المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ - القناعة لابن السني

[ابن السني]

الفصل: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ

حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، حَدَّثَنَا فَضَّالُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَلُمُّوا إِلَى رَبِّكُمْ عز وجل، مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَا كَثُرَ وَأَلْهَى»

ص: 59

‌بَابٌ

ص: 59

حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ التَّمِيمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ كَرَامَةِ الْمُؤْمِنِ عَلَى اللَّهِ نَقَاءَ ثَوْبِهِ وَرِضَاهُ بِالْيَسِيرِ»

ص: 59

37 -

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَشْكَابَ، ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَيَاضِيِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يُحِبُّ الْإِنْسَانُ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْفِتَنِ، وَيُحِبُّ الْإِنْسَانُ كَثْرَةَ الْمَالِ وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِحِسَابِهِ»

ص: 60

حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَبِيبَةَ، قَالَ: خَرَجَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ إِلَى سَعْدٍ، وَهُوَ بِالْعَقِيقِ، فَقَالَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ بَقِيَّةُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ شَهَدْتَ بَدْرًا وَلَمْ يَبْقَ غَيْرُكَ، إِنَّمَا هُوَ مُعَاوِيَةُ بِالشَّامِ، فَلَوْ أَنَّكَ أَبْرَزْتَ لِلنَّاسِ نَفْسَكَ، وَدَعَوْتَهُمْ إِلَى الْحَقِّ لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْكَ رَجُلٌ فَقَالَ سَعْدٌ: أَقْعُدُ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنْ عَهْدِي إِلَّا ظِمْئَيِ الدَّابَّةِ، أَضْرِبُ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ؟ إِنِّي سَمِعْتُ

⦗ص: 62⦘

رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «خَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي، وَخَيْرُ الذِّكْرِ مَا خَفِيَ»

ص: 61

39 -

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ الْأَقْطَعُ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ لَبِيبَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي: يَا أَبَتَاهُ، أَنْتَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، وَأَنْتَ مِمَّنِ اخْتَارَ عُمَرُ لِلشُّورَى، وَلَمْ يَبْقَ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ غَيْرُكَ، فَلَوْ أَبْرَزْتَ شَخْصَكَ لَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيْكَ رَجُلَانِ فَقَالَ: أَجْلِسُ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنْ أَجَلِي إِلَّا ظِمْئَيْ دَابَّةٍ أَخْرُجُ فَأَضْرِبُ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«خَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي، وَخَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ»

ص: 62

40 -

حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَمَنْصُورٍ، ح وحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رُزَيْقٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالْأَعْمَشِ، ح وَأَخْبَرَنِي أَبُو عَرُوبَةَ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَا بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، ح وَأَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: جَاءَ مُعَاوِيَةُ إِلَى خَالِهِ أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ يَعُودُهُ، وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَ: يَا خَالُ، مَا يُبْكِيكَ؟، أَوَجَعٌ يُشْئِزُكَ، أَمْ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا؟ قَالَ: كُلٌّ لَا، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا لَمْ آخُذْ بِهِ، قَالَ:«يَا أَبَا هَاشِمٍ، إِنَّكَ سَتُدْرِكُ أَقْوَامًا يُؤْتَوْنَ أَمْوَالًا، إِنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ جَمِيعِ ذَاكَ الْمَالِ خَادِمٌ وَمَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» وَأُرَانِي قَدْ جَمَعْتُ قَالَ سُفْيَانُ

⦗ص: 64⦘

: فَحَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ أَنَّهُ قَالَ: أَحْسِبُهُ قَالَ: فَيَا لَيْتَهُ كَانَ بَعِيرًا مَحِيلًا لَفْظُ مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ

ص: 63