المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الجمع بين أفضلية العمل بين الصحابة والناس آخر الزمان - اللقاء الشهري - جـ ٧٠

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [70] رقم 1؛2

- ‌بيان حال الأمة الإسلامية مع تسلط الأعداء عليها

- ‌مزايا شهر رمضان وخصائصه

- ‌من خصائص رمضان: نزول القرآن فيه

- ‌من خصائص رمضان: وجوب صومه

- ‌من خصائص رمضان: مشروعية قيام لياليه

- ‌من خصائص رمضان: أن فيه ليلة القدر

- ‌من خصائص رمضان: مشروعية الاعتكاف فيه

- ‌من خصائص رمضان: أنه تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار

- ‌الحكمة من مشروعية صوم رمضان

- ‌مفسدات الصوم

- ‌شروط تحقق الإفطار بالمفطرات

- ‌الجماع أعظم المفطرات

- ‌شروط وجوب الصوم

- ‌الأسئلة

- ‌التحذير من الأخطاء التي تقع في شهر رمضان

- ‌حكم الاكتحال في نهار رمضان

- ‌حكم الإطعام عن الرجل الكبير الذي لا يشعر بنفسه

- ‌المفاضلة بين العمرة والاعتكاف في رمضان

- ‌حكم من ذرعه القيء ورجع منه إلى جوفه وهو صائم

- ‌حكم من قتل إنساناً خطأً

- ‌حكم تعليق الدعاء بالمشيئة

- ‌حكم من أجبر على المشاركة في خدمة الحجيج ويريد أن يحج

- ‌توجيه لمن يتأخر عن صلاة العشاء بسبب مشاهدة المسلسلات

- ‌حكم من حلف فحنث فصام ولم يطعم

- ‌حكم صوم من به مرض خطير

- ‌أفضلية دفع الزكاة في رمضان

- ‌قتل كل مؤذ

- ‌حكم التهنئة لدخول شهر رمضان

- ‌حكم الشراء ديناً عن طريق البنك بالتقسيط المريح

- ‌حكم كشف عورة المرأة عند الولادة ونتف الشعر للزينة

- ‌الفرق بين صلاة التراويح وقيام الليل

- ‌الجمع بين أفضلية العمل بين الصحابة والناس آخر الزمان

- ‌الأفضل في المكان الذي تقام فيه صلاة التراويح

- ‌حكم لبس المرأة للنقاب والبنطلون

- ‌حكم من أدرك مع الإمام في العشاء ركعتين فاكتفى بالسهو ولم يكمل

- ‌توجيه للطلاب الذين سيمتحنون في رمضان

- ‌نصيحة في استغلال شهر رمضان بالعبادة

- ‌حكم دفع الزكاة على المال الذي دفع كأسهم

- ‌قيام الليل مع أكثر من إمام

- ‌حكم من ذهب مع أولاده للعمرة وانشغل عنهم بالعبادة

- ‌الرد على من قال: إن دولة الشيشان دولة بدعية

- ‌حكم دفع الزكاة للمتضررين في الشيشان

- ‌حكم من رأى صائماً يأكل أو يشرب ناسياً

- ‌نصيحة للابسي القبعات

- ‌التقويم ومطابقة الفجر في التوقيت

- ‌حكم استعمال نقط الأنف في رمضان

الفصل: ‌الجمع بين أفضلية العمل بين الصحابة والناس آخر الزمان

‌الجمع بين أفضلية العمل بين الصحابة والناس آخر الزمان

‌السؤال

فضيلة الشيخ! كيف نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم: (في آخر الزمان عند كثرة الفتن يكون عمل الرجل مثل عمل خمسين من الصحابة) وحديث: (لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) ؟

‌الجواب

يجب أن نعلم أن الفضل نوعان: الأول: فضل مطلق وهذا لا يمكن أن يباري أحد الصحابة فيه.

الثاني: فضل مقيد، فهذا قد يكون الإنسان فيه أفضل من الآخرين، وإن كان دونهم في الفضيلة، في أيام الصبر الذي يكون فيه الإنسان غريباً لا يجد من يساعده ولا من يعينه، بل ربما يجد من يستهزئ به ويسخر منه ويضيق عليه ويؤذيه، فمن أجل هذه المعاناة ضوعف له الأجر، أما الفضل المطلق فهو للصحابة رضي الله عنهم، نظير ذلك أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد يخص بعض الصحابة بشيء وغيره من الصحابة أفضل منه، لما قال في خيبر:(لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) دعا علي بن أبي طالب، فقيل له: إنه يشتكي عينيه، فجيء به فبصق صلى الله عليه وسلم في عينيه فبرأ كأن لم يكن به وجع، ثم أعطاه الراية، ومن المعلوم أن محبة الله ورسوله بالنسبة لـ أبي بكر أشد من علي رضي الله عنه، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سئل:(أي الرجال أحب إليك؟ قال: أبو بكر) فهذه ينبغي لطالب العلم أن يتفطن لها.

ص: 33