المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ لولا ثلاث خلال ما أحببت أن أبقى في الدنيا.قلت: وما هن؟ قال: وضعي وجهي ساجدا لخالقي جل - الفوائد الحسان الصحاح والغرائب

[الخلعي]

فهرس الكتاب

- ‌ إِنِّي أَصَبْتُ مَالا بِخَيْبَرَ لَمْ أُصِبْ مَالا قَطُّ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ ، فَقَالَ لَهُ: «إِنْ شِئْتَ تَصَدَّقْتَ وَإِنْ شِئْتَ أَمْسَكْتَ

- ‌«تُعْرَضُ أَعْمَالُ بَنِي آدَمَ فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَفِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ، فَيَرْحَمُ الْمُتَرَحِّمِينَ وَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، ثُمَّ

- ‌«اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ حُفَاةٌ فَاحْمِلْهُمْ، اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ عُرَاةٌ فَاكْسُهُمْ، اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ جِيَاعٌ

- ‌ مَا عَمَلُ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: «الصِّدْقُ، وَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ بَرَّ وَإِذَا بَرَّ آمَنَ وَإِذَا آمَنَ دَخَلَ

- ‌ لَمَّا احْتَلَمْتُ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: «لا تَدْخُلْ عَلَى

- ‌«بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ، فَوُضِعَتْ فِي يَدِي»

- ‌ إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحِي مِنَ الْحَقِّ، أَرَأَيْتَ الْمَرْأَةَ تَرَى فِي النَّوْمِ مَا يَرَى الرَّجُلُ، أَتَغْتَسِلُ؟ قَالَ:

- ‌«إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلا تَحَسَّسُوا، وَلا تَجَسَّسُوا، وَلا تَنَافَسُوا، وَلا تَحَاسَدُوا، وَلا

- ‌«إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلا تَجَسَّسُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَقَاطَعُوا، وَلا تَحَاسَدُوا، وَلا

- ‌«لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاسْتَهَمُوا، أَوْ لَوْ

- ‌«مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ»

- ‌«إِنَّ قَدْرَ حَوْضِي لِمَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاءَ فِي الْيَمَنِ، وَإِنَّ فِيهِ مِنَ الأَبَارِيقِ بِعَدَدِ نُجُومِ

- ‌ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: «لِمَ» ؟ قَالَ: لأُحِبَّ مَنْ تُحِبُّ.قَالَ: «عَائِشَةُ» .قَالَ: لَسْتُ أَسْأَلُ عَنِ النِّسَاءِ، إِنَّمَا

- ‌«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَإِنَّهُ يُحِبُّكَ وَيُحِبُّ رَسُولَكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عُمَرَ فَإِنَّهُ يُحِبُّكَ وَيُحِبُّ رَسُولَكَ، اللَّهُمَّ

- ‌ إِنَّ ابْنِي كَانَ بَطْنِي لَهُ وِعَاءً وَثَدْيِي لَهُ سِقَاءٌ وَحِجْرِي لَهُ حِوَاءٌ، وَإِنَّ أَبَاهُ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَيَنْزِعُهُ مِنِّي ، فَقَالَ

- ‌«لَيْسَ عَلَى الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ زَكَاةٌ فِي كِرْمَةٍ، وَلا فِي زَرْعَةٍ إِذَا كَانَ أَقَلَّ مِنْ خَمْسَةِ

- ‌«إِنَّ مِنَ الْحِنْطَةِ خَمْرًا، وَمِنَ الشَّعِيرِ خَمْرًا، وَمِنَ الزَّبِيبِ خَمْرًا، وَمِنَ التَّمْرِ خَمْرًا، وَمِنَ الْعَسَلِ خَمْرًا، وَأَنَا

- ‌«كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ، وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا فَمَاتَ وَهُوَ يُدْمِنُهَا لَمْ يَتُبْ لَمْ يَشْرَبْهَا فِي

- ‌«مَنْ مَاتَ مُدْمِنَ خَمْرٍ لَقِيَ اللَّهَ عز وجل كَعَابِدِ وَثَنٍ»

- ‌«فِي الْخَمْرِ قَلِيلِهَا إِثْمٌ وَكَثِيرِهَا فُسُوقٌ، وَلا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُ صَلاةَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فَإِنْ مَاتَ فِيهَا مَاتَ مَيْتَةً

- ‌«مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ»

- ‌«قَلِيلٌ مَا كَثِيرُهُ مُسْكِرٌ، وَكَثِيرٌ مَا قَلِيلُهُ مُسْكِرٌ حَرَامٌ»

- ‌ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْخَمْرِ وَمَهْرِ الْبَغِيِّ وَثَمَنِ الْكَلْبِ، وَقَالَ: «إِذَا أَتَاكَ يَطْلُبُ ثَمَنَ الْكَلْبِ فَامْلأْ كَفَّيْهِ

- ‌«مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِذَا شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِذَا شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِذَا شَرِبَ فِي الرَّابِعَةِ

- ‌ جَلَدَ رَجُلا فِي الْخَمْرِ أَرْبَعِينَ جَلْدَةٌ بِسَوْطٍ لَهُ طَرَفَانِ

- ‌«لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَجَمَّلُوهَا فَبَاعُوهَا»

- ‌ إِيَّاكُمْ وَالْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ، أُتِيَ رَجُلٌ فَقِيلَ لَهُ: إِمَّا أَنْ تَحْرِقَ هَذَا الْكِتَابَ وَإِمَّا أَنْ تَقْتُلَ هَذَا

- ‌ بَيْنَا نَحْنُ قُعُودٌ عَلَى شَرَابٍ لَنَا عَلَى رَمْلَةَ، وَنَحْنُ ثَلاثَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ، عِنْدَنَا بَاطِيَةٌ لَنَا، وَنَحْنُ نَشْرَبُ

- ‌«ثَلاثة لا تَرَى أَعْيُنُهُمُ النَّارَ» زَادَ ابْنُ الْحَارِثِ: يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ اتَّفَقُوا: «عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌ أَرْبَعِ خِلالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا

- ‌{اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا} [الزمر: 42] .قَالَ: " تَلْتَقِي أَرْوَاحُ الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ فِي السَّمَاءِ

- ‌ لَوْلا ثَلاثُ خِلالٍ مَا أَحْبَبْتُ أَنْ أَبْقَى فِي الدُّنْيَا.قُلْتُ: وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: وَضْعِي وَجْهِي سَاجِدًا لِخَالِقِي جَلَّ

- ‌«لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُحِدُّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ إِلا عَلَى زَوْجٍ»

- ‌ يُصَلِّي صَلاتَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ كَاعْتِرَاضِ الْجَنَازَةِ»

- ‌«مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا إِلا كَلْبَ مَاشِيَةٍ نَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ»

- ‌«أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ ، خِيَارُكُمْ أَطْوَلُكُمْ أَعْمَارًا وَأَحْسَنُكُمْ أَعْمَالا»

- ‌«الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ»

- ‌«أَشَدُّ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابًا الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ خَلْقَ اللَّهِ»

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَيَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ»

- ‌«الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ»

- ‌«مَا آتَى اللَّهُ عز وجل عَالِمًا عِلْمًا إِلا أَخَذَ عَلَيْهِ الْمِيثَاقَ أَلا يَكْتُمَ»

- ‌«مَا مِنْ نَفْسٍ إِلا قَدْ كُتِبَ مَدْخَلُهَا وَمَخْرَجُهَا وَمَا هُوَ لاقِيهِ» .قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا

- ‌«لا يَقُومُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ مِنْ مَجْلِسِهِ، وَلَكِنْ أَفْسِحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ»

- ‌«لا يُبْغِضُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مُؤْمِنٌ، وَلا يُحِبُّهُمَا مُنَافِقٌ»

- ‌ لَوْ أَنَّكُمْ تَتَّفِقَانِ لِي عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ مَا عَصَيْتُكُمَا فِي مَشُورَةٍ أَبَدًا، وَلَقَدْ ضَرَبَ لِي رَبِّي عز وجل لَكُمَا

- ‌ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ جُبِّ الْحَزَنِ.قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا جُبُّ الْحَزَنِ؟ قَالَ: وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْهُ

- ‌«مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ يَرْجِعُ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»

- ‌«النَّفَقَةُ فِي الْحَجِّ كَالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَبْعِينَ ضِعْفًا»

- ‌«مَنْ أَضْحى يَوْمًا مُلَبِّيًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ غَرَبَتْ بِذُنُوبِهِ وَعَادَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»

- ‌«الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ، إِنْ سَأَلُوا أُعْطُوا، وَإِنْ دَعَوْا أُجِيبُوا، وَإِنْ أَنْفَقُوا أُخْلِفَ

- ‌«الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْحَاجُّ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَفْدُ اللَّهِ عز وجل، دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ»

- ‌ إِنَّ أَبِي أَدْرَكَ الْحَجَّ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرْكَبَ عَلَى الْبَعِيرِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: حُجِّي

- ‌«إِذَا رَأَيْتُمْ هِلالِ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ»

- ‌ يُقَصِّرُ بِمِشْقَصٍ»

- ‌ أَنَّ الصَّلاةَ الْوُسْطَى هِيَ الْعَصْرُ، وَأَنَّ الْحَجَّ الأَكْبَرَ يَوْمُ النَّحْرِ، وَأَنَّ إِدْبَارَ السُّجُودِ الرَّكْعَتَانِ بَعْدَ

- ‌ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللُّه عَلَيْهِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، وَنَحْنُ عَلَى أَتَانٍ لَنَا، فَمَرَرْنَا بِبَعْضِ الصَّفِّ

- ‌«صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللُّه عَلَيْهِ الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَبِذِي الْحُلَيْفَةِ

- ‌«اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَادْفِنُوهُ فِي ثَوْبِهِ، وَلا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ وَهُوَ

- ‌ دَعَا لأُمَّتِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ، فَأَجَابَهُ: «أَنِّي قَدْ فَعَلْتُ إِلا ظُلْمَ بَعْضِهِمْ

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ يَنْزِلُ الرَّبُّ جَلَّ وَعَزَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ، فَيَقُولُ: «انْظُرُوا

- ‌ اسْمَعُوا قَوْلِي لَعَلِّي لا أَلْقَاكُمْ بَعْدَهَا فِي هَذَا الْمَوْقِفِ، يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ إِلَى

- ‌ ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللُّه عَلَيْهِ: «اقْتُلُوهُ»

- ‌ مَنْ تَيَمَّمَ بِكَسْبٍ حَرَامٍ حَاجًّا كَانَ فِي شَخْصٍ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ، حَتَّى إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ، وَبَعَثَ

- ‌«رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللُّه عَلَيْهِ عَلَى نَاقَةٍ صَهْبَاءَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ، لا ضَرْبَ وَلا طَرْدَ وَلا جَلْدَ وَلا

- ‌«اللَّهُمَّ حِجَّةً لا رِيَاءَ فِيهَا وَلا سُمْعَةَ»

- ‌ أَعْطَاهُ دِينَارًا يَشْتَرِي لَهُ شَاةً لِلضَّحِيَّةِ، فَاشْتَرَى لَهُ شَاتَيْنِ، فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى

- ‌«مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»

- ‌«مَنْ جَاءَنِي زَائِرًا لَمْ تَنْزِعْهُ حَاجَةٌ إِلا زِيَارَتِي، كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَنْ أَكُونَ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ

- ‌«مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي»

الفصل: ‌ لولا ثلاث خلال ما أحببت أن أبقى في الدنيا.قلت: وما هن؟ قال: وضعي وجهي ساجدا لخالقي جل

32 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الشَّاهِدُ، أنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّمْلِيُّ، ثنا أَبُو الْمُنْذِرِ مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلَفٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي خُلَيْدٍ الْحَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ قَالَ: "‌

‌ لَوْلا ثَلاثُ خِلالٍ مَا أَحْبَبْتُ أَنْ أَبْقَى فِي الدُّنْيَا.

قُلْتُ: وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: وَضْعِي وَجْهِي سَاجِدًا لِخَالِقِي جَلَّ

وَعَلا فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ يَكُونُ مُقَدِّمَةً لِحَيَاتِي، وَظَمَأُ الْهَوَاجِرِ، وَمُقَاعَدَةُ أَقْوَامٍ يَنْتَقُونَ الْكَلامَ كَمَا تُنْتَقَى الْفَوَاكِهُ، وَتَمَامُ التَّقْوَى أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ الْعَبْدُ حَتَّى فِي مِثْقَالِ ذَرَّةٍ، وَيَتْرُكُ بَعْضَ مَا يَرَى أَنَّهُ حَلالٌ خَشْيَةَ أَنْ يَكُونَ حَرَامًا يَكُونُ حَاجِزًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَرَامِ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَيَّنَ لِلْعِبَادِ الَّذِينَ هُمْ إِلَيْهِ صَائِرُونَ ، قَالَ اللَّهُ عز وجل:{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {7} وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7-8] .

وَلا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الشَّرِّ أَنْ تَتَّقِيَهُ، وَلا شَيْئًا مِنَ الْخَيْرِ أَنْ تَفْعَلَهُ "

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الشَّاهِدُ، نا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّمْلِيُّ، نا أَبُو الْمُنْذِرِ، ثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ، نا سَيَّارٌ، عَنْ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: إِنَّ الأَبْرَارَ تَغْلِي قُلُوبُهُمْ بِأَعْمَالِ الْبِرِّ، وَإِنَّ الْفُجَّارَ تَغْلِي قُلُوبُهُمْ بِأَعْمَالِ الْفُجْرِ، وَاللَّهُ يَرَى هُمُومَهُمْ، فَانْظُرُوا مَا هُمُومُكُمْ يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ، أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو عُمَرَ هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ:

يَا خَاضِبَ الشَّيْبِ بِالْحِنَّاءِ يَسْتُرُه

سَلِ الْمَلِيكَ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ

لَنْ يَرْحَلَ الشَّيْبُ عَنْ دَارٍ أَقَامَ بِهَا

حَتَّى يُرَحَّلَ عَنْهَا صَاحِبُ الدَّارِ

ص: 33