الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رقص الماءُ من غنا الطير حتى
…
نقَّطَتْه أوراقُها الذهبيّةْ
وجهُ روضٍ يريك نجلَ عيونٍ
…
وخدودًا من زهره عندميّةْ
وقدودًا من الغصونِ نشاوى
…
من طلا الطلِّ بُكرة وعشيّةْ
حبَّذا حبَّذا معاني مغانٍ
…
كبروجٍ حَوت نجومًا مُضِيّةْ
وبعد استقراره بدمشق تزوج مرة ثانية، ولكنه لم يُرزق من زواجه هذا بولد، وتوفي رحمه الله ولم يترك ذرية.
مقتطفات من شعره:
للشيخ أحمد البربير شعر كثير ضمنه كتبه، وفي رسالتنا التي نقدِّم لها شيء من ذلك. ومن جميل ما قال، قوله في التوحيد:
لقد آمنتُ بالله
…
وأصبحتُ به آمِنْ
هو الأولُ والآخِر
…
والظاهرُ والباطِنْ
وقوله في كبح الشهوات:
إنَّ الذينَ يجاهدون
…
النفسَ شبّانًا وشيبا
مَنَّ الِإله بنصرِهمْ
…
وأثابهم فتحًا قريبا
وقال مادحًا أهل دمشق مضمنًا كلامه أسماء بعض كتب الحديث النبوي:
رعى الله في الدنيا أفاضل جِلَّقٍ
…
فكم عمَّني منها سرورٌ وإكرامُ
أناسٌ وجدنا من شمائلها الشِّفا
…
مصابيحُ هدي عَينُ مشكاتها الشَّامُ (1)
(1) قوله: "الشفا" يقصد به كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض، وقوله:"مصابيح" يقصد به كتاب مصابيح السنة للِإمام البغوي، وقوله:"مشكاتها" يقصد به كتاب مشكاة المصابيح للِإمام التبريزي.