المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهله وهو - الفوائد المنتقاة على شرط الإمامين

[ابن الخص]

فهرس الكتاب

- ‌ الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ عز وجل فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ

- ‌ خَرَجَ بِالْعَبَّاسِ مَعَهُ لِيَسْتَسْقِيَ بِهِ ، وَيَقُولَ: «اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا إِذَا قُحِطْنَا عَلَى عَهْدِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النََّارِ» .أَوِ الْعَرَاقِيبِ.أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ آدَمَ وَهُوَ ابْنُ أَبِي إِيَاسٍ أَبُو الْحُسَيْنِ

- ‌ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيًّا»

- ‌«إِذَا صَامَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا فَنَسِيَ فَأَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ؛ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ عز وجل وَسَقَاهُ» .أَخْرَجَهُ

- ‌{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6] .قَالَ: «يَقُومُونَ حَتَّى يَبْلُغَ الرَّشْحُ أَطْرَافَ

- ‌ كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ» .فَعَفَى الْقَوْمُ.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ

- ‌{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26] .قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ

- ‌ أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عز وجل؟ قَالَ: الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا.قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: بِرُّ الْوَالِدَيْنِ.قُلْتُ: ثُمَّ

- ‌«يَمِينُكَ عَلَى مَا يُصَدِّقُكَ بِهِ صَاحِبُكَ»

- ‌«أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، لا يُلْقَى بِهَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فَيُحْجَبَ عَنِ الْجَنَّةِ» .قَالَ

- ‌«صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رضي الله عنهم، فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ

- ‌«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ الزَّرْعِ لا يَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ، وَلا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ بَلاءٌ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ

- ‌ كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ فَطَلَّقَهَا أَلْبَتَّةَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى أَهْلِهِ تَبْتَغِي النَّفَقَةَ فَقَالُوا: لَيْسَتْ عَلَيْنَا

- ‌ اللَّهَ عز وجل إِذَا قَضَى الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَصَوْتِ السِّلْسِلَةِ عَلَى

- ‌«خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ الثَّالِثَةَ أَمْ

- ‌«بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ» .أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ بِنْدَارٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ وَهُوَ أَبُو عَمْرٍو

- ‌«أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، لا يُلْقَى بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فِيهِمَا إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌ بَيْنَمَا أَيُّوبُ عليه السلام يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا خَرَّ عَلَيْهِ جَرَادٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ يَحْثُوا فِي ثَوْبِهِ، فَنَادَاهُ رَبُّهُ

- ‌«مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِيَ اللَّهَ عز وجل وَهُوَ عَلَيْهِ

- ‌ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ أَرْضٌ فَجَحَدَنِي ، فَقَدَّمْتُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لِي:

- ‌«لا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ إِلا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ» .أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ

- ‌ هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.قَالَ: فَإِنَّهُ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ وَعَدَنِيهِ رَبِّي عز وجل، هُوَ

- ‌ مَا مَسَسْتُ دِيبَاجًا وَلا حَرِيرًا وَلا شَيْئًا كَانَ أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلا شَمَمْتُ

- ‌«لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»

- ‌«إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ عز وجل خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» .وَقَالَ

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُؤْذِي جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا

- ‌ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، فَقَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عز وجل عَيَانًا كَمَا تَرَوْنَ هَذَا، لا تُضَامُّونَ فِي

- ‌ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالأَمِيرُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ وَهُوَ

- ‌«أَلا أَدُلُّكِ أَوْ أُعَلِّمُكِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ ذَلِكَ؟ إِذَا أَوَيْتِ إِلَى فِرَاشِكِ تُسَبِّحِي اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبِّرِي

- ‌ أَنْ لا أُعْطِيَ مِنْهَا عَلَى جِزَارَتِهَا شَيْئًا» .أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ عُقْبَةَ الْعَامِرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ وَهُوَ

- ‌«سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» .قَالَ زُبَيْدٌ: فَقُلْتُ لِوَائِلٍ: سَمِعْتَ هَذَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى

- ‌ آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ".صَحِيحٌ مَنْ حَدِيثِ أَبِي أَنَسٍ مَالِكِ

- ‌«لا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِيَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ، إِلا أَنْ يَكُونَ صَوْمًا يَصُومُهُ رَجُلٌ مِنْكُمْ؛ ذَلِكَ الصَّوْمُ» .صَحِيحٌ مِنْ

- ‌ يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلانٍ ".صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ

- ‌«لا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ وَلا الثَّيِّبُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ» .قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ إِذْنُهَا؟ قَالَ: «إِذَا

- ‌ إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً

- ‌«اثْبُتْ حِرَاءُ، فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ» .وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ

- ‌«كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ» .لَفْظُ خَلَفِ بْنِ هِشَامٍ

- ‌ ابْعَثْ مَعَنَا رَجُلا يُعَلِّمُنَا السُّنَّةَ وَالإِسْلامَ.قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ ، فَقَالَ: «هَذَا أَمِينُ هَذِهِ

- ‌«لا تَبِيعُوا الدِّينَارَ بِالدِّينَارَيْنِ وَلا الدِّرْهَمَ بِالدِّرْهَمَيْنِ» .أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْمِصْرِيِّ، كَمَا

- ‌ الصَّعْبَ بْنَ جُثَامَةَ أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِقَدِيدٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَخِذَ حِمَارٍ فَرَدَّهُ رَسُولُ

- ‌«أَيُّمَا نَخْلٍ بِيعَتْ أُصُولُهَا فَثَمَرَتُهَا لِلَّذِي أَبَّرَهَا، إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ» .أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌ سَمِعْتُ صَوْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ضَعِيفًا أَعْرِفُ فِيهِ الْجُوعَ، فَهَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ.فَأَخْرَجَتْ

الفصل: ‌ كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهله وهو

29 -

حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو يَعْلَى بْنُ الْفَرَّاءِ ، إِمْلاءً أَسْكَنَهُ اللَّهُ جَنَّتَهُ، قَالَ: أنا أَبُو الطَّيِّبِ عُثْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْمُنْتَابِ الإِمَامُ الشَّيْخُ الصَّالِحُ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَهُوَ أَوَّلُ شَيْخٍ سَمِعْتُ مِنْهُ الْحَدِيثَ، قَالَ: ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلا‌

‌ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالأَمِيرُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ وَهُوَ

مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَامْرَأَةُ الرَّجُلِ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُ، وَعَبْدُ الرَّجُلِ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» .

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدَانَ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَان، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، بِهَذَا.

وَعَبْدَانُ هُوَ مِنْ شُيُوخِهِ الْكِبَارِ أَوْ كَانَ أَحَدَ أَئِمَّةِ الدِّينِ فِي كِتَابِهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَبْدَانَ

ص: 30