْدِيّ قِطْعَة من الأَرْض
…
إِلَخ.
أخرجه ابْن أبي حَاتِم، عَن سعيد بن جُبَير.
128 -
قَوْله: [قَوْله عليه السلام] إِنَّمَا أَنا بشر، وَأَنْتُم تختصمون لدي وَلَعَلَّ بَعْضكُم أَلحن بحجته من بعض، فأقضي لَهُ عَلَى نَحْو مَا أسمع مِنْهُ، فَمن قضيت لَهُ بِشَيْء من حق أَخِيه فَإِنَّمَا أقطع لَهُ قِطْعَة من نَار.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أم سَلمَة، و «أَلحن بحجته» أقوم
لَهَا من صَاحبه، وأقدر عَلَيْهَا، من «اللّحن» .
129 -
قَوْله: سَأَلَهُ معَاذ بن جبل، وثعلبة بن غنمة.. الخ.
قَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ: لم أَقف لَهُ عَلَى إِسْنَاد، واستدرك عَلَيْهِ، [فَإِن] ابْن عَسَاكِر أخرجه فِي تَارِيخه من طَرِيق السّديّ الصَّغِير عَن الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس، لكنه إِسْنَاد واه.
وَأخرج ابْن جرير عَن أبي الْعَالِيَة، قَالَ: بلغنَا أَنهم: قَالُوا: يَا رَسُول الله! لم خلقت الْأَهِلّة؟ فَنزلت.
130 -
قَوْله: كَانَ الْأَنْصَار إِذا أَحْرمُوا، الخ.
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث الْبَراء.
131 -
قَوْله: دون غَيرهم من الْمَشَايِخ.
هَذَا القَوْل أخرجه ابْن جرير من طَرِيق ابْن أبي طَلْحَة، عَن ابْن عَبَّاس.
132 -
[قَوْله:] رُوِيَ أَن الْمُشْركين صدوا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ ـ عَام الْحُدَيْبِيَة، وصالحوه عَلَى أَن يرجع من قَابل، فيخلوا لَهُ مَكَّة ثَلَاثَة أَيَّام، فَرجع بِعُمْرَة الْقَضَاء، وَخَافَ الْمُسلمُونَ أَن [لَا] يفوا لَهُم ويقاتلوهم فِي الْحَرَام، والشهر الْحَرَام وكرهوا ذَلِك، فَنزلت.
أخرجه ابْن جرير عَن قَتَادَة.
133/ - أـ[قَوْله:] وَقيل: مَعْنَاهُ «شركهم» .
هَذَا القَوْل هُوَ الْمَأْثُور، أخرجه ابْن جرير عَن مُجَاهِد وَالضَّحَّاك، وَقَتَادَة وَغَيرهم.
133/ - ب ـ وَالنَّسَائِيّ رَوَى عَن أبي أَيُّوب الحَدِيث.
134 -
قَوْله: مَا رُوِيَ عَن جَابر أَنه قيل يَا رَسُول الله! الْعمرَة وَاجِبَة مثل الْحَج؟ فَقَالَ: لَا، وَلَكِن أَن تعتمر خير لَك.
أخرجه أَحْمد، ــ
وَالتِّرْمِذِيّ، وَالدَّارَقُطْنِيّ.
135 -
قَوْله: لما رُوِيَ أَن رجلا قَالَ لعمر: إِنِّي وجدت
الْحَج وَالْعمْرَة مكتوبين عَلّي أَهلَلْت بهما جَمِيعًا، فَقَالَ: هديت لسنة نبيك.
وَأخرجه أَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ، وَابْن مَاجَه، وَابْن حبَان من رِوَايَة أبي وَائِل عَن الصَّبِي بن معبد.
136 -
قَوْله: وَقيل: إِتْمَامهمَا أَن تحرم بهما من دويرة أهلك.
أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك، وَابْن جرير،
وَابْن أبي حَاتِم عَن عَلّي.
137 -
قَوْله: وَلقَوْل ابْن عَبَّاس: لَا حصر إِلَّا حصر الْعَدو. أخرجه ابْن أبي حَاتِم.
138 -
قَوْله: لما رَوَى عَنهُ عليه السلام: من كسر،
أَو عرج [فَحل] فعلية الْحَج من قَابل.
أخرجه أَصْحَاب السّنَن، وَأحمد، وَإِسْحَاق وَابْن أبي شيبَة، من حَدِيث عِكْرِمَة، عَن الْحجَّاج
ابْن عَمْرو.
139 -
قَوْله: لقَوْله عليه السلام لضباعة بنت الزُّبَيْر: حجي واشترطي، وَقَوْلِي: اللَّهُمَّ محلي حَيْثُ حبستني.
أخرجه الشَّيْخَانِ، وَالنَّسَائِيّ، من حَدِيث عَائِشَة، وَأَبُو دَاوُد، وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.
140 -
قَوْله:لِأَنَّهُ عليه السلام ذبح عَام الْحُدَيْبِيَة بهَا، وَهِي من الْحل.
أخرجه البُخَارِيّ، عَن ابْن عمر، وَغَيره.
141 -
رَوَى أَنه عليه السلام قَالَ لكعب بن عجْرَة: لَعَلَّك آذ [اك] هوامك؟ قَالَ: نعم، يَا رَسُول الله! قَالَ: احْلق وصم ثَلَاثَة أَيَّام، أَو تصدق بفرق عَلَى سِتَّة مَسَاكِين، أَو انسك شَاة.
مُتَّفق عَلَيْهِ، وَله طرق، وألفاظ فِي الْكتب
السِّتَّة، وَغَيرهَا، وَالْأَقْرَب للفظ المُصَنّف رِوَايَة مَالك.
142 -
قَوْله: وَقيل: نزلت فِي أهل الْيمن
…
إِلَخ.
أخرجه البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس.
143 -
قَوْله: وَقيل: كَانَ عكاظ،
ومجنة، وَذُو الْمجَاز
…
إِلَى قَوْله نزلت.
أخرجه البُخَارِيّ، عَن ابْن عَبَّاس.
144 -
قَوْله: أَو لِأَن جِبْرِيل كَانَ يَدُور فِي المشاعر، فَلَمَّا رَآهُ، قَالَ: قد عرفت.
أخرجه ابْن جرير، عَن ابْن عَبَّاس، وَعلي.
145 -
قَوْله: رَوَى جَابر
…
إِلَخ.
أخرجه مُسلم.
146 -
قَوْله: كَانُوا يقفون
…
إِلَخ.
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة.
147 -
[قَوْله] : وَكَانَت الْعَرَب إِذا قضوا مناسكهم
…
إِلَخ.
أخرجه ابْن أبي حَاتِم، عَن ابْن عَبَّاس.
148 -
[قَوْله] : وَقَول الْحسن: الْحَسَنَة فِي الدُّنْيَا: الْعلم وَالْعِبَادَة، وَفِي الْآخِرَة: الْجنَّة.
أخرجه ابْن جرير.
149 -
(قَوْله) : يُحَاسب الْخلق عَلَى كثرتهم وَكَثْرَة
أَعْمَالهم فِي قدر لمحة.
قَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ، وَقَالَ غَيره: أخرجه ابْن أبي حَاتِم، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: إِنَّمَا هِيَ
…
150 -
[قَوْله:] قيل:نزلت فِي «الْأَخْنَس بن شريق» .
أخرجه ابْن جرير عَن السّديّ.
151 -
[قَوْله:] وَقيل: فِي الْمُنَافِقين كلهم.
أخرجه ابْن جرير، عَن ابْن عَبَّاس.
152 -
[قَوْله:] وَقيل: إِنَّهَا نزلت فِي صُهَيْب، إِلَخ.
أخرجه ابْن جرير، عَن عِكْرِمَة نَحوه.
153 -
قَوْله: وَعَن [12/ب] كَعْب: الَّذِي عَلمته من عدد الْأَنْبِيَاء: مائَة وَأَرْبَعَة وَعِشْرُونَ ألفا، والمرسل مِنْهُم: ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثَة عشر، وَالْمَذْكُور فِي الْقُرْآن ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ.
ورد ذَلِك فِي حَدِيث مَرْفُوع: أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان عَن أبي ذَر أَنه سَأَلَ النَّبِي عليه السلام: كم عدد الْأَنْبِيَاء؟ قَالَ: مائَة ألف، وَعِشْرُونَ ألفا» قلت: يَا رَسُول الله: كم الرُّسُل مِنْهُم؟ قَالَ: ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثَة عشر.
154 -
قَوْله: حفت الْجنَّة بالمكاره، وحفت النَّار بالشهوات.
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس، وَأبي هُرَيْرَة.
155 -
قَوْله: عَن ابْن عَبَّاس أَن عَمْرو بن الجموح الْأنْصَارِيّ كَانَ ذَا مَال عَظِيم، فَقَالَ: يَا رَسُول الله. مَاذَا ننفق من أَمْوَالنَا، وَأَيْنَ نضعها؟ فَنزلت..إِلَخ.
أخرجه ابْن الْمُنْذر عَن مقَاتل بن حَيَّان.
156 -
قَوْله: رُوِيَ أَنه عليه السلام بعث عبد الله بن جحش ابْن عمته عَلَى سَرِيَّة فِي جُمَادَى الْآخِرَة قبل بدر بشهرين، الحَدِيث.. إِلَخ.
أخرجه ابْن جرير من طَرِيق السّديّ بأسانيده، وَابْن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي، وَمن طَرِيقه رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل، وَكَذَا ذكره ابْن لَهِيعَة، عَن أبي الْأسود، عَن عُرْوَة، وَمن طَرِيقه الواحدي، وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث جُنْدُب بن عبد الله البَجلِيّ
مَوْصُولا.
157 -
قَوْله: نزلت [أَيْضا] فِي [أَصْحَاب] السّريَّة. إِلَخ.
أخرجه ابْن أبي حَاتِم، وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير، من حَدِيث جُنْدُب بن عبد الله.
158 -
قَوْله: رُوِيَ أَنه نزل بِمَكَّة، إِلَخ.
ورد مفرقا من جملَة أَحَادِيث: أخرج ابْن أبي حَاتِم، عَن أنس قَالَ: كُنَّا نشرب الْخمر، فأنزلت (يَسْأَلُونَك عَن الْخمر وَالْميسر) فَقُلْنَا: نشرب مِنْهَا مَا ينفعنا فأنزلت فِي الْمَائِدَة (إِنَّمَا الْخمر) الْآيَة.
فَقَالُوا: اللَّهُمَّ قد انتهينا.
وَأخرج أَحْمد، وَأَبُو دَاوُد، وَالتِّرْمِذِيّ، وَالْحَاكِم، وصححاه، وَالنَّسَائِيّ، عَن ــ
عمر أَنه قَالَ: اللَّهُمَّ بَين لنا فِي الْخمر بَيَانا شافيا، فَنزلت (يَسْأَلُونَك عَن الْخمر وَالْميسر) فقرئت عَلَى عمر فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَين لنا فِي الْخمر بَيَانا شافيا فَنزلت الْآيَة الَّتِي فِي سُورَة النِّسَاء، فقرئت عَلَى عمر فَقَالَ عمر: اللَّهُمَّ بَين لنا فِي الْخمر بَيَانا شافيا فَنزلت الْآيَة الَّتِي فِي الْمَائِدَة، فَقَالَ عمر: انتهينا.
159 -
قَوْله: قيل: سائله عَمْرو بن الجموح.
لم يرد، بل ورد أَن سائله معَاذ بن جبل، وثعلبة بن غنمة أخرجه ابْن أبي حَاتِم بِسَنَد [13/أ] مُرْسل وَأخرج عَن ابْن عَبَّاس
أَن نَفرا من الصَّحَابَة سَأَلُوا.
160 -
قَوْله: رُوِيَ أَن رجلا أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ ببيضة.
أخرجه أَبُو دَاوُد، وَالْبَزَّار، وَابْن حبَان، وَالْحَاكِم، من
حَدِيث جَابر.
وَرَوَاهُ ابْن سعد فِي تَرْجَمَة أبي حُصَيْن السّلمِيّ، من رِوَايَة عمر بن الحكم بن ثَوْبَان، عَن جَابر قَالَ: قدم أَبُو حُصَيْن السّلمِيّ بِذَهَب أَصَابَهُ من معدنهم، فَقَضَى مِنْهُ دينا كَانَ عَلَيْهِ، فَذكر الحَدِيث مثل سِيَاق أبي دَاوُد، وَفِي إِسْنَاده الْوَاقِدِيّ.
161 -
[قَوْله:] لما نزلت (إِن الَّذين يَأْكُلُون)
…
إِلَخ.
أخرجه أَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ، وَالْحَاكِم ـ وَصَححهُ ـ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.
162 -
قَوْله: رُوِيَ أَنه عليه السلام بعث مرْثَد بن أبي مرْثَد الغنوي إِلَى مَكَّة ليخرج مِنْهَا أُنَاسًا من الْمُسلمين، الحَدِيث.
وَفِيه: فَنزلت (لأمة مُؤمنَة خير من مُشركَة) الْآيَة.
أوردهُ الواحدي فِي تَفْسِيره [عَن] الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ بعث رجلا يُقَال لَهُ مرْثَد، فَذكره.
قَالَ ابْن حجر: نُزُوله فِي هَذِه الْآيَة لَيْسَ بِصَحِيح، فقد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ، من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب، عَن أَبِيه، عَن جده قَالَ: كَانَ رجل يُقَال لَهُ مرْثَد بن أبي مرْثَد الغنوي، وَكَانَ رجلا شَدِيدا، يحمل الْأسَارَى من مَكَّة حَتَّى يَأْتِي بهم الْمَدِينَة، الحَدِيث بِطُولِهِ.
وَفِيه: حَتَّى نزلت (الزَّانِي لَا ينْكح إِلَّا زَانِيَة أَو مُشركَة والزانية لَا ينْكِحهَا إِلَّا زَان أَو مُشْرك] ) قَالَ: فدعاني رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فقرأها عَلّي وَقَالَ: لَا تنكحها.
وَكَذَا أخرجه أَحْمد، وَإِسْحَاق، وَالْبَزَّار وَقَالَ: لَا نعلم لمرثد بن أبي مرْثَد حَدِيثا أسْندهُ إِلَّا هَذَا. انْتَهَى
…
163 -
[قَوْله:] إِن أهل الْجَاهِلِيَّة كَانُوا لم يساكنوا الْحَائِض، وَلم يؤاكلوها
…
إِلَخ.
رَوَى مُسلم، وَالتِّرْمِذِيّ، وَالنَّسَائِيّ، عَن أنس أَن الْيَهُود كَانُوا إِذا حَاضَت الْمَرْأَة مِنْهُم لم يؤاكلوها، وَلم يجامعوها فِي الْبيُوت، فَسَأَلَ أَصْحَاب النَّبِي عليه السلام فَأنْزل الله (ويسألونك عَن الْمَحِيض) الْآيَة، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ:اصنعوا كل شَيْء إِلَّا النِّكَاح.
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن الْعَبَّاس: إِن الْقُرْآن أنزل فِي شَأْن الْحَائِض، والمسلمون يخرجوهن من بُيُوتهنَّ كَفعل الْعَجم، فاستفتوا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فِي ذَلِك، فَأنْزل الله:(ويسألونك عَن الْمَحِيض) الْآيَة.
وَأخرج ابْن جرير عَن السّري فِي قَوْله (ويسألونك عَن الْمَحِيض) قَالَ: الَّذِي سَأَلَ عَن ذَلِك [13/ب] ثَابت بن
الدحداح.
164 -
قَوْله: لقَوْله عليه السلام: إِنَّمَا أمرْتُم أَن تعتزلوا مجامعتهن إِذا حضن.
قَالَ ابْن حجر: لم أَجِدهُ.
165 -
قَوْله: رُوِيَ أَن الْيَهُود كَانُوا يَقُولُونَ: من جَامع امْرَأَته من دبرهَا فِي قبلهَا كَانَ وَلَدهَا أَحول، فَذكر ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ: كذبت الْيَهُود، فَنزلت.
مُتَّفق عَلَيْهِ من طَرِيق ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، وَلمُسلم فِي رِوَايَة الزُّهْرِيّ: (إِن شَاءَ مجبية، وَإِن شَاءَ غير مجبية» غير أَن ذَلِك فِي صمام وَاحِد، وَهُوَ من قَول الزُّهْرِيّ.
وَأخرجه أَصْحَاب السّنَن وَالْبَزَّار، وَابْن حبَان وَلَيْسَ عِنْد أحد مِنْهُم قَوْله:«فَذكر ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ» .
وَأخرجه الْبَزَّار، من طَرِيق خصيف عَن ابْن الْمُنْكَدر، وَزَاد فِيهِ:«وَإِنَّمَا الْحَرْث فِيهِ من حَيْثُ يخرج الْوَلَد» تفرد بِهِ خصيف، وَهُوَ ضَعِيف.
166 -
قَوْله: وَقيل: التَّسْمِيَة عَلَى الْوَطْء.
أخرجه ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس.
167 -
قَوْله: نزلت فِي الصّديق.
أخرجه ابْن جرير، عَن ابْن جريج.
168 -
قَوْله: أَو فِي عبد الله بن رَوَاحَة.
لم أَقف عَلَيْهِ.
169 -
قَوْله: كَقَوْلِه عليه السلام لِابْنِ سَمُرَة: إِذا حَلَفت عَلَى يَمِين فَرَأَيْت غَيرهَا خيرا مِنْهَا فأت الَّذِي هُوَ خير، وَكفر عَن يَمِينك.
أخرجه الْأَئِمَّة الْخَمْسَة من رِوَايَة الْحسن الْبَصْرِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة.
170 -
قَوْله: كَقَوْل الْعَرَب: لَا، وَالله، وبلى، وَالله.
قَالَ التَّفْتَازَانِيّ: هُوَ عَلَى طَرِيق الْمِثَال، وإيراد بعض الجزيئات، انْتَهَى.
وَقفه مَعَ أَن الْوَارِد فِي تَفْسِير الْآيَة مَرْفُوعا: أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة، قَالَت: أنزلت هَذِه الْآيَة فِي قَوْله: لَا، وَالله، وبلى، وَالله.
وَأخرج أَبُو دَاوُد، عَن عَائِشَة أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ
ـ قَالَ فِي لَغْو الْيَمين: هُوَ كَلَام الرجل فِي بَيته: كلا، وَالله، وبلى، وَالله» .
وَله طرق أُخْرَى.
171 -
قَوْله: لقَوْله عليه السلام: «دعِي الصَّلَاة أَيَّام أَقْرَائِك» .
أخرجه أَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ، وَالدَّارَقُطْنِيّ، من حَدِيث فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش، وَالنَّسَائِيّ،من حَدِيث عَائِشَة نَحوه.
172 -
قَوْله: وَهُوَ المُرَاد فِي الْآيَة.
رَوَى مَالك فِي الْمُوَطَّأ، وَابْن أبي حَاتِم، عَن عَائِشَة قَالَت: الْأَقْرَاء: الْأَطْهَار.
قَالَ ابْن شهَاب: سَمِعت أَبَا بكر بن عبد الرَّحْمَن يَقُول:
مَا أدْركْت أحدا من فقهائنا إِلَّا هُوَ يَقُول مَا قَالَت عَائِشَة.
173 -
[14/أ] قَوْله: طَلَاق الْأمة تَطْلِيقَتَانِ، وعدتها حيضتان.
أخرجه أَبُو دَاوُد، وَالتِّرْمِذِيّ، وَابْن مَاجَه،
وَالْحَاكِم، من حَدِيث عَائِشَة.
274 -
[قَوْله] : وَقيل: هُوَ أول بَيت بناه آدم فانطمس فِي الطوفان.
أخرجه الْأَزْرَقِيّ فِي تَارِيخ مَكَّة عَن ابْن عَبَّاس.
275 -
قَوْله كَقَوْلِه عليه السلام: (حبب إِلَيّ من دنياكم ثَلَاث: الطّيب وَالنِّسَاء، وقرة عَيْني فِي الصَّلَاة) .
وَقد تقدم إِيرَاده عِنْد قَوْله: (وَإِنَّهَا لكبيرة إِلَّا عَلَى الخاشعين) ، مُخْتَصرا، وَأَن النَّسَائِيّ أخرجه من طَرِيق سيار بن حَاتِم، عَن
174 -
قَوْله: لما رَوَى أَنه عليه السلام سُئِلَ عَن الثَّالِثَة فَقَالَ: (أَو تَسْرِيح بِإِحْسَان) .
أخرجه أَبُو دَاوُد فِي مراسيله، وَسَعِيد بن
مَنْصُور، وَابْن أبي حَاتِم، وَابْن مرْدَوَيْه من حَدِيث أبي رزين.
وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ، وَابْن مرْدَوَيْه من حَدِيث أنس.
175 -
قَوْله: رَوَى [أَن] جميلَة بنت عبد الله، إِلَخ.
قَالَ الطَّيِّبِيّ: رَوَاهُ الْأَئِمَّة بروايات شَتَّى، وَلَيْسَ فِيهِ: إِنِّي رفعت جَانب الخباء،الخ.
وَقَالَ التَّفْتَازَانِيّ: اتَّفقُوا عَلَى أَن الصَّوَاب أُخْت عبد الله، وَكِلَاهُمَا صَوَاب، فَإِن أَبَاهَا «عبد الله بن أبي رَأس الْمُنَافِقين، وأخوها
صَحَابِيّ جليل اسْمه «عبد الله» .
نعم، اخْتلف قَدِيما: هَل هِيَ بنت عبد الله الْمُنَافِق أَو أُخْته، بنت أبي، وَالَّذِي رَجحه الْحفاظ: الأول.
قَالَ الدمياطي: هِيَ أُخْت عبد الله بن عبد الله شقيقته، أمهَا «خَوْلَة بنت الْمُنْذر» .
وَقد ورد من طَرِيق عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ أَن اسْمهَا زَيْنَب.
قَالَ ابْن حجر: فَلَعَلَّ لَهَا اسْمَيْنِ، أَو أَحدهمَا لقب، وَإِلَّا «فجميلة» أصح.
وَقد وَقع فِي حَدِيث آخر أَن اسْم امْرَأَة ثَابت «حَبِيبَة بنت سهل.
قَالَ ابْن حجر: وَالَّذِي يظْهر أَنَّهُمَا قضيتان وقعتا لَهُ مَعَ امْرَأتَيْنِ لشهرة الحَدِيث، وَصِحَّة الطَّرِيقَيْنِ، وَاخْتِلَاف السياقين» انْتَهَى.
وَالْقدر الَّذِي أنكرهُ الطَّيِّبِيّ هُوَ «إِنِّي رفعت» إِلَى آخِره، ورد فِي بعض الطّرق، إِلَّا أَن الطَّيِّبِيّ أَكثر مَا يخرج من الْكتب السِّتَّة، ومسندي أَحْمد والدارمي، وَلَيْسَ هُوَ فِيهَا، فَلذَلِك نَفَاهُ.
أخرج البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس أَن امْرَأَة «ثَابت بن قيس بن شماس أَتَت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَت: يَا رَسُول الله. مَا أَعتب عَلَيْهِ فِي خلق وَلَا دين، وَلَكِنِّي أكره الْكفْر فِي الْإِسْلَام، وَلَكِنِّي لَا أُطِيقهُ» . زَاد الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي «مستخرجه» وَالْبَيْهَقِيّ «بغضا» قَالَ: أَتردينَ عَلَيْهِ حديقته؟ قَالَت: نعم، قَالَ: أقبل الحديقة وَطَلقهَا تَطْلِيقَة.
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ من وَجه آخر عَن ابْن عَبَّاس أَن جميلَة بنت ابْن سلول أَتَت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ ـ تُرِيدُ الْخلْع فَقَالَ لَهَا: مَا أصدقك؟ [14/ب] قَالَت: حديقة، قَالَ: ردي عَلَيْهِ حديقته.
وَأخرج ابْن جرير من قصَّة أُخْرَى عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: أول خلع كَانَ فِي الْإِسْلَام: امْرَأَة ثَابت بن قيس «أَتَت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ، فَقَالَت: يَا رَسُول الله: لَا يجْتَمع رَأْسِي وَرَأس ثَابت أبدا، إِنِّي رفعت جَانب الخبا فرأيته أقبل فِي عدَّة، فَإِذا هُوَ أَشَّدهم سوادا، وأقصرهم قامة، وأقبحهم وَجها، فَقَالَ: أَتردينَ عَلَيْهِ حديقته؟ قَالَت: نعم وَإِن شَاءَ زِدْته، فَفرق بَينهمَا.
وَأخرج مَالك، وَأَبُو دَاوُد، وَابْن حبَان، وَالْبَيْهَقِيّ
عَن «حَبِيبَة بنت سهل» أَنَّهَا كَانَت عِنْد ثَابت بن قيس فَأَتَت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَت: لَا أَنا، وَلَا ثَابت. الحَدِيث.
وَلَيْسَ فِي شَيْء من طرق الحَدِيث التَّصْرِيح بنزول الْآيَة فِي هَذِه الْقِصَّة.
وَقَول: لَا أَنا وَلَا ثَابت «أَصله» لَا أجمع أَنا وثابت فَحذف الْفِعْل.
176 -
قَوْله: [قَوْله عليه السلام] : أَيّمَا امْرَأَة سَأَلت زَوجهَا، إِلَخ.
أخرجه [الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ثَوْبَان.
177 -
قَوْله: وَمَا رُوِيَ أَنه عليه السلام قَالَ لجميلة: أَتردينَ حديقته، إِلَخ، أخرجه] الْبَيْهَقِيّ عَن عَطاء مُرْسلا، ثمَّ أخرجه من طَرِيق آخر مَوْصُولا، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، وَقَالَ: إِنَّه غير مَحْفُوظ، وَالصَّحِيح مُرْسل.
وَأخرجه أَيْضا من مُرْسل أبي الزُّبَيْر، وَأخرج من طَرِيق
قَتَادَة، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: فَأمره رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ أَن يَأْخُذ مِنْهَا مَا سَاق إِلَيْهَا، وَلَا يزْدَاد.
178 -
قَوْله: لما رُوِيَ أَن امْرَأَة رِفَاعَة، الحَدِيث.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة.
179 -
قَوْله: لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ الْمُحَلّل والمحلل لَهُ.
أخرجه أَحْمد، وَالنَّسَائِيّ، وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.
180 -
قَوْله: كَانَ الْمُطلق يتْرك الْمُعْتَدَّة.. إِلَخ.
أخرجه ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس.
181 -
قَوْله: كَانَ الرجل يتَزَوَّج وَيُطلق، إِلَخ.
أخرجه ابْن الْمُنْذر عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
182 -
قَوْله: [وَعنهُ عليه السلام] ثَلَاث جدهن جد، وهزلهن جد: الطَّلَاق، وَالنِّكَاح [وَالْعتاق] .
وَأخرجه أَبُو دَاوُد، وَالتِّرْمِذِيّ ـ وَحسنه ـ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، لَكِن فِيهِ «الرّجْعَة» بدل «الْعتاق» .
وَهُوَ فِي حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت بِلَفْظ: فَقَالَ: ثَلَاث من قالهن لاعبا، أَو غير لاعب فهن جائزات عَلَيْهِ: الطَّلَاق: وَالْعتاق، وَالنِّكَاح.
وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم، وَالدَّارَقُطْنِيّ، ــ
وَالْبَيْهَقِيّ، من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، قَالَ الْحَافِظ، إِسْنَاده ضَعِيف [15/أ] .
183 -
[قَوْله:] لما رَوَى أَنَّهَا نزلت فِي معقل بن يسَار.
أخرجه البُخَارِيّ، وَأَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ.
184 -
قَوْله: [من قَوْله عليه السلام] : واجعله الْوَارِث مِنْهَا.
أول الحَدِيث: اللَّهُمَّ متعني بسمعي، وبصري، واجعلهما الْوَارِث مني
…
إِلَخ.
أخرجه التِّرْمِذِيّ، من حَدِيث ابْن عمر، وَحسنه.
185 -
قَوْله: وَعَن ابْن عَبَّاس إِنَّهَا تَعْتَد بأقصى الْأَجَليْنِ احْتِيَاطًا.
أخرجه عَن عَلّي أَبُو دَاوُد فِي ناسخه.
186 -
قَوْله: وَيدل عَلَى قَوْله عليه السلام لأنصاري طلق امْرَأَته المفوضة
…
إِلَخ.
قَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ.
187/ - أـ قَوْله: أَي الزَّوْج.
ورد مَرْفُوعا إِلَى النَّبِي عليه السلام، أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي
الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَمْرو.
وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ عَن عَلّي وَابْن عَبَّاس.
187/ - ب ـ[قَوْله:] وَعَن جُبَير بن مطعم أَنه تزوج امْرَأَة. وَطَلقهَا قبل الدُّخُول، فأكمل لَهَا الصَدَاق، وَقَالَ: أَنا أَحَق بِالْعَفو.
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه.
188 -
قَوْله: وَهِي صَلَاة الْعَصْر لقَوْله عليه السلام يَوْم الْأَحْزَاب شغلونا عَن الصَّلَاة الْوُسْطَى: صَلَاة الْعَصْر، مَلأ الله بُيُوتهم نَارا.
أخرجه مُسلم عَن عَلّي.
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: والْحَدِيث فِي الْكتب السِّتَّة إِلَّا أَن قَوْله: «صَلَاة الْعَصْر» عِنْد مُسلم وَحده.
أخرجه البُخَارِيّ فِي الأوعية.
وَفِي الْبَاب عَن ابْن مَسْعُود رَفعه: «الصَّلَاة الْوُسْطَى: صَلَاة الْعَصْر» أخرجه التِّرْمِذِيّ، وَعِنْده عَن سَمُرَة نَحوه.
189 -
[قَوْله] وَقيل: الْعشَاء.
لم يرد عَن أحد من الصَّحَابَة.
190 -
[قَوْله] : وَعَن عَائِشَة أَنه عليه السلام كَانَ يقْرَأ (الصَّلَاة الْوُسْطَى وَصَلَاة الْعَصْر) .
تقدم عزوه آنِفا ــ
إِلَى مُسلم.
191 -
قَوْله: ثمَّ نسخت الْمدَّة بقوله: (أَرْبَعَة أشهر وَعشرا)
إِلَخ.
أخرجه البُخَارِيّ، عَن عُثْمَان بن عَفَّان.
192 -
[قَوْله:] يُرِيد أهل داوردان
…
إِلَخ.
أخرجه ابْن أبي حَاتِم، عَن ابْن عَبَّاس.
193 -
[قَوْله:] أَي أُلُوف كَثِيرَة.
الْوَارِد عَن ابْن عَبَّاس أَنهم أَرْبَعَة آلَاف، أخرجه الْحَاكِم عَنهُ، وَصَححهُ.
194 -
قَوْله: قيل: عشرَة.
أخرجه ابْن أبي حَاتِم عَن أبي صَالح، لَكِن قَالَ: تِسْعَة.
195 -
قَوْله: ثَلَاثمِائَة ـ وَثَلَاثَة عشر، بِعَدَد أهل بدر.
أخرجه البُخَارِيّ عَن الْبَراء.
196 -
قَوْله: رَوَى أَن نَبِيّهم عليه السلام لما دَعَا الله أَن يملكهم أَتَى بعصا يُقَاس بهَا من يملك عَلَيْهِم، فَلم يساوها إِلَّا طالوت.
أخرجه ابْن جرير عَن السّديّ.
197 -
[قَوْله] : نَحوا من ثَلَاثَة أَذْرع فِي ذراعين.
أخرجه ابْن الْمُنْذر عَن وهب بن مُنَبّه.
198 -
قَوْله: وَقيل: صُورَة كَانَت [فِيهِ] من زبرجد.
أخرجه ابْن عَسَاكِر من طَرِيق الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح. عَن ابْن عَبَّاس.
199 -
قَوْله: أَو ياقوت، لَهَا رَأس وذنب، إِلَخ.
أخرجه ابْن جرير عَن مُجَاهِد.
200 -
قَوْله: رُوِيَ أَنه قَالَ لَهُم: لَا يخرج إِلَّا الشَّاب النشيط الفارغ فَاجْتمع إِلَيْهِ مِمَّن اخْتَارَهُ ثَمَانُون ألفا.
أخرجه ابْن جرير عَن السّديّ.
201 -
قَوْله: لقَوْله عليه السلام: مَا السَّمَوَات السَّبع، والأرضون السَّبع إِلَّا كحلقة ملقاة فِي فلاة، وَفضل الْعَرْش عَلَى الْكُرْسِيّ كفضل تِلْكَ الفلاة عَلَى تِلْكَ الْحلقَة.
أخرجه ابْن مرْدَوَيْه من حَدِيث أبي ذَر.
202 -
قَوْله: قَالَ عليه السلام: أعظم آيَة فِي الْقُرْآن: آيَة الْكُرْسِيّ.
هَذِه الْجُمْلَة صَحِيحَة، أخرجهَا مُسلم من حَدِيث [أبي] بن كَعْب، وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الْأَسْقَع الْبكْرِيّ،
وَابْن مرْدَوَيْه من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَابْن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده من حَدِيث عَوْف بن مَالك، وَأحمد، وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي ذَر.
203 -
قَوْله: من قَرَأَهَا بعث الله ملكا، إِلَخ
لَا أصل لَهُ.
204 -
قَوْله: من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ فِي دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة لم يمنعهُ من دُخُول الْجنَّة إِلَّا الْمَوْت، وَلَا يواظب عَلَيْهَا إِلَّا صديق أَو عَابِد، وَمن قَرَأَهَا إِذا أَخذ مضجعه أَمنه الله تَعَالَى عَلَى نَفسه، وجاره، وجار جَاره، والأبيات حوله.
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي «الشّعب» من طَرِيق أبي إِسْحَاق عَن «حَبَّة العرني» سَمِعت عَلّي بن أبي طَالب يَقُول، فَذكره دون قَوْله (لَا يواظب عَلَيْهَا إِلَّا صديق أَو عَابِد» وَذكر مَا بعده.
وَفِي إِسْنَاده «نهشل بن سعيد» وَهُوَ مَتْرُوك، وَكَذَلِكَ «حَبَّة العرني» .
وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث أنس بِلَفْظ «من قَرَأَ فِي دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة آيَة الْكُرْسِيّ حفظ إِلَى الصَّلَاة، وَلَا يحافظ عَلَيْهَا إِلَّا نَبِي، أَو صديق، أَو شَهِيد. وَإِسْنَاده ضَعِيف.
وَصدر الحَدِيث رَوَاهُ النَّسَائِيّ، وَابْن حبَان من حَدِيث أبي أُمَامَة، وَإِسْنَاده صَحِيح.
وَله شَاهد عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة عِنْد أبي نعيم فِي الْحِلْية، من
رِوَايَة مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ عَنهُ، وغفل ابْن الْجَوْزِيّ فَأخْرجهُ فِي الموضوعات، انْتَهَى.
وَقَالَ الْجلَال السُّيُوطِيّ:
قَوْله: «من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ فِي دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة لم يمنعهُ من دُخُول الْجنَّة إِلَّا الْمَوْت» أخرجه بِهَذَا اللَّفْظ إِلَى هُنَا النَّسَائِيّ، وَابْن حبَان، وَالدَّارَقُطْنِيّ، من حَدِيث أبي أُمَامَة، وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث الصلصال ابْن الدلهس، وَمن حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب.
وَقَوله: «لَا يواظب عَلَيْهَا إِلَّا صديق، أَو عَابِد
…
هَذِه الْجُمْلَة من حَدِيث آخر، أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أنس
مَرْفُوعا» من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ فِي دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة حفظ إِلَى الصَّلَاة الْأُخْرَى، وَلَا يحافظ عَلَيْهَا إِلَّا نَبِي، أَو صديق، أَو شَهِيد.
205 -
[قَوْله:] لما رُوِيَ أَن أَنْصَارِيًّا كَانَ لَهُ ابْنَانِ تنصرا قبل المبعث ثمَّ قدما الْمَدِينَة، فلزمهما أَبوهُمَا وَقَالَ: وَالله لَا أَدعكُمَا [حَتَّى] تسلما، فأبيا، فاختصموا إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَنزلت.
أخرجه الواحدي فِي «أَسبَابه» من قَول مَسْرُوق وَكَذَلِكَ الْبَغَوِيّ.
وَأخرجه الطَّبَرِيّ من رِوَايَة ابْن إِسْحَاق عَن مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد، عَن عِكْرِمَة، أَو سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نزلت
فِي رجل من الْأَنْصَار من سَالم بن عَوْف يُقَال لَهُ: الْحصين، كَانَ لَهُ ابْنَانِ نصرانيان، وَكَانَ هُوَ مُسلما، فَقَالَ: يَا رَسُول الله: أَلا أستكرهما؟ فَأنْزل الله (لَا إِكْرَاه فِي الدَّين) الْآيَة.
206 -
قَوْله: رُوِيَ أَنه أَمر بِأَن يذبحها، إِلَخ.
أخرجه ابْن أبي حَاتِم، عَن ابْن عَبَّاس.
207 -
[قَوْله:] نزلت فِي عُثْمَان.
لم أَقف عَلَيْهِ.
208 -
قَوْله: وَعَن ابْن عَبَّاس: كَانُوا يتصدقون بحشف التَّمْر، وشراره، فنهو عَنهُ، إِلَخ.
أخرجه ابْن أبي حَاتِم.
209 -
[قَوْله:] وَعَن ابْن عَبَّاس: صَدَقَة السِّرّ فِي التَّطَوُّع تفضل علانيتهما بسبعين ضعفا، وَصدقَة الْفَرِيضَة علانيتها أفضل من سرها بِخمْس وَعشْرين ضعفا.
أخرجه الطَّبَرِيّ من رِوَايَة عَلّي بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نوادره، عَن ابْن عَبَّاس، وَقَالَ: جعل الله صَدَقَة السِّرّ فِي التَّطَوُّع تفضل علانيتها سبعين ضعفا، وَجعل صَدَقَة الْفَرِيضَة علانيتها تفضل عَلَى سرها بِخَمْسَة وَعشْرين ضعفا، وَكَذَلِكَ جَمِيع الْفَرَائِض والنوافل فِي الْأَشْيَاء كلهَا.
210 -
قَوْله: [لقَوْله عليه السلام] اللَّهُمَّ اجْعَل لمنفق خلفا ولممسك تلفا.
211 -
قَوْله: رُوِيَ أَن أُنَاسًا من الْمُسلمين كَانَت لَهُم أَصْهَار، ورضاع فِي الْيَهُود، وَكَانُوا يُنْفقُونَ عَلَيْهِم، فكرهوا لما أَسْلمُوا [16/ب] أَن ينفقوا عَلَيْهِم، فَنزلت، أَي قَوْله (وَمَا تنفقوا من خير يوف إِلَيْكُم) .
أخرجه النَّسَائِيّ، وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس نَحوه.
212 -
قَوْله: وَقيل: هم أهل الصّفة.
أخرجه ابْن الْمُنْذر، عَن ابْن عَبَّاس.
213 -
قَوْله: نزلت فِي أبي بكر.
لم أَقف عَلَيْهِ.
214 -
قَوْله: [حِين تصدق] بِأَرْبَعِينَ ألف دِينَار.
أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة أبي بكر فِي تأريخه عَن عَائِشَة.
215 -
قَوْله: وَقيل: فِي عَلّي.
أخرجه ابْن جرير، وَابْن أبي حَاتِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس.
216 -
قَوْله: [عَنهُ عليه السلام] : إِن الله يقبل الصَّدَقَة فيربيها، الحَدِيث.
أخرجه الشَّيْخَانِ، وَالتِّرْمِذِيّ، عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا.
217 -
قَوْله: [وَعنهُ عليه السلام:] مَا نقصت زَكَاة من مَال قطّ.
أخرجه مُسلم من رِوَايَة الْعَلَاء، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة، بِلَفْظ:«مَا نقصت زَكَاة من مَال» .
وَرَوَاهُ الْبَزَّار من هَذَا الْوَجْه، وَزَاد فِيهِ «قطّ» وَأحمد من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف بِلَفْظ:«مَا نقص مَال من صَدَقَة» .
218 -
قَوْله: رُوِيَ أَنه كَانَ لثقيف مَال عَلَى بعض قُرَيْش، وطالبوهم عِنْد الْمحل بِالْمَالِ والربا، فَنزلت.
أخرجه أَبُو يعْلى عَن ابْن عَبَّاس.
219 -
قَوْله: رُوِيَ أَنَّهَا نزلت
…
إِلَخ.
هُوَ من تَتِمَّة الحَدِيث قبله.
220 -
[قَوْله: لقَوْله عليه السلام:] لَا يحل دين رجل مُسلم فيؤخره إِلَّا كَانَ لَهُ بِكُل يَوْم صَدَقَة.
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن نَحوه.
رَوَى الْأَعْمَش عَن أبي دَاوُد نفيع، عَن بُرَيْدَة:«من أنظر مُعسرا كَانَ لَهُ بِكُل يَوْم صَدَقَة، وَمن أنظرهُ بعد حلّه كَانَ لَهُ مثل ذَلِك» .
وَأَبُو دَاوُد ضَعِيف، وَقد اخْتلف عَلَيْهِ فِيهِ، فَرَوَاهُ عبد الله بن نمير
عَن الْأَعْمَش هَكَذَا، وَخَالفهُ أَبُو بكر بن عَيَّاش فَرَوَاهُ عَن الْأَعْمَش عَن أبي دَاوُد، عَن عمرَان بن حُصَيْن.
[و] أخرجه أَحْمد، وَالطَّبَرَانِيّ، وَابْن أبي شيبَة، وَإِسْحَاق وَأَبُو يعْلى، وَالطَّبَرَانِيّ، وَالْحَاكِم، وَالْبَيْهَقِيّ فِي أَوَاخِر الشّعب ــ
كلهم من رِوَايَة عبد الْوَارِث عَن مُحَمَّد بن جحادة، عَن سُلَيْمَان بن بُرَيْدَة، عَن أَبِيه نَحوه.
وَله شَاهد من حَدِيث ابْن عَبَّاس، أخرجه الطَّبَرَانِيّ، وَأحمد.
قَالَ التَّفْتَازَانِيّ: «ويؤخره» مَرْفُوع عطفا عَلَى «يحل» وَالنَّفْي عَلَى الْمَجْمُوع، يَعْنِي لَا يكون حُلُول بعضه تَأْخِير، وَإِلَّا كَانَ اسْتثِْنَاء مفرغ، فِي قطع الصّفة لرجل أَو الْحَال، وَالْمعْنَى: كلما كَانَ هَذَا كَانَ [17/أ] ذَاك، وَقد يُقَال: هُوَ نصب بِتَقْدِير «أَن» أَو رفع بِحَذْف الْمُبْتَدَأ، أَي «فَهُوَ يُؤَخِّرهُ» وَلَيْسَ بذلك.
221/ - أـ قَوْله: وَعَن ابْن عَبَّاس: أَنَّهَا آخر آيَة نزل بهَا
جِبْرِيل وَقَالَ: [ضعها] فِي رَأس الْمِائَتَيْنِ والثمانين من الْبَقَرَة.
أخرجه الثَّعْلَبِيّ من طَرِيق السّديّ الصَّغِير، عَن الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس.
221/ - ب ـ[قَوْله] : وعاش رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ بعْدهَا وَاحِدًا وَعشْرين يَوْمًا.
[أخرجه الْبَغَوِيّ عَن ابْن عَبَّاس] .
222 -
قَوْله: وَقيل: وَاحِدًا وَثَمَانِينَ.
أخرجه الْفرْيَابِيّ عَن ابْن عَبَّاس.
223 -
[قَوْله: وَقيل:سَبْعَة أَيَّام] .
أخرجه ابْن أبي حَاتِم، عَن سعيد بن جُبَير.
224 -
[قَوْله:] وَقيل: ثَلَاث سَاعَات.
[ذكره الْقُرْطُبِيّ بِغَيْر إِسْنَاد] .
225 -
قَوْله: وَعَن ابْن عَبَّاس: أَن المُرَاد بِهِ «السّلم» .
أخرجه البُخَارِيّ.
226 -
قَوْله: وَقَالَ: لما حرم الله الرِّبَا أَبَاحَ السّلف.
أخرجه الثَّعْلَبِيّ، وَأخرج الْحَاكِم من رِوَايَة أبي حسان الْأَعْرَج عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: أشهد أَن السّلف الْمَضْمُون إِلَى أجل مُسَمَّى أَن الله أحله فِي الْكتاب، وَأنزل فِيهِ أطول آيَة، وَقَرَأَ:(يَا أَيهَا الَّذين ءامنوا إِذا تداينتم بدين إِلَى أجل مُسَمَّى فاكتبوه) .
227 -
قَوْله: [لذَلِك قَالَ عليه الصلاة والسلام:] لَا يَقُول الْمُؤمن: كسلت.
لم أَقف عَلَيْهِ.
228 -
قَوْله: لِأَنَّهُ عليه السلام رهن درعه. إِلَخ.
أخرجه الْأَئِمَّة السِّتَّة من حَدِيث عَائِشَة،
وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أنس.
229 -
قَوْله: [قَوْله عليه السلام] رفع عَن أمتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان.
أخرجه بِهَذَا اللَّفْظ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عمر.
230 -
قَوْله: رَوَى أَنه عليه السلام لما دَعَا بِهَذِهِ الدَّعْوَات قيل لَهُ: فعلت. إِلَخ.
أخرجه مُسلم، وَالتِّرْمِذِيّ من رِوَايَة سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس: لما نزلت هَذِه الْآيَة: (وَإِن تبدوا مَا فِي أَنفسكُم) الْآيَة، قَالَ: دخل قُلُوبهم مِنْهَا شَيْء، لم يدْخل قُلُوبهم فَقَالُوا: قُولُوا: (سمعنَا وأطعنا) الحَدِيث.
وَفِيه «قد فعلت» فِي مَوَاضِع.
وغفل الْحَاكِم فاستدركه.
231 -
قَوْله: [وَعنهُ عليه السلام] أنزل الله آيَتَيْنِ من كنوز الْجنَّة كتبهما الرَّحْمَن بِيَدِهِ قبل أَن يخلق الْخلق بألفي سنة، من قرأهما بعد الْعشَاء الْآخِرَة أَجْزَأَتَاهُ عَن قيام اللَّيْل.
أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل، من حَدِيث أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ. وَفِي إِسْنَاده «الْوَلِيد بن عباد» ـ وَهُوَ مَجْهُول ـ عَن أبان بن أبي سَلمَة عَيَّاش، وَهُوَ مَتْرُوك.
232 -
قَوْله: [وَعنهُ عليه السلام:] من قَرَأَ الْآيَتَيْنِ من آخر سُورَة الْبَقَرَة [فِي لَيْلَة] كفتاه.
أخرجه الْأَئِمَّة السِّتَّة من حَدِيث أبي [17/ب] مَسْعُود.
وَاخْتلف فِي مَعْنَاهُ فَقيل: «كفتاه» أَي أَجْزَأَتَاهُ عَن قيام اللَّيْل، كَمَا فِي الَّذِي قبله.
وَقيل: كفتاه أجرا وفضلا، وَقيل: كفتاه من كل شَيْطَان.
233 -
قَوْله: [كَمَا قَالَ عليه السلام:] السُّورَة الَّتِي يذكر فِيهَا الْبَقَرَة، فسطاط الْقُرْآن، الحَدِيث.
أخرجه الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث [ (أبي] سعيد الْخُدْرِيّ، وَأَصله فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث أبي أُمَامَة مَرْفُوعا:«اقْرَءُوا سُورَة الْبَقَرَة، فَإِن أَخذهَا بركَة وَتركهَا حسرة، لَا تستطيعها البطلة» .
قَالَ مُعَاوِيَة ـ أحد رُوَاته ـ: بَلغنِي أَن البطلة «سحرة» وَفِي الْبَاب عَن بُرَيْدَة عَن الثَّعْلَبِيّ، وَالْبَغوِيّ.