المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الواجب على من يخرج من لثته دم أثناء الوضوء - اللقاء الشهري - جـ ٥١

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [51]

- ‌شروط التوبة

- ‌من شروط التوبة: الإخلاص لله

- ‌من شروط التوبة: الندم على ما فات

- ‌من شروط التوبة: الإقلاع عن الذنب

- ‌من شروط التوبة: العزم على ألا يعود

- ‌من شروط التوبة: أن تكون في وقتها

- ‌الطهارة

- ‌صفة الوضوء في القرآن

- ‌الواجب في الجنابة

- ‌أحكام التيمم

- ‌الحرص على الطهارة والحذر من الوسواس

- ‌الأسئلة

- ‌إحالة إلى كتب اللغة في الفرق بين المرفقين والكعبين والكوعين

- ‌مشكلة الشك في الوضوء وحلها

- ‌حكم الجبيرة

- ‌الواجب على من يخرج من لثته دم أثناء الوضوء

- ‌شرط التكليف

- ‌الواجب على المريض الذي صلى متيمماً مع قدرته على الوضوء

- ‌معنى قوله تعالى: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)

- ‌الحفاظ على نعم الله

- ‌حكم الصلاة في الملعب إذا كان المسجد بعيداً

- ‌حكم استخدام الأدوية التي تخفف الشهوة

- ‌الحل لمسألة التأخر عن صلاة الفجر

- ‌حكم ركوب المرأة مع السائق مع وجود الأطفال

- ‌حكم إدخال الدش إلى المنزل لإرضاء الأبناء

- ‌حكم بقاء الزوجة مع الزوج الذي لا يصلي

- ‌الكافل كفالة غرامية كالأصيل

الفصل: ‌الواجب على من يخرج من لثته دم أثناء الوضوء

‌الواجب على من يخرج من لثته دم أثناء الوضوء

‌السؤال

فضيلة الشيخ أنا لدي مرض في اللثة، وكلما أردت الوضوء بعد المضمضة يخرج الدم من اللثة، هل يجب علي أن أوقف الدم أولاً، أم أستمر في الوضوء ومثله الرعاف؟ أفدني جزاك الله خيراً.

‌الجواب

نعم، نقول: أكمل الوضوء، والدم لا يضرك ولا ينقض وضوءك مهما عظم، لكني أشير على الأخ السائل -وأسأل الله له العافية - أشير عليه أن يراجع الأطباء؛ لأن الإنسان مأمور بالتداوي دون أن يتداوى بحرام؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:(ما أنزل الله داءً إلا وأنزل له شفاءً؛ علمه من علمه وجهله من جهله) والرسول عليه الصلاة والسلام أخبرنا ذلك لمجرد أن نطلع على هذا الكلام، أو لأن نسعى إلى ما فيه الشفاء؟ الثاني بلا شك، إذا أخبرنا الرسول بخبر فليس المقصود مجرد أن نعلم به، بل أن نعمل بمقتضاه، وكذلك جاء عنه:(أيها الناس تداووا ولا تداووا بحرام) .

فنقول للأخ: راجع الأطباء لعل الله تعالى يجد لك شفاءً لم يحن وقته بعد، وكثير ما يعالج الإنسان معالجات كثيرة لكن لم يقدر الله الشفاء إلا في وقت معين، لم يأت بعد، قال الله تبارك وتعالى:{وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ} [الرعد:8] وإلى أجل مسمى، فلا تيئس.

ص: 17