المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثالثا: رحلاته، وكبار مشايخه وتلامذته: - أعلام المدرسة الحديثية البغدادية المعاصرة

[عبد القادر المحمدي]

فهرس الكتاب

- ‌توطئة

- ‌المبحث الأولترجمة الشيخ العلامة عبد الكريم صاعقة -رحمه الله تعالى

- ‌أولاً: الأسرة والمولد:

- ‌ثانياً: نشأته:

- ‌ثالثاً: مذهبه الفقهي:

- ‌رابعاً: شيوخه، وتلامذته:

- ‌خامساً: شجاعته وورعه:

- ‌سادساً: رحلاته في طلب العلم:

- ‌سابعاً: محاولة اغتيال الشيخ:

- ‌ثامناً: جريدته الصاعقة:

- ‌تاسعاً: وظائفه

- ‌عاشراً: صفاته:

- ‌أحد عشر: بعض آرائه الفقهية

- ‌اثنا عشر: وصيته ووفاته:

- ‌ثلاثة عشر آثاره:

- ‌المبحث الثانيالشيخ صبحي السامرائي حفظه الله

- ‌أولاً: الأسرة والمولد

- ‌ثانياً: شيوخه، وتلامذته

- ‌رابعاً: مذهبه الفقهي:

- ‌خامساً: سمته وأخلاقه

- ‌سادساً: رحلاته

- ‌سابعاً: وظائفه:

- ‌ثامناً: مصنفاته

- ‌المبحث الثالثالدكتور بشّار عوّاد معروف العبيدي - حفظه الله

- ‌أولاً: الأسرة والمولد:

- ‌ثانياً: النشأة والتعليم:

- ‌ثالثاً: رحلاته، وكبار مشايخه وتلامذته:

- ‌رابعاً: وظائفه التي شغلها:

- ‌خامساً: عضويته في الجمعيات العلمية:

- ‌سادساً: المؤتمرات العلمية:

- ‌سابعاً: آثاره العلمية:

- ‌ثامناً مذهبه الفقهي:

- ‌تاسعاً: همته وفطنته، وتواضعه:

- ‌أهم المصادر

الفصل: ‌ثالثا: رحلاته، وكبار مشايخه وتلامذته:

علم تحقيق النصوص، وترك بصمات واضحة في شخصية استاذنا، ظهرت بجلاء في تحقيقه لكتاب ((التكملة)) سنة 1967م، ومنح مرتبة الامتياز، قال لي استاذنا:"وهو أوّل من حصل على هذه المرتبة في تاريخ الدراسات العليا في العراق".وفي أثناء ذلك حصل على منحة من جامعة هامبورك الألمانية لتعلم اللغة الألمانية ليعيّن معلماً للغة العربية في الجامعة المذكورة، وتعلمها سنة 1965م.

وفي سنة 1967م قبل طالباً للدكتوراه في قسم اللغات الشرقية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وأعدّ رسالةً بعنوان ((الحضارة الإسلامية في ظل الدولة السامانية)) بإشراف الأستاذ الدكتور يحيى الخشاب رحمه الله لكنه لم يناقش هذه الرسالة لعدم تمكنه من الإقامة في القاهرة بسبب وفاة والده سنة 1968م وتحمله المسؤولية العائلية، وعودته إلى مهنته في زراعة الأرض.

وفي سنة 1976م نال مرتبة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة بغداد عن رسالته ((الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام)) (1).

‌ثالثاً: رحلاته، وكبار مشايخه وتلامذته:

عني شيخنا بدراسة الحديث النبوي الشريف منذ شبابه، ولا سيما علم التراجم والرجال والعلل، فطاف البلاد طلباً للسماع، ومن رحلاته:

1 -

رحل إلى مكّة وسمع بها من العلامة المحدث الشريف أبو محمد بديع الدين شاه الراشدي المكي بما تضمنه " ثبت الإجازة" بالرواية عنه.

(1) حدثني استاذي د بشار أنه كتب هذه الأطروحة في أربعة أشهر: أيلول ـ كانون أول سنة 1975، ونالت بحمد الله ومَنِّه رضا أهل العلم وأثنوا عليها الثناء الحسن. وقد أثنى الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في تقديمه لرسالة الذهبي ص149:((ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل)) فقال: ((وخير كتاب وقفت عليه للمعاصرين ترجم للحافظ الذهبي وعَرَّف به وبمؤلفاته: كتاب ((الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام))، للعلامة (كذا) المحقق الدكتور بشّار عوّاد معروف، البغدادي، المطبوع بالقاهرة سنة 1976م. بمطبعة عيسى البابي الحلبي، وقد بَلَّغ فيه آثار الذهبي ومؤلفاته من كتب وأجزاء ورسائل إلى 214 أثر، مع الإشارة إلى مواضع ذكرها من الكتب، ومواضع وجودها في المكتبات، ومنه استفدت معرفة هذه الرسالة وموضعها، فجزاه الله تعالى عني وعن العلم خيراً، فمن أراد التوسع في معرفة الإمام الذهبي، فليرجع إلى هذا الكتاب النفيس)).

ص: 23

2 -

ورحل إلى الهند، وسمع بها من المحدث المحقق المدقق الشيخ حبيب الرحمن بن محمد صابر الأعظمي، وقد أجازه بجميع ما يجوز له وعنه روايته، وبما تحويه "رسالة الأوائل" للشيخ سعيد سنبل.

3 -

ورحل إلى باكستان بصحبة صديقه الشيخ عبد الفتاح أبي غدة، وسمعا بها من العلامة المحدث محمد مالك الكاندهلوي، شيخ الحديث بدار الحديث الأشرفية بلاهور من بلاد باكستان، وفي هذه الرحلة أجازه الشيخ أبو غدة رحمه الله بجميع ما تجوز لها روايته.

وسمع (باقليم السند) من العلامة الفهامة الشيخ محمد عبد الحليم بن عبد الرحيم الحبشتي نزيل السند صاحب كتاب "البضاعة المزجاة لمن طالع المرقاة في شرح المشكاة، وأجازه بجميع ما تجوز له روايته عن شيوخه.

وسمع بها من العلامة الشيخ محمد حسين أحمد المعروف بالمدني رئيس المدرسين بدار العلوم الديوبندية وغيره بما تضمنه كتاب "الكلام السديد في تحرير الأسانيد".

وسمع بها من العلامة الشيخ المولوي محمد أمين بن محمد عبد الرحيم الجيفوري بجميع مروياته عن شيوخه، وفي مقدمتهم الشيخ المكرم محدث العصر محمد يوسف البنوري قال لي الدكتور بشار:"تحصَّرت من أجل الرحلة إليه، فلم يكتب لي ذلك".

وسمع بها من العلامة الشيخ محمد أنور البذخشاني وقرأ عليه بمنزله بمدينة كراتشي من بلاد باكستان.

وقد أجازه كذلك صديقه المحقق شيخنا العلامة حمدي عبد المجيد السلفي -حفظه الله-.

أما تلامذته: فهم كثر في العراق ومصر وبلاد الحرمين، والهند والباكستان، وغيرها، وأذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر، ممن أجازهم الدكتور:

1 -

استجازه عشرات من طلبة في رحلاته المتعددة إلى مصر الكنانة، منهم: الشيخ الداعية الدكتور محمد اسماعيل المقدّم، والشيخ الدكتورأحمد معبد عبد الكريم، والشيخ صلاح فتحي هلل.

2 -

الشيخ الدكتور أبو عبد الله، عزيز رشيد الدايني رحمه الله، رفيقي في طلب العلم تقبله الله في الشهداء.

3 -

الشيخ الدكتور، أبو حسناء رائد يوسف العنبكي، وهو من أكثر من لازم الدكتور.

4 -

الشيخ الدكتور مصطفى اسماعيل العبيدي، وهو كذلك ممن لازم الدكتور.

5 -

الشيخ الدكتور أبو محمد، مهدي رزاك شاهين، وهو من خيرة طلبة العلم لكنه مغمور.

ص: 24