المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«الثلث، والثلث كثير، إنك إن تترك ورثتك أغنياء، خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس، وإنك - الفوائد المنتقاة العوالي الحسان للسمرقندي

[السمرقندي، أبو عمرو]

فهرس الكتاب

- ‌ بَعَثَ سَرِيَّةً إِلَى نَجْدٍ، فَبَلَغَتْ سُهْمَانُهُمْ: اثْنَى عَشَرَ بَعِيرًا، وَنَفَلَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً، فَرَكِبَهَا، فَقَالَتْ: إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا، إِنَّمَا خُلِقْنَا لِلْحَرْثِ " فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ

- ‌«أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالْإِهْلَالِ»

- ‌«ذَاكَ جِبْرِيلُ، وَهُوَ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ» قَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، جَزَاهُ اللَّهُ مِنْ صَاحِبٍ

- ‌«الْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ»

- ‌ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ، فَسَمِعْتُ فِيهَا قِرَاءَةً فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، كَذَلِكُمُ الْبِرُّ، كَذَلِكُمُ

- ‌«الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ، إِنَّكَ إِنْ تَتْرُكْ وَرَثَتْكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ، وَإِنَّكَ

- ‌«رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، يَمْشُونَ أَمَامَ

- ‌ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ، لِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ، وَذَكَرَ وَلَمْ أَسْمَعْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى

- ‌ كَانَ يَقْطَعُ فِي رُبْعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا»

- ‌ نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِمَا»

- ‌«لَا تُسَافِرُوا بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ»

- ‌«إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ»

- ‌ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فِي ثَلَاثِمائَةِ رَاكِبٍ، وَأَمَرَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فِي طَلَبِ

- ‌ سَأَلَتْهُ امْرَأَةٌ عَنْ صَبِيٍّ لَهَا: أَلِهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَلَكِ أَجْرٌ»

- ‌«أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ»

- ‌«ادْنُ فَكُلْ، لَعَلَّكَ صَائِمٌ. إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، لَمْ يَصُمْ هَذَا الْيَوْمَ»

- ‌«لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ»

- ‌ يَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ، كَمَا يَفْرَحُ أَحَدُكُمْ بِضَالَّتِهِ إِذَا وَجَدَهَا»

- ‌«سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ»

- ‌«الْإِيمَانُ ذُو شُعَبٍ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ»

- ‌ حَمِدَ اللَّهَ فَشَمَّتُهُ، وَأَنْتَ لَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ ، عز وجل»

- ‌ جَمَعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِجَمْعٍ»

- ‌ يُصَلِّي بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ، وَعُمَرُ رَكْعَتَيْنِ، وَعُثْمَانُ سِتَّ سِنِينَ ، أَوْ سَبْعَ سِنِينَ ، أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ

- ‌«شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ، حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، مَلَأَ اللَّهُ بُطُونَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا» أَوْ قَالَ:

- ‌«شَغَلُونَا عَنْ صَلَاةِ الْوُسْطَى، صَلَاةِ الْعَصْرِ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ مَلَأَ اللَّهُ بُطُونَهُمْ وَقُبُورَهُمْ، أَوْ قُبُورَهُمْ

- ‌ تَصَدَّقُوا، فَإِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ، فَلَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا، فَيَقُولُ الرَّجُلُ: لَوْ جِئْتَ

- ‌ يَعُودُ الْمَرْضَى، وَيَشْهَدُ الْجِنَازَةَ، وَيَأْتِي دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ، وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمًا عَلَى حِمَارٍ

- ‌«الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، أَفْضَلُ مِنَ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ، وَلَا يَصْبِرُ عَلَى

- ‌ فَلَا آكُلُ مُتَّكِئًا»

- ‌«بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ، جِيَاعٌ أَهْلُهُ»

- ‌ الذُّبَابَ فِي أَحَدَ جَنَاحَيهِ دَاءٌ، وَفِي الْآخَرِ شِفَاءٌ، فَإِذَا وَقَعَ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ، فَإِنَّهُ يَتَّقِي بِالَّذِي فِيهِ

- ‌«احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَمَرَنِي فَأَعْطَيْتُ الْحَجَّامَ أَجْرَهُ»

- ‌«فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ»

- ‌«مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا» وَقَالَ حَمَّادٌ فِي

- ‌ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ " فَقُلْتُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَوَلَّى أَبُو بَكْرٍ وَهُوَ

- ‌«مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ، وَمَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ مَا يَعْلَمُ

- ‌«اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»

- ‌ مَنْ صَلَّى مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ رَكْعَةً، قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَطَلَعَتْ: فَلْيُصَلِّ إِلَيْهَا أُخْرَى ". قَالَ: وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ

- ‌«مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إِلَّا رَفَعَ اللَّهُ بِهَا لَهُ دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً»

- ‌ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ»

- ‌ مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ، أَوْ قَالَ: يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ

- ‌ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، مُتَوَشِّحًا بِهِ»

- ‌«لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسٌ، وَمَجُوسُ أُمَّتِي الْقَدَرِيَّةُ، فَإِنْ مَرِضُوا، فَلَا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا

- ‌ النَّفَقَةُ فِي الْحَجِّ تُضَاعَفُ كَالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ: الدِّرْهَمُ بِسَبْعِمِائَةٍ

- ‌«وُكِلَ بِالشَّمْسِ سَبْعَةُ أَمْلَاكٍ، يَرْمُونَهَا بِالثَّلْجِ حَتَّى تَطْلُعَ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَأَحْرَقَتْ كُلَّ شَيْءٍ أَتَتْ

- ‌«السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ»

- ‌«مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ، فَعَلَيْهِ صَوْمُ شَهْرٍ»

- ‌«مَنْ عَمَّرَ مَيْسَرَةَ الْمَسْجِدِ، كَانَ لَهُ كِفْلَانِ مِنَ الْأَجْرِ»

- ‌«مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ، فَكَأَنَّمَا رَآنِي فِي الْيَقَظَةِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَمَثَّلَ

- ‌ إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ

- ‌«أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ»

- ‌«تَفْضُلُ صَلَاةُ الْجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ بِضْعًا وَعِشْرِينَ صَلَاةً»

- ‌ مَثَلُ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، مَثَلُ الْقَانِتِ الْقَائِمِ، لَا يَفْتُرُ مِنْ صَلَاةٍ وَلَا صَوْمٍ، حَتَّى يَرْجِعَ، وَقَالَ

- ‌«وُضِعَ مِنْبَرِي هَذَا عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ، وَمَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ

- ‌«الْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، وَالْإِمَامُ ضَامِنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ»

- ‌ تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فِي شَوَّالٍ، وَأُدْخِلْتُ عَلَيْهِ فِي شَوَّالٍ وَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَنْ كَانَ

- ‌«مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَهَاوُنًا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»

- ‌«لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُهِلَّ بِالْحَجِّ، فِي غَيْرِ أَشْهُرِ الْحَجِّ»

- ‌«إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ»

- ‌«مَا رَأَيْتُ أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌«لَا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَآنِي، وَرَأَى مَنْ رَآنِي وَصَحِبَنِي»

- ‌«ارْجِعْ فَأَتِمَّ وُضُوءَكَ» فَفَعَلَ

- ‌ أَحَبُّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا

- ‌ نِعْمَ الْإِدَامُ: الْخَلُّ

- ‌«أَمَانُ الْعَبْدِ جَائِزٌ»

- ‌«اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لَهُ، وَالْخَالُ وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ»

- ‌«غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ»

- ‌ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ، حَتَّى ذَكَرَ سِهَامَ الْخَيْرِ، وَمَا يُجْزَى يَوْمَ

- ‌ لَا يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلَا يَطْعَمُ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يَذْبَحَ»

- ‌«لَا تَخْرُجْ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى تَأْكُلَ وَلَوْ تَمْرَةً»

- ‌ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ، فَصَلَّى بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ»

- ‌ الْجَمَّاءَ لَتَقْتَصُّ مِنَ الْقَرْنَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«لَا تُمَثِّلُوا بِالْبَهَائِمِ»

- ‌«سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا»

- ‌ مَنْ يَجْلِسْ إِلَى مَجْلِسٍ كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ

- ‌«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ»

- ‌ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»

- ‌ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ إِذَا دَعَاكَ»

- ‌«إِذَا كُفِّنْتُ، وَحُنِّطْتُ، ثُمَّ دَلَّانِي ذَكْوَانُ فِي حُفْرَتِي، فَسَوَّاهَا عَلَيَّ، فَهُوَ حُرٌّ»

- ‌«لَئِنْ أَقْضِي يَوْمًا بِحَقٍّ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَغْزُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مِنْهُ»

- ‌«زِنْدِيقٌ كَافِرٌ، فَاقْتُلُوهُ»

- ‌ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ؟ قَالَا: «هُوَ كَافِرٌ»

- ‌{وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ} [غافر: 43] قَالَ: «السَّفَّاكِينَ الدِّمَاءَ بِغَيْرِ حَقِّهَا»

الفصل: ‌«الثلث، والثلث كثير، إنك إن تترك ورثتك أغنياء، خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس، وإنك

7 -

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " مَرِضْتُ بِمَكَّةَ مَرَضًا أَشْفَيْتُ مِنْهُ عَلَى الْمَوْتِ، فَأَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، يَعُودُنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتْرُكُ مَالًا كَثِيرًا، وَلَيْسَ يَرِثُنِي إِلَّا أُنْثَى، أَفَأَتَصَدَّقُ بِمَالِي كُلِّهِ؟ قَالَ:«لَا» قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «لَا» ، قُلْتُ: فَالشَّطْرُ؟ قَالَ: «لَا» قُلْتُ: فَالثُّلُثُ؟ قَالَ: ‌

‌«الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ، إِنَّكَ إِنْ تَتْرُكْ وَرَثَتْكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ، وَإِنَّكَ

لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إِلَى فِيِّ امْرَأَتِكَ» . قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَخَلَّفُ عَنْ هِجْرَتِي؟ قَالَ: «إِنَّكَ

⦗ص: 35⦘

لَنْ تَعْمَلَ عَمَلًا تُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ، إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ رِفْعَةً وَدَرَجَةً، وَلَعَلَّكَ أَنْ تَخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ، وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ، اللَّهُمَّ امْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ، وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ، لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ يَرْثِي لَهُ أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ»

ص: 34

8 -

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ جَرِيرًا: تَوَضَّأَ مِنْ مِطْهَرَةٍ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ. قَالُوا: تَمَسَّحُ عَلَى خُفَّيْكَ؟ قَالَ: «إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ» فَكَانَ بِهَذَا الْحَدِيثِ يَعْجَبُ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ، وَيَقُولُونَ: إِنَّمَا

⦗ص: 37⦘

كَانَ إِسْلَامُ جَرِيرٍ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ

ص: 36