المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«إذا تقرب العبد مني شبرا تقربت منه ذراعا، وإذا تقرب مني ذراعا تقربت إليه باعا، وإذا أتاني - الفوائد لأبي الشيخ الأصبهاني

[أبو الشيخ الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌«إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِذَا أَتَانِي

- ‌ أَهْلَ الْكِتَابِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْنَا، فَكَيْفَ نَرُدُّ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ: " قُولُوا: وَعَلَيْكُمْ

- ‌ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ، وَيَفْشُوَ الزِّنَى، وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ، وَيَذْهَبَ الرِّجَالُ، وَتَبْقَى

- ‌ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} [البينة: 1] "، قَالَ: وَسَمَّانِي؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ:

- ‌«لَوْلَا أَنْ تَدَافَنُوا؛ لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ»

- ‌«إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ؛ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ عز وجل، فَلَا يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ

- ‌ فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَقْرَأُ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]

- ‌«سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ، وَاعْتَدِلُوا بِالسُّجُودِ، وَلَا يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ

- ‌«مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَجْمَلَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» ، وَقَالَ: «كَانَ لَهُ شَعْرٌ إِلَى شَحْمَةِ

- ‌ فَلَا آكُلُ مُتَّكِئًا»

- ‌ أَيُّ الْإِيمَانِ أَوْثَقُ؟ قَالَ: «الصَّبْرُ، وَالسَّمَاحَةُ»

- ‌ ثَلَاثٌ يُصَفِّينَ لَكَ وُدَّ أَخِيكَ: تَبْدَؤُهُ فِي السَّلَامِ، وَتُوَسِّعُ لَهُ فِي الْمَجْلِسِ، وَتَدْعُوهُ بِأَحَبِّ الْأَسَامِي

- ‌ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»

- ‌«فَضْلُ الْمُؤْمِنِ الْعَالِمِ عَلَى الْمُؤْمِنِ الْعَابِدِ سَبْعِينَ درَجَةً»

- ‌«الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ، يُقَوِّي بَعْضُهُ بَعْضًا»

- ‌{الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 2] قَالَ: السُّكُونُ فِي صَلَاتِهِمْ

- ‌«مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ مِنْ مَغِيبَةٍ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عز وجل أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ، لَا تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً»

- ‌ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ، ثُمَّ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ، ثُمَّ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ، ثُمَّ يُوصِيكُمْ بِآبَائِكُمْ، ثُمَّ يُوصِيكُمْ

- ‌«يَدُ الْوَالِدِ مَبْسُوطٌ فِي مَالِ وَلَدِهِ، وَإِنْ أَمَرَكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ فَاخْرُجْ مِنْهَا»

- ‌ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ لِمِيقَاتِهَا» قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ»

- ‌«الْزَمْ رِجْلَيْهَا، فَثَمَّ الْجَنَّةُ»

- ‌«الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الْأُمَّهَاتِ»

- ‌«عِفُّوا تَعِفَّ نِسَاؤُكُمْ، وَبِرُّوا تَبَرَّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ»

- ‌«بِرُّ الْوَالِدَيْنِ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ، وَالْكَذِبُ يَنْقُصُ الرِّزْقَ، وَالدُّعَاءُ يَرُدُّ الْبَلَاءَ»

- ‌«رِضَا اللَّهِ فِي رِضَا الْوَالِدِ، وَسَخَطُ اللَّهِ فِي سَخَطِ الْوَالِدِ»

الفصل: ‌«إذا تقرب العبد مني شبرا تقربت منه ذراعا، وإذا تقرب مني ذراعا تقربت إليه باعا، وإذا أتاني

1 -

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ رضي الله عنه قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ

⦗ص: 32⦘

رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَبَّالُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِأَصْبَهَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بُرْدَةَ الْمِلِنْجِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائِةٍ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمادٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَبُّكُمْ تبارك وتعالى: ‌

‌«إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِذَا أَتَانِي

يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً»

ص: 31

2 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، وَإِنَّ النَّاسَ سَيَكْثُرُونَ وَيَقِلُّونَ؛ فَاقْبَلُوا مِنْ

⦗ص: 34⦘

مُحْسِنِهِمْ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ»

ص: 33