الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ الِاسْتِغْنَاءِ عَنِ اسْتِعْمَالِ الْأَرْدِيَةِ
41 -
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَقَدْ كَانَ أَصْحَابُ الصُّفَّةِ سَبْعِينَ رَجُلًا، مَا لَهُمْ أَرْدِيَةٌ
42 -
أَخْبَرَنِي أَبُو عَرُوبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسَ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: إِنَّمَا كَانَ لِبَاسُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النِّمَارَ يَعْنِي بُرُودَ الْأَعْرَابِ
43 -
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يُنْخَلُ لَهُ الدَّقِيقُ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ إِلَّا قَمِيصٌ وَاحِدٌ
44 -
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُهَاصِرُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَدَّادُ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مِهْرَانَ الْخَصَّافُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ الطَّاحِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ شَيْءٍ زَوْجَيْنِ، لَا قَمِيصَيْنِ، وَلَا رِدَاءَيْنِ، وَلَا إِزَارَيْنِ، إِلَّا مِنَ النِّعَالِ
45 -
أَخْبَرَنِي أَبُو عَرُوبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الشَّفَاءِ بْنِتِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا أَسْأَلُهُ، فَجَعَلَ يَعْتَذِرُ إِلَيَّ وَأَنَا أَلُومُهُ، فَحَضَرَتِ الظُّهْرُ، فَخَرَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى ابْنَتِي، وَهِيَ تَحْتَ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ، فَوَجَدْتُ شُرَحْبِيلَ فِي الْبَيْتِ وَجَعَلْتُ أَلُومُهُ، فَقَالَ: يَا خَالَةُ، لَا تَلُومِينِي، فإِنَّهُ كَانَ لَنَا ثَوْبٌ فَاسْتَعَارَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: بأَبِي وَأُمِّي، كُنْتُ أَلُومُهُ مُنْذُ الْيَوْمَ، وَهَذِهِ حَالُهُ وَلَا أَشْعُرُ قَالَ شُرَحْبِيلُ: مَا كَانَ إِلَّا دِرْعٌ رَقَعْتُ جَيْبَهُ
46 -
أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنْجَرٍ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ لِحَفْصَةَ: أَنْشُدُكِ بِاللَّهِ، هَلْ تَعْلَمِينَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَضَعُ ثِيَابَهُ لِتُغْسَلَ، فَيَأْتِيهِ بِلَالٌ فَيُؤْذِنُهُ لِلصَّلَاةِ، فَمَا يَجِدُ ثَوْبًا يَخْرُجُ فِيهِ إِلَى الصَّلَاةِ حَتَّى يَيْبَسَ ثَوْبُهُ، فَيَخْرُجُ فِيهِ إِلَى الصَّلَاةِ