المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

معلومات الكتاب

القسم: كتب السنة
الكتاب: المتمنين
المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا
الطبعة: الأولى
الناشر: دار ابن حزم
عدد الصفحات: 91
تاريخ النشر بالمكتبة: 8 ذو الحجة 1431

فهرس الكتاب

- ‌ لَوَدِدْتُ أَنِّي غُودِرْتُ مَعَ أَصْحَابِ نُحْصِ الْجَبَلِ» يَعْنِي: سَفْحَ الْجَبَلِ

- ‌ إِنِّي قَضَيْتُ أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يَرْجِعُونَ

- ‌ تَمَنَّ عَلَيَّ مَا شِئْتَ، قَالَ: رَبِّ، تَرُدُّنِي إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى أُقْتَلَ فِيكَ وَفِي نَبِيِّكَ عليه السلام مَرَّةً أُخْرَى

- ‌ تَمَنَّ عَلَيَّ عَبْدِي مَا شِئْتَ أُعْطِكَهُ. قَالَ: يَا رَبِّ مَا عبَدْتُكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ أَتَمَنَّى عَلَيْكَ أَنْ تَرُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا

- ‌{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عَنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169] فَقَالَ:

- ‌«مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ وَلَهَا عَنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ تُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْكُمْ وَلَا

- ‌«مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَلَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ، إِلَّا الشَّهِيدُ، فَإِنَّهُ

- ‌«طُوبَى لَكَ يَا طَيْرُ، مَا أَنْعَمَكَ عَلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ، تَأْكُلُ مِنْ هَذِهِ الثَّمَرَةِ، ثُمَّ تَمُوتُ، ثُمَّ لَا تَكُونُ شَيْئًا

- ‌«يَا لَيْتَنِي شَجَرَةٌ تُعْضَدُ ثُمَّ تُؤْكَلُ»

- ‌«لَيْتَنِي كُنْتُ خَضِرَةً تأْكُلُنِي الدَّوَابُّ»

- ‌«لَوْ أَنَّ لِي مَا عَلَى الْأَرْضِ لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ»

- ‌«لَوْ كَانَ لِي مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ كَرْبِ سَاعَةٍ - يَعْنِي بِذَلِكَ الْمَوْتَ - فَكَيْفَ وَلَمْ أَرِدِ

- ‌«وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ لِي الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ مَا أَمَامِي قَبْلَ أَنْ أَعْلَمَ مَا

- ‌«لَوْ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا لَافْتَدَيْتُ بِهَا مِنَ النَّارِ، وَإِنْ لَمْ أَرَهَا»

- ‌ لَوَدِدْتُ أَنِّي تُرِكْتُ كَفَافًا، لَا لِي وَلَا عَلَيَّ

- ‌ إِنَّ مَنْ غَرَّرْتُمُوهُ لَمَغْرورٌ لَوَدِدْتُ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْهَا كَمَا دَخَلْتُ فِيهَا، لَوْ كَانَ لِي الْيَوْمَ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ

- ‌«وَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ غَفَرَ لِي خَطِيئَةً مِنْ خَطَايَايَ، وَأَنَّهُ لَمْ يُعْرَفْ نَسَبِي»

- ‌«وَدِدْتُ أَنِّي إِذَا أَنَا مِتُّ لَمْ أُبْعَثْ»

- ‌«لَوْ وُقِفْتُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَخُيِّرْتُ بَيْنَهُمَا، أَيِّهِمَا مَنْزِلِي، أَوْ أَكُونُ تُرَابًا، لَاخْتَرْتُ أَنْ أَكُونَ

- ‌«يَا لَيْتَنِي كَبْشًا، فذَبَحَنِي أَهْلِي، فَأَكَلُوا لَحْمِي، وَحَسَوْا مَرَقِي»

- ‌«يَا لَيْتَنِي رَمَادًا تَذْرِينِي الرِّيحُ»

- ‌«وَدِدْتُ أَنِّي بِمَنْزِلَةِ أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ»

- ‌«وَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ عز وجل، خَلَقَنِي يَوْمَ خَلَقَنِي شَجَرَةً تُعْضَدُ»

- ‌«وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي عَبْدٌ لِعَبْدٍ حَبَشِيٍّ مُجَدَّعٍ، وَأَنِّي أَنْجُو مِنْ شَرِّ يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

- ‌«يَا لَيْتَنِي إِذَا مِتُّ كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا»

- ‌«يَا لَيْتَنِي كُنْتُ شَجَرَةً»

- ‌«يَا لَيْتَنِي كُنْتُ عَصًا رَطْبًا»

- ‌ أَلَا لَيْتَنِي لَمْ أَكُ شَيْئًا مَذْكُورًا، أَلَا لَيْتَنِي كَهَذَا الْمَاءِ الْجَارِي، أَوْ كَنَابِتَةٍ مِنَ الْأَرْضِ، أَوْ كَرَاعِي

- ‌ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا»

- ‌«وَدِدْتُ أَنِّي كَبْشُ أَهْلِي، فَذَبَحُونِي، ثُمَّ طَبَخُونِي، ثُمَّ أَكَلُونِي»

- ‌ لَتَمَنَّيْتُ أَنَا أَنْ يَكُونَ لِي فِي الْآخِرَةِ خُصٌّ مِنْ قَصَبٍ، وَأُرْوَى مِنَ الْمَاءِ، وَأَنْجُو مِنَ

- ‌ وَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ إِذَا جَمَعَ الْخَلَائِقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لِي: يَا مَالِكُ، فَأَقُولُ: لَبَّيْكَ، فَيَأْذَنُ لِي أَنْ أَسْجُدَ

- ‌«يَا لَيْتَنِي لَمْ أُخْلَقْ وَلَيْتَنِي إِذْ خُلِقْتُ لَمْ أُوقَفْ، وَلَيْتَنِي إِذْ وُقِفْتُ لَمْ أُحَاسَبْ، وَلَيْتَنِي إِذْ حُوسِبْتُ لَمْ

- ‌«يَا لَيْتَنَا لَمْ نُخْلَقْ، وَيَا لَيْتَنَا إِنْ حُوسِبْنَا لَمْ نُعَذَّبْ، وَيَا لَيْتَنَا إِنْ عُذِّبْنَا لَمْ

- ‌«يَا لَيْتَنِي كُنْتُ لَبِنَةً مِنْ هَذَا اللَّبِنِ لَا عَلَيَّ وَلَا لِي»

- ‌ أَيَسُرُّكَ أَنَّكَ شَجَرَةٌ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرِ، أَكَلَتْكَ هَذِهِ الرَّاحِلَةُ، فقَذَفَتْكَ بَعْرًا، فَاتُّخِذْتَ جَلَّةً؟» قَالَ: «لَا وَاللَّهِ

- ‌ مَا مِنْكُمْ أَحْمَرُ وَلَا أَسْوَدُ، يَفْضُلُنِي بِتُقًى، إِلَّا وَدِدْتُ أَنِّي فِي مِسْلَاخِهِ»

- ‌«أَتَمَنَّى بَيْتًا مَمْلُوءًا رِجَالًا مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ»

- ‌ مَا الْمَوْتُ إِلَّا سَلَّامٌ جَبْرًا، قَالَ: ذَلِكَ الَّذِي أَرَدْتُ

- ‌ يَا طَيْرُ مَا أَنْعَمَكَ، لَا حِسَابَ عَلَيْكَ وَلَا عَذَابَ، يَا لَيْتَنِي مِثْلُكَ

- ‌«تَمَنَّ عَلَى اللَّهِ مَا شِئْتَ» قَالَ: أَتَمَنَّى سَيْفًا صَارِمًا، وَجَنَّةً حَصِينَةً، فَأُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى

- ‌«لَوْ كَانَ الرَّمَادُ يَدْخُلُ حَلْقِي لَأَكَلْتُهُ»

- ‌ اللَّهَ قَدْ كَفَانَا مَؤُونَةَ الدُّنْيَا، وَأَمَرَنَا بِطَلَبِ الْآخِرَةِ، فَلَيْتَ اللَّهَ كَفَانَا مَؤُونَةَ الْآخِرَةِ، وَأَمَرَنَا بِطَلَبِ

- ‌«تَمَنَّى عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ الْخِلَافَةَ، وَتَمَنَّى مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ، سُكَيْنَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ، وَعَائِشَةَ بِنْتَ طَلْحَةَ

- ‌«مَنْ يَأْخُذُهَا مِنِّي بِمَا فِيهَا؟ يَا لَيْتَهُ كَانَ بَعْرًا ثُمَّ أَمَرَ بِالْحَرَسِ فَأَحَاطُوا بِقَصْرِهِ» قَالَ بَنُوهُ: مَا هَذَا

- ‌«إِنِّي لَوَدِدْتُ أَنَّ كُلَّ لُقْمَةٍ آكُلُهَا فِي فَمِ، أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَيَّ»

- ‌ لَيْتَكِ كُنْتِ بِي عَقِيمًا إِنَّ لِبُنَيِّكِ فِي الْقَبْرِ حَبْسًا طَوِيلًا

- ‌«تَذْهَبُ بِهَذَا الدِّرْهَمِ السُّتُّوقِ فَتُلْقِيَهُ فِي هَذِهِ الدَّرَاهِمِ الْجِيَادِ، فَلَعَلَّ إِنْسَانًا يَتَجَاوَزُ

- ‌«لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِكَذَا وَكَذَا»

- ‌فَيَا لَيْتَنِي لَاقَيْتُ فِي الرَّحِمِ الرَّدَى…وَلَمْ تَبْتَدِرْنِي بِالْأَكُفِّ الْقَوَابِلُوَلَمْ أَسْكُنِ الدُّنْيَا إِلَى

- ‌«لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي» فَتَقُولُ لَهُ امْرَأَتُهُ: يَا أَبَا مَيْسَرَةَ، أَلَيْسَ قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ؟ هَدَاكَ لِلْإِسْلَامِ

- ‌«لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي أُخْبِرْتُ أَنِّي وَارِدٌ النَّارَ، وَلَمْ أُخْبَرْ أَنِّي صَادِرٌ عَنْهَا»

- ‌ وَلَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ عَبْدًا مَمْلُوكًا لِبَنِي فُلَانٍ، مِنْ بَنِي كِنَانَةَ أَشْقَى أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ كِنَانَةَ وَأَنِّي لَمْ أَلِ مِنْ

- ‌«يَا لَيْتَهَا لَمْ تُقَلْ لَنَا»

- ‌أَعُيَيْشُ وَيْحَكِ إِنَّ حِبِّي قَدْ ثَوَى…فَأَبُوكِ مَهيُوضُ الْجَنَاحِ كَسيرُيَا لَيْتَنِي مِنْ قَبْلِ مَهْلِكِ صَاحِبِي…غُيِّبْتُ

- ‌يُمَنُّونَنِي الْأَجْرَ الْعَظِيمَ وَلَيْتَنِي…نَجَوْتُ كَفَافًا لَا عَلَيَّ وَلَا لِيَا»

- ‌«مَا لَيْتَ وَمَا لَكَ، وَالسَّبِيلُ قَدْ أَصَالَكَ»

- ‌وَالْمَرْءُ مُرْتَهَنٌ بِسَوْفَ وَلَيْتَنِي…وَهَلَاكُهُ فِي السَّوْفِ وَاللَّيْتِ

- ‌«مَا تَمَنَّيْتُ شَيْئًا قَطُّ» قُلْنَا لَهُ: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: «إِذَا عَرَضَ لِي شَيْءٌ مِنْ ذَاكَ، سَأَلْتُهُ

- ‌«مَنِ اسْتَعْمَلَ التَّسْوِيفَ وَالْمُنَى لَمْ يَنْبَعِثْ فِي الْعَمَلِ» وَكَانَ يُقَالُ: «مَنْ أقْلَقَهُ الْخَوْفُ، تَرَكَ أَرْجُو، وَسَوْفَ

- ‌«الْأَمَانِيُّ تُنْقِصُ الْعَقْلَ»

- ‌«وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ شَجَرَةً، وَوَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَدَرَةً، وَوَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْنِي

- ‌«لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ ثَكِلْتُ عَشَرَةً كُلُّهُمْ مِثْلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، وَأَنِّي لَمْ أَسِرْ مَسِيرِي الَّذِي

- ‌«لَأَنْ أَكُونَ جَلَسْتُ عَنْ مَسِيرِي، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي عَشَرَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مِثْلُ

- ‌«أَشْتَهِي أَنْ يَنْفَرِجَ لِي عَنْ صَدْرِي، فَأَنْظُرَ إِلَى قَلْبِي، مَاذَا صَنَعَ الْقُرْآنُ فِيهِ وَمَا نَكَأَ» ، وَكَانَ عِيسَى إِذَا قَرَأَ

- ‌«أَشْتَهِي وَاللَّهِ يَا أَبَا بِشْرٍ، أَنْ أَكُونَ رَمَادًا، لَا يَجْتَمِعُ مِنْهُ سَفَّهٌ أَبَدًا فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ»

- ‌«أَشْتَهِي أَنْ أَبْكِيَ حَتَّى لَا أَقْدِرَ عَلَى أَنْ أَبْكِيَ» ، قَالَ: فَكَانَ يَبْكِي اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَكَانَتْ دُمُوعُهُ سَائِلَهً

- ‌«وَدِدْتُ وَاللَّهِ أَنَّهُ كَمَا قُلْتَ، وَمَنْ لِعُمَرَ بِالَّذِي قُلْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ»

- ‌«لَيْتَ تِلْكَ الشَّجَرَةَ لَمْ تُخْلَقْ»

- ‌«يَا لَيْتَنِي لَمْ أُخْلَقْ، فَإِذَا خُلِقْتُ مِتُّ صَغِيرًا، وَيَا لَيْتَنِي إِذْ لَمْ أَمُتْ صَغِيرًا، عَمَّرْتُ حَتَّى أَعْمَلَ فِي خَلَاصِ

- ‌«لَوْ وُقِفْتُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَخُيِّرْتُ بَيْنَ أَنْ أُصَيَّرَ رَمَادًا، أَوْ أُخَيَّرَ إِلَى أَيِّ الدَّارَيْنِ أَصِيرُ، لَاخْتَرْتُ أَنْ

- ‌«لَكِنِّي وَدِدْتُ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، أُحْصِي عَدَدَهُ وَأُؤَدِّي زَكَاتَهُ»

- ‌ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مِنَ الْجِسْرِ إِلَى خُرَاسَانَ بِبَعْرَةٍ وَرُبَّمَا قَالَ: بِنَوَاةٍ قَالَ: وَمَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مِنَ الْخَيْلِ

- ‌«مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي جَمِيعَ مَا حَوَتِ الْبَصْرَةُ، مِنَ الْأَمْوَالِ وَالثَّمَرَةِ بِفِلْسَيْنِ»

- ‌ لَئِنْ تَنْدُرَا - وَأَشَارَ إِلَى عَيْنَيْهِ - أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ لَوَدِدْتُ أَنِّي حُرِّقْتُ بِهَا، ثُمَّ أُخْرِجْتُ، ثُمَّ أُحْرِقْتُ، ثُمَّ أُخْرِجْتُ، ثُمَّ أُحْرِقْتُ، وَأَنِّي لَمْ

- ‌ لَيْتَ أَنِّي بِزُهْدِ الْحَسَنِ، وَوَرَعِ ابْنِ سِيرِينَ، وَفِقْهِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعِبَادَةِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ، قَالَ رَوْحٌ:

- ‌«مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي كُلَّ عُقْدَةٍ، كُلٌّ يُعْطَى بِمِلْءِ زَبِيلٍ مِنْ تُرَابٍ»

- ‌«إِنَّمَا قُوتِي فِي الدُّنْيَا نِصْفُ مُدٍّ فِي الْيَوْمِ، وَإِنَّمَا لِبَاسِي مَا سَتَرَ عَوْرَتِي، وَإِنَّمَا بَيْتِي مَا أَكَنَّ رَأْسِي

- ‌«لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا، عُرِضَتْ عَلَيَّ حَلَالًا، لَا أُحَاسَبُ بِهَا فِي الْآخِرَةِ، لَمَكَثْتُ أَتَقذَّرُهَا، كَمَا يَتَقذَّرُ

- ‌ لَوْ أَدْخَلَنِي النَّارَ، فَصِرْتُ فِيهَا مَا يَئِسْتُهُ»

- ‌«لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ أَنْ أَمُوتَ فَأُرِيَ الْقِيَامَةَ، وَأَهْوَالَهَا، وَالْبَعْثَ، وَالْحِسَابَ، ثُمَّ أَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَبَيْنَ أَنْ أَكُونَ

- ‌ لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا، عُرِضَتْ عَلَيَّ مُنْذُ يَوْمِ خُلِقَتْ، إِلَى أَنْ تَفْنَى، أَتَنَّعَّمُ فِيهَا حَلَالًا لَا أُسْأَلُ عَنْهُ يَوْمَ

- ‌«مَا أُحِبُّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِصَحِيفَةِ أَحَدٍ، إِلَّا بِصَحِيفَةِ هَذَا الْمُسَجَّى»

- ‌«وَدِدْتُ أَنِّي شَعْرَةٌ فِي صَدْرِ أَبَى بَكْرٍ رضي الله عنهما

- ‌«لَوَدِدْتُ أَنِّي مِنَ الْجَنَّةِ، حَيْثُ أَرَى أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه»

- ‌«لَوَدِدْتُ أَنِّي شَعْرَةٌ، فِي صَدْرِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما»

- ‌«لَيْتَ أَنَّهَا قُطِعَتْ مِنْ هَا هُنَا - يَعْنِي يَدَيْهِ مِنَ الْمِرْفَقَيْنِ - وَأَنِّي لَمْ أَكُنْ شَهِدْتُ

- ‌«لَوْ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي، يُخْبِرُنِي بِأَنْ يُخَيِّرَنِي فِي الْجَنَّةِ أَنَا أَوْ فِي النَّارِ، وَبَيْنَ أَنْ أَصِيرَ تُرَابًا

- ‌{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46]

- ‌«طُوبَى لَكَ يَا طَائِرُ، تَأْكُلُ الثَّمَرَ، وَتَقَعُ عَلَى الشَّجَرِ، وَدِدْتُ أَنِّي ثَمَرَةٌ يَنْقُرُهَا

- ‌«تَمَنَّوْا وَتَمَنَّوْا، فَلَمَّا فَاتَهُمْ جَدُّوا»

- ‌ وَاللَّهِ لَكَأَنَّ جَنْبَيَّ فِي تَخْتٍ وَكَأَنِّي أَتَنَفَّسُ مِنْ سَمِّ إِبْرَةٍ، وَكَأَنَّ غُصْنَ شَوْكٍ يُجَرُّ بِهِ مِنْ قَدَمَيَّ إِلَى هَامَتِي ثُمَّ

- ‌«وَدِدْتُ أَنِّي قَرَأْتُ الْقُرْآنَ، ثُمَّ وَقَفْتُ، وَلَمْ أَلْقَ أَحَدًا أَرْضَاهُ إِلَّا قَالَ ذَلِكَ»

- ‌«وَدِدْتُ أَنِّي أُفْلِتُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ، لَا لِي، وَلَا عَلَيَّ»

- ‌«يَا لَيْتَنِي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا، قَبْلَ الَّذِي كَانَ مِنْ شَأْنِ عُثْمَانَ رضي الله عنه، وَاللَّهِ مَا أَحْبَبْتُ أَنْ يُنْتَهَكَ

- ‌«لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِعِشْرِينَ سَنَةً»

- ‌«وَدِدْتُ أَنِّي مِتُّ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِكَذَا وَكَذَا»

- ‌«لَوَدِدْتُ أَنِّي بِحَيْثُ صِيدَ هَذَا الطَّيْرُ، لَا أُكَلِّمُ بَشَرًا، وَلَا يُكَلِّمُنِي، حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ

- ‌ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِي إِنْسَانًا، يَكُونُ فِي مَالِي، ثُمَّ أُغْلِقُ عَلَيَّ بَابًا، فَلَا يَدْخُلُ عَلَيَّ أَحَدٌ، حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ عَزَّ

- ‌لَيْتَ مَا فَاتَ مِنْ شَبَابِي يَعُودُ…كَيْفَ وَالشَّيْبُ كُلَّ يَوْمٍ يَزِيدُمِنْ هُمُومٍ طَوَارِقَ تَعْتَرِينِي…وَهَنَاتٍ يَشِيبُ

- ‌«مَا سَأَلْتُ اللَّهَ الْجَنَّةَ قَطُّ، إِلَّا وَأَنَا مُسْتَحِي مِنْهُ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أَنْجُو مِنَ النَّارِ، وَأَصِيرُ رَمَادًا» ، وَكَانَ

- ‌ وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ كَتَبْتُ مِنْ هَذَا الْعِلْمِ حَرْفًا وَاحِدًا، إِلَّا مَا لَا بُدَّ لِلرَّجُلِ مِنْهُ» قَالَ: ثُمَّ بَكَى، ثُمَّ قَالَ:

- ‌«لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، يَأْتِي الرَّجُلُ الْقَبْرَ يَتَمَرَّغُ عَلَيْهِ، كَمَا تَتَمَرَّغُ الدَّابَّةُ، وَيَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ

- ‌ اسْكُتْ أَتُرِيدُ أَنْ أُوقَفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى أُسْأَلَ عَنْ كُلِّ مَجْلِسٍ جَلَسْتُهُ، وَعَنْ كُلِّ حَدِيثٍ حَدَّثْتُهُ: أَيَّ شَيْءٍ أَرَدْتُ

- ‌ لَا يَتَمَنَّى الْمُؤْمِنُ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ

- ‌«لَا يَتَمَنَّ أَحَدٌ الْمَوْتَ، إِلَّا مَنْ وَثِقَ بِعَمَلِهِ»

- ‌«إِنَّكَ مَيِّتٌ، وَلَكِنْ سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ»

- ‌ يُوشِكُ ابْنَ أَخِي إِنْ أُخِّرَ أَجَلُكَ يَكُونُ الْخَفِيفُ الْحَاذِ، أَغْبَطَ مِنْ أَبِي عَشَرَةٍ، كُلُّهُمْ رَبُّ بَيْتٍ، وَيُوشِكُ ابْنَ أَخِي

- ‌«لَا يَتَمَنَّ أَحَدٌ الْمَوْتَ» فَقَالَ عَطَاءٌ: إِنَّمَا يُرِيدُ الْحَيَاةَ مَنْ يَزْدَادُ خَيْرًا، فَأَمَّا مَنْ يَزْدَادُ شَرًّا، فَمَا يَصْنَعُ

- ‌«وَيْلَ عَطَاءٍ لَيْتَ أُمَّ عَطَاءٍ، لَمْ تَلِدْهُ» فَوَاللَّهِ مَا زَالَ كَذَلِكَ، حَتَّى نَظَرْنَا إِلَى الشَّمْسِ، قَدْ طَفَلَتْ لِلْغُرُوبِ

- ‌ مَرَرْتُ بِكَلْبٍ مَيِّتٍ، فَقُلْتُ: اسْتَرَحْتَ لَيْسَ عَلَيْكَ حِسَابٌ

- ‌«اسْتَرَاحَتِ الطَّيْرُ فِي السَّمَاءِ، وَالْحِيتَانُ فِي الْبِحَارِ، وَالْوَحْشُ فِي الْقِفَارِ، وَأَنَا مُرْتَهَنٌ

- ‌«لَيْتَنِي مِثْلُ هَذَا وَبَكَى، ثُمَّ بَكَى»

- ‌«أَصْبَحْنَا فِي أُمْنِيَةِ الْمُتَمَنِّينَ، الْمَوْتَى يَتَمَنَّوْنَ أَنَّهُمْ فِي مِثْلِ عَافِيَتِنَا، وَالْمَشَاغِيلُ يَتَمَنَّوْنُ

- ‌ لَوْ قِيلَ لِي: إِنَّكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، مَا تَرَكْتُ الْعَمَلَ، لِئَلَّا تَلُومَنِي نَفْسِي، تَقُولُ: أَلَا صَنَعْتَ أَلَا

- ‌«طُوبَى لَكَ يَا طَيْرُ، تَأْكُلُ مِنَ الثَّمَرِ، وَتَسْتَظِلُّ بِالشَّجَرِ، وَتَصِيرُ إِلَى غَيْرِ حِسَابٍ، يَا لَيْتَ أَبَا بَكْرٍ

- ‌«لَوَدِدْتُ أَنِّي أَنْجُو مِنَ الْإِمَارَةِ كَفَافًا، لَا لِي، وَلَا عَلَيَّ»

- ‌ يَا جَبَلُ، تَصِيرُ هَبَاءً مَنْثُورًا، وَتَصِيرُ كَذَا، وَتَصِيرُ كَذَا، وَيَبْقَى عَلَى يَزِيدَ الْحِسَابُ، قَالَ: ثُمَّ يَبْكِي، فَمَا

- ‌«لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ أَنْ لَا أَكُونَ شَيْئًا، وَبَيْنَ حَالِي الَّتِي أَنَا عَلَيْهَا، لَاخْتَرْتُ أَنْ لَا أَكُونَ كُنْتُ شَيْئًا، وَلَا

- ‌«لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ غُصْنًا رَطْبًا، وَأَنِّي لَمْ أَسْرِي فِي هَذَا الْأَمْرِ، تَعَنِي يَوْمَ الْجَمَلِ»

- ‌ لَوَدِدْتُ أَنِّي مِتُّ، وَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي مِتُّ، قَالَهَا ثَلَاثًا»

- ‌ وَلَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ تُعْضَدُ، ثُمَّ تُؤْكَلُ»

- ‌«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ بِجَانِبِ الطَّرِيقِ، مَرَّ بِي بَعِيرٌ فَأَخَذَنِي بِفِيهِ فَلَاكَنِي، ثُمَّ أَلْقَانِي

- ‌«لَوَدِدْتُ أَنِّي كَبْشٌ رَبَّانِي أَهْلِي، حَتَّى إِذَا كُنْتُ كَأَسْمَنِ مَا يَكُونُ، زَارَهُمْ بَعْضُ مَنْ يُحِبُّونَهُ، فَذَبَحُونِي، فَجَعَلُوا

- ‌«يَا طَيْرُ مَا أَنْعَمَكَ لَا حِسَابَ عَلَيْكَ، وَلَا عَذَابَ، يَا لَيْتَنِي مِثْلُكَ، لَيْتَهُ»

- ‌ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ، حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ، فَيَقُولُ: يَا لَيْتَهُ مَكَانَ هَذَا

- ‌ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ، حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ أَخِيهِ، فَيَلْكُزُهُ بِرِجْلِهِ، وَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ

- ‌«لِأَنْ أَكُونَ فِي هَذِهِ السَّحَابَةِ، فَأَقَعَ إِلَى الْأَرْضِ، فَأَنْقَطِعُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ شَرَعْتُ فِي دَمِ عُثْمَانَ

- ‌«لَا تَمَنَّ الْمَوْتَ، يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ، فَإِنَّكَ إِنْ تَبْقَ تَزْدَدْ خَيْرًا، يَكُونُ ذَلِكَ خَيْرًا لَكَ، وَإِنْ تَبْقَ فَتَسْتَعْتَبْ

- ‌{وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء: 32] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ

- ‌«شَهِدْتُهَا - يَعْنِي الْجَمَاجِمَ - فَمَا رَمَيْتُ بِسَهْمٍ، وَلَا طَعَنْتُ بِرُمْحٍ، وَلَا ضَرَبْتُ بِسَيْفٍ، وَدِدْتُ أَنَّ هَذِهِ سَقَطَتْ مِنَ

- ‌«وَدِدْتُ أَنَّهَا فِي قَلْبِ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ أُمَّتِي» تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ

- ‌«لَوَدِدْتُ أَنِّي فِي حَيِّزٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَمَعِي مَا يُصْلِحُنِي، لَا أُكَلِّمُ النَّاسَ وَلَا يُكَلِّمُونِي، حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ

- ‌«وَدِدْتُ أَنِّي طَيْرٌ فِي مَنْكِبِي الرِّيشُ»

- ‌ لَوْلَا أَنْ أَضَعَ جَبِينِي لِلَّهِ سَاجِدًا، أَوْ أُجَالِسَ أَقْوَامًا يَلْتَقِطُونَ طَيِّبَ الْكَلَامِ، كَمَا يُلْتَقَطُ طَيِّبُ التَّمْرِ

- ‌«لَوْ أَنَّ لِي مَا فِي الْأَرْضِ، لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ»

- ‌ لَكِنِّي وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهُ سَلِمَ لِي صُحْبَتِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنِّي انْفَلَتُّ مِنْ عَمَلِي هَذَا

- ‌«لَقَدْ شَهِدْتُمْ - يَعْنِي قِتَالَ الْجَمَاجِمِ - فَمَا رَمَيْتُ بِسَهْمٍ، وَلَا طَعَنْتُ بِرُمْحٍ، وَلَا ضَرَبْتُ بِسَيْفٍ، وَلَوَدِدْتُ أَنَّ

- ‌ لَوْ وُقِفْتُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَقِيلَ لِي: أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ: أَنْ أُخَيِّرَكَ أَيُّهُمَا تَكُونُ دَارَكَ، أَوْ تَكُونَ رَمَادًا

- ‌ فَمَرُّوا بِرَجُلٍ مَجْلُودٍ، يَقُولُ: أَنَا وَاللَّهِ مَظْلُومٌ، فَقَالَ: «يَا هَذِهِ، لِمِثْلِ هَذَا كَانَ زَوْجُكِ يَتَمَنَّى

- ‌«يَنْبَغِي لَكَ لَوْ أَنَّكَ لَمْ تَعْصِ اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ، أَنْ تَمَنَّى أَنَّكَ لَمْ تُخْلَقْ»

- ‌«لَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَبْقُونَ عَلَى حَالِكُمْ هَذِهِ، لَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَعِيشَ، فَذَكَرَ عِشْرِينَ سَنَةً»

- ‌«كَانَ مِنْ دُعَاءٍ لِي، أَوْ مِنْ دُعَائِي أَنْ لَا أَمُوتَ فَجْأَةً، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَوَدِدْتُ أَنَّهُ قَدْ

- ‌«لَأَنَا إِلَى مَنْ فِي بَطْنِهَا أَشْوَقُ مِنِّي إِلَى مَنْ عَلَى ظَهْرِهَا»

- ‌ إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، دُعِيَ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: كَيْفَ مَنْزِلُكَ

- ‌ وَلَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ عَبْدًا مَمْلُوكًا لِبَنِي فُلَانٍ مِنْ كِنَانَةَ، أَسْقِيهِمُ الْمَاءَ، وَأَنِّي لَمْ آلِ مِنْ هَذَا الْعَمَلِ شَيْئًا

- ‌«إِنَّمَا كُنْتُ أُرِيدُهُمَا لِأَنْظُرَ بِهِمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَّا إِذْ قَبَضَ اللَّهُ عز وجل

- ‌ تَرَى الْجَنَازَةَ يُمَرُّ بِهَا عَلَى الْقَوْمِ، فَيَقُولُ الْقَائِلُ: يَا لَيْتَنِي عَلَى أَعْوَادِكِ، فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا

- ‌«إِذَا تَمَنَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَنْظُرْ مَا يَتَمَنَّى، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا يَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ مِنْ

- ‌ إِذَا تَمَنَّيْتَ شَيْئًا فَأُعْطِيتَهُ، فَقُلْ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ

- ‌«قَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتُمْ، وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهَا بَقِيَتْ هَاهُنَا أَبَدًا، لَا أَدْرِي مَا أُبَشَّرُ بِهِ»

- ‌«أَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ مِثْلُ هَذِهِ الدَّارِ رِجَالًا مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ»

- ‌«وَدَّ أَبُوكَ أَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِعِشْرِينَ عَامًا»

- ‌«وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ جَلَّةً لِأَهْلِي فَأَحْرَقُونِي»

- ‌«وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ كَبْشًا لِأَهْلِي، فَذَبَحُونِي، فَشَوَوْنِي، وَأَكَلُوا لَحْمِي»

- ‌«أَصْبَحْتُمْ فِي مُنَى نَاسٍ كَثِيرٍ»

- ‌«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَهُمْ يَتَمَنَّوْنَ أَنَّهُمْ مِثْلُنَا عَنْدَ الْمَوْتِ، وَلَا نَتَمَنَّى أَنَّا مِثْلُهُمْ عَنْدَ الْمَوْتِ، مَا

- ‌«لَيْتَ حَظِّي مِنَ الْفُتْيَا الْكَفَافُ»